لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


ليه أعور راسي وإحساسك جماد ، للكاتبة : صرورح الشوق ..

روآية ليه اعـور رآسسي وآحَـساسك جَـمآد ~ ] يســـ ع ـــد لي صــبآحكــم/ مسآئكــم .. أحبـــتي .. / جـئت لكم اليوم بأحآسيس ومشآعر .. قد فآضت بــي

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-11, 02:41 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227198
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبق اللوتس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبق اللوتس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي ليه أعور راسي وإحساسك جماد ، للكاتبة : صرورح الشوق ..

 



[ ~ روآية ليه اعـور رآسسي وآحَـساسك جَـمآد ~ ]

يســـ ع ـــد لي صــبآحكــم/ مسآئكــم ..

أحبـــتي .. /

جـئت لكم اليوم بأحآسيس ومشآعر .. قد فآضت بــي وملأت أورآق دفآتــري .. صغتهآ لكم بروآيتي المتوآضعة .. وأمنيآتي أن تحوز على القليل من اعجآبكم .. متأملة أن ابحر معكم برحلة الحب المريرة والمفرحة لنصل معــاً الى شآطئ البـر والأمـــآن ..





أحبـــتي .. /

الروآية كآملة بعون الله بتشجيعكم لي وبردودكم الي بتسعد قلبي .. وأرجو من الله أن تكون
بدآية موفقة لـي .. ..




أحبـــتي .. /

بالنسبة لتنزيل البآرتآت .. بأنزل بآرتين فالأسبوع .. واذآ صآر عندي مجآل من عيوني ومآ ابخل عليكم ..
وبتكون موآعيد البآرتآت كل >>> خميس <<< و >>> ثلآثآء <<< .. اذا مآ أحآلت الظروف 
وأرجو منكم عدم استعجآلي حتى تكون الروآية بالمستوى الي يعجبكم يآ رب ..


× .. حبآيبي .. لآ أحلل نقل الروآية اذا اعجبتكم ( يآ رب  ) بدون اسمي .. × لهفة الشوق × أو صروح الشوق .. لأني تعبت فيهآ وربي شآهد ..

أستودعكم الله الذي لــآ تخيب ودآئعه ..
انتظروني بالبآرت الــأول ..
مع بعض التعريف المبسط للشخصيآت ..

ملــــآحظة .. /
× .. مــآ كآن ودي أكتب شخصيآت .. وأنآ من النوع الي مآ يحبذ الروآيآت الي تبدي بتعريف للشخصيآت .. ولكن روآيتي بتدور أحدآثهآ على صعيد عآئلة كآملة .. بتعدد أشخآصهآ .. فشفت لــآبد اوضح عنهم ولو شي بسيط يسآعدكم بفهم القصة .. ×



شخصيآت الروآية :-

الجد × عبد العزيز × يعيش فمزرعة حفيده لحآله ..
له ثلآث أولآد .. وبنتين .. ولكل من فيهم عياله..

الأبن الــأول × عمر × .. زوجته الـأولى متوفية وله بنت منهآ .. ومتزوج ثآنية وله منهآ ولد وبنت ..قضى حيآته كلهآ بفرنسآ .. ورجع المملكة من فترة قصيرة ..
بنته من زوجته الـأولى × فجر × عمرهآ 18 سنة .
وابنه من زوجته الثآنية × عبد الله × عمره 15 سنة.
وبنته من الثآنية × عسل × عمرهآ 11سنة .

الأبن الثآني × محمد × له شركة خآصة .. متزوج وله ولدين وبنتين ..
× ذيآب × عمره 29 سنة.. له شركة خآصة مع عمه عمر ..
× زيآد × عمره 20 سنة .
× ريمآس × عمرهآ 23 سنة . مخطوبه لـ × تركي × <<< ولد عمهآ.
× ريمة × عمرهآ 18 سنة .

الأبن الثآلث × سطآم × له شركة . ومتزوج وله ثلآث أولآد وبنت .
× تركي × عمره 28 سنة . مآلج على × ريمآس ×
× أمجد × عمره 27 سنة .
× فهد × عمره 25 سنة .
× رينآد × عمرهآ 21 سنة .

البنت الكبيرة × سعآد × .. متزوجة من × عآدل × ولهآ ولدين وبنتين .
× خآلد × عمره 28 سنة .
× مآجد × عمره 26 سنة .
× سآرة × عمرهآ 22 سنة .
× سآلي × عمرهآ 18 سنة .

البنت الصغيرة × سمر ×..متزوجة من × عزآم × ولها ولد وآحد وبنتين .
× وليد × عمره 26 سنة .
× نـدى × عمرهآ 20 سنة .
× ملآك ×عمرهآ 19 سنة .


انتظروني مع البــآرت الــأول ..
ودي لكم .. }~

واللحين اترككم مع البآرت ومع كوب قهوة يروق اعصآبكم
و أرجو عدم الرد حتى يكتمل البآرت ..

ܓܨ•••
✖ •

 
 

 

عرض البوم صور عبق اللوتس   رد مع اقتباس

قديم 11-09-11, 02:42 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227198
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبق اللوتس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبق اللوتس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبق اللوتس المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



~ تطمن .. ما وصل مركب عقب حبك لمينــائي ~



مدخل •••
[ ~ لــــــا بـُــــــد للمُجـــــرم أن يتــــــركــ أثــــــــــــر ~ ]

أطلق تنهيدة نآبعة من اعمآقة المجروحة .. والي عجزت آهآته تدآويهآ .. وده يصرخ .. ويعلن انسحآبه .. وده ما يتعمق باللي يسويه وبعدين يندم .. ما وده يجرحهآ .. بس . ليه مو قادر ؟. ليه في شي بدآخله يمنعه .. ويدفعة عشآن يكمل الطريق الي مشى فيه .. وهو توه ببدآية هالطريق .. وده يشوف النهآية .. ونظرة الرجآ بعيونه .. ويوقف وقفة متشمت .. ويذوق طعم الأنتصآر .. ويشوف الهزيمة بعيونه ..بس مآ وده يشوف النظرة الي بعينهآ .. لانهآ اكيد ما بيعجبهآ الي بسويه .. شد على قبضة يده بقوة .. وهو مركز عيونه بمنظر غروب الشمس الي قدآمه .. والي اعتآد يوميآ يشوفه من يوم جآ هنآ .. مآ طوّل وهو يتأمل المنظر .. شتت انظآره لــ هنآ ولــ هنــآك وهو يدقق في الــ لـآ شي..سحب نفس طويل وزفر بقوة .. يبي يتخلص من الالم الي جآثم على صدره .. وسهّره الليآلي ..لـآزم يستعجل .. ويعترف بالي عنده .. ويرجع من مكآن مآ جآ .. اشتآق لهآ بالحيل ..لازم يفصح عن الحقيقة المُرة .. عشآن ترتآح هي .. ويرتآح لرآحتهآ.. القى نظرة سريعة عالمكآن ولف بيمشي تآرك كل آمآله لهالبحر .. بس استوقفته هزة الجوآل بجيبه .. سحبه وهو يبتسم باستهزآء وبسخرية لآذعة وهو ينآظر اسم المتصل .. " عمي " يتصل بك.
رفعه والابتسآمة السآخرة لآ زآلت متربعة على عرش محيآه الوسيم : نعم .. ايه . عآرف .. أنآ رآيح المطآر اللحين .. بنطرهم لآتخآف .. طيب ..
سكره ولف ورجع ينآظر الشمس الي اعلنت غروبهآ .. وابتدت اشعتهآ تودع سحآيب الغيم .. تعلقت عيونه بالمركب الي كآن مآشي بالبحر .. وتوجهت انظآره للاسم الي مكتوب عالمركب وتحته الحرف الي يكرهه .. وهو عآرف هالمركب بيكون لمن ..
ناظر الجوآل الي كآن فيده بسخرية وهو يضغط عليه بقوة .. والقى كلماته وعيونه متعلقة فالجوآل : وأخيرا بنلتقي بعد سنين .. يآ .........
وضحك باستهزآء على الكلمة الي كآن بيقولهآ وهو مآشي للسيارة .. متوجه للمطآر .. لاستقبآل أحد افرآد العآئلة ..

ܓܨ•••
✖ •

[ بعد بضعــة ايــآم .. ~]

ضرب طاولة المكتب بقبضة يده بكل قوة وغضب : توقيع يحلم اوقع .. وخليه يسوي الي يقدر عليه .. الي ابيه يتنفذ بالحرف الوآحد .. ومآ ابي اي نقآش ثاني بهالموضوع .. مفهوم ؟
ردوا بأصوأت متفرقة : حآضر طآل عمرك .. نستأذن ..
اكتفى بنظرة تسمحلهم يطلعون من مكتبه ..
اخذ نفس عميق وزفر بقوة اكبر بس عشان يهدي بركان الغضب الي بداخله .( وهو يسمع تسكيرة الباب على يد موظفيه ) . ابعد كرسيه المتحرك عن المكتب برجوله.. واسند راسه بكل تعب على كرسيه وغمض عيونه عله يهدا ويطفي اللهيب الي يحرق قلبه القوي بصمت .. وهو يتذكر الي صار قبل سنتين والي كنه صار اللحين .. مو قادر ينسآه مهمآ حآول .. تفكيره منحصر بهالموضوع ..
فتح عيونه على صوت رنة جوآله النوكيا المعروفة والي تدل على رسمية هالانسان وعدم وصول قطار التطور عليه .. حتى يغير نغمته على اغنية مغنيه المفضل او اغنيته المؤثرة .. فرك عيونه بيديه وهو يمسح بقايا الذكريات ..ويحاول يزيل صورتها الي متربعة على عرش عينه .. مد يديه بهدوء وبرود يحرق اعصاب المتصل وهو ينتظر صوت الانسان البارد .. ناظر الشاشة وشبه نظره ارتياح طفت فوق بحر عيونه وبحده : نعم ..
جاه صوته المعصب : ذيآب .. انت متقصد هالحركة يعني .. ليه مآ وقعت الصفقة ذي بالذات .. عشآنه ..
قآطعه بصوت غآضب وهو يعزف سمفونية تحركها اعصابه الغاضبه وهو يضرب باطراف اصابعه عالمكتب : مروان . انت عارف اني اكره هالانسان .. ولاا يمكن اوقع صفقة مع هالتافه .. ولا تحاول وتتعب عمرك لاني مو موقع ولا تخليني اعصب مرة ثانية وانا هديت من شوي .. سامع ؟
مروان بعصبية : اللهم طولك يا روح .. يا ذياب الله يخليك فكر مرة ثانية .. هالصفقة بتربحك ملايين .. وبتزيدك سمو فوق سموك ...
اخذ كوب القهوة الي ابتدت سحايب دخانها تضيع في هوا الغرفة والي امتلى بزفيره من الغضب : انا ملياردير وماني بحاجة ملايين هالحيوان الي صفقته بتزيدني سمو ..
مروان بتعب وهو يركن سيارته لانه عارف لو كمل بيسوي حادث : ذياب .. هالصفقة اذا توقعت دقايق وتشوف عنوان الجرايد باسمك .. وبعد ساعات بتشوف شركات السعودية كلها تتعاقد معك .. فكر بعقلك شوي واترك البرود الي تملكه ..
ذياب وهو يبتسم على غير العادة ولكن عالاغلب ابتسامة استهزاء و هو يكرر كلام مروان : هالصفقة اذا توقعت دقايق واشوف عنوان الجرايد باسمي وبعد ساعات شركات السعودية بتتعاقد مع شركتي وبعد ايام بدخل الجنة .. (وبعصبية ) مروان انا ما راح اوقع لا تتعب حالك اكثر..
مروان وهو يهدي حاله : خلاص على امرك .. المشكلة كل شي فايدك .. على فكرة المؤتمر بكرا ساعة 10 الصبح .
ذياب وهو يغلغل اطراف اصابعه بين خصلات شعره : اجله لل2 الظهر .. ابي انام بكرا ..
مروان وهو يضحك : يعني من جدك تبي تأجل المؤتمر عشان تنام ؟ وربي فيك شي ..
ذيآب وهو يستند على كرسي المكتب : كيفهم واذا مو عاجبهم لآ يحضرون .. يكون افضل ..وهالصفقة اذا سألك احد عنها قوله ذيآب ما وآفق ولا تنآقشهم اكثر..سآمع ؟
مروآن وهو يضحك : مآ لاحظت عزيزي ذياب انك من بدآية الاتصآل وانت تأمرني وسامع وسآمع ؟ يآأخي عندي أذون ترآ .. أنآ عشآنك متحمل هالشركة .. تآرك أبوي عشآنك يآنآكر النعمة ..
ابتسم ذيآب شبه ابتسآمه من بين همومه : خلآص لآ يكثر .. أنآ رآيح البيت .
مروآن : الا ابسألك عمك رجع من فرنسآ صح ؟
ذيآب وهو يوقف : ايه .. لا تنسى الجمعة تكون مع العائلة فمزرعتي ..
مروآن : طيب .. يالله سلام..
سكر الجوآل واخذ مفتاح السيارة ونظاراته الشمسيه ..وتقدم بخطوات ثابته وسحب جاكيت البدله من على الكرسي وهو يخليها على عضد يده اليسار وفتح الباب وهو يلبس نظاراته الشمسية وكالعادة الكل يوقف تقدير واحترام للانسان الي مسبب رعب للجميع . انتبه ع الحرس الي توزعوا جنب المصعد وما عدا الاربعة الي حاوطوه .. يكره هالشي ولكنه مجبر يسويه بما ان هالاوامر من والده تحسبا لاعدائه الكثار ..

