لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-11, 06:08 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" بالمناسبة هل تعرفين أن أغراض جدتي ما تزال جميعها في الغرفة؟".
" بالفعل, هذا صحيح, لقد تذكرت الآن أن جدك وضع أغراض زوجته ومنع الجميع من مسها".
" نعم , أنني أتذكر ذلك جيداً ".
" آه يا حبيبتي , كنت نسيت الحادثة التعيسة , لم أقل ذلك في وقتها , لكنني وجدت أن تصرف جدك كان مغالياً , فجميع الأطفال يحبون التنكر في ملابس الكبار".
" ظننت حينها أنك تقفين الى جانبه".
" ليس هذا بالضبط , لقد تفهمت تصرفه , دون أن اوافقه عليه , فهو كان رب البيت حينها , وكلامه لا يرد , لذلك وجدت صعوبة كبيرة في أول سنوات عيشي هنا".
كانت مورغانا تنظر الى أمها نظرة حنونة عطوفة , فهي دائماً كانت تتحمل كل التصرفات دون اعتراض وبكثير من النعومة والصبر ,والحياة مع الجد لم تكن دائماً سهلة , فحتى عندما كان عليها أن تصبح مسؤولة عن الفندق تعلمت كل شيء لوحدها بالرغم من الصعوبات والمشاكل المادية , ونجحت في خلق هذا الجو الحميم والهادىء الذي تحدث عنه لوران هذا الصباح.
ربما تصبح مع راتبها الشهري الدائم , وقلة الهموم , أكثر سعادة من قبل , لا بل ربما تنفتح من جديد على هذه الدنيا , لكن هذا ما تفكر به لوالدتها , فما هو مصيرها هي؟ والآن لا تشعر بنفسها ألا وهي ضعيفة حساسة , بدون دفاع , مثل أوراق الخريف يحملها النسيم ويلقيها أرضاً مهما رقت خطواته.
كانت تبحث عن شيء يطمئنها , فلم تجد غير ديكور الغرفة تنظر اليه بأمعان ,. ولكن حتى هذا الديكور ستتغير قريباً.
" لا شيء سيبقى على ما هو عليه , ولا حتى أنا".
كانت تقول في نفسها ناظرة الى نيران المدفأة تأكل قطع الخشب الكبيرة وكأنها تستوحي منها الحقد والغضب على هذا الذي قلب حياتها , كانت تحاول لكنها لم تستطع....
اللعب بالنار..


نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 12:48 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


6- اللعب بالنار

لم يعد لوران بعد ظهر ذلك اليوم وفي المساء اتصل ليقول أنه سيتناول عشاءه خارجاً , فأقفلت مورغانا سماعة الهاتف بعنف وعادت الى طاولة الطعام وهي تردد :
" يعتقد نفسه في فندق".
لكن عبثية هذه الملاحظة جعلتها تبتسم برقة...
كان المساء يقترب وصبرها ينفد, مغامرات( دافيد كوبرفيلد) التي كانت تعاود قراءتها لم تعد تهمها , والأنتظار يبدو صعباً وطويلاً والتركيز على القراءة يقطعه أي صوت من الخارج تظنه هدير محرك.
عندما فتح الباب, لم يكن غير المايجور لاوسون الذي أمضى يومه في لندن.
" أنه مساء بارد, ستثلج السماء هذه الليلة على ما أظن".
قالها وهو يتقدم نحو المدفأة لكن عين السيدة بينتريث تركزت عليه قائلة:
" يا الهي, الزا معها حق فهي لا تفتأ تعلن عن قدوم شتاء قارس منذ عدة أسابيع".
منتديات ليلاس
ضحك المايجور لاوسون قائلاً:
" هذه التنبؤات تسليني دائماً , لكنني أعترف أنني لم أؤمن بها حتى اليوم بالرغم من أنها تنبأت لي هذا الصباح بحظ سعيد ويوم ناجح".
" وهل هذا ما حصل فعلاً؟".
" نعم فموعدي مع وكيلي كان ناجحاً لأن أحد الناشرين عرض عليه شراء روايتي".
قفزت مورغانا فرحة بينما صرخت الوالدة:
" يا الهي كم هذا جميل!".
" بالفعل فأنا قلت نفس الشيء".
قال ذلك ثم جلس على مقعد وثير بالقرب من المدفأة بينما سألته مورغانا:
" وأي نوع من الروايات تكتب؟ وهل كتبت غيرها؟".
" لا, أنها روايتي الأولى , أنها قصة بوليسية , وأنا الآن أكتب الرواية الثانية , لهذا تسمعونني غالبا أضرب على الآلة الكاتبة".
" أنها حادثة سعيدة فعلاً".
" آمل ذلك , لكنني مضطرب قليلاً , اذ أخاف أن تنقلب حياتي رأساً على عقب , فأنا أحب الحياة الهادئة".
سألته الوالدة:
" آه , وهل تريد أن تتركنا؟".
" طبعا لا , لكن وكيلي نبهني أن الحملة الدعائية التي سترافقا لنشر ستكون قاسية نوعاً ما".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 12:49 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

"سنتعود جميعا على الحملات الدعائية على ما أظن, فالمالك الجديد هو الذي يرأس مؤسسات فان كوسين وقد عرفنا ذلك اليوم".
" فان كوسين.... لكنه أسم معروف عالمياً ! ألا تعرفان ذلك؟".
" أبداً, فلوران هو الذي شرح لي ذلك, اليوم فقط , أنها مسألة معقدة فأمه من النسل نفسه , فبعد موت جيل حيث كان زواجهما فاشلاً , عادت وتزوجت فان كوسين فورث لوران وشقيقته من أمه كل شيء".
كانت مورغانا تسمع كل هذا بينما نظرها يتركز شارداً على أحرف الكتاب وكلماته , اذ أن حديث والدتها مع المايجور يهمها أكثر فالسيدة بينتريث تتحدث عن مشاريع لوران بينما المايجور يخبرها كل ما يعرفه عن شركات فان كوسين التي تشمل مؤسسات من الأملاك الكبيرة الى الصناعات البحرية والجوية , لذلك أحست مورغانا بماهية لوران فهو رجل يحب القيادة ويتمتع بكل السلطة التي يريدها , يريد أن يكون الجميع طوع أمره , فأذا كان هذا ما يهمه منها , فلن تكون أكثر من فتاة عابرة تنتهي علاقته بها فور اصلاح الفندق , يعود بعدها الى مطاراته ومصارفه وأعماله الكثيرة.
عاد الحديث الى رواية المايجور الذي كان يوجه حديثه اليهما ظانا أنهما تتقاسمان آراءه التي شرح من خلالها روايته , فوالدة مورغانا تتمتع بمحبة الناس وثقتهم والمايجور أرمل يجد فيها امرأة قريبة الى قلبه , أضافة الى أنه يجد في هاتين المرأتين عائلة لم يجدها حتى الآن.
أخيراً أعتذرت مورغانا لأن الليل كان قد تقدم وهي تعبة من عمل هذا النهار , فأنطلقت الى غرفتها وألقت بنفسها على السريرتاركة عينيها تنظران الى السقف , لا تسمع غير دقات ساعة الحائط في الصالون الكبير , وعندما غطت في النوم قليلاً حلمت أنها تبحث عن لوران في بيت عديد الغرف حيث مجموعات كثيفة من الناس تتحدث بصوت عال , وعندما أفاقت كان العرق يتصبب منها وأعصابها متوترة , والنهار سطع يملأ نوره غرفتها , كانت متأخرة , فعجلت بتزيين نفسها ولبست قميصاً ناعماً فوق بنطلون جينز ونزلت الى البهو حيث وجدت أمها والزا تهتمان بفطور الصباح , أما هي فأسرعت الى المطبخ تتناول قهوتها مع البسكويت , لكن مفاجأتها كانت كبيرة حين رأت لوران جالساً على كرسي صغير بالقرب من النافذة بينما المايجور والآنسة ميكنز يتناولان فطورهما بهدوء.
وبصمت أقتربت منه حاملة القهوة والبسكويت ووضعتهم أمامه , وعندما أرادت الأنسحاب أمسكها قائلاً بصوت خافت:
" لماذا العجلة؟ اجلسي وتناولي القهوة معي".
" لا شكراً, لدي عمل كثير هذا الصباح".
" أنا أيضا, لكن ذلك لا يمنع راحة صغيرة نسرقها قبل التعب القادم".
" ليس لدي الوقت, أعذرني فلست بحاجة للراحة".
" يخيل الي أنك لم تنامي جيداً , فما بك؟".
" ولم تسأل؟ وهل أمضيت أنت ليلة جميلة؟ هل كان سريرك مريحاً؟".
" كان يمكن أن يكون أفضل".
" آه أنا آسفة, على كل حال تحدثت مع والدتي حول هذا الموضوع وستجد لك حلاً".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 12:50 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ضحك لوران بنعومة وتهذيب ونظر اليها بعين ماكرة بينما أنسحبت مورغانا من قاعة الطعام بسرعة , وعند مرورها في الممر الرئيسي للبيت رن جرس الهاتف, تناولت السماعة وسألت بجفاف من يكون... أستغرب روبير على الطرف الآخر هذه النبرة القاسية فسألها ما بها , وهل لديها مشاكل فأجابته:
" لا , لا أبداً كل شيء على ما يرام , ماذا هنالك يا روبير؟".
" كنت أريد أبلاغك بوصول الحصان الجديد".
" أوه , كم هذا جميل , وكيف هو؟".
" لست أدري تماماً حتى الآن , لكن يبدو أنه رائع, هل لديك ساعة فراغ تأتين فيها لمشاهدته؟".
" هذه دعوة لا يمكن رفضها ,ولكن هل أستطيع ركوبه؟".
" ربما اذا كنت لطيفة, أيلين لم تعد لديها الرغبة في أستخدامه لمدرسة تعليم ركوب الخيل".
قال ذلك ليغيظها قليلاً.
" لكنكم أشتريتموه لغرض التدريب".
منتديات ليلاس
" بالفعل كانت هذه نيتنا في البداية , لكن أيلين غيرت رأيها عندما رأته , فهو لا يليق بالمتدربين الجدد".
استغربت مورغانا ما سمعته من روبير فهم بحاجة لمثل هذا النوع من الخيول , فالحصان السابق كان عظيماً لكنه جموح لمن لا يعرف قيادته, فهو يدرك فوراً أن ممتطيه متردد فيأخذ بالسير على هواه.
أقفلت السماعة بعد أن وعدته بالمجيء في أقرب وقت , فذلك يعطيها حجة للخروج من البيت قليلاً.
لكن الوالدة أستغربت ما أعلنته لها مورغانا قائلة:
"يا عزيزتي كيف تخرجين من البيت؟ فربما كان لوران بحاجة اليك".
" أشك في ذلك فالبارحة أنهينا زيارة البيت ولي الحق أن أفكر بنفسي".
" طبعا, لا أقول لا , ولكنه رب عملنا الآن وعلينا سؤاله قبل أن نتغيب".
" لا أعتقد ذلك فنحن لا نتبعه بالنفس والروح يا أمي".
في هذه اللحظة دخلت الزا بجلبتها المعهودة:
" يا لله... أراك مستيقظة اليوم".
" أوه, كفى بحق السماء!".
صرخت مورغانا في وجهها وفتحت خزانات الحائط لتخرج منها المكنسة الكهربائية وتذهب لتنظيف الغرف, فهي تعلم أن الجهد الجسماني يساعدها أحياناً على تخفيف توترها , لكن هذا الصباح ... لا شيء يفيد , نظرت الى أمها عندما عادت لتضع المكنسة في مكانها نظرة تحد وقالت أنها عازمة على الذهاب الى المزرعة لكنها ستعود قبل الغداء.
" حسنا يا أبنتي, فلوران ينتظرك خارجاً , اذ قرر توصيلك الى هناك بسيارته ".
فوجئت بهذا الجواب ثم أجابت بسخرية:
" أشكره على همته , لكنني أفضل استخدام سيارتنا".
" كما تريدين , لكن الأفضل أن تذهبي معه , اذ أن بطارية سيارتنا ضعيفة وقد لاحظت ذلك منذ عدة أيام".
" في هذه الحال سأذهب سيراً على الأقدام".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 12:51 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

صعدت مورغانا الى غرفتها لتأخذ شالاً وعلى شفتيها لحن جميل تردده , وما أن دخلت حتى فوجئت بلوران جالساً على كرسي بجانب النافذة:
"أنتظرك, أذ عليك أن تمري الى هنا حتى تتجملي للقاء الهائم في حبك, وأذا أنتظرتك خارجاً , اخشى أن تهربي ولا أراك".
صوته الهادىء والساخر معا ينبىء بأنه توقع ما تريد مورغانا القيام به , ويحاول ما في وسعه تعطيله.
" شكراً جزيلاً, لكنني أريد الذهاب الى المزرعة وحدي وبدون مساعدتك".
ثم أكملت بسخرية:
" فأنا لا أريد فرض دورة كبيرة عليك".
" لا , لا أبداً فأنا ذاهب الى هناك".
" أ... أنت ذاهب أيضاً؟".
" طبعاً .... فقد قررت قبول دعوة الآنسة أيلين التي وجهتها ألي البارحة مساء , أذ كنا قد تناولنا العشاء معاً في مطعم يسمى كارت بلانش ,هل تعرفينه؟".
" سمعت عنه".
أذن لقد أمضى سهرته مع ايلين , قالت مورغانا في نفسها , لكن ليس غريباً فلقد أعلنت منذ أن عرفته عن رغبتها في ذلك , لكنه تسرع في قبول دعوتها.
" أنت... لا تضيع وقتك على ما أرى".
" وكيف أستطيع أن أضيعه؟ فقد قلت لك أنني سأغادر خلال اسبوع".
" وستذهب الآن الى المزرعة لرؤية أيلين".
" لقد عرضت علي أن تريني الأسطبلات".
" أنك تهتم بالخيل أذن؟".
رفع كتفيه قائلاً:
" نعم ....فزوج والدتي كان يملك بضعة خيول في مزرعته في نيوهامشاير , لكن لم أكن أمتطيها كثيراً".
منتديات ليلاس
فتحت مورغانا عينيها على وسعهما وقالت ساخرة:
" يا ألهي, هل هناك ميدان لم يحلق فيه السيد فان كوسين؟".
" كنت مشغولاً ولم أهتم بكثير من الأشياء ,لا بل أن أشياء كثيرة أعرفها دون أن أجيدها , هل تريدين أمتحاني؟".
" لا بالطبع , لكن أرجوك الآن أن تخرج من غرفتي".
" أذا كان لا بد من ذلك , لكن في المعتاد ليس غريباً مشاهدة امرأة تسرح شعرها وتضع الحمرة على شفتيها".
" واذا كنت أريد أن أغير ثيابي؟".
" لكي تذهبي الى المزرعة وتمتطي حصاناً ؟".
قال ذلك وهو ينظر الى بنطلون الجينز ثم أردف :
" لا أظن ذلك, وحتى لو كان العكس , فسأبقى".
" يا الهي من هذا اللجوج ... أريد أن ابقى وحيدة في غرفتي, أليس واضحاً ما أقول؟".
" حسنا لديك خمس دقائق , فأيلين أتصلت لتسأل أين أصبحنا".
" أين أصبحت أنت, أذ أنني أشك أن ايلين تسأل عني".
" وأنا أيضاً , لكن ما همك من ذلك فأنت ذاهبة لرؤية أخيها , أذا لم أكن مخطئاً ؟".
" لست بحاجة لكثير من التفكير حتى تكتشف ذلك".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارة كريفن, صخرة الامنيات, sara craven, عبير, عبير القديمة, witching hour
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية