كاتب الموضوع :
..}سرآب!
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا سرآآآب
أبتدأت الخاطرة بألم أختص بإيلامك وحدك دون سواك
ولعل هذا من أسوء ألم !
أن تتألم وحدك ,,ألم موشوم بأسمك ودمعات ختمت بأسمك
أن تبكي وحدك وتتعذب وحدك ولا تستطيع ان تشارك الأخرين ما يعتمل فيك من ألم
,,
الأنتظار والشوق
كلاهما مترادفان ,,واحدهما يتعلق بالاخر
,,,
أَتَشَرَفْ بِأَنْ يُخَالِطْ قَلَمِي أَقْلَامُكُمْ هَذَا الْمَسَاءْ
وَأَنْ أَرَى إِنْتِقَادَاتِكُمْ بِكُلْ رَحَابَةْ صَدِرْ
مُتََمَنِيَةْ لَكُمْ قِرَاءْه مُمُتِعَهْ ..""
اربكني هذا الجزء فأنا قد دخلت عالم خاطرتك في مقدمتك
وأصبت بالحيرة اهذا جزء من الخاطرة ام تقديم لخاطرة ستأتي !
,,
عالم حنيين وشوق من أحوال شتى غرقت فيه
فأنت تارة تستمتعين بذاك الحنين وتارة تتمردين عليه
وتارة تتألمين وتارة أخرى تنتعشين
احوال متناقضة
ولكن ,,,أليس الانسان احيانا كتلة من المتناقضات !
متناقضات مستمرة " أتألم من أجلك وأبتسم لك"
,,,,
"أي يدٍ تتجرأ لوصفِ الألم.."
استوقفتني كثيرا هذه الجملة لأنها واقع
فـ صحيح ان القلم وحبره متنفس المهمومين
وبوح المتألمين لكنه في كثير من الاحيان يأبى أن يتخذ نهج الصراحة
ويأبى أن يقول كل ما في جوفه لأن بعض الألأم لا تقال,,,لاتنطق ولا تكتب ولو من خلال خاطرة او اقصوصة
واسوء ألم وأشد ألم هو ذاك ..
ذاك الذي لا تتجرؤ الشفاه على نطقه ولا تتجرؤ اليد على كتابته
وقد تتمرد العيون وتنقل بعضا منه
فالعين نافذة القلب والقلب مستودع الألم
,,,,
"المدهش أن تلك الحكاية لم تكن لها نهاية بل رُسمت بقلمٍ مجهول..
فقط أريد رؤيتك أنت لقد مللت من رؤيت طيفك\ظلالك.."
احيانا بل في كثير من الاحيان النهايات تكون راحة
حتى لو كان الرحيل الدائم ,,
فهو أكثر سلاسة واكثر اطمئنان من غياب لم تكتب نهايته
,,
سرآآب <<<
خاطرة فريدة من نوعها
ملفوفة بغموض محبب
وفيها الكثير من التراكيب الجميلة
فقط فيها بعض الكلمات التي كنت افضل لو كان هناك سواها
مثل " وأنولد" اليس من الافضل ان تقولي(و ولد)
,,
اسعديني وجودك هنا
بأنتظار جديدك
ودي
أوان
|