وقفة :-
مروآن : صديق ذيآب الروح بالروح .. عمره 29 س ..

ܓܨ•••
✖ •
كانت تركض باقصى سرعتها واصوات ضحكاتها المتعالية كل مالها تزداد وهي تتخبى بين الزرع عشان ما تشوفها ولكن صوت اقدام ريمة المتقاربة خلاها تغير اتجاهها حتى تنفذ بنفسها بعد فعلتها الشنيعة .. ركضت بالاتجاه المظلم والي ما عرفت لوين يأدي خصوصا وهي ما صار لها ثلاث ايام من سكنت هالفلة وتعرفت على ناسها واستغربت من الراحة السريعة الي حصلت عليها بهالبيت وبالتأكيد ان ريمة الي خلتهآ تستانس وترتاح ... حست دقات قلبها الصغير زادت لاسباب كثيرة خوفا من ريمة والعقاب المحتم وخوفا من المكان الي صار قدامها وقفت بهدوء ولفت على ورى ما سمعت اي صوت لريمة .. حطت يدها على قلبها وكأنها تطمنه ان الخطر زال وشبه ابتسامه مرسومة على ثغرها .. ولكنها ركضت باسرع من قبل يوم لمحت خيالها جاي ناحيتها .. ما لقت قدامها حل غير تدخل لهالشقة الصغيرة الي بابها كان مفتوح وهي تجهل جهل تام ما يمكن يكون بداخلها لكن مع ذلك جازفت كعادتها ودخلت ..وانصدمت بالشخص الي ما اتضحت معالمه ابد بسبب ظلام الشقة والي كان طويل بالنسبة لها وهي واقفة قدامه ومو عارفة ايش تسوي .. ياربي اطلع بس ريمة بتشوفني وتذبحني .. قررت تتكلم والي فيها فيها : انت مو شايف في بنت هنآ .. ليه واقف اطلع برآآ .. ( عضت على شفاتها السفلية وهي تستوعب ايش قالت ) رجعت لورا وهو جاي ناحيتها صارت ترجع وهي تناظر على هيئته الي ما اتضح منها سوى بعض المعالم من نور الشمعه البسيط .. كان يتقرب وهي تبعد بس خطواته سريعة وثابتة .. طاح قلبها يوم ضربت بالجدار وهي تلصق فيه غمضت عيونها بقوة وهي تغطيها بكفوف يدينها الصغار : وربي يا الزفت لو قربت بذبحك .. ثوآني وساد الصمت وما عاد سمعت غير صوت تنفسها السريع وبعض النور القليل صار يتسلل لعيونها من بين اصابيعها فتحت عيونها الناعسة شوي شوي وهي تشوفه واقف بعيد بملامحه الرجولية والي كانت متقنة بصورة رائعة.. كانت عيونه كبار ولهم لمعة اقسم انها ذوبتني وانفه الصغير ياربي انفه يشبه ممثل بس منوه منو .. باختصار كنت خاقة عليه .. وهو يناظرني ببرود مو طبيعي .. رمشت بعيوني وانا احاول استوعب ايش صار ناظرت الشقة شفت الانوار مولعة لا اراديا توجهت انظاري عالجدار الي خلفي وانا اشوف ازرار الانوار وراي يعني يوم تقدم كان يفتح اللمبات.. تندمت على الي قالته .. رفعت راسها وشافت نظرات عيونه والي ما زالت متعلقة فيها ارتبكت من نظراته لكن سرعان ما رجعت لطبيعتها: شتسوي هنا ببيت عمي ؟ ومنو حضرتك ؟ ( وهي تتكلم بتعالي )
شافت طرف ابتسامه انرسمت على شفايفه : هنا ( وهو يأشر باصبعه عالارض ) شقتي .. فماله داعي اقولك شسوي بشقتي .. اماعن حضرتي .. فانا الحارس الشخصي لكل الي فهالفلة ( وهو يركز على كلمة لكل )
ابتسمت ابتسامة كبيرة وهي ترجع لحيويتها : وآآآو يعني انت الحارس الشخصي لي بعد ؟
ابتسم على ابتسامتها الطفولية : قلتلك للكل مو بس لك ..
عقدت حواجبها بدلع : لا لي وبس .. اصلا هم ما يحتاجون حارس شخصي .. بس انا احتاج وبقوة بعد ..
ابتسم وهو يتكي عالجدار الي جنبه : بالله وليه انتي تحتاجين ؟؟
ابتسمت مرة ثانية وهي تعد على اصابعها : عد معي اشوف .. حلوة .. وغنية .. وابوي عمر المعروف ... وانا الوحيدة .. فكل هالاشياء يمكن تخلي الاعداء يخطفوني .. وانت واجبك تدافع عني وتحميني سامع ( وهي تأشر باصبعها عليه ) والا والله لاخبر بابا يفصلك من شغلك ..
رد وهو يمشي ويسحب مسدسه من الجرار : انا ما اشتغل عند ابوك .. انا اشتغل عند عمك محمد وذياب ..
انصدمت وهي تناظر المسدس بذهول : واو بجد احس اني بفلم اكشن .. (رجعت تبتسم ) وانت ما لقيت تشتغل غير عند ذياب .الي للحين ما شفته بس اسمع اسمه ..
ابتسم وهو يخبي المسدس فالبنطلون : وشفيه ذياب .وش سآمعة عنه ؟
تكلمت وهي معصبة : يا اخي كلهم يرجفون لو لمحوا طيفه . مآ ادري وش مسوي لهم هالذيب .. يآ ليت أشوفه بس عشآن انتقم منه لريمة وزيود ..( طاحت عيونها عالساعة وهي تتذكر ريمة الي نستها وهي تدور عليها برا .. بس فديت هالانسان نقذني من ريمة الخبلة ) يووه شوف الساعة انا بطلع .. اللحين ريمة جان جنونها .. ( وتعالت ضحكتها ) تدري كانت تركض وراي لاني كسرت جوالها ودخلت لشقتك .. سووري ..( وهي تمشي طالعة من الشقة )
رد عليها وهو طالع وراها : ماشي بس مرة ثانية انتبهي ولا تسوين مشاكل عشان ماحد يجري وراك .
ضحكت وهي تلف عليه بعد ما طلعوا للحديقة الجانبية للفلة : بالعكس انا بسوي مشاكل عشان تدافع عني وتنقذني مو انت حارسي الشخصي ؟
اومأ لها براسه تأكيد على صحة كلامها .. وهو يبتسم ويحآول يجاريها وكأنها طفلة صغيرة ..
كانت تمشي ويمشي وراها لانه عارف انها ما تدل الفلة رفع عيونه لها بعد ما كان سرحان وهو يسمعها تسأله عن اسمه .. : انا بدون اسم ..
عصبت وهي توقف وتلف عليه : يالله عااد قولي شسمك .. (رجعت تمشي وهي تطالع عالارض .. ) اكيد اسمك تو(رفعت راسها وهي تطالع قدام وانلجم لسانها ) ..

ܓܨ•••
✖ •
في أحد الفلل الراقية .. الرياض ..

بغرفتها الكبيرة والي يغلب على جدرآنهآ لون البياض الناصع ليعكس برائة صاحبة الغرفة .. لفت بوجهها بعيد عن امها دليل على ردها المعتاد والي تعبت وهي تقوله.. وتحآول قدر الأمكان تبرر موقفهآ ..: يا يمة والي يسلمك انتي عآرفة جوابي .. ليه كل مرة تخلوني فموقف زي كذا وتخلوني احس بالذنب .. يكفي خلآص...
صرخت امها : تحسين بالذنب ؟ والي تسوينه ماهو ذنب ؟ الا هو ذنب بحد ذاته.. يا يمة انتي كبرتي خلآص ومازن وش حلاته رجآل وما ينرفض .. فكري زين يا ندى .. فكري مليون مرة .. عدي الي رفضتيهم وشوفي عددهم وين وصل .. حرام يمة ذي نعمة وانتي ترفضيها .. بعدين بيجيك يوم تتمنين واحد فيهم وما بيجيك ..
تنهدت و بداخلها : ابركها من ساعة يوم ما حد يجيني ..
ندى : يا يمة والي يسلمك ما ابيه .. خلاص انا ما ابي اتزوج .. انتو ليه مصرين كذا .. والا عشانه ولد اختك يا يمة؟
ردت وهي تجر حسرتها : لا مو عشانه ولد اختي .. عشان هذا العريس رقم 32 . وبعدين معاك يعني ؟
ندى : يمممة خلاص .. الله يخليك فكيني من هالسيرة .. واذا عن مازن قوليله ما تبغي تتزوج والا خليه يخطب ملاك .. ليه مصر علي يعني ؟ وبعدين يا يمة انا قايلة من زمان ما بتزوج من العيلة .. انا اذا ابي باخذ غريب .. وهذا اخر كلام ..
امهآ بعصبية : والي يسمعك يقول الغرب الي جوولك وافقتي عليهم .. ( وهي تقوم ) انا خلاص بخبر ابوك يشوفلي صرفة معاك..
تركتها بحيرتها وطلعت ..بعد ما سكرت الباب بقوة..
وجلست ندى تسب فمازن وبياسر ومحمد وبكل انسان خطبها ..
دخلت للحمام وغسلت وجهها اكثر من مرة لانه كان احمر من عصبيتها .. ناظرت وجهها بالمراية وهو ينقط مويه : الحين ايش شافوا فيني زود عن البنات .. ؟
طلعت من الحمام وهي تمسح وجهها .. وتوجهت للجوآل عشان تبتعد ولو شوي عن الخنقة الي تحسها بهالبيت بسبب موضوع الزواج .. الي كل شوي ينفتح ..

ܓܨ•••
✖ •
[ مليـــت اخبي محبتي لكــ عن الناس ..
وانـا عآرف محبتي لــك فيها من العيــب ]

جمع اوراقه وكل المستندات الي ما قدر يكملها بالمكتب ... وقرر ياخذها البيت ويكملها .. حس المكتب بوسعه ضايق فيه .. فتح ازاير ثوبه وهو يتنفس بقوة : هذي مشكله كبيرة .. وانا الي جبتها لنفسي .. انا الي علقت نفسي بهالاوهام .. انا عارف النهاية .. انا متأكد من كل شي .. ولكن هذا هذا ( وهو يضرب صدره مكان قلبه ) كيف بيتحمل .. كييف ؟ .. انا .. انا مو عارف وش اسوي .. انا تعبت خلآص .. انا مليت اخبي حبي لكـ ... مليت ..
خلآص ابي اصرخ واقول احبها وابيها .. ولكن .. ليه دايما احس بشي يمنعني .. شي يقولي مو لك .. الي تحبها مو لك . قام وتباعد عن كرسيه الكبير ووقف قدام شباك مكتبه الكبير والي كان يحل بمحل الجدار .. كان يناظر السيارات .. وفكره يوديه ويجيبه .. شتت انظاره ولف ومشى بناحية المكتب اخذ الاوراق وجمعهم بملف خآص واخذ الجوآل وحطه فجيبه .. غمض عيونه وهو يحآول يتناسى وما يفكر بالموضوع اكثر .. اخذ الي فايده وطلع وقفل الباب .. وقف قدام الاصنصير وهو ينطره يفتح .. دخل وكان لحاله .. اقسم انه بيحاول ينسى كل شي او بالاصح يتناسى .. ولكن وينه ووين النسيان .. تذكر الاجتماع الي لازم يحضره بالامارات بمناسبه افتتاح فرع الشركة الجديد .بعد يومين .. تأفف بداخله لانه يكره تعب الطيارات ..
وصل للبوابة وطلع تاركـ وراه امنيات واحلام صعبة التحقيق على ظنه .. ركب سيارته الحمرا ..ومشى للبيت وهو يحاول يدوس على قلبه ويقتل الاحلام الي فيه..
ܓܨ•••
✖ •
سكر الجوآل وهو يبوس الشآشة : فديتها والله .. احبها يا ناس .. فديت رموسة والله ..قاطع غرامه صوت التلفون .. ناظر الاسم .. ورفعة وهو مبتسم : يا هلا بخالد ..
خالد وهو يضحك : ابصم باصابيعي انك كنت مكلم ريماس .. دامك رايق بهالصورة .. والا معقولة تركي يكلمني بهالشكل ؟
ابتسم وبعصبية مصطنعة : ومن سمحلك اخ خالد تجيب اسم شيختهم على لسانك ؟ .. انطقها مرة ثانية وشوف ان ما قصيتلك لسانك ..
خآلد وهو ميت ضحك : ريماس . ريمآآآآآآآآآس . رموسة فديتك .. انتي صديقة اختي .. حبيبتي ..
صرخ تركي بعصبية : وربي يا خآلد ان جبت اسمها مرة ثانية وربي اذبحك ..
سكت خآلد واحترم نفسه : طيب خلآص .. لا تعصب .. قلنا اسمها وعصبت .. لو اقولك اني شفتها قبل يومين شبتسوي ؟
تركي بعصبية : ايش ؟ متى ؟ وكييف ؟
خآلد وهو يمسح دموعه من الضحك : هههههههههه .. خلآص يا اخي ارحم روحك من هالحب الي معذبك .. لا وربي اكذب عليك ( سكت بعد ما حس بعصبية تركي الي اعتلت ) خلآص وربي بسكت .. ايش رآيك نطلع مع بعض .. متضايق شوي ؟
تركي : يا جعلك دووم بضيقة .. ولك عين تقولي اطلع معك ..
خآلد : يا رجآل اسف خلآص .. وربي متضايق .. خلنا نطلع شوي .. باخذ رآيك لاني قررت اتزوج .. اثرت فيني محبتكم انت وريماس .. وقلت بقلدكم ..
تركي وهو يضحك عآرف انه يمزح : ابركها من ساعة .. عالاقل اضمن انك بعيد عن زوجتي ..
خآلد : انت ووجهك ايش مفكرني يعني ميت عليها.. امش بس .. تبي تروح مكان معين ؟
تركي وهو يفكر : اممم ايش رآيك تعزمني بمطعم .. بطني جالسة تطلع اصوات غريبة .. ارحمها واعزمني ..
خآلد وهو يضحك : خلآص تآمر امر بعزمك .. بس على حسابك .. (وبعدها فقع ضحك )
تركي بعصبية : وش هالعزيمة الي بتعزمني عليها وهي على حسابي ؟ امش بس وربي انك بخيل ..
خآلد : لا خلآص انا كم تركي عندي .. انت وهالاسم ذا . الي يسمع اسمك يفرح على باله بيقابل مهند .. يا اخي الاتراك بيض حلوين .. وانت اسمر وشبه دجاجة جارتنا ..
تركي بعصبية : لاااا يا يحيى ..ما هقيتها منك .. انت ووجهك .. من جمالك عاد ..
خآلد : وبعدين يعني .. يالله انا اللحين قريب البيت .. باخذ لي شور واتجهز وانت مرني .
تركي : طيب .. فمان الله .
خآلد : وسلم لي على ريماس ..(وسكر التلفون بوجهه وهو يضحك لانه عآرف ايش بيسوي فيه )

ܓܨ•••
✖ •

✖ [ ~ يتبع ~]

 
 

 

عرض البوم صور عبق اللوتس   رد مع اقتباس
قديم 11-09-11, 02:43 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227198
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبق اللوتس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبق اللوتس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبق اللوتس المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

في مكان بعيد عن الاسلام والمسلمين .. بعيد عن الاهل والاحباب .. بعيد عن العادات والتقاليد .. بعيد عن المملكة .. في بلاد الغرب .. بريطانيـــــا .. وتحديدا ..لندن ..

كان جالس على سريره بكل هدوء وهو مسند راسه على مخدته العالية والي ما ينام اذا ما كانت تحت رآسه .. وهو ماسك كتابه ويقلب الاوراق بهدوء ويزعم انه يذاكر .. ولكن تفكيره كان بعيد كل البعد عن المذاكره .. كان باله مشغول .. كان تعبان من كل شي .. من الدراسة .. من الجو البارد الي موقادر يتحمله رغم جماله وجمال الطبيعة .. من الفراق الي ما حسب له حساب .. تذكر امه الحنونة الي كانت تفضله عن خواته بما انه الوحيد والكبير .. وتذكر ابوه سنده بالحياة وهو يدعي له دائما :يوفقك ربي وين ما كنت .. تذكر اخواته ويوم كان يفرح بغيرتهم منه بسبب امه .. تذكر ندى وجمالها البريء والجذاب .. والخطاب الي كانوا يجونها من هي صغيرة وكانت تعصب .. (ابتسم لهالذكرى) جت على باله ملاك الدلوعة الصغيرة .. والي كانت قريبة منه كثير .. وما تخبي عنه شي .. (تنهد بتعب وهو يغمض عيونه ..حتى يسمح لذكرياته الحلوة التسلل لعقله والاستمتاع فيها ولو للحظات ) فتح عيونه وهو يسمع صوت باب الشقة يتسكر وشاف ماجد وهو داخل وحامل اكياس كثيرة ويرميها عالارض .. وينط بسرعة وبقوة عالسرير بجنبه ويتلحف معاه بالغطآ.. صرخ : انتة ووجهك .. ايش شايف حالك ريشة ؟ .. بهدوء بهدووء .. يا اخي كم مرة اقولك تترك عنك حركات المراهقين ذي ..
ماجد بصوت عالي : يرحم والديك يا وليد .. أجل موعد المحاضرة لساعتين .. غير موعدها ولو مرة فحياتك .. يا اخي اذا ما تبيني انط بهالشكل قوم سير للسوق بمكاني ... وذوق البرد الي ذقته (وهو يتلحف ويغطي رآسه وصوت اسنانه وهي تصتك مع بعض ازعج وليد وسبب تشابك فحاجبه ) : اشش بس لا تسوي كذا ..
ماجد من تحت الغطآ : قوم جهز الغدا .. واتركني اغفى شوي انا بردان ..
ضرب وليد راسه بيدينه وفرك عيونه وهو يذكر ان اليوم دوره فتجهيز الغدا..
ابعد الغطآ عن رآسه وهو يتكلم : لا تقول نسيت .. كله بسببك عامل فيها محآفظ وما تبي نأجر خدآمة ..
تجاهله وقام بيروح يجهز الاكل .. قاطعه صوت الجوآل وهو عآرف هالرنة لمن بتكون .. سحب جوآله ورفعه بابتسامه وهو ماشي ناحية الصالة : هلاا ندى.
ندى وهي تصرخ كالعادة : فديتك وليدووه اشتقت لك مووت وربي .. وينك فيه ؟ ليه ما تتصل ؟ يعني عيآل الحرام علموك البخل ؟
ابتسم وهو يرد: شوي شوي .. فقعتي اذوني .. ابيهم ترا مو مستغني عنهم واحتاجهم بالدراسة .. والا ما تبيني ارجع ؟
ندى بسرعة وهي تتكلم بهدوء : لا والي يسلمك خلآص .. ابيك ترد بسرعة ما خلصت هالطب للحين ..
وليد: انتي عارفة انا اللحين ماجستير .. وبالسنة الثانية ان شاء الله انجح وارجع وارفع رآسك .. عشآن يزيدون خطابك .. (ابتسم وهو يسمعها تتأفف )
ندى بضيقة : اسكت الله يخليك انا متصلة اوسع صدري لا تعكرلي مزاجي .. توها امي طالعة من الغرفة وهي تسب فيني ..
وليد باستغراب : وليه امي متضايقة كذا ؟ هذي ماهي اول مرة ترفضين شخص انتي .
ندى وهي تتافف : انت عارفها تقولي عدي الي رفضتيهم .. وثاني شي اليوم العريس انسان غير ..
وليد باستغراب : منهو ؟
ندى وهي تتنهد : مازن ولد خالتي سعاد .. رد من البحرين بس عشان يغثني ويخطبني وامي ما صدقت خبر .. تبيني اوافق ..
وليد بهدوء : بس يا ندى امي معاها حق .. بغض النظر عن مازن وغيره .. يعني لمتى بتظلين كذا ترفضين كل انسان يجيك .. انتي ليه متخوفة من هالفكرة ؟
ندى : انا مو متخوفة يا وليد .. لكن انا ما ابي بس .. احس اني مو مستعدة .. ومو حابة اي واحد فيهم ..بس
وليد وهو يقاطعها : ندى .. انتي كبيرة ولازم تكونين عارفة مصلحتك .. وماله داعي انا او امي نذكرك ايش انتي وكم عمرك ..
ندى باندفاع : يا وليد انا حآسة انكم ما تبوني .. وكثير حابين فكرة زواجي وخروجي من البيت ..
وليد بعصبية شوي : ايش هالكلام يا ندى ؟ من الي ما يباك ؟ طيب عادي لا تتزوجين . لكن ما تفكرين بكلام الناس عننا . ايش بيقولون وهم يشوفون الخطاطيب يدخلون ويطلعون من البيت .. ما فكرتي بهالطريقة شوي .. لا تفكرين بنفسك بس .. فكري بسمعتنا وسمعة ابوي .. (سكت شوي ينطرها تتكلم وعرف انها ما عندها كلام تقوله ومصرة على رأيها )
ابتسم وهو يحاول يراضيها : فديتك ندى وربي مشتاق اشوفك واشوف ملوكة وامي وابوي ..
ندى والعبرة خانقتها وواضح بصوتها انها بتبكي: وانا كمان والله .. تصدق اني ببكي لو ظليت اكلمك ارجع بسرعة طيب ؟ .. اخليك اللحين .
وليد : طيب حبيبتي سلمي لي عالاهل كلهم .. ودائما فكري زين قبل اي شي .. ومازن رجآل والنعم فيه انا عايش معاه وعآرفه كان يدرس معي فالثانوية .. طيب حبيبتي ؟
ندى بضيقة : طيب .. سلم ع ماجد
وليد : اوكي .. فمان الله
سكر التلفون ومشى بيرجع الغرفة وابتسم وهو يشوف ماجد متلحف باللحاف ومغطي جسمه كله ويتراجف من الداخل .. حن عليه ومشى وغطاه بغطا ثاني .. وطلع للمطبخ عشان يجهز الغدا ..

ܓܨ•••
✖ •


نفث الدخان من فمه .. ورجع يستنشق دخان السكاير .. ويستمتع بمنظر الدخان الي يتطآير بالهوآ .. رفع عيونه وهو يشوف طيف سيف جاي باتجاهه .. ويجلس بجنبه وهو يخلي يديه على كتفه : ها يابو الشباب .. كيفك ؟
طفى سيجارته وهو يفرك عيونه : مو بخير .. انت كيفك ؟
سيف : شي طبيعي تكون مو بخير وانت تشرب هالسم هذا وما عدا الخمر .. انا الحمد لله مو بمثلك يا فهد .. انا تمام ..
فهد وهو يضيق عيونه : بليز سيف لا تزعجني بهالكلام وانا رايق .. وبعدين غريبة جآي بنفسك للاستراحة ذي .. وانت بالعادة تكرهها ..
سيف وهو يمرر اصابعه بين خصلات شعره الطويل : انت عآرف انا ما احب هالاماكن .. لكن وش الحيلة بغيتك وتأكدت ما بلقاك الا هين ..(سكت شوي بعدها قام وقف ) : وربي ضاق نفسي بهالدخان .. قوم بس قوم امش بنروح البحر انا متضايق شوي ..
فهد وهو يوقف : لا تقولي خالك مرة ثانية ؟
سيف وهو يمشي قدآم فهد: مرة ثانية وثالثة كمان .. ياخي مو بتاركني هالانسان ..
ركب سيارته وهو ينطر فهد يركب بجنبه .. مشوا للبحر ووقفوا قدام الكورنيش .. والصمت كان سيد الموقف ..كانوا الناس قليلين.. لان الوقت كان ظهر .. نزل من سيارته .. ونزل معاه فهد .. ومشوا مع بعض حتى وقفوا قدام الموية ..
فهد : ايش المشكلة اليوم ؟ بعد الفلوس ؟
سيف وهو يناظر البحر : وفي شي غيرها ؟ ما ادري ليه الناس تحبها وهي وسخ .. يا اخي المشكله ما هي بس بالفلوس .. خله يجي ويطلبها مني وانا ما ابخل عليه .. لكن الطريقة الي يجيني فيها والاوقات تخليني احرم اعطيه ريال واحد ..
فهد بعصبية : هالانسان يبغيله شدة اذن .. اشوف عينه طالعة هاليومين .. تبيني اتصرف ؟ وربي ارميه ورى الشمس ..
سيف بهدوء : لا يا فهد. لا تدخل حالك بهالمشاكل .. انا ما ابيك تتأذى .. وثانيا هالانسان خالي ومهما كان هو الي رباني .. وما اقدر اسويله شي .. تعرف انه يذكرني بالوالدة الله يرحمها ..
فهد وهو يقاطعه بعصبية : يعني بتسكت عن اخطاءه الي ما تنغفر عشانه خالك ؟ وعشان يذكرك بالوالدة ؟
سيف بحدة : ايه .. ( تنهد بقوة وهو ينزل للارض وياخذ حجرة صغيرة ويرميها بكل قوته فالبحر ) انا لازم اصبر .. وما انتقم .. (ناظر فهد بقوة وبمغزى ) لان في غيري كثير منى عينهم ينتقمون منه ..
فهد بسؤال غير متوقع : سيف .. خالك له عيآل ؟
لف سيف باستغراب : وليه تسأل ؟
فهد وهو يناظر البحر ويهز كتوفه بعدم اهتمام : بس . كذا جآ على بآلي .( وهو يناظره ) جاوبني ..
سيف وهو يتطمن ان فهد ما شك : ايه له عيآل.. ثلاث بنات ..
فهد : ايش ينادوه ؟ ابو منو ؟
سيف : الناس كلها تناديه ابو احمد .. عشان ولده الي مات الله يرحمه قبل سنتين بحادث .. كآن رجال والنعم فيه .
فهد وهو يتقدم عالبحر : العصر عندك شي ؟ والا فاضي ؟
سيف : لا فاضي . ليه ناوي تروح مكان ؟
فهد : انا بخاطري اروح البر . ايش رآيك ؟ امانه لا ترفض ..
سيف : بس بكرا عندنا اجتماع.. ذياب طالبنا ..
فهد وهو يتأفف : افف منه . . خلاص بكرا بعد الظهر نروح .. طيب ؟
سيف : خلاص تم .. يالله نروح انا تعبت ابي انام ..
مشوا مع بعض وركبوا السيارة وتوجهوا للبيت..

وقفة :-
سيف : صديق فهد الروح بالروح .. صديق العيلة كلها .. محترم وشخصيته روعة .. عمره 25 س .. يشتغل بشركة ذيآب .. امه توفت يوم ولدته .. وابوه من حزنه عليها تبعها بالوفاة .. وتركوه لحاله يقاسي عيشته مع خاله الي رباه .. والي كان قاسي معاه .. ويوم كبر رماه فالشارع وتعرف على فهد واشتغل معاه .. ودائما عنده مشاكل مع خاله الي يقامر ويخسر فلوس ويجي يطلب منه ..

ܓܨ•••
✖ •


كآنوا ماشيين مع بعض فمول الفيصلية .. بعد جهد جهيد حتى يطلعون مع بعض ..
ضحكت بصوت عآلي وكآنت ضحكتهآ ملفتة للانظآر خصوصا وان ضحكتهآ عآلية بدون مكبر ..
قآطعتهآ ريمآس وهي تدفهآ بكوعهآ : انتي ووجهك وينك فيه .. وطي صوتك يالبقرآ تبغين يحبسونآ زي الكلاب فالبيت ؟ .
ردت ولازآلت الابتسآمة على وجههآ : انتي لا تقولين اشياء تضحكني عشآن ما اضحك ..
ريمآس بعصبية : لا والله ؟. وش شايفتني مهرج والا مهرج ؟ .. امشي بس والله لو يدري ذيآب اننآ طآلعين لحآلنآ من دون زيآد لا يذبحنآ بدون سكين .. (سكتت وهي تنآظر الفستآن الوردي الي معلق عالواجهة لأحد المحلآت ) سآرة شوفي هالفستان ؟ يجنن صح ؟
سآرة وهي تنآظره بذهول: وآآو ريموس ابيه .. ( وهي تترك ريمآس وتمشي دآخلة للمحل ) أنآ دآخله اشتريه ..
ريمآس وهي تلحقهآ : لحظة مين الي شآفته اول ؟ أنآ .. يالله منآك انآ الي بشتريه وانتي تلآيطي وشوفي لك شي ثاني ..
سارة بعصبية : عيدي حبيبتي ما سمعت وش ذي من الي شافه اول .. أنا دخلت للمحل قبلك .. وقبلك قلت بشتريه .. يالله منآك ..
دخلوا مع بعض وهم يدفون بعض وكآن شكلهم ملفت ومضحك.. وبالاخير شرته ريمآس وسآرة تنآزلت وخذت فستآن ثاني ازرق .. طلعوا من المحل متوجهين للكوفي يشربون شي بعد التعب من الدوران بالمول لسآعآت متوآصلة..
سآرة وهي تشرب موكآ : صحيح ريمآس كيفهآ فجر ؟ والله اني متشوقة اشوفهآ .. أحس اني متحمسة لشوفتهآ أكثر من جدي .
ريمآس وهي تشرب من قهوتهآ : تمام الحمد لله .. شوفي سآلي وريمة بجنونهم .. بتشوفينهآ .. لانهآ مجنونة زيهم واكثر بعد ..
سآرة : بس غريبة .. ليه للحين معكم فالبيت .. يعني ليه ما رآحت القصر مع خآلي عمر ..
ريمآس وهي تحرك اطراف اصآبعها على حآفة الكآسة : انتي عارفة السوسة سلوى زوجة ابوها وهي الواضح ما تطيقهآ .. ومن رجعوا من فرنسا وهي عند ريمة .. فديتها احس انها ارتاحت معانا .. وانتي عارفة عمي وكيف يتعامل معها وسلووه كمان فشي اكيد ما تبي تروح عندهم .. بس يمكن سمعت اليوم عمي عمر بيجي يآخذهآ ..
سارة : فديتها كسرت خاطري .. ان شاء الله يوم الجمعة بحفلة المزرعة اشوفهآ ..
(رفعت رآسهآ وهي تنآظر بعيد على جهة المطآعم ) ريموس عزميني ..
ريمآس بعصبية : يالنآكرة والموكآ الي توك زطيتيه من الي عزمك عليه ..؟
سآرة وهي تضحك: حشآ ما تسوى علينآ .. كنت بس بجرب كرمك الحآتمي .. مآلت على وجهك ..
ريمآس وهي توقف وتآخذ بوكهآ وجوآلهآ : قومي بس يا ام حاتم امشي بنرجع .. اتصلي عالسوآق .. انآ اليوم مذبوحة مذبوحة .. اذا مو على يد تركي .. على يد ذيآب ..
ومشوآ مع بعض للبوآبة ولآقوآ السوآق ناطرهم ..وركبوا متوجهين لبيوتهم..

ܓܨ•••
✖ •

[ ارتبكت .. عثرت .. صاح الكل اسم اللــــــــــه ..]

طلعت من الحمآم وهي تنشف شعرها بالفوطة وتدندن :
أنـآ ضــآيق .. وبآلي ضآيق
وجوي ضآيق .. ضيقن كآيد ..
دخلت غرفة التبديل وناظرت الكبت بحيرة : امممم وش البس .؟
استقر رأيها على بنطلون برمودا ابيض وبلوزة بربع كم صفرا وفيها دبدوب كبير وردي .. ولبست لها شوز نعوم وردي بشرايط صفرا .. مشت بخفة للمراية .. وصارت تستشور شعرها . . ورفعته عآلي بكلبسه صفرا على شكل ذيل الفرس .. كحلت عيونها .. وحطت لها غلوس وردي فاتح .. ورمت بوسه للمراية وابتسمت وهي تاخذ جوآلها وتنزل .. وكالعادة لازم تستعرض قدام اهلها .. كعادة غبية اعتادت تسويها ..
وصلت لنهاية الدرج المطل عالصالة واستغربت عدم وجود احد .. بالعادة امها وابوها بذا الوقت يكونون جالسين يتقهوون هينا.. كانت بتفاجأهم بالجمال الي نازل عليها .. رجعت بتصعد الدرج عشان تروح غرفة سارة .. ولكنها تراجعت ومشت بناحية المجلس وهي ناوية على خالد يطلعها اليوم .. مشت وهي ناوية تخرع خآلد .. فتحت الباب وهي تغمض عيونها وتدور بنفسها وتصرخ بصوت عآلي : خلووووود قوم وشوف جمآلي الخارق الحارق .. (فتحت عيونها بعد ما طاحت عالارض لانها حست بدوخة) ومسكت رآسها : آآآآخ .. يعور ..حرآم عليك خلود وربي مر علي اسبوعين على التوازي وانا جالسة فالبيت ومحد يطلعنــ ( سكتت وانقطع صوتها وهي تثبت عيونها ع الانسان الي جالس بزاوية المجلس .. والاحلى انها جلست تدقق فيه تبي تعرف منو .. مثل المجنونة تمت جالسة وتطالع فيه بصدمة وهي تشوف تركي جالس ومنزل رآسه وهي تطالع وولا على بالها .. سمعت صوت خطوات من وراها .. التفتت بسرعة وقامت فتحت الباب عشان تطلع من المجلس قبل لا يجي خآلد ويشوفها .. لكن وللاسف صارت بوجه خآلد الي كان نازل من الدرج ويسكر ازاير ثوبه : سآلي .. وين كنتي ؟ ( وبشك ) دخلتي المجلس ؟
تلعثمت وما عرفت بايش ترد وهي عآرفة خآلد دائما يحذرها من طيشها ولو درى بيذبحها : هاا .. ايـ . لا لا ما كنت .. انا كنت .كنت العب اا كنت اشربـ.كنت فالمطبخ ..
خآلد وهو يطالعها بشك لان وجهها احمر دليل على انها شايفة عفريت:اللحين ما فهمت كنتي تلعبين والا تشربين والا فالمطبخ ؟
ناظرته نظرة استعطاف وهي تغطي عيونها وبصوت واطي : كنت فالمجلس ..
سألها بعصبية وهو يأشر على لبسها : دخلتي بذا اللبس ؟
كانت بتقوله : لا دخلت بالعباة . وغيرت ملابسي قدام باب المجلس .. يعني صحيح سؤال سخيف .. بلعت ريقها وهي خايفة لا يسمعها وش تقول .. ومو عآرفة من الاصل ايش تقوله عصرت عيونها عشان بس تنزل دمعه ولكن الحظ المقرود سبب جفاف بعيونها نزلت رآسها وهي تقول بصوت وآطي : ايه .. (رفعت رآسها ) وربي خآلد ما كان قصدي .. شفت ما في احد هنا قلت اكيد انهم بالمجلس .
خآلد وهو يجرها من شعرها بخفيف : ومن متى وانتو تجلسون بالمجلس .. يعني انتي ما تعرفين ان المجلس للرجال بس ؟ امشي لغرفتك ولا اشوف رقعة وجهك مرة ثانية .. وخففي من الجنون شوي ..
ما صدقت خبر تركته واعطت رجولها كل الطاقة . وبسرعة البرق وصلت لغرفتها ودخلت وسكرت الباب وقفلتها بعد وهي تتنفس الصعدآء بعد الركض الي ركضته .. وتضحك على جنونها .. ونطت بسرعة عالجوآل تتصل على ريماس عشان تحرها وتقوللها زوجك شافني .. وهي تضحك بصوت عآلي ..

ܓܨ•••



باحد الاحياء الراقية .. الرياض ..
بغرفتها الصغيرة والي كانت مظلمة من شدة اللون الاحمر الي مغطي معظم جدران الغرفة والي يمتلك بصمة واضحة عن مدى الرومانسية الي تمتلكها هالبنت .. مو باين منها شي وهي متلحفة بغطاها ونايمة بسلام .. لكن صوت الجوآل وهو يرن اكثر من مرة ازعجها وخلى شياطينها تقوم .. قامت من نومتها وسحبته بكل قوة وصرخت بصوت كله نوم : نعم .. خير .. في انسان عاقل يتصل بهالوقت ؟
انصدمت من الصوت الي تكلم بصراخ اكبر : ناظري الساعة .. وشوفي اي انسان عاقل ينام بهالوقت ؟
لا اراديا ناظرت الساعة الي بجنب السرير وشافتها الوحدة الظهر نطقت بهدوء وهي تحاول تستوعب : عبير .. ( بعد ما استوعبت رجعت تكلمت بعصبية وصراخ) وانتي ليه تصارخين ؟ انا صاحية من النوم .. انتي وش فيك ...؟
عبير وهي تضحك : اتصل عالمجنونة ندى .. وما ترد وينها في ؟
ردت بعصبية : انتي ووجهك وليه متصلة علي .. روحي انلطعي واتصليلها لين ما ترد وانا وش لي خص فيكم ..
عبير بابتسامة : فديتك ملوكة .. وربي حاسة بشعور المواطن السعودي يوم يصحوه من نومته العزيزة .. وازيدك من الشعر بيت ومجربتها بعد .. لكن بآلي شغلني عالمجنونة ندى .. امانة في حد خاطبها ؟ لانها يوم تنخطب تعتكف بالغرفة وتموت لمدة يوم عالاكثر وبعدها تعيش وترجع للحالة الطبيعية ..
ملاك وهي تهدي نفسها : ايه .. خطبوها اليوم .. خطبها مازن ولد خالتي .. يا اختي ما عندهم احساس هالخطباء وهم يخطبون اختي .. وانا تاركيني اعاني من العنوسة .. والمشكلة ان ندى السخيفة برفضها للزواج بتسببلي شحة فالخطاب .. لانها الكبيرة وما تزوجت .. كيف الصغيرة بتتزوج ...
عبير وهي تضحك : ههههههه فديتك ملوكة .. ايش رايك اخطبلك اخوي ؟
ملاك وهي تصحصح : فديتك من يومك وانتي كريمة .. لكن ما توقعت الكرم الحاتمي بيوصل لهالدرجة فيك .. وبعدين يالسخيفة انا قلبي ما ملكه غير انسان واحد فديته ..
عبير وهي تضحك : هااااااااا ملوكة منووه سعيد الحظ ؟ تحبين من ورانا ؟
ملاك وهي تضرب راسها بالكوميدينة البجنب السرير وهي تحاول تغطي فضيحة قلبها الكبيرة : أنا احب ؟ من وين يا حظي ؟ انا ما احب احد غير سمير سواقنا فديت خشته .. وبعدين مروان خليه لك ما ابيه .. والا وش رآيك تخطبين له ندى عشان ترميك من البلكونة ..
عبير وهي تضحك : وربي فكرة حلوة .. بتصللها واقترحها عليها .. يالله سلام ..
ملاك : سلام ( رمت الجوال لابعد مكان ورجعت نامت )

وقفة :-
عبير : صديقة ندى الروح بالروح ومعاها بالجامعة ولها علاقة قوية بهالعايلة .. عمرها 20 س .. مقاطعة الزواج مثل ندى .. لكن الاختلاف ان الخطاب قليلين .. مو بمثل ندى .. شكلها كيوت ونعوم كثير .. قصيرة شوي .. وبشرتها بيضآ وشعرهآ طويل لنص ظهرهآ ولونه اسود .. وهي أخت مروآن صآحب ذيآب .

ܓܨ•••
✖ •

كان يمشي بطريقه بسيارته البي ام دبليوو وهو يعلي صوت المسجل :
علمــونا هواهــم .. ومن هوينا اتركونــا .. ما عرفنا شبلاهم .. وليش هم يعجبونا ..
تنهد بضيق مو عارف اسبابه .. اسند راسه عالكرسي لورا وهو يناظر الاشارة بامل انها تتحول خضرا .. مثل حياته الي يتمنى تتغير ويتغير مسارها الممل ..
لفت انتباهه جواله الي كان يطلع ضو علامة على انه عالسايلنت .. سحبه وهو يشوفه يطفي .. سحب الشاحن وركبه عالجوال وهو يدق ارقامها الي حافظها عن ظهر قلب والي كان متأكد انها هي المتصلة .. بعد ثواني سمع صوتها البريئ الي ينسيه همه .. بما انها اول وآخر اهتماماته بهالدنيا .. وكل امانيه ينسيها الي صار لها والي خلاها وحيدة وما تأمن احد .. وولا تثق بغيره : أمجد وينك فيه ؟ تعبت وانا اتصلك ..
رد عليها بهدوءه المعتاد : اسف حبيبتي .. كان جوالي صامت .. فيك شي ؟
ردت بدلع اعتادت تظهره بس قدام هالانسان : جيعااانة .. وخاطري آكل عند بيتزا هت .. بليزززز مجود وربي ضايق خلقي ..
امجد بابتسامة باين فيها التعب : حبيبي ريناد وربي تعبان .. وثانيا امي اللحين تنطرنا عالعشا .. وحرام نتركها ونطلع ..
ريناد بزعل : امجد .. خبرت امي وقالتلي ع راحتك .. بلييز مجود .. وبعدين معاها ابوي وتركي و..
قاطعها امجد : تقصدين فهد ؟ انتي عارفة انه ما يلفي بالبيت .. وولا كأنه فرد بهالعائلة .. ترضينها بس امي وابوي وتركي عالعشا ..
ريناد باندفاع : خلاااص امجد ما ابي .. انسدت نفسي .. يالله باي (سكرت الجوآل بدون ما تسمع رده )
حركتها عصبته .. رغم عصبيته النادرة .. يكره هالحركة .. وما يطيق انسان يتجاهل وجوده .. لكن برقته واحساسه المرهف ما هان عليه تكون جيعانة وتبي تطلع وما يخرجها .. وهي بعمرها ما كانت بهالحماس وودها بطلعة من يوم ما صار الي صار مع احمد الزفت .. دق عليها وهي ما ترد .. ارسل لها رسالة يقول فيها تلبس وتنطره بالحديقة .. ومشى باتجاه البيت .. وهو يسرع عشان الساعة كانت 9 .. حتى ياخذها ويرجعون على وقت .. وقف بالبارك الخلفي للفلة وهو يدق لها هرن .. شافها تطلع وهي مبوزة .. ابتسم وهو يشوفها تصعد بدون ما تسلم : انا كم مرة اقولك ما ابي اشوفك متضايقة .. وكم مرة اقولك ما احب حد يسكر الجوال بوجهي .. وما احب احد يشوفني وما يسلم ويتجاهل وجودي وما ..
قاطعته وهي تضحك : قول ما احب الدنيا كلها وخلاص .. (تكلمت بهدوء مغلف بألم يتخلله بعض الامل من هالانسان ) مجود انا اسفة بس من لي غيرك اتدلل عليه ؟
ابتسم لها ابتسامته الي تطمن قلبها الصغير : وانا من عندي غيرك يسوي الي ما احبه .. وارضى .. ؟ وحرك السيارة متوجه لبيتزا هت على امر اخته الوحيدة .. وهو يشوف ابتسامتها .. الي فارقت وجهها لفترة كادت تكون طويلة ...

ܓܨ•••
✖ •

✖ [ ~ يتبع ~]

 
 

 

عرض البوم صور عبق اللوتس   رد مع اقتباس
قديم 11-09-11, 02:45 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227198
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبق اللوتس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبق اللوتس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبق اللوتس المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

انصدمت يوم شفت شآب طويل وسيم جاي ناحيتنا .. و العصبية كانت تشع من عيونه الحادة الي بجد خفت منها .. انمحت الابتسامة الي زرعها الي بدون اسم على وجهي .. شفته يتقدم ويتجاهلني وهو يكلم بدون اسم .. صراحة قهرتني حركته .. لكن طبلة اذاني ركزت بصوت الي جالس يتكلم وانما يغني بصوته العذب .. بصراحة هم الاثنين صوتهم عذب ماعرفت اركز صوت بدون اسم لان اصواتهم تشابهت بغضبهم .. تقربت شوي ودققت بوجهه وهو معصب كان خيال استغربت عصبيته وهو توه مكلمني ويا حلاته وحلاة هدوءه .. توجهت عيوني على الي مع بدون اسم وعرفت انه ذيآب وكرهت وجوده الي سبب الغضب لبدون اسم .. تضايقت لاني مو قادرة اسمع وش يقولون .. كانهم يتكلمون بالاشارة .. يا هالذياب الي يفرض احترامه عالكل .. ومهابته تقتل الجميع .. انا كمان خفت منه .. بس عاد يموت ولا يشوفني بخوفي .. انا بعادتي قوية وما احب ابين ضعفي .. حتى قدام ابوي الي اواجهه دون خوف مع ان الناس كلها تخاف منه وتهابه .. اكيد البعض بيفكر لانه يحبني وانا بنته وغير بالنسبة له .. لكني اجزم انه يفضل شركاته وامواله وزوجته السوسه وعياله علي وعلى طوايفي .. وتجاهله لي يقهرني ودائما يخليني ابكي .. خصوصا اني ما اعرف اي سبب لتعامله الجاف.. بس يحلم يشوف دموعي ودائما اوقف بوجهه بكل شي ما احسه خير لي .. هالحقد هو الي زرعه بقلبي .. فجأة انتقلت افكاري من الحقد الوجيم الي اكنه لابوي وزوجته بالرغم من انه والدي .. الى المحبة الطاهرة لامي الله يرحمها .. ذكراها الوحيدة الي تضعف قلبي وتخليني عاجزة قدام التعبير لها عن شوقي ومحبتي الي تفيض كل ما شفت ابوي وزوجته بالرغم من اني ما بعمري شفتها . الا فصورة محتفظة فيها وما بانت ملامحها بوضوح.. كل الي اعرفه انها مااتت وانا صغيرة .. كل لحظة اشوف فيها بابا مع زوجته وماما بقبرها ونسيانه لها .. احس الطعنات تذبحني ذبح وتقتل بقايا ذرات المحبة الي اخفيها عن ابوي .. والي ولدت معي بالفطرة .. انا عشان هالشي ماني قادرة اعيش معاهم بعد ما تعذبت وانا اشوفهم سوآآ كل يوم ففرنسا .. الحمد لله انا رجعنا .. ومانيب طالعة من بيت عمي حتى لو انه طردني .. بلزق لزقة جونسن اهم شي اكون فمكان ارتاح فيه وما انطعن كل يوم بشوفة ابوي يخون امي .. لكن لو ذياب ما موجود بهالبيت كان افضل .. تذكرت ذيآب ورجعت لواقعي الي صنعته بعيد عن ما بداخلي من الم فظيع .. لقيت ذياب قريب مني وهو يصرخ .. : وجع ما تسمعين ؟
صراحة انصدمت من صرخته رديت بقوة وانا عيني بعينه : اسمعك لا تصرخ ..
شفت عيونه الي تخوفني وهي تنقط شرار وهو يصرخ بصوت اعلى : اياك ترادديني يا فجر والا وربي بدفنك بارضك ..
خفت بداخلي لكن وجهت انظاري بتجاهل له لبدون اسم بس ما شفته .. تضايقت من وجوده معي ..
رفعت راسي شفته يناظرني بقوة : وش جابك هنا ؟
ما عرفت شقول .. اذا قلتله عن ريمة اكيد بيعصب : اا .. كنا نلعب انا وريمة .. وركضت . وجيت اتخبى.. و ما لقيت غير هالشقة ..
رد وهو يتفحصها من فوق للتحت : وانتي ما تدرين هالمكان ممنوع حد يوصله .
رديت بلا مبالاة : انت عارف انا ما ادل الفلة ..
رد عليها وهو يمشي قدامها : واذا ما تدلين ليه تتليقفين وتطلعين من الاصل ..
مشيت وراه بعصبية : لو سمحت لا تغلط ..
وقفت بصدمة من حركته وهو يلف لي بكل عصبية ويأشر باصبعه السبابه على فمي .. صراحة بغيت اعضه : ان تكلمتي بهالطريقة مرة ثانية وربي لاقص لك هاللسان .. واضح انك ما تربيتي ..
تكلمت بقوة واندفاع : لا تجيب طاري اهلي على لسانك ؟
لف لي مرة ثانية بعد ما مشى وكان مقرر يقصر الشر .. سحبني من عضدي بكل قوة وانا احاول افلت يدي من قبضته المحكمة : شيل ايدك
مسك يديني الاثنين بيد وحدة : لا تخليني اخليك هنآ( وهو يأشر على راسه ) والا والله ما بتطلعين منه .. معآآآي ( وهو يركز على هالكلمة ) لا تسوين حركات السخافة والطفولة الي تدعينها .. سآمعة .
ناظرني بنظراته الحادة ومشى قدامي وهو متجاهلني تماما .. وقفت بمكاني وما تحركت بعد ما مشى .. عناد فيه الحقير .. ولكن يوم لف مرة ثانية تقدمت بسرعة عشان يشوفني قريبة : ولا عآد اشوفك جاية صوب الجهة الخلفية للفلة .. ومرة ثانية ( وهو يناظرني باحتقار ) ما ابي اشوفك من غير حجاب ..
قاطعته بعد ما حسيت باهانة .. هذي حياتي وما احب احد يتدخل فيها واذا ابوي ما تكلم ما بلبسه : مالك اي دخل ابوي ..
قاطعني وهو يتكلم بعصبية اكبر وبصوت اعلى و بنبرة حادة : وان سمعت لك صوت والي خلقك اقص لك هاللسان وارميه لاقرب كلب .. (وبصرخة افزعتني ) فاهمة ؟
فتحت عيوني على وسعها بنظرة ذهول وانا ارمش من عصبية المجنون الي قدامي .. لكن هين يبيني اقول فاهمة على جثتي ما سمعها بحياته .. كانت عيونه مركزة على عيونها الي كانت خالية من اي غيوم تهدد بسقوط امطار اعتادت تسقط من عيون بني جنسها بهكذا مواقف ..
مشى قدامي بخطوات سريعة وثابتة .. وانا امشي وراه بسرعة لان المكان صار ظلام .. وعبرنا على الجسر الصغير الي يفصل بين جهة الفلة الامامية والجهة الخلفية .. شفته يوقف قدام مجلس الرجال .. وهو نآوي يدخل .. اجبرته يوقف وانا اتكلم باستغراب واضح فيه الخوف : ليه جايبني هنا ؟
ناظرني بملامح جامدة ما توحي بشي : عمي ينطرك داخل ..
ناظرته بملامح بائسة اكتساها الضيق وقضى عالحيوية الي كانت قبل لحظات : بابا ؟ جاي ياخذني ؟
ذياب وهو يناظر جواله الي يدق : ادخلي واسأليه .. ابركها من ساعة لا رحتي ..
رفع جواله وهو يعطيهآ ظهره : ايه مروآن .. طيب انا جآي اللحين ..
سكر ولف لهآ وهو يناظرها للحين واقفة وعينها مركزة على عيونه : ما سمعتي ؟ (وبعصبية ) ادخلي خلصيني ..
طلت براسها ع المجلس وشافت ابوها الي كان معطيها ظهره و يكلم عمها .. رجعت ناظرت ذياب وهي تتكلم باستعطاف: بليز ذياب واللي يسلمك ما ابي اروح معاه قوله يخليني ..
ذياب وهو يسحب البكت من جيبة وينتقي سيجارته بكل هدوء ويفتحها وثواني ودخانها ساد بالاجواء .: أنا ما اتدخل ...
ناظرته بعصبية وانا اتخيله نسخة ابوي الثانية .. حبيت اقوله هالشي .. وما خليته بنفسي كنت بدخل لكني رجعت : تدري .. انت زي بابا بالضبط بكل صفاته السلبية .. الي اكرهها وما اطيقها..
. تركته ودخلت وانا متجاهلة البركان الي خلفته من بعد تسكيرة باب المجلس : السلام عليكم
تقدمت وباست راس ابوها : كيفك بابا ؟
ابوها بملامحه الجدية : تمام .. يالله جيبي اغراضك ونادي امك عشان نروح عندي شغل ..
ناظرته بقوة وهي متنرفزة من هالكلام.. تكلمت بحدة : يبة .. قلتلك سلوى ما هي بأمي ..
ناظرها ببروده المعتاد : لا تعلين صوتك . . قص بلسانك ..
رجعت تكلمت بهدوء عكس البركان الي كان ثاير قبل دقايق : انا اسفة .. وبعد اذنك ما ابي اروح انا بتم عند ريمة ..
رد عليها برسمية : لاآ .. يالله استعجلي ..
عقدت حاجبها بطفولة وهي تمشي ياربي والله ما ابي اروح انا اكرههم بجد اكرههم .. فجأة انتبهت على عمها الي كان يقرا الجريدة .ويشرب قهوته .. اختلست النظر لابوها شافت ذياب يكلمه عن امور الشغل .. استغلت الفرصة ونطت وجلست جنب عمها : عمي طلبتك ؟
ناظرها وهو يبتسم .. يحب هالبنت بجنونها وكان متلهف على شوفتها من سنين : آمري وانا عمك..
تكلمت وهي تبوس راسه : فديتك عمي .. خليني اتم عندكم .. انا ضايقتك بشي ؟ اذا ضايقتك قولي عشان اروح ..
ابو ذياب وهو يقاطعها : لا حبيبتي بالعكس عسل على قلوبنا ..
رجعت تستنجد وهي تمسك يدينه : عمي بليز وربي ما ارتاح هناك ..
قاطعها باستغراب : فجر وانا ابوك .. لا يكون سلوى مضايقتك بشي .. او قالتلك شي ؟
ردت باندفاع : لا عمو بس انا ما ارتاح ..
رد وهو يشرب قهوته : يا بنيتي ما بيدي حيلة هذا ابوك ويبيك معاه وسلوى بعد بحسبة امك ..
ناظرته بضيق ورجعت لطبعها وهي تقوم: سلوى ما هي بأمي .. خلاص عمي انا بروح مع السلامة .
ناداها وهو يبتسم : تعالي مانك بهينة بغلاتك تكسبين الناس .. روحي جهزي اغراضك انا بقوله اذا وافق .. حياك .. ما وافق روحي ويوم الجمعة بالحفلة الي مسويها لعيونك بخليك عندي طيب ؟
ابتسمت ابتسامتها الكبيرة والي بينت صف اسنانها البيضا وارسلت له بوسا بالهوآ وركضت بعد ما شافت ان ابوها انتبه انها للحين بالمجلس ..

ܓܨ•••
✖ •

مخرج •••
[ ~ الـ ح ــب شيء مقدس .. لذلك لا تقتربــ منه أبداً ~ ]





~ صــورني بالــ كآميرآ .. وركّــز على جروحــي ~


نهاية البـــــــــــــــــــــــارت ..

رأيكم وتوقعآتكم تهمني حبآيبي ..
ولو مآ عجبتكم بنسحب وبقفل الروآية ..
ودي لكــم ~]
× لهفة الشوق ×

 
 

 

عرض البوم صور عبق اللوتس   رد مع اقتباس
قديم 11-09-11, 02:48 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227198
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبق اللوتس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبق اللوتس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبق اللوتس المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

[ ~ البارت الثاني ~ ]




~ لآ تغرك ضحكتي .. ترآني / كـــــــــــــذآبـــة / ~

مدخل •••
[ ~ بسس [ ~ اعصــآرك ~ ] يهدد أركـــآني ~ ]



مسكت شنطتها ووقفت .. تذكرت جوالها الي ما تدري وين رمته بعد عصبيتها .. لفت بعيونها الغرفة .. مشت لعند الستارة وهي تنزل للارض تحتها وتاخذه .. مشت وهي تناظر الغرفة نظرة اخيرة .. تشوف اذا نست حاجة .. فتحت الباب وابتسمت ابتسامة غاضبة .. حاولت تصطنعها علشان خاطر الانسان الي قدامها .. تقربت بهدوء بعد ما وقفت قدامه .. حضنته بقوة بدون سابق انذار .. : زيود وربي انا احبكم .. ودي اتم معاكم .. بس بابا ما هو براضي .. ( بعدت عنه بعد ما شافته ساكت) : ايش فيك ؟
ناظرته وتوسعت ابتسامتها يوم شافته متضايق عشانها بتروح .: تدري عاد .. انا بعون الله ولا يعوقني شر الجمعة جاية جاية .. ولو على جثتي .. بس عاد لا تقصر انت وريمة .. ابي اشياء حلوة ومغامرات عشان نسويها .. الا صح زيود وش هي المزرعة ؟ يعني حديقة وبس ؟
ابتسم على طفولة هالبنت الحلوة والي اعتاد عليها وكانها من سنة معاه .. : المزرعة مكان كبير وواسع وفيه فلل ومسابح وجسر وخيول .. وكل الي تتمنيه ..
قاطعته بذهول : وآآآآآو في خيل ؟ عندك حصان خاص فيك ؟
ابتسم وهو يسحبها وينزل الدرج : ايه عندي . اسمه وآيت .. لونه بني يجنن ..
ضربته بشنطتها الصغيرة على رآسه : اللحين هو بني ومسميه وآيت لو كان احمر بتسميه بنك ..
فقع ضحك عليها : انا مو مسميه عشان لونه .. عشان البرائة والنقاوة الي يشاركني فيها ..
لفت عليه بضحكة: ناظرني اشوف .. فديت برائتك ونقاوتك يا مياه أكوافينا انت .. ( دفته بقوة وهي تضحك )
ما وعت من نوبة ضحكتها الا يوم شافت زياد يحاول يمسك الدرج بعد ما اختل توازنه من دفتها .. خصوصا وان تصميم الدرج ع الطريقة الفرنسية والي تكون فيه الدرجات نحيفة وطويلة وشكله لولبي .. فتحت عيونها على وسعها وهي تشوف زياد طايح قدام عيونها ع الارض عند الدرج والدم مغطي راسه ومغمي عليه .. صرخت بأعلى صوتها وهي تنزل الدرج بسرعة : زيآآآآآآآآآآآآآآآآآآد ..

ܓܨ•••
✖ •


شآلت عنها الغطآ وهي معصبة : ملاك والي خلقك ان ما رجعتي الغطآ وربي لا اقوم والعن سابع ابليسك ..
ملاك وهي ترمي الغطآ وتجلس بجنبها على السرير : ندووو قومي وربي ضايق خلقي .. خلينا نطلع .. ابي اشتري فستان عشان حفلة فجورة الجمعة ..
بعدت الغطآ عن وجهها وهي تتذكر : تصدقين ملوكة انا بعد ابي اشتري لبس عشان يوم الجمعة ..
قاطعتها ملاك وهي تأشر باصبعها السبابة : حدك عآد .. اسمعيني هالجمعة ما اكون ملاك بنت عزام اذا خليتك تطلعين من البيت وعليك ملابس غير كيس الزبالة الاسود .. لمرة بس بحياتك خليني اكون اجمل منك . حتى اني شريتلك كيس لونه اصفر عشان لا تزعلين ..
ضحكت ندى من قلبها .. وملاك على ضحكها صارت تضحك .. بعد ما هدأو من نوبة الضحك .. سكتت ندى ورجعت لكآبتها : ملاك .. تدرين .. انا ما ابي مازن .. انا ما احبه .. انتي عارفة اني قايلة من زمان باخذ انسان احبه ويحبني .. بس كيف اقنع ابوي وامي .. والمشكلة ان وليد مدح فيه كثير .. المشكلة هنا ( وهي تاشر على قلبها ) مو حآب اي واحد فيهم ..
قاطعتها ملاك بهدوء : يا ندى انتي تدرين اننا ما عايشين فالاحلام .. عشان تحبينه ويحبك يالله تتزوجون .. اللحين احنا عرب .. وبعد الزواج ينولد الحب .. اذا بتمين كذا .. عز الله انك مو متزوجة .. لانك مستحيل بتلاقين انسان يحبك وتحبيه ..
ندى وهي تقوم وتجلس عالسرير : ليه ما نسوي المستحيل حقيقة .. ليه دائما عاداتنا وتقاليدنا تقتل احلامنا الصغيرة .. ؟ انا مو ذنبي ان امنيتي تكون اني اتزوج انسان احبه .. وما هي بمشكلة بعد .. هالشي سهل .. بس الاهل هم الي يعقدوه .. الانسان اذا ما حقق حلمه وامنيته ليه يعيش .. وليه يكره الموت .. انا بنطر لين ما قلبي يعلن حبه لاي انسان ومين ما كان .. حتى لو اني ظليت طول عمري عانس .. ولازم اقنع اهلي بهالشي .
ملاك وهي تتخصر : ايه حبيبتي انتي تعنسين عشان تحققين حلمك .. وانا اعنس عشان اختي تحقق حلمها .. لا والله اتبرى منك في سبيل زواجي ..
ضحكوا مع بعض .. على ملاك الي تبيع الدنيا عشان سعادتها .. بعكس ندى الي تحاول ترضي الجميع لكنها مع ذلك تحقق غايتها ..

ܓܨ•••
✖ •


ركض فيه بسرعة وهو حامله على يديه .. فتح له ذياب باب السيارة الخلفي .. وسدحه عالمقعد الخلفي لسيارة العم محمد (ابو ذياب ) .. شاف ذياب وهو يركب بعصبية ويسوق باسرع ما يمكن .. بعد ما ركبت بجنبه ريمة .. تأكد ان صاحبة المشكلة فجر بعد ما سمع اسمها على لسان ذياب وهو معصب .. سكر باب الفلة الرئيسي ومشى باتجاه المدخل الخلفي للفلة .. عشان يغير ملابسه الي امتلت بدم زياد .. استوقفه خيالها وهي جالسة عالارض ولامة رجولها ومخبية راسها فيهم .. وقدر يركز فيها رغم الانوار الفسفورية الخفيفة الي متوزعة على جدران الحديقة والمداخل الخارجية للفلة ..وقف لا اراديا يتأمل بالخيال الي اجبره يوقف .. لكنه انتبه على صوت ابوها العم عمر وهو معصب : قومي نادي سلوى بنروح .. قبل لا تسوين مشكلة ثانية ..
رفعت راسها وهي تتكلم بعصبية : ماني رآيحة لاي مكان .. لين ما يجي زياد واتطمن عليه ..
ناظرها بقوة وهو يصرخ : لا تخليني اعصب يا فجر .. دقايق واشوفك جاهزة سامعة ؟
رمى كلماته الي ضايقتها بجد ومشى تاركها ..
بالرغم من انه ماله اي حق يروح عندها الا انه لغاية في نفسه مشى لها.. حط يده بجيبه وكآن الهوآ فيه لسعة بروده ومشى متوجه لناحيتها : فجر ..
رفعت رآسها بعد ما كآنت مخبيته بين رجولها وابتسمت .. ابتسم مع ابتسامتها الي تجبر الي يشوفها يبتسم زيها .. هالبنت قوية وما تحب تبين ضعفها .. تقدم خطوتين حتى صآت فوق راسها بالضبط مد يده الباردة وقرص خدودها الحمرآ : كيفك يا حلوة ؟
قاطعته بعصبية مصطنعة وهي تتكلم بعربجية : حدك عآد .. لا تغازلني لو سمحت .. اول مرة اشوف حارس يغازل ..
ابتسم على كلمتها .. وحس انه احرجتها لان الواضح انها ذابت .. ضحك بخفة وهو يشوفها كذآ .. كمل وهو يحاول يبعد عنها الاحراج : انتي طيحتي زياد ؟
رجعت تتكلم باندفاع قوي : لا وربي .. كنا نمزح وانا دفيته وفجأة اختل توازنه وطاح .. ( سكتت وهي متضايقة ) تدري .. عمي وذياب كانوا معصبين مني .. وانا خايفة يصير فزيآد شي .. أنا احبه ..و..
قاطعها بعد ما حس انها بتبكي :خلآص لا توضحين شي .. وان شاء الله ما بيصير الا الخير .. الي صآر حادث وربي كاتبه .. ماهو بيدك وبيدي .. طيب ؟
ضحكت بوجهه وكأنها طفلة رضت بكلمتين حلوات ..
مشى بعيد عنها وهو يوقف ويتكي عالعمود الطويل الي ينتهي من الاعلى بدائرة كبيرة باللون الاخضر والي كان هو وعشرة مثله يحاوطون الحديقة الخلفية بأكملها
: وبعدين ما يصير تقولين عن زيآد احبه قدام الناس .. لانه عيب ..
شافها تناظره بنظرات معصبة ومو راضية عن كلامه .. واطلق ضحكة رنانة دوت بالحديقة : خلآص انا رآيح ..
رفعت راسها بعد ما كآنت تحرك السلسال الي برقبتها : ما قلتلي وش اسمــ..
شهقت وهي تناظر قميصه بخوف .. بعد ما انتبهت لبقعة الدم الي ملوثته .: ايش صاير ؟
ناظر قميصه ورجع ناظرها : لا تخافين .. انا الي شلت زياد وهذا دمه ..
رجعت لضيقتها مرة ثانية : يعني كل هالدم لزياد؟ .. ( سكتت لثواني ورجعت بعدها وتكلمت بضيق ) انا شر لهالبيت .. اروح للقصر مع بابا افضل لي .. ع الاقل مشاكلي هناك ما تتجاوز الكلام والصراخ .. مع سلووه .
مشى وهو يجلس ع المقعد الي كان قريب من المسبح الي يتوسط الحديقه : مين سلوى ؟ امك ؟ ليه تقولين سلوى بس ..
ناظرته وهي تضحك باستهزاء : انت كمان .. بسامحك لانك مو عآرف ..
ابتسم وهو يناظر المويه : ايش الي ما اعرفه ؟
مددت رجولها ع الارض وهي تكمل : هذي زوجة بابا .. انا امي ميتة .. من كنت صغيرة ( كملت بالم وهي تناظر بعيد وكأنها تخفي الملامح الي اكتست وجهها ) يقولون .. ما بعمري شفتها ..
وقف وهو منزل راسه : الله يرحمها ..
وقفت هي كمان وهي تصلح الشوز : ما قلتلي اسمك ؟ قاطعها صوت ابوها الي كان يتكلم بالجوال وجآي ناحيتهم : يا ليل البعارين .. كلما سالتك عن اسمك قاطعني شي .. خلاص قوله وفكني عآد من حلاة اسمك ..
ضحك بقوة وهو يمرر يديه بين خصلات شعره .. سكتت وهي تقول بداخلها ( ياربي ضحكته تجنن ..انا لو طولت شوي بقوله اخطبني من بابا ) ابتسمت على افكارها .. وتلاشت ابتسامتها وهي تشوف ابوها الي سكر وجآ : انت عمر صح ؟
توجهت انظارها له وهي تنطر جوابه على سؤال ابوها .. وهو بدوره ناظرها ورجع يكلم ابوها : ايوا عمي . آمر.؟
تكلم وهو يأشر لها تروح تنادي سلوى : خذ سيارتي ووصلهم للقصر .. وبعدها الحقني للمشفى ..
مشى بعيد تاركه .. تابعه بنظراته حتى اختفى زوله .. لف ماشي لشقته عشان يغير قميصه .. استوقفه خيالها وهي متخبيه خلف حوض السمك الكبير .. ابتسم وهو يهز رآسه على هبل هالبنت .. تكلم بحدة : فجر اطلعي من عندك .. ونادي المدام .. دقايق واشوفك عند السيارة جآهزة .. سامعة ؟
طلعت من وراء الحوض وهي تضحك : اما ذي كلمة مدام كثر منها والي يسلمك .. يا اخي قول الغولا موب المدام. الا ذي وجه مدام ..
ضحك بداخله لكنه ناظرها بحدة : عيب يا فجر .. يالله روحي تجهزي ..
مشى وتركها تضحك على كلمته ..


ܓܨ•••
✖ •


سكر من الجوآل .. ونزل من السيآرة البورش الفضي .. وتوجه بخطوآته للبآب الرئيسي .. دخل ومشى فالممر الي يتوسط الحديقة .. وينتهي بنآفورة كبيرة وبعدهآ درج يأدي لبآب الفلة .. تلآقى مع عمر الي كآن وآقف عند النآفورة ويتكلم بالجوآل .. لوح فأيده كسلام .. ودخل للفلة .. : صوقيآ .. صوفيآ ..
جت الخدآمة تركض : نعم مستر تركي ...
تركي وهو مآشي باتجآه الصآلة : وينهم ؟ ريمآس موجودة ؟
الخدآمة بخوف : مستر زيآد .. طآح من ع الدرج .. وكلو فالمشفى .. وريمآس تبكي فالمجلس ..
عصب بقوة .. معقولة ذيآب يترك ريمآس لحآلهآ فالبيت مع الخدم والحرس وعمر .. توجه للمجلس بخطوآت سريعة وفتح البآب .. طآحت عيونه عليهآ فنهآية المجلس ومتكورة على حآلهآ وتبكي .. تقرب لهآ وهي مو منتبهة لوجوده أصلا .. نزل لمستوآهآ وصآر قدام عيونها : ريمآس ..
شهقت ووقفت بسرعة : تركي ؟.. وش جآبك هنآ ؟ ذيآب مو فالبيت ..
عصب زيآدة منهآ خصوصا وهي خآيفة من وجوده لحآله معهآ .. كيف مآ خآفت يوم تركوهآ لحآلهآ مع الحرس .. تكلم بحدة : قومي البسي عبآيتك بسسرعة ..
قآطعته وهي تمسح دموعهآ : مآله دآعي .. اكيد جآيين بعد شوي .. مآ فيه شي زيآد .. صح ؟ ( وانخرطت تبكي بقوة )
تنهد وهو يحآول يتمآلك اعصآبه من الموقف ومن دموعهآ الي تخليه ضعيف : خلآص يالغلآ .. روحي البسي عبآيتك وبآخذك لعنده ..
رجعت تمسح دموعهآ : طيب .. بس ذيآب بيعصب .
تكلم بعصبية رغم انه يحآول يخفيهآ : وذيآب مآ عصب يوم تركك لحآلك مع عمر والحرس والخدم ؟ وانتي كيف سمحتي لنفسك تكوني بهالموقف ؟
نآظرته بصدمة وآثآر الدموع لسه على خدهآ : معقولة تشك بعمر ؟ عمر فرد من هالعآئلة .. انت عآرف ان بآبآ يحبه وذيآب كمآن ..
تركي وهو معصب : مآ يهم .. اسمه غريب عنكم .. طيب والحرس الباقيين ؟ كمآن يحبهم عمي ؟ بسرعة خلصيني روحي البسي عبآتك ..
تركته ومشت ونظرآته تتآبعهآ .. وصلت لعند البآب ولفت له : تركي لا تزعل مني .. طيب ؟
تعلقت عيونه فيهآ ومآ تكلم بكلمة .. تركت المجلس وطلعت .. جلس ع الكنبة وانتبه ع الجوآل الي يرن .. [ ذيآب يتصل بك ].. رفعه بسرعة : هلآ ذيآب ..
ذيآب : تركي ؟
تركي : ايوآ .. كيفه زيآد ؟
ذيآب : الحمد لله يقولون انه تمآم .. وين ريمآس أنآ نسيت ..
تركي بعصبية : ذيآب كيف تتركهآ لحآلهآ ؟ والحرس والخدم كلهم موجودين ..
ذيآب وهو يكلم الدكتور : دقآيق بس .. تركي أنآ لآزم اسكر ..
تركي : أحنآ جآيين لكم اللحين
ذيآب : طيب

ܓܨ•••


جلست ع أحد الكرآسي الي متوزعة على يمين ويسآر الممر .. والجوآل ع اذنهآ : سآليوووه يالبقرآ .. وربي ذيآب انتبه انني للحين أكلمك .. ترآه هددني لو تأخرت أكثر من نص سآعة بيذبحني .. من يوم اتصل وعطيته مشغول وهو يرآقبني .. انآ بسكر اللحين ..
سآلي وهي تصرخ : ريمة يالمجنووونة .. اقولك عريس المستقبل مريض .. وطآيح .. وأنآ قلبي آلمني عليه وانتي تقوليلي بسكر .. اذا صآر فيه شي قوليلي منو اتزوج ؟ اتزوجك انتي مثلا ؟
ريمة وهي تضحك : اقولك مآ فيه شي والله .. وبعدين شوفي السآعة اللحين ( وهي تنآظر سآعتهآ ) قريب ال5 الفجر .. روحي انطمي ونآمي .. وبكرا سآعة ثلاثة بيسمحون لنآ نشوفه .. وتعآلي شوفيه .. والا أقولك أنا وذيآب بعد شوي بنرجع البيت وتعآلي لبيتنآ وبنروح مع بعض .. طيب ؟
سآلي : طيب ... واللحين فهميني واذا صآر بزيآد شي .. أنآ لمنوو بأكون ..والله لأذبحهآ لفجورة .. امآنة اي شي يصير طمنيني ..
ريمة وهي معصبة : يآ ليل مآ أطولك .. انتي مصدقة بيآخذ مجنونة .. والله لو تزوجك لأرمي نفسي من فوق السطح ..
سآلي وهي تضحك : تسوينهآ يالخبلة ..
ريمة ارتبكت وهي تشوف ذيآب جآي نآحيتهآ ومعآه الدكتور : اي يمه .. خلآص لآ تخآفين .. ان شآء الله خير .. هذآ هو ذيآب (نزلت التلفون وهي تنآظره بخوف ) ذيآب بشّر وش صآر ؟ ..
ذيآب بهدوء : بخير ..
الدكتور : مآ تخآفيش يآ حبيبتي .. الصبح بيبأى كويس .. يرتاح وبيكون زي الفل.. انتزروه 12 سآعة بس وبيصحى ..
هزت رآسها ورفعت الجوآل وهي تمشي بعيد عنهم : اي يمه خلآص .. يالله بعد شوي بنرجع طيب .. سلآم .
سكرت وهي تنآظر الدكتور يمشي وذيآب يجلس ع الكرسي وهو يقلب بأوراق ملف زيآد .. جلست بجنبه وغمضت عيونهآ واسندت رآسهآ ع الجدآر خلفهآ.. فتحت عيونهآ بقوة .. وهي منصدمة من كلآمه : أمي توهآ مكلمتني .. وبحدة : مين كنتي تكلمين ؟
قلبهآ صآر يدق .. لفت وجههآ عليه وهي تشوفه ينآظر بملف زيآد : سسآلي ..
سكر الملف ونآظرهآ بعصبية : يعني من يوم نزلنآ من السيآرة .. وتركتك هنآ .. للحين تكلمينهآ ؟ ايش هالسوآلف الي مآ تتأجل وانتي أخوك فالمستشفى .؟.
بلعت ريقهآ بخوف وهي تسب فسآلي : لا. بس والله ..
قآطعهآ بعصبية : ريمة .. ( سكت وهو ينآظر ورآهآ لعند الدكتور الثآني المشرف على حآلة زيآد ) حسآبك فالبيت .. اطلعي للسيآرة وأنآ جآي بعدك ..
تركهآ وقآم .. خذت شنطتهآ وطلعت للسيآرة بخوف ..

ܓܨ•••



حآول يسرع بخطوآته البطيئة .. خصوصا وان الثلج كآن مغطي المكآن .. شد البآلطو باحكآم على جسمه المرتعش ..كمحآولة لتدفئة حآله .. ودخّل يديه فجيوبه .. لكنه تحسس شي بآرد يلآمس أطرآف اصآبعه دآخل جيبه اليسآر .. وقّف وهو مستغرب وسحبه وانصصدم .. تعلقت عيونه بالسلسآل الفضي وبالعين الزرقآ الي متعلقة فيه .. بلع ريقه وهو مستغرب من وجود هالسلسآل بهالمكآن بالذآت .. كآن متأكد ان آخر مرة شآفه كآن فرقبتهآ .. معقولة رجعت .. معقولة تركتهم عشآني .. معقولة مآ نست الحب الي جمعنآ سنين .. تنهد بقوة .. وهو يقنع نفسه بهالاشيآء .. رغم انه متأكد انهآ تركته عشآن تنسى كل شي يذكرهآ فيه .. رفع رآسه وصآر يدقق بعيون المآرين فالشآرع .. لعل وعسى يلمح عيونهآ الي تنسيه همه والي عشقهآ بجنون ..حآول ينسآهآ .. ويبرر اختفآئهآ عن عينه .. ويقنع نفسه انهآ بترجع.. وكالعآدة رجعت عيونه تنآظر السلسآل بخيبة أمل .. ضغط عليه بقبضة يده ودخّله فجيبه .. وكمل طريقه متوجه لمطعم venture 68 الكآئن في منطقة تشلسي اللندنية .. وصل لعنده ودخل وهو يدور عن وليد .. الي كآن جآلس ويشرب قهوته .. ابتسم وهو يلمح عليه العصبية المفرطة الي كآنت وآضحة .. جلس قدآمه : سلآم ..
وليد لعصبية : وربي يا مآجد لو انك متأخر دقيقة زيآدة .. كآن تركتك تتغذآ مع النآدلة المجنونة الي تحبك ..
ضحك بصوت عآلي بشكل كآن ملفت لانتبآه الي جالسين فالمطعم .. وبالتأكيد كآن ملفت للنآدلة الي تحب مآجد .. تقدمت وهي مبتسمة : اهلين مآجد .. كيفك ؟ .
نآظرهآ باشمئزاز ورجع ينآظر وليد : اطلب لنآ . لأني ميت جووع ..

ܓܨ•••


 
 

 

عرض البوم صور عبق اللوتس   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لهفة شوق, القسم العام للروايات, اقسام الروايات, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات الكاتبة لهفة شوق, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية ليه اعور راسي, رواية ليه اعور راسي واحساسك جماد كاملة, رواية لهفة شوق, رواية اعور راسي, رواية خليجية, رواية كاملة, صرورح الشوق, قصص مميزة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t167131.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-03-15 09:17 PM


الساعة الآن 01:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية