لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-11, 12:36 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186363
المشاركات: 5,088
الجنس ذكر
معدل التقييم: منصور السديري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منصور السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مرحبا اخوي خيال

وياهلا فيك بينا في منتديات ليلاس

عندي تساؤل انت كاتب القصه علشان تنزل مسلسل في نهاية الامر

اذا كان كذا

بصراحة احييك لاني اذكر روايه كتبت فقط لمجرد روايه ولكنها تحولت

الى مسلسل << اسمه غلطة نوف >>

اعجبني تصرف سالم الاخ تجاه اخته فعلا احييه تصرف

حكيم من اخ بار باخته

انا متابع واصل والله يوفقك

يعطيك العافيه يارب

 
 

 

عرض البوم صور منصور السديري   رد مع اقتباس
قديم 18-09-11, 10:53 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون 10

وفي اليوم التالي حضر خالد للمدرسة وبدأ وائل بتعليمهم
فبدأ يرد ثلاثة أحرف من حروف الهجاء بحركاتها الثلاثة
والطلاب يرددون خلفه فشعر بحنين لقصائد المتنبي
فبدأ يشدو ببيتين والطلاب يستمعون
فقال
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلامتي من به صمم
ثم سكت وكأنه يلوم حظه الذي أردى به في هذا المكان
ولكن صوت طالب يردد الأبيات التي قالها أيقظته من سبات فكره فنظر فرى من يسميه ذو العيون الصغيره يردد الأبيات
فأندهش كان خالد يظن أن المدرس يريدهم ترديد هذه الأبيات كما الحروف الباقية
فأراد وائل أن يتأكد أن هذا الطالب ليس حافظ القصيدة
فبدأ يردد قصيدة أخرى
مكرا مفرا مقبل مدبر معا كجملود صخرا حطه السيل من عل
فبدأ خالد يردد االبيت
فأندهش الأستاذ وذهب لأحد زملاءه فأحضره إلى الفصل فقال في هذا الفصل طالب عبقري فقال زميله ذلك ذو العيون الصغيرة يحفظ البيت من أول سماع له
ثم أمسك الأستاذ وائل بخالد وأخرجه على السبورة ثم قال أنت نعم ذو عيون صغيرة ولكن ذو عقل كبير
طبعا كان وائل يرى أن هذا الكلام ثناء ولكن خالد كان يشعر بأن كلمة ذو العيون الصغيرة إهانة
طبعا أنتهى اليوم الدراسي فبدأ نمر والاربعه الاخرون ينعتون خالد بذو العيون الصغيرة
لم يرد عليهم خالد ومر من جوارهم فبدأ نمر ينعته بأبن الشوارع ولكنه لم يكملها إلا واللكمات تتوالى على وجهه فلما رأى البقية ما حدث أطلقوا أرجلهم للريح هاربين

فلما رأى عبدالرزاق ما حدث لإبنه ذهب للشيخ معيض في وقت الظهيرة وبدأ يهدد ويتوعد أن يقتل هذا الغلام
فبدأ الشيخ يحاول أن يهدئه ويقول له مجرد أطفال
فأقسم عبدالرزاق أنه لو ذهب ذو العيون الصغيرة للمدرسة سيقتله ثم ذهب
وبعد أن صلى الشيخ صلاة العصر ذهب لبيت أم خالد وقال أني أرى أن تفصلي خالد هذا العام من المدرسة وفي العام القادم يدرس مع أبني عيسى وأبن السيف سليمان فقالت أم خالد هل في الأمر شيء لا أعرفه
قال الشيخ بل أنت تعرفي ما حدث اليوم بين ولدك وبين أبن عبدالرزاق ولكن الذي لا تعرفيه أن عبدالرزاق أقسم لو ذهب خالد للمدرسة سيقتله فأنا لا أريدك تقحمي الطفل في مشكلة أكبر منه
دخلت أم خالد البيت والهم يعتريها كيف تقول لخالد أفصل وهي من كانت تحثه على الدراسة
فلما أخبرته بذلك قال خالد هل هو خوف من شر أبو نمر فقالت نعم
فقال خالد هل أنتي أمي
فسكتت
فسألها مرة أخرى هل ما قاله نمر صدقا
بقيت هي صامته
احس خالد أن ما يقال حقيقة
فقالت أم خالد أسمع يا ولدي أنا أخطأت عندما قلت لك أضربه أن تكلم عليك
فقال تريديني أن أصبر على أهانته لن أقول لكي إلا سمعا وطاعة
وبالفعل ترك خالد الدراسة للعام القادم
ومرت هذه السنة وهو يتلقى الأهانة من نمر كلما وجده
فأصبح ذو يتحاشاه
بل هناك شيء أخر أن أغلب القرية أصبحوا ينادونه بذو العيون الصغيرة ما عدا الشيخ والسيف وأمه
ومرت الشهور وبدأ العام الجديد

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 12:35 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون 11

وبدأت تنشأ صداقة حميمة بين خالد وعيسى وسليمان حيث كانوا في فصل واحد طبعا الأستاذ وائل نقل لكن تسميته لخالد بذو العيون الصغيرة بقيت ما بقى خالد
وبدأت عبقرية ذوالعيون الصغيرة تدهش أساتذته
ومع ذلك فأن ذو وهذا مختصر لإسمه الذي بدأ اهل القرية ينادونه به
طبعا الشيخ محمود بعد أن أنتهى ذو من حلقة القرآن لم يسمح له بالإنصراف
ثم سأل الطلاب من منكم يجيد السباحة فرفع أثنان فقط أيديهم
فقال الشيخ محمود أخبرني مهدي عن وجود بركة ماء تصلح للسباحة ولن يذهب أحد منكم لإسطبل الخيل حتى يجيد السباحة
فلما وصلوا للبركة أمر الشيخ محمود اللذان قالا أنهم يسبحا أن يسبحا فسبحا ولكن كانت سباحتهم خاطئة حيث لم يصلا إلى الطرف الأخر إلا بعد أن انكهت قواهما
فبدأ الشيخ محمود يعلمهم السباحة طبعا وعد الشيخ محمود أنه بعد شهران من الآن سيقيم مسابقة الفائز سيعطيه جائزة قيمة
بدأ الجميع يتعلم السباحة فبعد نصف ساعة خرج الجميع وقد أنهكهم التعب ما عدأ ذو كان يهمه أن يتعلم أي شيء بأسرع ما يمكن وأن يصبح الأفضل
فبدأ الشيخ محمود يعلمه الطريقة الصحيحة في السباحة وبالفعل ومع مرور الأيام بان وأتضح للعيان الفرق الشاسع بين ذو ورفاقه وبعد مرور الشهران نصف الطلاب أنسحبوا وقالوا لا فائدة من المشاركة بالمسابقة ما دام ذو سيفوز بالجائزة
وبدأ السباق فلما وصل المتسابقون لنصف المسافة كان ذو قد أكمل كل المسافة
طبعا كان ذو يترقب ما الجائزة هل هي خيل عربي أصيل أو انجليزي عنيد
فلما كشف الشيخ محمود عن الجائزة كانت دراجه طبعا كل طالب تمنى لو كانت هذا الدراجة له ما عدأ ذو لم تعجبه الجائزة
ولكن لأن الشيخ أصبح يعرف حب ذو للتحديات فقال له أنت قد تجيد ركوب الخيل ولكن أتحداك أن تقود هذه الدراجة
ابتسم ذو وأراد أن يفعل بدل ما يقول أن ركوب الدراجه مثل الغسيل بالصابون
ولكن بعد أن ركب وتحرك بها سقط فنهض ثم سقط
فقال الشيخ محمود إذا أصبحت تعرف قيادة الدراجة فمر وأرني وبقي ذو يتعلم حتى غربت الشمس فأصبح قادر على قيادة الدراجة فتوجه إلى بيت الشيخ محمود فلما قابله الشيخ محمود سأله هل صليت فقال نعم فقال الشيخ لم أرك في المسجد قال ذو صليت في الخارج فقال الشيخ أياك أن يلهك أي شيء عن الصلاة في المسجد
ثم قال هل تعلمت ركوب الدراجة قال نعم فقال الشيخ أرني وبالفعل بدأ ذو يقود الدراجة دون أن يسقط
فقال الشيخ قف سأركب معك فلما ركب الشيخ مع ذو أختل توازن ذو وسقطا من الدراجة فقال الشيخ قلت لك أنت لن تجيد أن تركب الدراجة
رجع ذو للبيت في صباح اليوم التالي لم يذهب للمدرسة بل بقي يتعلم على الدراجة فوضع حجر ثقيلة تمثل وزن الشيخ وبالفعل أصبح متمرس وبعد أن صلى العصر وأنتهت الحلقة طلب من الشيخ يرافقه وبالفعل ركب الشيخ ولكن هذه المرة لم يختل توازنه ولكن الشيخ محمود بدأ يتحرك فأختل توازن ذو وسقطا فقال ذو أنت تحركت
فقام الشيخ وركب وقال لذو أركب خلفي وحاول أن تجعلني أسقط فحاول ذو بشتى الطرق فلم ينجح فبدأ الشيخ يضحك ويقول الخيل من خيالها
قال ذو بقي طريقة واحدة ستجعلك تسقط فقال الشيخ أفعل ما شئت فوضع يداه على عينا الشيخ فلم يعد الشيخ يرى فما كان منه إلا أن توقف وهو يقول يا لك من مخادع
عاد ذو وهو يفكر كيف يتدرب على موازنة الدراجة ومعه راكب متحرك
فتذكر خروف عند الشيخ معيض كان فحل الكل يستعيره من الشيخ
فذهب للشيخ معيض وقال أمي تريد أن تستعير الخروف الفحل فقال الشيخ معيض سوف أحضره لها بعد نصف ساعة فبدأ ذو يقول لا لا تتعب نفسك أنا سأخذه فقال الشيخ هل تستطيع فقال نعم فلما أوصل الخروف أدخله للحضيرة دون أن تعلم أمه وعند شروق الشمس بدأ ذو يتظاهر بالتعب فقالت له جدته إذا نم وأنا سأذهب للحضيرة أبحث عن بعض البيض فخشي أن ترى الخروف فيكشف كذبته
فنهض بكل سرعة وقال أنا سأحضر البيض فقالت أمه كيف تقوم بهذه السرعة وأنت مريض في المرة الأخرى قل لا أريد أن أذهب للمدرسة ولا تتظاهر بالمرض بعد أن أفطر أخرج الدراجة وذهب خلف البيت ثم ركب الخروف خلفه بعد أن قيده وربطه بمرتبة السيكل فبدأ يمشي ويسقط لأن الخروف يتحرك وأستمر على هذا الحال حتى صلاة الظهر وأستمر حتى اقترب آذان العصر
ونجح أخيرا في المحافظة على توازنه ولكن حدث ما لم يتمنى أن يحدث
حيث مر الشيخ معيض بجوار بيت أم خالد فرآها خارجة من الحضيرة فسألها ما فعل خروفه فأستغربت وقالت أي خروف قال الشيخ ألم ترسلي خالد بالأمس من أجل الخروف قالت لم أرسله فسمعت صوت خروف خلف البيت فقالت دعنا نرى مصدر الصوت فلما وصلوا بدأ الشيخ يضحك من منظر الخروف الراكب السيكل لكن أم خالد قست على قلبها فأخذب عصا وأتجهت إلى خالد وبدأت تجلده وخالد يتأسف وهي تقول مرتان تكذب علي وفي يوم واحد تدخل الشيخ معيض وأخذه معه للمسجد فبدأ الشيخ معيض يقول لما فعلت ذلك فأخبره بالتحدي الذي بينه وبين الشيخ محمود
فقال الشيخ معيض إذا سنراقب من النصر له
فلما صلوا العصر وأنتهى الشيخ محمود من حلقته خرج من أجل يتحدى ذو فلما ركب معه وبدأ يتحرك ولكنه فشل في إسقاط ذو
فما كان منه إلا أن وضع يداه على عينا ذو ولكن ذو كان أكثر خبث حيث رفع السيكل على العجلة الخلفية فسقط الشيخ محمود دون أن يسقط ذو والشيخ معيض كاد أن يموت من الضحك مما رآه
فجاء ذو إلى الشيخ محمود يتأسف مما فعله
ولكن الشيخ محمود أبتسم وقال هل جائزتي قيمة فقال ذو بل عظيمة فشكرا لك من أعماق قلبي
جاء الشيخ معيض إلى الشيخ محمود وهو يقول خدعك ذو العيون الصغيرة وذو العقل الكبير
فقال الشيخ محمود نعم أنه ذو الحيلة والدهاء
فقال الشيخ معيض أذكر صديق بدوي وصف لي ذو اقصد خالد مع أني لا أريد أن أقول عنه ذو ولكن من كثر ما سمعت الناس تقول له ذلك درج ذلك الأسم على لساني
أرجع لما وصفه صديقي البدوي بوصف لم يغب عن بالي لحظة
ولكني لم أسمع رأيك ياشيخ محمود عن خالد
فقال الشيخ محمود أن خالد يمتلك قلب لا يعرف الخوف ونفس لا تؤمن بالمستحيل
فقال الشيخ معيض وصفت فأوجزت فأصبت

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 20-09-11, 01:12 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون 12

عاد ذو لبيته وهو يعرف أن أمه غاضبه منه فبدأ ذو يناديها يا أم ذو العيون الصغيرة
فقالت ما حملك أن تسميني بذلك
قال اجبرني الناس على ذلك حتى الشيخ معيض يحاول جاهدا أن يسميني بإسمي لكنه يخطأ ويناديني بذو حتى أصبحت معتاد على هذا الأسم
وما دام أسمي تغير يجب أن يتغير أسمك
أبتسمت أم ذو( نزولا لرغبة ذو حيث لم يعد يؤثر عليه الأمر)
ثم قالت أعرف أنك تحاول أن تنسيني ما فعلت ولكن لن أنسى أتعرف لماذا
قال ذو لماذا
قالت أم ذو سأخبرك بالحقيقة كاملة أنا تزوجت من رجل ولم يعش إلا لثلاث سنين ثم توفى وأصبحت مسؤله عن طفلين تعبت في توفير المسكن والمطعم والملبس لهم صرت أخدم في كل البيوت أكنس اطبخ أهتم بماشيتهم من أجل أن أوفر المعيشة لي ولهم
فلما أصبحا كبيران كنت أظن أن أيام التعب ستولي فهم سيحملان الثقل عني
ولكن يا حسرة فواحد منهم لما أصبح معه القليل من المال أختار أمرأة لتكون زوجة له ما كان لأم على وجه هذه الأرض لتوافق أن تكون هذه زوجة لإبنها
فحاولت أن أقنعه أن هذه المرأة لا تبحث عن الستر وسوف تدخلك في ديون أنت في غنى عنها وأيضا لا زال الناس يعرفون تاريخها الأسود
ولكن لم يقتنع فخيرته بيني وبينها فأختارها فحينها تبرأت منه
أما الأخر فكان شره أكثر فهو لا يبالي إلا في ما يجده ممتعا
بل شوه صورتي أمام أهل القرية وفضحني فيها
فأحترت فيما أفعل فقلت في نفسي أن زوجته زوجة صالحة قد ترجعه لطريق الصواب
فكنت أعرف فتاة كانت خير وأجمل فتاة فذهبت لها وهذا الكلام الذي سأقوله لك لا يعلمه أحد غيرك
ثم نزلت عند قدميها أقبلهما
فرق قلبها لحالي فوافقت
فلما تزوجت أمك ولدي جابر أستغرب الناس وبدأ بعضهم بنشر الشائعات عن شيء حدث قبل الزواج
لأن أمك كانت فتاة جميلة وصالحه وكل شاب في القرية يتمنى لو توافق عليه
فالحسد أحرق بعض شباب القرية كيف تتزوج المها من شاب لا يعرف سوى إثارة المتاعب والمشاكل
فأعتقد أن أحد أصاب هذا الزواج بعين حاقدة حيث أن المها أذا دخلت بيتنا يغمى عليها فأضطررنا أن نبقي أمك عند أهلها فزاد من ذلك شك الناس
ولقد قلنا لهم الحقيقة لكن لم يقتنعوا بها
ثم أنجبتك أمك وبسبب نزيف حاد حدث بعد ولادتك توفت أمك
ثم بعدها بيومان أو ثلاثة أختفى أباك جابر ولم نعلم له مكان
فأنا لا أريدك تصبح مثك أبوك وعمك تتركني حينما أحتاجك
أبتسم ذو وقال يا جدة
فقاطعته أم ذو وقالت قل يا أمي أو أغضب عليك
فقال ذو يا أمي لن أكون مثلهما فأنتي قد قلتي لي أجمل خبر
فأراد أن يخرج من البيت فسألته لماذا تريد الخروج في هذا الوقت
فقال ذو لكي أخبر أهل هذه القرية بالقصة الحقيقية
فأمسكته وقالت لو أراد الناس ان يقتنعوا لأقتنعوا من ذلك الوقت
ولكن أنت كن واثق من الداخل بأن هذه الحقيقة لتشعر بالسعادة
ثم أخرجت من جيبها شيء ووضعته على رقبته وقالت هذه أيات أتيت بها من شيخ بإحدى القرى المجاورة لا تجعلها تبتعد عن رقبتك
وكانت أم ذو تضع واحدة أخرى على رقبتها
خرج ذو ليصلي العصر فلما أنتهى من الصلاة وجلس يقرأ القرآن مع الشيخ محمود فسأله ما هذا الذي تضعه على رقبتك
فأجاب ذو أنها بعض الزينة التي أعتاد ساكنوا هذه الجبال على لبسها
فأكمل الشيخ محمود حلقته
لأنه في بداية الأمر حسبها تمائم

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 20-09-11, 01:27 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون 13

بعد أن أنتهى ذو من حلقته ذهب لإسطبل الخيل فلما لقي السيف أخبره بما أخبرته جدته
ثم بدأ ركوب الخيل
ذهب السيف إلى الشيخ معيض وأخبره بما سمعه من ذو
فذهب الشيخ معيض إلى أم ذو وبدأ يعاتبها ويقول لماذا زيفتي الحقيقة التي بدأ ذو يتعايش معها لماذا تريدي أدخاله دوامات من الصراعات ضد نفسه وضد مجتمعه وهي صامته تستمع فلما سكت قالت هل تريدني أن أقول له أنك أبن غير شرعي أم تريد أن أسميه كما يسميه عبدالرزاق وأبنه بإبن الشوارع
قال الشيخ معيض لم أقل هذا ولكنه يوما من الأيام ستظهر له الحقيقية فحينها أخشى أن تتغير نظرته لك
قالت قد وضحت له أن الناس لن يصدقوا ذلك
فلن يجد أحد يؤكد له حقيقة ما حدث
فالمها قد ماتت وجابر قد أختفى وأشك أنه باقي على قيد الحياة

ومع مرور الأيام أصبح النقاش يتصاعد ما بين نمر وبين ذو
حيث أصبح ذو يحاول أقناع الجميع بما حدث
فقال نمر إذا غدا نذهب ونسأل عمك حسن وانت ستسمع ما سيقوله عمك حتى تقتنع
فرجع ذو إلى البيت وأخبر جدته بالموعد الذي حددوه مع عمه حسن
فلما أظلم الليل قالت أم ذو ما رأيك نزور عمك حسن فذهب ذو مع أمه فلما طرقت أم ذو الباب فتح حسن فشعر بشيء من الخوف لقدوم أمه في هذا الوقت فلما رأى ذو معها لم يقل لها تفضلي
خوفا أن يغضب زوجته لأنها ترى ذو أبن من نزوة شيطانية
كانت أم ذو تعرف أن القرار ليس بيد أبنها حسن وأنما بيد زوجته فرفعت صوتها تنادي أم سلمى وقالت أنا أعرف أني لا أحتاج أن أرفع صوتي فأنتي تسمعيني ولو همست همسا
فخرجت أم سلمى وملامح وجهها قد بان عليها الغضب فقالت نعم ما تريدين
فقالت أم ذو تريدينا أن نبقى على حافة الباب فقالت أم سلمى أنت تفضلي أما من معك فلا وألف لا (وكانت تقصد ذو)
قالت أم ذو لا مانع أن أتكلم من عند الباب ولكن أخشى على سمعتكم
فعرفت أم سلمى ما تقصده فأدخلتها مع ذو على مضض
فطلبت أم ذو من ذو أن يذهب ويلعب مع بنت عمه سلمى
لكن أم سلمى أنفعلت وقالت إلا هذه فبنتي لا تلعب مع
فقاطعتها أم ذو وقالت لا تلعب مع أولاد مع أن أم سلمى كانت تريد أن تقول أبن شوارع
لكن أرادت أم سلمى تكرار ما قالت فعاجلتها أم ذو وقالت هل تذكرين أسامة وأنت يا حسن إلا تذكر صديق شقيقك جابر
أعتقد أنك تعرف أخلاقه جيدا وأن كنت لا تعرف فأنا سأدلك على من يعرفه عز المعرفة فقد كان بين أم سلمى وأسامة قصة غرام فاشلة لم تنتهي بالزواج
فخشيت أم سلمى أن تعيد ماضيها الأسود وقالت كفى أذهب يا فتى وألعب مع سلمى
ثم قالت ماذا تريدين
فقالت أم ذو أريد حسن غدا أن سأله الأولاد عن ذو أن يقول الكلام الذي سأقوله الآن
وبعد أن أنتهت من الكلام الذي على حسن قوله قالت إن قلت غير هذا الكلام فأنا أيضا عندي كلام عن عاشقان كانا يتقابلان في الظلام ويعصيان الرحمن
عرف حسن أن أمه تقصد زوجته فصرخ بأعلى صوته وقال أن أم سلمى تابت إلا تفهمي
فأبتسمت أم ذو وقالت أن كانت زوجتك تابت فذو بريء بريء من أخطاء غيره
ثم نادت أم ذو ولدها وقبل أن تغادر قالت أتمنى أن لا تجبرني على قول ما لا أحب

فما كان من أم سلمى إلا البكاء والدعاء على من ظلمها وهي تقول أمك تكرهني كرها شديدا فقال حسن لا عليك غدا سأسمع ولدها ذو كلاما أجعله يموت مكانه
فسكتت أم سلمى من البكاء فهي تعرف ما قد يحدث إن خالف حسن قول أمه فبدأت ترجو حسن أن لا يثير المشاكل
لكن حسن أصر على كلامه حينها صرخت أم سلمى في وجهه وقالت إن قلت كلام غير ما قالته لك أمك سأترك لك البيت
حينها رضخ لأوامر زوجته
ولما مر اليوم الثاني وبعد أن أنتهى الأولاد من حلقة القرآن
ذهبوا إلى الشجرة المعمرة(سميت بذلك لطول حياتها) تواعدوا أن يلتقوا فيها لأن أبو نمر رفض أن يجعل ولداه مشبب و نمر أن يذهبا لحلقات تحفيظ القرآن فألتقوا بنمر عند الشجرة المعمرة
فلما وصل ذو و نمر والأولاد سألوا حسن عن قصة المها وجابر
فقال حسن ما طلبت منه أمه قوله فغضب نمر وقال لحسن أنت كذاب قد سمعتك في مجلس أبي تسب أخوك جابر وتقول فضحنا مع بنت أبو سالم وأبلشنا بهذا الولد الحرام
لكن حسن أنكر هذا الكلام
رجع ذو إلى البيت ومن شدة السعادة نسي أن يذهب لإسطبل الخيول التي يحبها لأنه يريد أن يخبر جدته بما حدث

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلسل, الصغيرة, العيون
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية