كاتب الموضوع :
الدلوعة توتو
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1142- الهاربة - كاري سوذرلاند - دار النحاس ( تكملة الفصل السابع )
هز رايان كتفيه مرة اخرى .
مرر ماكس اصابعه بشعره , وتمنى لو يعرف ما يدور بفكر رايان, ربما هو متعب , فقد كان يوم طويلاً و ممتعاً " حان الوقت لتضع سياراتك في مكانها لتخلد الى النوم "
" هل عليّ ان استحم ؟"
" بامكان ذلك ان ينتظر للغد وحاول ان ترتب سياراتك في مكانها قبل صعودك لانني اريد ان انظف"
وقفت تيسا وبدأت بتوضيب الصحون سألها رايان وهو يصعد على الدرج " هل ستصعدين الى غرفتي وتقبلينني ؟"
فكر ماكس حول سؤال رايان , فتيسا لم تترك ليلة من دون ان تصعد وتقبله . كيف سيتلقى رايان رحيلها ؟ " سأصعد قبل ان تلبس ثياب النوم "
بعد ان وضعا رايان بالسرير , اعاد ماكس كراسي المطبخ الى مكانها وعاد الى غرفة الجلوس . تأمل تيسا وهي تأخذ الاوراق الملونة عن الصوفا.
" اعتقد انه تمتع بوقته " قال ماكس " لقد نام بسرعة حتى قبل ان اغادر الغرفة ولكنني لا اعلم لماذا لا ينسجم مع بقية الاطفال "
رمت تيسا قطع الاوراق في سلة المهملات " يجب علينا ان ندفع صحبته مع جيمي ربما علينا ان نحضره الاسبوع المقبل بعد المدرسة ليلعب مع رايان"
جمع ماكس اكواب العصير المنتشرة في الغرفة من جهة الى جهة . عندما رفع نظره رأي ان تيسا لا تزال تعمل على الكنبة . ودهش من الخصلات الحمراء الظاهرة في شعرها. من خلال اللهب كانت تظهر بشرتها المضيئة وبدت كأنها منتمية الى غرفة جلوسه وفي حياته. رأته يتأملها , هل احمرت وجنتاها ؟ تيسا ليست خجولة ولا تحمر , اليس كذلك؟
ابتسمت له بطريقة ماكرة وتناولت زجاجة السبراي للاوراق الملونة. سألته " هل تمتعت بوقتك الليلة ؟"
" هل كان لديك الوقت لتتمتعي ؟"
" انني اعرف طريقة لنتمتع بوقتنا " ورأى نظرة ماكرة بعينيها.ريحانة
" اوه , اوه اشم رائحة مشكلة "
رمته بالزجاجة وتناولت غيرها.
" اتحداك لمبارزة من يفرغ زجاجته بالاول على الشخص الآخر يربح "
" تيسا لا اعلم ..."
بدأت برشه وغطته بالاوراق الملونة. لم يصدق انها جدية في كلامها, خطا خطوة تجاهها ليعارض " سيكون من الصعب التنظيف بعد ذلك"
غمزته " ولهذا سيكون الامر ممتعاً, هيا وينتثروب متع نفسك" ورشته بالورق مرة اخرى.
" ستندمين , سأريك كيف سنتمتع " وبدأ ير شها ليلون رأسها وذراعيها ولم يخفف الرش , فرش كنزتها وجينزها وسقط جل ملون على انفها. ولكن تيسا كانت سريعة . ابتعدت عنه ورقصت حول الكنبة لحقها فرشته على يده .
|