لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-11, 06:09 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

خرجت من فم ايلين ضحكة عالية طعمها مر كالعلقم.
" شكراً على عاطفتك القيمة , أنها غير مجدية ... ثم لو أن لوران أتي الآن لعرف تماماً أنني لا ولن أضيع وقتي في انتظاره".
ثم خرجت وهي تصفق الباب بقوة , فتنهدت مورغانا مرتاحة , متذكرة أنها لاحظت أن ايلين غير متنكرة في هذه الحفلة مما زادها حنقاً على نفسها لأرتدائها هذا الفستان القديم , أنه فعلاً قديم ... من عصر آخر مضى الى غير رجعة.
صوت روبير قطع تفكيرها:
" أنت رائعة حقاً هذه الليلة".
" لا تعجب كثيراً فبعد منتصف الليل لا يعود هناك سحر وجاذبية , فهيا الآن ننتهز الفرصة فنشارك في العيد".
كل شيء كان مدروساً ومحضراً لهذه الحفلة الكبيرة , فالقاعة الواسعة كانت مفرغة من أثاثها لتتسع لكل المدعوين , ورقصاتهم كما أن طاولة مليئة بكل الأطايب كانت في متناول أيدي الضيوف.
وكما كان منتظراً , فغالبية الفتيات كن متنكرات بينما روبير وباقي الشبان يتنكرون بألبسة مختلفة , متنافرة ... ولحظة دخولهما الى الصالة همس الشاب في أذن مورغانا:
" مورغانا , تعرفين مشاعري بالنسبة اليك , أليس كذلك؟".
" أوه روبير , ليس هذا هو الوقت ولا المكان المناسبين لهذا الحديث".
" لا أطلب منك جواباً فورياً , أنني أستطيع الأنتظار ,ثم أنت لا تقبلين العمل طوال حياتك مع فان كوسين , أليس كذلك؟".
" الى حد ما نعم... وأنت تعرض البديل".
" أبداً, أنني أذهب أبعد من ذلك بكثير , فأنا أريد أن أتزوجك...".
ثم توقف لحظة ملتفتاً حواليه:
" بحق السماء , أليس هناك من مكان هادىء نذهب اليه؟".
" روبير , لا تكن عبثياً , أنني أكاد لا أتعرف عليك".
" وأنا أيضاً يا مورغانا , تعرفين أنني أحبك لكنك تبدين جميلة جداً هذا المساء".
شعرت مورغانا بالضيق والحيرة , فهي لا تعرف ماذا ستفعل لكن الحظ شاء مساعدتها إذ رأت ايلين وجيمي ووراءهما لوسي وأحد الأشخاص يبدو على وجهه الفرح والسرور يتقدمون جميعهم بأتجاههما...
" حسناً أيها المبتعدان عن الناس... ربما هذه هي خطة روبير لأبعاد المعجبين عنك يا مورغانا , لأنك والحقيقة تقال رائعة الجمال هذه الليلة".
كان جيمي يقول جملت بينما مورغانا تراقب نظرات ايلين المتضايقة والحسودة ,ثم توجهت اليها لوسي بالحديث:
" أين وجدت هذا الفستان؟ ليس في بولزيون على ما أظن؟".
وبالرغم منها وجدت مورغانا نفسها تروي قصة هذا الفستان ودوره في حياة جدتها , وما أن أنتهت حتى علقت لوسي:
" أنها قصة رومنطيقية فعلاً".
فردت ايلين:
" لا أجد شيئاً من الرومنطيقية في هذه القصة , كل ما في الأمر أن مورغانا لا تملك ثمن فستان من أجل المجيء الى السهرة ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 06:11 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقع هذا الكلام وقع الصاعقة على الجميع , فتملكهم صمت مفاجىء لم يقطعه سوى تقدم روبير والغضب باد على وجهه بأتجاه أخته, فمنعته مورغانا بحركة صغيرة من يدها:
" أتركها يا روبير , لا فائدة , أريد أن أعود الى بيتي الآن".
وبالرغم من معارضة الجميع إلا أنها أصرت على موقفها , فأخذها روبير في السيارة حيث بقي الصمت مخيماً الى أن قطعه روبير قائلاً:
" أنني لا أفهم موقف شقيقتي , سأستفهم منها غداً".
" لا لزوم لذلك , فهي لا تستلطفني هذه الأيام وربما تزيد أسئلتك الطين بلة".
" لكنكما لا تعرفان بعضكما جيداً".
" أرجوك لا لزوم لذلك".
" لكنني لا أريد أن أرى شقيقتي والمرأة التي أحب في مثل هذا الوضع , وأتمنى أن تتغير عندما تصبحين زوجتي , أعتقد ذلك...".
" روبير , أرجوك , لم أوافق على الزواج بعد".
" لديك كل الوقت".
غرقت مورغانا في مقعد السيارة الى أن وصلا الى البيت فنزلت مسرعة بعد أن أعتذرت عن دعوته الى الداخل بدافع التعب.
أنتظرت قليلاً حتى أبتعد بساريته عن نظرها ثم دخلت الى البيت , وعبرت البهو الكبير ناظرة الى غرفة الجلوس لترى إذا ما كانت والدتها ما تزال صاحية ... لكن العتمة كانت تلف كل شيء وليس في المدفأة غير بقايا حطب محروق ما زال احمراره يشع بخفوت.
صعدت الفتاة الى غرفتها وأقفلت الباب بينما تحس بقلبها ثقيلاً متعباً , ثم التفتت لتفاجأ بشمعتين مطفأتين وتفاحة على طاولة الزينة .
" أنها الزا".
قالت لنفسها وهي بين الضحك والبكاء , فقد كانت صغيرة عندما أخبرتها الزا لأول مرة عن معنى هذا التاريخ من السنة والمعتقدات التي تدور حوله ,وما زالت تذكر الأسطورة التي تقول أن الفتاة التي تسرح شعرها عشية هذا العيد على ضوء شمعتين وهي تأكل تفاحة سترى في المرآة صورة الرجل الذي ستتزوجه.
" ويمكن أيضاً ألا تأكلي التفاحة بل تضعيها تحت المخدة".
كان هذا الكلام يعود الى ذاكرتها وهي تستعرض كم مرة وهي يافعة جربت ذلك ولم تر في المرآة غير صورتها ,وكانت التفاحة تحت المخدة تمنعها من النوم الهادىء , كانت قد نسيت هذه التصرفات , فلماذا تريد الزا أستعادتها هذه السنة؟ ربما قرأت في الفنجان عرض روبير بالزواج...
كانت التفاحة شهية المنظر فأحست بالجوع , لماذا لا تذهب الى المطبخ لتحضير سندويش ؟ لكنها وقبل أن تتحرك من مكانها امسكت بعلبة الثقاب وأشعلت عوداً قربته من الشمعتين فأضاء بنور غريب شع في الغرفة , وترك على جدرانها خيالات تتراقص وكأنها لكائنات حية , ثم أخذت فرشاتها وبدأت بتسريح شعرها بكل رفق ونعومة بينما تناولت باليد الأخرى التفاحة وبدأت بقضمها... وفجأة أعادتها هذه الحركات الى أيام طفولتها ومراهقتها حيث كانت الهموم أقل وكان الفرح سيد المشاعر والأحاسيس... كانت التفاحة شهية فقضمت مرة أخرى وأغمضت عينيها متلذذة بطعمها الطيب , وعندما فتحت عينيها سقطت التفاحة من يدها وتوقف فمها عن الحركة وتجمدت يداها بدون حراك فوجه لوران كان في المرآة.


نهاية الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 06:13 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


9- القرار


ارادت مورغانا الصراخ بأعلى صوتها لكن حنجرتها خانتها , لم تصدق عينيها ... كانت تريد الوقوف والهرب في أي اتجاه , فليس صحيحاً ما تراه , لا بد أنها تحلم , فتحت عينيها تريد الخروج من هذا المكان , لكن يدين قويتين أمسكتا بكتفيها بكل هدوء وأدارتا جسمها نصف دورة...
" لا تخافي , لست شبحاً اخرجته الاعيبك الطائشة...".
أنه لوران بلحمه ودمه! لم تدر ماذا تقول بصوتها الخافت المرتعش.
" ماذا تفعل هنا؟".
" أخاف أن أكرر دائماً نفس الشيء .... أنا هنا في بيتي".
" لكن أحداً لا يعرف أين أنت, ولم نكن نتوقع حضورك هذه الليلة".
ابتسم الشاب أبتسامة فيها من الذكاء ما يوحي كذلك بالخبث المحبب.
" أفهم من كلامك أنك أفتقدتني؟".
" أبداً... أنا لا يهمني ماذا تفعل وأين تذهب ,لكن ايلين دونليفين بدا عليها القلق هذه الليلة".
" وما دخلها الآن في حوارنا؟".
" كانت ليلة الحفلة اليوم! أنسيت أن عليك مرافقتها الى هناك؟".
" لا أتذكر أنني وعدتها بشيء , فمشاريعي لم تكن تسمح لي بأي وعد أقطعه على نفسي , ويبدو أن ايلين الجميلة تمزج بين رغبتها والواقع , ربما لأنها جميلة".
" على كل حال كانت منزعجة جداً ".
لكنها تساءلت لماذا تدافع عن مشاريع ايلين؟.
قطع لوران تفكيرها:منتديات ليلاس
" آه , كانت منزعجة فعلاً؟ هذا لا يشبه طبعها أبداً , على كل أظن أنها وجدت مرافقاً غيري , هل أنا مخطىء؟".
" لا لست مخطئاً".
كانت كتفا مورغانا ما تزالان بين يدي لوران , وعندما تحركت تريد الوقوف تركها الشاب قائلاً:
" أنا آسف أذا كنت قد أخفتك ,كان عليك أن تسمعي صوت الباب حين دخولي , لكنك كنت مأخوذة بتخيلاتك , فأي لعنة كنت تصبينها عليّ هذه الليلة؟".
" لا شيء أبداً".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 06:14 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" حقا...".
ثم أنحنى وتناول التفاحة التي كانت قد وقعت على الأرض:
" أكملي أذن عشاءك".
" لم أعد جائعة , على كل حال هذه التحضيرات كانت من عمل الزا".
" لكنها ليست مزاحاً غبياً ,وألا لما كنت بقيت في العتمة , على كل حال لقد أخفتني قليلاً".
" حقا؟ لا أدري كيف؟".
" لأنني كنت في الغرفة منذ خمس دقائق فسمعت حركة في البيت وما أن ألتفتت حتى وجدتك أمامي فأعتقدت أنها خرجت من أطار اللوحة , فمن أين حصلت على هذا الثوب؟".
" لقد كان في أحد الصناديق , وقررت أرتداءه للحفلة التنكرية".
" أنك رائعة الجمال في هذا الثوب , لقد ظننتك مورغانا الخرافية".
" آه فعلاً ... مثل أميرة العصور الوسطى , عظيم! أشكرك على هذا المديح لكنني أريد النوم فلو تفضلت الآن بالخروج رجاء".
" أنا أيضاً أريد النوم".
أمسكها بين ذراعيه يحاول أن يقربها نحوه ,لكنها أغمضت عينيها رافضة , لا تريد رؤيته بقربها وفي الوقت ذاته ترى تلك الدوافع التي تجعل من أقترابه منها أمنية تتمناها , لا بل تحلم بها كل ليلة , وأخيراً أستطاعت أن تبعده لكنه كان ما زال قريباً منها ليهمس في أذنها:
" أنك في مخيلتي كل الوقت, لم أستطع النوم وأنا أفكر بك".
" لوران أرجوك اتركني".
ولكن لوران استمر في عناده بلطف ونعومة , كانت نظراته تشعرها أنها غير قادرة على أخفاء مشاعرها نحوه, فقد أستطاع أن يتبين أحاسيسها ومشاعرها , أنه يملك القدرة على استنباط رغبتها, لكن هل يحبها فعلاً ؟ أنها غير مطمئنة له ولا لأحاسيسها , وفجأة نظر الأثنان الى بعضهما فصوت جرس الباب كان يرن بقوة ويرسل صداه في الليل , فوقفت مورغانا وعلامات الخوف على وجهها بينما طمأنها لوران قائلاً:
" سأنزل لأرى من الطارق".
لكن مورغانا أوقفته بيدها وخرجت تقف في أعلى السلالم , فترى أضواء البيت قد أنيرت والزا تتجه مسرعة الى الباب تفتحه لتدخل ايلين دونليفين , مرعوبة صارخة:
" النجدة! النجدة! أريد الأتصال بالمستشفى فجيمي وقع له حادث بالسيارة بالقرب من هنا , حالته خطيرة....".
نزلت مورغانا السلالم الى البهو بسرعة وسألتها:
" مذا حصل بالضبط؟".
" ليس بعيداً من هنا ... لم يستطع جيمي السيطرة على السيارة فوقع في حفرة كبيرة , أنه مجروح في رأسه , يجب أن أتصل بالطبيب أو بالمستشفى".
" سأهتم بذلك!".
وأنطلقت مورغانا نحو الهاتف بينما قادت الزا ايلين الى الصالون وذهبت لتحضر لها الشاي , لكن ايلين لم تعد تلتفت لأحد عندما رأت لوران ينزل السلالم بهدوء , فركضت نحوه لترتمي بين ذراعيه باكية.
" لا تخافي , سنهتم بالموضوع ... تعالي الى غرفة الأنتظار وأرتاحي قليلاً بأنتظار الشاي , أما أنا فسأذهب لأبقى بجانب جيمي حتى تصل سيارة الأسعاف".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 06:15 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وما أن أنتهت مورغانا من اتصالاتها الهاتفية حتى توجهت الى المطبخ لتتأكد من أن الزا تحضر الشاي , ثم دخلت الى الغرفة فوجدت ايلين مستلقية على المقعد الكبير وما أن رأتها داخلة حتى سألتها بقساوة:
" أين لورا... ألم يردع بعد؟".
" لا , وأظنه سيبقى بقرب جيمي حتى يأخذوه الى المستشفى".
" أنني بحاجة اليه , لقد أصبت بصدمة كبيرة".
ثم تناولت جرعة من الشاي الذي كان قد وصل:
" أنه حلو!".
" أفضل كذلك , فسيساعدك على تهدئة أعصابك".
ثم سألتها مورغانا بهدوء كيف وقع الحادث...
" كان عليه ألا يقود السيارة , فقد نعس كثيراً وكان تعباً ... آه لو أن روبير بقي معنا لما حدث ما حدث".
" هل تلمحين الى أنني السبب في الحادث؟".
" ليس بالضرورة , ولكن لم تكوني مجبرة على الهرب كما فعلت...".
أرادت مورغانا الرد عليها بقسوة لكن دخول لوران منعها.
" والد جيمي ذهب معه الى المستشفى , ولا خطر عليه فهو جرح بسيط سيشفى منه بسرعة , الأفضل أن تقضي ليلتك هنا... مورغانا ستحضر لك غرفة".
" على الفور". ثم قامت وايلين تنظر اليها بغرابة ودهشة.
منتديات ليلاس
وصلت الى غرفتها واستبدلت الفستان ببنطلون جينز وكنزة خفيفة , فهي كذلك تشعر بالراحة والثقة أكثر , ففي داخلها كانت مضطربة ل وجود ايلين في بيتها بعد الذي حصل هذه الليلة , ثم أي غرفة في بولزون توازي غرفة نومها الفخمة... لكنها ستفعل ما في وسعها لكي تعطيها غرفة لائقة ونظيفة, أخرجت الأغطية الجديدة وحضرت السرير بأعتناء زائد , وعندما همت بالخروج كان لوران يقف على عتبة الباب فسألته:
" هل جئت تتأكد من تحضير الغرفة؟".
" هذا ليس مهماً , فبيننا نحن الأثنين عمل لم ننته منه بعد!".
" أعتقد أنك مخطىء , فعملي محصور بالأهتمام بالفندق وليس بصاحبه".
" ومن قال لك أن تهتمي بصاحب الفندق؟".
" ليس لدينا ما نقوله , فأرجوك أبتعد عن طريقي".
" آه منك , متى ستنتهين من هذه الألعاب الصبيانية؟".
" سمها ما شئت , لكن أذا لم تبتعد سأصرخ بأعلى صوتي وأوقظ كل نزلاء الفندق".
" لكنني بحاجة أن أقول لك أشياء كثيرة".
" لا شيء يجبرني على سماعها".
" ولماذا أنت غاضبة؟ الأن ايلين ستنام هنا؟".
" وما همني من ذلك؟ أن خيالك واسع حقا..."
أحست مورغانا أن صوتها يرتفع فحاولت السيطرة على أعصابها , أسرعت متجهة الى غرفتها , تجلس على سريرها تاركة نظرها سارحاً في خواء الغرفة... فهي للمرة الأولى تشعر أن مجيء ايلين كان رحمة لها , وقد منعها من السقوط في الهاوية , فهو رجل لا يبحث الا عن متعة عابرة , يعود بعدها الى أعماله وأشغاله وينساها بينما هي ستغرق كل حياتها في الندم والأسف على ما قامت به...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارة كريفن, صخرة الامنيات, sara craven, عبير, عبير القديمة, witching hour
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية