كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ذو العيون 11
وبدأت تنشأ صداقة حميمة بين خالد وعيسى وسليمان حيث كانوا في فصل واحد طبعا الأستاذ وائل نقل لكن تسميته لخالد بذو العيون الصغيرة بقيت ما بقى خالد
وبدأت عبقرية ذوالعيون الصغيرة تدهش أساتذته
ومع ذلك فأن ذو وهذا مختصر لإسمه الذي بدأ اهل القرية ينادونه به
طبعا الشيخ محمود بعد أن أنتهى ذو من حلقة القرآن لم يسمح له بالإنصراف
ثم سأل الطلاب من منكم يجيد السباحة فرفع أثنان فقط أيديهم
فقال الشيخ محمود أخبرني مهدي عن وجود بركة ماء تصلح للسباحة ولن يذهب أحد منكم لإسطبل الخيل حتى يجيد السباحة
فلما وصلوا للبركة أمر الشيخ محمود اللذان قالا أنهم يسبحا أن يسبحا فسبحا ولكن كانت سباحتهم خاطئة حيث لم يصلا إلى الطرف الأخر إلا بعد أن انكهت قواهما
فبدأ الشيخ محمود يعلمهم السباحة طبعا وعد الشيخ محمود أنه بعد شهران من الآن سيقيم مسابقة الفائز سيعطيه جائزة قيمة
بدأ الجميع يتعلم السباحة فبعد نصف ساعة خرج الجميع وقد أنهكهم التعب ما عدأ ذو كان يهمه أن يتعلم أي شيء بأسرع ما يمكن وأن يصبح الأفضل
فبدأ الشيخ محمود يعلمه الطريقة الصحيحة في السباحة وبالفعل ومع مرور الأيام بان وأتضح للعيان الفرق الشاسع بين ذو ورفاقه وبعد مرور الشهران نصف الطلاب أنسحبوا وقالوا لا فائدة من المشاركة بالمسابقة ما دام ذو سيفوز بالجائزة
وبدأ السباق فلما وصل المتسابقون لنصف المسافة كان ذو قد أكمل كل المسافة
طبعا كان ذو يترقب ما الجائزة هل هي خيل عربي أصيل أو انجليزي عنيد
فلما كشف الشيخ محمود عن الجائزة كانت دراجه طبعا كل طالب تمنى لو كانت هذا الدراجة له ما عدأ ذو لم تعجبه الجائزة
ولكن لأن الشيخ أصبح يعرف حب ذو للتحديات فقال له أنت قد تجيد ركوب الخيل ولكن أتحداك أن تقود هذه الدراجة
ابتسم ذو وأراد أن يفعل بدل ما يقول أن ركوب الدراجه مثل الغسيل بالصابون
ولكن بعد أن ركب وتحرك بها سقط فنهض ثم سقط
فقال الشيخ محمود إذا أصبحت تعرف قيادة الدراجة فمر وأرني وبقي ذو يتعلم حتى غربت الشمس فأصبح قادر على قيادة الدراجة فتوجه إلى بيت الشيخ محمود فلما قابله الشيخ محمود سأله هل صليت فقال نعم فقال الشيخ لم أرك في المسجد قال ذو صليت في الخارج فقال الشيخ أياك أن يلهك أي شيء عن الصلاة في المسجد
ثم قال هل تعلمت ركوب الدراجة قال نعم فقال الشيخ أرني وبالفعل بدأ ذو يقود الدراجة دون أن يسقط
فقال الشيخ قف سأركب معك فلما ركب الشيخ مع ذو أختل توازن ذو وسقطا من الدراجة فقال الشيخ قلت لك أنت لن تجيد أن تركب الدراجة
رجع ذو للبيت في صباح اليوم التالي لم يذهب للمدرسة بل بقي يتعلم على الدراجة فوضع حجر ثقيلة تمثل وزن الشيخ وبالفعل أصبح متمرس وبعد أن صلى العصر وأنتهت الحلقة طلب من الشيخ يرافقه وبالفعل ركب الشيخ ولكن هذه المرة لم يختل توازنه ولكن الشيخ محمود بدأ يتحرك فأختل توازن ذو وسقطا فقال ذو أنت تحركت
فقام الشيخ وركب وقال لذو أركب خلفي وحاول أن تجعلني أسقط فحاول ذو بشتى الطرق فلم ينجح فبدأ الشيخ يضحك ويقول الخيل من خيالها
قال ذو بقي طريقة واحدة ستجعلك تسقط فقال الشيخ أفعل ما شئت فوضع يداه على عينا الشيخ فلم يعد الشيخ يرى فما كان منه إلا أن توقف وهو يقول يا لك من مخادع
عاد ذو وهو يفكر كيف يتدرب على موازنة الدراجة ومعه راكب متحرك
فتذكر خروف عند الشيخ معيض كان فحل الكل يستعيره من الشيخ
فذهب للشيخ معيض وقال أمي تريد أن تستعير الخروف الفحل فقال الشيخ معيض سوف أحضره لها بعد نصف ساعة فبدأ ذو يقول لا لا تتعب نفسك أنا سأخذه فقال الشيخ هل تستطيع فقال نعم فلما أوصل الخروف أدخله للحضيرة دون أن تعلم أمه وعند شروق الشمس بدأ ذو يتظاهر بالتعب فقالت له جدته إذا نم وأنا سأذهب للحضيرة أبحث عن بعض البيض فخشي أن ترى الخروف فيكشف كذبته
فنهض بكل سرعة وقال أنا سأحضر البيض فقالت أمه كيف تقوم بهذه السرعة وأنت مريض في المرة الأخرى قل لا أريد أن أذهب للمدرسة ولا تتظاهر بالمرض بعد أن أفطر أخرج الدراجة وذهب خلف البيت ثم ركب الخروف خلفه بعد أن قيده وربطه بمرتبة السيكل فبدأ يمشي ويسقط لأن الخروف يتحرك وأستمر على هذا الحال حتى صلاة الظهر وأستمر حتى اقترب آذان العصر
ونجح أخيرا في المحافظة على توازنه ولكن حدث ما لم يتمنى أن يحدث
حيث مر الشيخ معيض بجوار بيت أم خالد فرآها خارجة من الحضيرة فسألها ما فعل خروفه فأستغربت وقالت أي خروف قال الشيخ ألم ترسلي خالد بالأمس من أجل الخروف قالت لم أرسله فسمعت صوت خروف خلف البيت فقالت دعنا نرى مصدر الصوت فلما وصلوا بدأ الشيخ يضحك من منظر الخروف الراكب السيكل لكن أم خالد قست على قلبها فأخذب عصا وأتجهت إلى خالد وبدأت تجلده وخالد يتأسف وهي تقول مرتان تكذب علي وفي يوم واحد تدخل الشيخ معيض وأخذه معه للمسجد فبدأ الشيخ معيض يقول لما فعلت ذلك فأخبره بالتحدي الذي بينه وبين الشيخ محمود
فقال الشيخ معيض إذا سنراقب من النصر له
فلما صلوا العصر وأنتهى الشيخ محمود من حلقته خرج من أجل يتحدى ذو فلما ركب معه وبدأ يتحرك ولكنه فشل في إسقاط ذو
فما كان منه إلا أن وضع يداه على عينا ذو ولكن ذو كان أكثر خبث حيث رفع السيكل على العجلة الخلفية فسقط الشيخ محمود دون أن يسقط ذو والشيخ معيض كاد أن يموت من الضحك مما رآه
فجاء ذو إلى الشيخ محمود يتأسف مما فعله
ولكن الشيخ محمود أبتسم وقال هل جائزتي قيمة فقال ذو بل عظيمة فشكرا لك من أعماق قلبي
جاء الشيخ معيض إلى الشيخ محمود وهو يقول خدعك ذو العيون الصغيرة وذو العقل الكبير
فقال الشيخ محمود نعم أنه ذو الحيلة والدهاء
فقال الشيخ معيض أذكر صديق بدوي وصف لي ذو اقصد خالد مع أني لا أريد أن أقول عنه ذو ولكن من كثر ما سمعت الناس تقول له ذلك درج ذلك الأسم على لساني
أرجع لما وصفه صديقي البدوي بوصف لم يغب عن بالي لحظة
ولكني لم أسمع رأيك ياشيخ محمود عن خالد
فقال الشيخ محمود أن خالد يمتلك قلب لا يعرف الخوف ونفس لا تؤمن بالمستحيل
فقال الشيخ معيض وصفت فأوجزت فأصبت
|