لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-11, 12:59 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

7- الغبار الذهبي


تراجعت مورغانا الى الوراء عند رؤيتها لوران لكنها حاولت جهدها ألا تبدي خوفاً أراد الأرتسام على وجهها , ثم أن روبير لن يكون بعيداً اذا ما حصل شيء ... لذلك سألت:
" هل أعجبتك هذه النزهة؟".
" وجدتها حيوية جداً".
كان جوابه مقتضباً لكن صارماً وبصوت ادخل الى قلبها رعشة خوف وعدم أطمئنان , لكنه أكمل :
" كان عليّ أن أفكر قبل أمتطائه , جملة لا حاجة لتفسيرها ؟ أو ربما لم تذهبي بأفكارك الى هذا الحد؟".
" طبعا لا, ليس هذا ما قصدته... ثم لم يحصل شيء أليس كذلك؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 01:25 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" فعلاً, ولكن ليس بفضلك .... تظنينني مبتدئاً؟".
" أنت الذي تقول هذا...".
" هذا دورك الآن , فقد كونت فكرة سريعة عني... وخاطئة في جميع الأحوال".
رفعت مورغانا كتفيها :
" حسنا... أعتبر أنني أخذت صفعة على يدي جزاء عملي , فهل أستطيع الذهاب الآن؟".
" لا... لا تستطيعين , ثم ليست يدك ما سأصفعه عقاباً لك...".
فوجئت الفتاة بكلامه فأستدركت غاضبة:
" أمنعك من وضع يدك عليّ , هل تسمع؟".
" أعتقد أنني لن ( أضعها )عليك...".
منتديات ليلاس
أزدادت مفاجأة مورغانا لهذا التهديد , فهي لن تسمح له بضربها لو حاول ذلك , ثم أين روبير ...تريد أن تصرخ بأعلى صوتها مستنجدة , لكنها كانت تشعر وكأن صوتها لا يخرج من حنجرتها .
" لن يسمعك أحد لو صرخت... أنه ما يزال في الحظيرة مع شقيقته".
ثم لمح في عينيها نية الهروب بأتجاه الباب .... فأكمل:
" لا أنصحك بالركض أمامي ,والأتجاه خارج هذا المكان , فقد قررت مداواتك على أنفراد....".
لم يعد وراء مورغانا مكان تتراجع اليه... غير خشب الحظيرة الذي أسند ظهرها لكن لوران وبسرعة البرق أمسك بها... وأخذ يعاقبها وكأنها طفلة صغيرة تتلقى الصفعات جزاء شيطنتها , كانت تشعر بالأحتقار وبعض الألم لكنه ما أن أنتهى من هذه الطريقة الفريدة في معقبة فتاة شابة حتى كانت مورغانا تصرخ والدموع في عينيها:
" وحش مفترس...".
" أنا أعرف أيضا بعض الأوصاف التي تناسبك تماماً...".
كان يتكلم معها بكل ثقة وكأنه لم يأسف على ما قام به ... وينظر اليها وهي تمسح دموعها يقفا يدها كطفلة صغيرة.
" يا ليته أوقعك أرضاً... وكسر عنقك".
" أعرف أنك كنت تريدين ذلك... لكن للأسف لقد خيبت أملك, ثم أنني لا أريد أن أموت لكي ترثي هذا الركام من الحجارة الذي أسمه بولزيون , وحتى لو ورثته فلن تستطيعي الأحتفاظ به , فالدائنون كثر وسيجبرونك عاجلاً أم آجلاً على بيعه... وهكذا تفقدين كل شيء , أهذا ما تريدين؟".
" لقد فقدته في جميع الأحوال , فقدت كل شيء , أهذا ما تريد؟ أنني أكرهك .... أكرهك...".
" ليس سراً على أحد ما تقولين , مهما يكن أنت مجبرة على تحملي , فأنا هنا , وسأبقى ولم أحصل حتى الآن على كل ما أريد ."..
وبخطوات ثابتة تقدم نحوها , فحاولت أن تتراجع بسرعة , لكنها لم تستطع , وما كان منه ألا أن عانقها ... كان هذا بالنسبة اليها عقاباً قاسياً وأحتقاراً ,لكن في قرارة نفسها كانت تشعر برغبتها العميقة في قرب هذا الرجل ... أحساس جديد لم تكن تعرفه سابقاً, لا بل كانت تخافه ... لكن بالرغم من كل الحقد الذي تكنه في الظاهر للوران كانت تشعر وكأن في داخلها مورغانا أخرى غير التي تعرفها... تريد هذا الرجل, لا بل أنها ... وخافت , خافت أن تفكر بهذه الكلمة التي طالما هربت منها ... الحب...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 01:26 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أصوات في الخارج نبهت الشابين فأستدار لوران يصفف شعره بيده ويجيب:
" سنأتي حالاً".
مورغانا المحمرة خجلاً وغضباً ... أو حباً , لم تكن تعرف ماذا تريد, الشيء الوحيد الذي تملكها كان الرغبة في العودة سريعاً الى البيت وعدم رؤية أحد الآن.
" أريد العودة الى البيت".
" سأرافقك...".
نظرت اليه غاضبة:
" لا... سأعود سيراً على الأقدام".
كانت فعلاً تريد العودة وحيدة لتشعر بأنها تملك نفسها وتتحكم بها , ثم أنها لا تريد أطلاقاً البقاء مع لوران , تريد أن تعود الى شعورها بأنها حرة , وغير متأثرة بما يقوم به نحوها , أطرقت برأسها وتعابير الأنزعاج على وجهها ... فواضح أنها لا تريد رؤية أحد , أدرك الشاب بحسه الذكي وبخبرته ما يجول في خاطرها:
" أذا كنت لا تريدين لقاءهما , فسأحاول تأخيرهما في الخارج".
" عظيم .... تستدرك دائماً ما يناسبك".
قالت ذلك بسرعة وعجلة وسخرية واضحة.
" لا أقصد ذلك".
" لا يهمني أن أعرف ماذا قصدت , كل ما أريده الآن هو الرحيل من هنا بأسرع وقت".
بقيت وحيدة في الأسطبل تنظر الى الأرض لكنها سمعت صوت خطواته تتجه نحو الباب.
كانت الأيام التي توالت بعد ذلك التاريخ أقسى وأصعب أيام حياتها... فهي لا تستطيع البوح لأحد, وترى نفسها مجبرة على القيام بدور الأنسان المنزعج والمتضايق خاصة عندما يتعلق الأمر بلوران , من جهة أخرى كان ذلك صحيحاً , فهي لا تثق به أبداً , لكنها أكتشفت شيئاً آخر بدأ يخيفها وهو أنها لا تثق بنفسها أيضاً...
اكتشاف صعب أن تتحمله , فهو الذي يدفعها هذه الأيام للهروب الى غرفتها كلما أنهت ما عليها القيام به من أعمال روتينية , ولحسن الحظ كانت والدتها مشغولة طيلة هذه الفترة بمشاريع أصلاح البيت وتغييره ... لكن الزا لم تخدع بهذه المظاهر , كانت تعرف أن دواخل مورغانا تعصف فيها رياح عاتية لا تريد الأفصاح عنها ... وفي أحد الأيام أستفزتها عند الصباح , فلم تلبث مورغانا أن أنفجرت بالبكاء فأخذتها الطباخة الطيبة بين ذراعيها وكأنها طفلة صغيرة.
" لا تبكي يا صغيرت , لا تبكي يا جميلتي , ساعة الأحزان والآلام جاءت كما تنبأت لك لكن أطمئني فستزول قريباً...".
" كل شيء سيزول".
كانت مورغانا تفكر:
" حتى الحب".
فهي تتجنب لوران ما أستطاعت لكن مجرد سماع صوته في الغرفة المجاورة يجعل قلبها يخفق بقوة عجيبة لم تعهدها :
" هذا ليس الحب , أنه شيء آخر".
كانت تقنع نفسها بأنه جاذب عابر وحسب ... ويجب أن يزول.
كانت الأيام تمضي بسرعة ومورغانا لا تعرف أين يقضي لوران أوقاته , لكنها كانت تشك أنه يذهب كثيراً الى مزرعة ايلين وروبير .
ألمح روبير الى ذلك عندما رأته آخر مرة وأخذ يشرح بعفوية صادقة:
" أنه شيء مسلً فعلاً , فأهلي الذين كانوا يرغبون في شراء بولزيون اليوم يناقشون مسألة بيع المزرعة لأبن عمك لوران ربما".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 01:28 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لم تقول ربما؟".
" أقول ربما لأنني أرى لوران يأتي كثيراً الى مزرعتنا , ايلين مسرورة جداً , ثم أنه يسأل كثيراً عن أدارة المزرعة....".
" أولاً.... توقف عن تسميته ( ابن عمي) فروابط العائلة بيننا شبه معدومة , ثم أنه لا يستعمل أسم العائلة إلا حين يروق له... أو حين يفيده ذلك".
" في رأيي أنه يفيد من كل شيء تقريباً ... ومن كل الناس عندما يرى أن مصلحته تفرض ذلك".
لم تكن مورغانا تعتقد أن روبير يحلل الأشياء والنفسيات بهذه الطريقة , لكنه يقول الحقيقة... فلوران أراد في بادىء الأمر أن يتسلى بها وعندما رآها تعاند ألتفت صوب ايلين التي تريد القبول... وحتى لو عرفت نواياه فذلك لا همها , أنها من تلك الطينة من النساء اللواتي يعشن ليومهن :
" بينما أنا ".
كانت تفكر بينها وبين نفسها :
" لو أصبت بخيبة أمل فلسوف تلاحقني حتى مماتي".
" ماذا بك ؟ تبدين دائماً وكأنك في مكان آخر , هل تسمعينني؟".
" أنا آسفة يا روبير ,ماذا كنت تقول؟".
" كنت أسأل ما بك؟ لكن ما عليك , أريد فقط أن أعرف أذا كنت ستأتين الى حفلة لوسي تابلتون التنكرية عشية العيد".
" آه لا أعتقد ,ثم أن ايلين ستكون هناك وأظن أنها لا ترغب برؤيتي , هذا ما قالته آخر مرة".
" لا أظنك أخذت كلامها على محمل الجد؟ أنها تغضب وتصرخ أحياناً ,لكنها تهدأ بسرعة , وأظنها نسيت الآن ما حصل".
" هل تعتقد ذلك حقاً؟".
منتديات ليلاس
" طبعاً ,. وبالفعل فهي التي سألتني اذا كنت ستأتين معي الى الحفلة أم لا , فذلك اليوم كانت غاضبة جداً , فقدت أعصابها , ثم أنك لم تسمعي ما قالته بعد ذهابك".
" أنني آسفة فعلاً عن تلك الحادث , كان عليّ ألا أورطك بها ...".
" هيا , كل شيء انتهى على ما يرام ,ولوران كان فارساً بارعاً , أنه يفهم جيداً كل ما يخص الخيول , شقيقتي تتوجه اليه الآن عندما تعترضها مشكلة , وليس الي...".
قالها بقليل من الأنزعاج فأستدركت لمؤاسته :
" لكن أنت أهم بالنسبة الى ايلين فهي في النهاية تأخذ بنصائحك , ولوران ليس إلا طارئاً جديداً...".
" هه , برأيي أنها تنوي اطالة هذه العلاقة , لا بل ربما تفكر بجعلها دائمة , على كل , فكرة أن يصبح لوران زوج أختي لا تفرحني أبداً ,ثم أن له كلمته هو أيضاً...".
" طبعاً , بالفعل ... لا أعرف هذا , هل وصلت الأشياء الى هذا الحد من الجدية؟".
قالت ذلك بصعوبة فقد أحست وكأنها أصيبت بجفاف في حلقها , لكن روبير لم ينتبه الى حالتها فقد هز كتفيه قائلاً:
" لا أدري ما مدى جدية هذه العلاقة , لكن ايلين فتاة تتميز بالأصرار والعناد ".
" وأهلك ماذا يقولون؟".
" لقد عادوا الى لندن, لكن أمي ترى في لوران مكسباً عظيماً , آه لم يرحل من هنا , ألا يخاف على مؤسساته أن تنهار في غيابه؟".
" أشك في ذلك, فهو يمضي يومياً أكثر من ساعة على الهاتف , أتمنى لو أنه لم يأت قط الى هذه المنطقة".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 01:29 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" على كل حال , سيكون في السهرة برفقة ايلين , فهل أنت واثقة من عدم رغبتك في المجيء؟".
" في الحقيقة... لم لا , فربما كان ذلك مسلياً".
" فعلاً وأنت بحاجة لذلك , ألا ترين كم أصبحت عصبية منذ مدة؟ عليك أن تروحي عن نفسك قليلاً".
كان روبير لطيفاً جداً معها , تتركه يمسك بيدها برفق ونعومة لكنه عندما حاول معانقتها صدته بقوة , فهي لا تريد إيذاءه , لكنها في المقابل لا تشعر بشيء نحوه وفي كل مرة تشعر أنها تبتعد عنه أكثر ... ولا تعرف ماذا ستفعل , هل يجب عليها أن لا تراه بعد الآن بحجة العمل وترفض مواعيده؟ هكذا سينسى بعد فترة ... لكنها كانت تشعر بعدم قدرتها على تركه فهو درعها الواقي الآن , أنه دفاعها الوحيد في مواجهة لوران , فإذا فقدته فقدت الأمن والحماية , سيشعر لوران بقيمته أكثر , سيسر ربما ,لكن الحمد لله أن الأشياء لم تجر كما يريد , فهي ما تزال حتى الآن تدافع عن نفسها , فأذا فقدت ذلك فسيكون من أجل الحصول عليه بدون قيود أو حدود , وليس من أجل علاقة عابرة ... الندم فيها أكثر من الراحة ,لكن على أي حال لن تظهر شيئاً ولن تتركه يفهم مشاعرها أبداًً...
في صباح اليوم التالي وصل المهندس المعماري بول كروسبي , كان رجلا طويل القامة يلبس نظارة مذهبة ويتمتع بأبتسامة خلابة , أنه شاب هادىء قليل الكلام, جذاب المحيا ... كان يفحص البيت بكل دقائقه وتفاصيله بكل عناية وثقة , مما أثار تقدير السيدة بينتريث خاصة عندما أعجبته المدفأة الكبيرة وزينتها القديمة فأعرب عن نيته بالأحتفاظ بأسلوب البيت وأناقته المميزة , كان ذلك مفرحاً للوالدة التي تأكدت أن لوران وفى بوعده ولن يحول البيت الى مبنى من البلاستيك والباطون.
لكنه ليس هنا , فعند وصول كروسبي ألتقى به في المكتب لساعة من الزمن ثم سافر الى السويد دون أن يحدد موعد عودته , على كل لا بد أن يعود في نهاية الأسبوع ليذهب مع ايلين الى الحفلة.
وجدت مورغانا في مرافقة بول كروسبي متعة كبيرة , فكانت تجلس معه في المكتب الصغير فيتحدثان أو تبقى لمراجعة بعض الأوراق بينما يكتب هو تقريره عن التغييرات المفترضة.
هذا اليوم ... أنزل صورة مارك بينتريث لتنظيفها ... وبينما كان في المكتب ألتفت الى مورغانا :
" أصول العائلات تهمني كثيراً , لقد أستطعت متابعة شجرة عائلتي حتى بداية هذا القرن , وكم أود لو ذهبت أبعد من ذلك ... من يدري ؟ ربما كنت من أحفاد وليم الفاتح".
" أحياناً تحدث مفاجآت مزعجة , فلو صدق ما قاله أجدادي لكنت الآن من أحفاد أتيلا".
" آه , أنها ملاحظة جديرة بالأهتمام , فبعد الآن لن أخاطر بسؤالك كثيراً...".
" لماذا؟ هل تخاف أن تعرف أشياء غير محببة عن رب عملك ".
تعجب لهذا الكلام الذي تقوله فألتفت مستغرباً :
" لوران... بالعكس أنه رب عمل رائع ورجل ثقة".
" لا بد أنك مسؤول عن حملاته الأعلانية".
" لا حاجة به الى ذلك , وأظن أن التوتر بينكما شيء طبيعي , على كل كان يمكن أن تصبحي في وضع أصعب لو باع البيت أو أقفله ولم يهتم بشيء على الأطلاق".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارة كريفن, صخرة الامنيات, sara craven, عبير, عبير القديمة, witching hour
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية