كاتب الموضوع :
malak99
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة دجلة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة دجلة |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا
مساء الورد والفل
هلا باستاذتنا الرقيقة التي نتعلم منها
قلت " فهي تبدو كضحكة طفل رنانة
يقتلها بكاءه فجاءه"
وما أجمله من تعبير ,, وما ادقه من وصف
وقلت "كجميلة تتهافت إليها القلوب
فإذا بها تتحول إلى شبح بلا روح"
وقلت "كينبوع بعيد عذبٌ شرابه
وعندما نصل يكون السراب"
وقلت " كأنها نجمة ليل
بهرت العيون واستحالت عن الأيدي"
وقلت " وكشمس قلب مشرقة لا يكاد ينتشر نورها
حتى يعم ظلام يكئب النفس"
ابتدأت الخاطرة بهذه التعابير الرائعة والتشبيهات المتمكنة
و عندما تبدأين خاطرة بهذه الطريقة وكأنها تمهيد لفحوى الموضوع
يزداد تشوق القارئ ليكمل ما قرأه
وأنا احبب ما قرأته
<<
اشكرك والحمدالله اني وفقت لجذب انتباهكم بهذه التشبيهات وهذا ما قصدته بالضبط
السعادة ما هي
هو سؤال أزلي
اهي كما يراها البعض
"تتخفى في ثوب الشهرة
تلبس قناع الأموال
منهم من تعجبه اللعبة
لعبة حب او لعبة سُلطة"
لا أظن هذه
وعندما أقول لا أظن اعني أيقن انها ليست كذلك
السعادة تكمن في بال مرتاح و نفس راضية قنوعة
عندما صورت ان السعادة تتخذ صور كثيره كنت اقصد ان بعض الناس
قد يحسبونها في هذه الاشياء الخادعة ويظنون انها السعادة الحقيقية
" رضا من أطلق أحزانه السجينة
كطيور سوداء تطير نحو الغروب
رضا من حقق أحلام مدينه
رضا من وزع الحب أرغفة لقلوب جائعة
ورشفات لنفوس ضامئة
رضا من صارع غابة أشواك
ليقطف لمن يحب وردة"
ابدعتي
فلقد منحت الرضا اسلوب التشخيص وجعله قادر على اطلاق الاحزان وطردها
كطائر منبوذ ,, وجعلت الرضا يوزع الحب و استعرت لفظة " ارغفة" التي تدل على
العيش والحياة و غياب الارغفة تعني الجوع وغياب الرضا في القلب جوع وعطش
وجعلت الرضا بطلا صارع وخزات اشواك الورود
احسنت
يا سلام عليك تحليل رائع اضاف جمالا للخاطرة استاذة فعلا
,,
السعادة
هي تركيب من عدة عناصر
اولها واهمها
القرب من خالقنا
لو ابتعدنا عن الله فلا سعادة لا دنيا ولا آخرة
ولا رضا لا دنيا ولا آخرة
نعم صحيح القرب من الله هو اهم عناصرها
لانه يمنحنا الرضا بما لدينا وهناك من معه كل شي وهو غير راضي
,,,
ملاك
خاطرة متميزة
لقلم بوادر التميز والتقدم معلقة على بابه
|
الف شكر عزيزتي لتشريفي بمرورك ورايك الذي اعتز به
وانشاء الله اكون عند حسن الظن
|