لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-11, 12:14 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اهلا عذوب اسفة حبيبتى اتأخرت عليكم
بحاول والله ما اتأخر قريبا تكمل ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 13-09-11, 01:03 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شعرت بالاغراء ... اه اغراء قوى بأن تدعه يفعل وان تقول له المبلغ الذى قد يجعله يصدم من كبر قيمته لكن ذلكلن يمنعه من تقديمه لها لانه لاجل مصلحة كلارا العزيزة ، الذى لها تقدير خاص عنده ، وهو من اجل ذلك يفعل اى شئ لمصلحتها.
منتدى ليلاس
لكن هذا لن يكون عادلا، وهى تعرف ذلك بقوة اذا كان سيساعدهم للتخلص من هذا المأزق ، عندها سيكون لديه الحق بمعرفة الحقيقة .
قالت :- انتظر دقيقة . وعضت على شفتها لان الحقيقة ستكون صعبة جدا بعد ان اقنع نفسه ان كلارا بحاجة ماسة الى مساعدته . تابعت :- لم تسمع كل شئ ، وافضل ان تفعل قبل ان توافق على اى شئ. كلارا حامل ،لكنها ليست فى خطر ان تفقد طفلها بعد ، لكن هناك خوف انه قد يحدث ذلك ان عرفت بما سأخبرك به الان.
قال :- جامى. وعاد ليجلس براحة ، وقد رمى دفتر الشيكات بعيدا .
هزت برأسها ، وقد قررت انه حان الوقت للتفوه بالحقيقة ،فهو يستحق ان يعرف الحقيقة بعد الطريقة التى تصرف بها نتيجة احساسه بحاجة كلارا للمساعدة . لقد شعرت بالحنان نحوه لعلمها ان غاى قد يكون بهذا الكرم لشخص بالكاد يعرفه .
بدأت بالقول :- لقد انتهى للتو من تجديد سيارة جاكور موديل 1955 اكس ك 140 .
تغيرمزاج غاى فجأة الى نوع جديد من الحماس وهو يقول :- لدى واحدة من هذا الموديل، اتساءل ان تمكن حل مشكلة التعامل مع ...؟
قاطعته بصبر ، فلقد كان من السهل جدا التعامل معه مع ذكر اسم اى سيارة مميزة :- بينما كان يسلمها الى صاحبها البارحة ... اتت شاحنة من الجهة المقابلة وانزلق على بقعة من النفط وضرب بها مباشرة .وانتهى أمر سيارة الجاكوار .
قال برعب :- ماذا ... بالكامل ؟
قالت بحزن :- لقد اشتعلت بها النيران .
- عمل فى منتهى الحمق ... هل اصيب أحد بأضرار خطيرة ؟.
تنهدت مارنى وقالت :- بالعموم ، لقد عاش لحظات مخيفة ، لا ، ليس اصابة خطرة . لقد تسلق جامى من السيارة قبل ان تحترق ولم يصب الا ببعض الجروح فى وجهه وبذراع مكسور من شدة اضطرابه .
تمتم غاى بصوت حزين من معجب ومحب للسيارات :- تلك السيارة جميلة ، لابد ان جامى منهار .
قالت موافقة :- يمكنك ان تقول ذلك ، لانه لم يجدد للسيارة بوليصة التأمين .
هذا الكلام جعل غاى يتراجع بالطبع ، حدق بها فى غموض واضح ، بعدها نظر اليها بغضب وقال باحتقار :- كم هو المبلغ ؟.
قالت له قيمة المبلغ ، فشتم بصوت عال .
قال بصوت جارح :- واعتقد انه يأمل ان غاى العجوزوالطيب سيأتى ليكفله . حسنا ، يمكنك ان تعودى على الفور لتقولى له انه لن ينجح هذه المرة ، يا مارنى ! لقد اكتفيت من طيش اخيك ومن حماقته ...
قالت بهدوء:- لقد نسيت الموضوع الاساسى . محاولة ان تستعيد اهتمامه قبل ان يسيطر عليه طبعه الايطالى النزق .
قال بسرعة :- اى موضوع ؟
قالت تذكره :- كلارا .
- كلارا ؟ بدا عليه الغموض قليلا ، ثم اصبح شاحبا جدا ، قال بسرعة :- لم تكن معه بالسيارة ، اليس كذلك ؟
قالت بسرعة لتخفف عنه :- لا! لا ليس هذا ما احاول ان أقوله . لكن ... غاى .
حاولت ان تجعله يفهم :- انها حامل وهذا أمر خطر عليها ! ولقد تعرضت لصدمة كبيرة وكافية عندما عاد جامى الى المنزل وتلك الجروح على وجهه ويده مضمدة ... ماذا تعتقد ستكون ردة فعلها عندما تجد انها نسيت تجديد بوليصة تأمين العمل وان عليهما ايجاد خمسين الف باوند للتعويض عن مالك السيارة ؟.
ساد الصمت الثقيل . واخذ غاى يحدق بها بعينين غاضبتين قاسيتين بينما جلست مارنى تحدق به بعينيها الزرقاوين الجميلتين والواسعتين باهتمام ، متمنية فقط لهذه المرة ... هذه المرة الاخيرة ... ان يقدم الورقة الرابحة لها ويساعدهم من غير ان يطلب اى شئ فى المقابل .
اضافت بسرعة :- لقد وعد انه سيعيد لك كل شئ ... يا غاى . وعندما لم يجب بشئ تابعت :- قال ... قال لى ان اخبرك انه تدبر سيارة ام جى ك 3 ماغنيت ويمكنك الحصول عليها كجزء من المبلغ . وهو...
قاطعها وقد فقد صبره :- انه لاحمق كبير ان كان يعتقد اننى اقبل اى شئ منه ، ولقد حذرتك ، مارنى ، بوضوح كلى، فى اخر مرة اتيت تتوسليننى من اجله ، اننى قد فعلت ما فيه الكفاية للرجل الذى حطم زواجنا .
ذكرها بذلك بقوة وعنف .
قالت بانزعاج :- لم يحطم جامى زواجنا ، لقد فعلت ذلك بنفسك .
هز رأسه بغضب ، وقال الرجل الذى يفضل دائما ان يلقى اللوم حوله كزخ المطر طالما لاشئ من ذلك يصل اليه :- كنا لانزال مع بعضنا ، نعيش معا ... نحب بعضنا ، لو لم يدخل اخوك المغفل انفه فى شؤونى الخاصة .
قالت بسخرية :- شؤونك الخاصة ، هى الكلمة المناسبة .
نهض عن الكرسى بغضب وقال :- تبا لك ، مارنى . جعله الاحباط يمرر يده عبر شعره الاسود الكثيف ، عاد لينظر اليها ويقول :- لم أقصد بكلامى ما عنيته ... وانت تعرفين ذلك! تنهد بهدوء وهو يتابع :- اخوك مسؤول مباشرة عن ...
لقد اتى دورها لتقاطعه ... كما تفعل دائما عندما يحاول التحدث عن الماضى .
قالت بسرعة وغضب :- لا أريد التحدث بهذا الامر ... لقد اصبح من الماضى الان ، لقد مات ودفن.
قال :- ليس وانا مازلت اتنفس ، لم يمت مطلقا ، مازال بيننا عمل لم ينته ، انت وانا . مد اصبعه بطريقة محذرة وهذا مازاد من غضبها وهو يتابع :- عندما تصبحين جاهزة لسماعى بطريقة مناسبة ، سيبقى عملنا غير منتهى . فقط تذكرى ذلك وانت تجلسين هنا وانت تظهرين كراهيتك لى بعينيك الجميلتين . يوم ما سأجعلك تسمعين ، وعندها سيأتى دورك كى تعتذرى وانا من سيقوم بالانتقام !

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 13-09-11, 03:03 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

السخرية فى صوتها جعلته يزداد غضبا وهى تقول :- اه ، نعم . واعتقد كما قلت لك سابقا ، لا أريد التحدث عن هذا الامر ابدا . اتيت الى هنا اليوم من أجل ...
أكمل غاى عنها بحدة :- التوسل لمزيد من المال من اجل اخيك الفاشل.
انكرت ذلك بغضب ، وقالت :-لا ، اتيت اتوسل من اجل كلارا !
هى ايضا نهضت على قدميها ، متوترة وتشعر بالاحباط الشديد ، تابعت :- كنت مصممة مثلك تماما على عدم مساندة جامى مرة اخرى فى مشاكله . لقد اخبرته هذه المرة ان لامجال ان اقحمك ثانية بمشاكله ! لكن ...
تنهدت، وهى ترفع نظرها اليه وتقول :- الامر مختلف هذه المرة ، غاى ، عليك ان ترى ذلك ؟هذه المرة ليس انا وانت وجامى فى هذا الصراع ، لكنه يضم أيضا كلارا! الناعمة واللطيفة كلارا التى لم تتمنى الاذى لاحد فى حياتها كلها! لايمكنك ان تدير ظهرك اليها، بالتأكيد ، يا غاى ؟ ليس من اجل الانتقام من جامى ؟
كان سيرفض، وقد رأت ذلك بوضوح على وجهه وفمه القاسى، شعرت بالرعب والخوف فى داخلها . رفعت يدا مرتجفة الى ذراعه وهى تقول بتوسل :- ارجوك ، غاى ، ارجوك ...
نظر طويلا بقسوة الى عينيها الزرقاوين ، كانت عيناه غامضتين مما جعلها تتذكر تلك الايام الماضية بينهما فارادت ان تصرخ رافضة ذلك . لقد حدث لها مرة ان انجذبت الى تلك العينين ، واضعة كل حبها وثقتها امامه ، ولكن ما كان نتيجة ذلك ؟
رأته ينظر الى حيث وضعت يدها ممسكة بذراعه، رموش عينيهالجميلتين رسمت كشكل قوس على خديه، شعرت بالاضطراب والشوق .
منتدى ليلاس
رأى غاى كل ذلك ، وأحس بكل ما تشعر به ، فاصبحت عيناه اكثر غموضا.
رددت بصوت أجش :- ارجوك . ضع كبرياءك جانبا هذه المرة الاخيرة ... من اجل مصلحة كلارا.
كان تردده واضحا ... وبقى صامتا مما جعل الامل يشرق فى عينيها ... اقترب منها اكثر وهو يقول بنعومة لكن بلهجة اكيدة ان لاشك ابدا فيما يقوله :- وانت ، يا مارنى ؟ هل انت قادرة لوضع كبريائك جانبا ، من اجل مصلحة كلارا ؟
غاص قلبها المرتجف ، وشعرت ببرودة فى جميع جسمها ، ووقفت جامدة تحدق بملامحه الغامضة ، متسائله لما كانت حقا تعتقد ان لديها القدرة بأن تقنعه لهذه المرة ايضا. لقد قال لها غاى ، بعد كل شئ ان لاجدوى مطلقا للقدوم اليه كى تطلب منه مساعدة شقيقها الا اذا كانت جاهزة لدفع الثمن . وهى لاتعرف ابدا انه قال شيئا ولم يحققه . هذا ما جعله الرجل الذى هو الان ، هذا العناد الكبير للحصول على اى شئ ... حتى طريقة ادارته لحياته ، هذا ماذكرت نفسها به بحزن ، ان كانت متزوجة منه ام لا غاى يرفض دائما ان يرد على احد الا على نفسه .
ابعدت يدها عن ذراعه،وسارت مبتعدة عنه وهى ترتجف ، بعدها استدارت كى لا تشاهد ملامح النصر على وجهه وهى تجيب هامسة :- نعم ، اننى قادرة على القيام بذلك.
على الرغم من انها قالت له ما حاول طيلة اربع سنوات الحصول عليه ، عوضا عن ان يعلن انتصاره عليها ، استدار غاى ، وسار نحو النافذة .
بقى واقفا مكانه مديرا ظهره لها وقال من دون ان ينظر اليها :- الى اى مدى قادرة على ذلك ؟.
قالت ببساطة :- مهما يكن الامر ، مهما كان الشئ الذى تريده مقابل ذلك .
ادار رأسه ، وتعابير وجهه باردة كما تعرفه دائما ، وقال :- انت ، اريدك ان تعودى الى .
لقد توقعت ذلك . لقد سافرت الى هنا وهى تعلم تماما ما الذى سيطلبه ، لذلك لما تشعر وكأن الدم يفارق رأسها ، وبألم كبير يعتصرها وكأن لاهواء حولها مما جعلها تسقط على الصوفا ؟ قالت بخوف :- اه ، غاى ، لا اعتقد اننى استطيع !
قال بخشونة :- لقد حذرتك من قبل ان لا تقحمينى فى مشاكل اخيك ثانية ، كما اتذكر اننى حذرتك ايضا ان ... عقابى بسبب الاذى لك قد انتهت مدته . تنهد بحدة وهو يراقبها تضم ذراعيها حول جسمها المرتعش وكأنها تحمى نفسها من حدة كلماته ، تابع :- لقد حان الوقت لننتهى من هذا الفراق الذى وضعنا نفسنا فيه ، مارنى !
صرخت :- لكننى لم اعد انتمى اليك.
قال بسرعة وهو يتحرك ليقف الى جانبها :- انت دائما تنتمين الى . كان غضبه صارخا حتى وكأنها احست به وهو يتابع :- كل الذى فعلته اليوم هو انك وفرت على مشكلة ايجاد وسيلتى الخاصة لاعيدك الى !
منتدى ليلاس
قالت بغضب :- باستعمالك جامى؟ باستغلال الضعيف ليساند القوى؟
هز غاى رأسه موافقا ، رافضا ان يبعد الاتهام عنه وقال :- تماما كما يستعمل جامى قوتك ليتخلص من ضعفه، يا مارنى ، انها تنجح فى الحالتين ، عزيزتى .
سألت :- وكلارا ؟.
قال بهدوء ومنطق :- كلارا نقطة ضعفك انت، يا مارنى ، وليس انا، حتى ليست نقطة ضعف جامى ، واتساءل لما ذلك؟.
ابعدت مارنى نظرها عن عينيه الغامضتين القاسيتين ، غير قادرة ... ابدا ان تعترف لما تحمل هذا الضعف فى قلبها لزوجة اخيها .
سألت بمرارة :- اذا ، كيف سأعود اليك غاى ، فوالدك لا يرضى الا بزواج شرعى بيننا ، لابد انك تعرف ذلك .
هز كتفيه وكأن المسألة لا تعنيه كثيرا وقال :- اذا من اجل مصلحة ابى ، سنعود بالطبع زوج وزوجة ثانية ، مع انى احسست اننا كذلك خلال السنوات الاربع الماضية .
قالت بهزء :- اذا اخذنا بعين الاعتبار تصرفاتك خلالتلك السنوات وخلال السنة التىكنا فيها متزوجين ، غاى لا استطيع القول انها مقبولة .
قال بسرعة وهو يمسك بها بغضب :- مخادعة ، كل ذلك بسببك .
قالت :- هكذا اذا ، لكن ليكن بعلمك ان ما يصلح للرجل يصلح للمرأة ، تذكر ذلك ايها الوسيم . اننى قد اعود الى حياتك ثانية ، لكن فقط لفترة استطيع فيها ان اثبت كم انت خائن ومخادع !
قال محذرا والغضب يسيطر على كل عصب فى جسمه وهو يمسكها من كتفيها ويشد عليها بقوة :- كونى حذرة مما تقولينه لى ، مارنى ! لقد تحملت الكثير من مرارة لسانك السليط ... ودفعت ثمن اخطائى الاف المرات ، وانا لست مستعدا للتحمل اكثر من ذلك !
كانت ترتجف من الالم والاحباط اللذين عانت منهما لسنين ، نظرت اليه بكره وقالت وهى تسخر من كبريائه :- اذا مكانك ورائى ، ايتها المرأة 1 لاننى مالكك وسيدك!
قال :- نعم .وكاد ان يرفعها عن المقعد من شدة ضغطه عليها وهو يتابع :- هذا هو الوضع بالتحديد، والان توقفى عن اغضابى . رماها بعيدا عنه ليستقيم فى وقفته ويتابع بصوت غاضب :- تقبلى ما سيأتى شاكرة حظك . لقد انتهى كل شئ اخيرا وباحساس من الراحة بالنسبة الي. انت وانا عدنا كشخص واحد منذ هذه اللحظة ولا اريد ان اسمع مجددا اى شئ من حقدك ... مفهوم ؟
لقد فهمت شيئا واحدا فقط ، وهو تحولها من الغضب الصارخ الى الاحباط واليأس بسرعة .
بقى واقفا امامها لمدة طويلة ، محدقا برأسها المنحنى حتى بدأت اعصابها المنهارة ترتاح قليلا، بعدها ، وبتنهيدة من اعماق اعماقه ، ابتعدعنها ، مغلقا الباب وراءه بدون اية كلمة اخرى .
نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 13-09-11, 03:48 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلم ايدج علي الروايه الحلوه

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 13-09-11, 08:46 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Handkiss هدية قلبي

 

هديتي خدي وقتك حبيبتي
يسلمولي الأيادي يلي لازم نلفها بالحرير
يعطيكي العافية


 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميشيل ريد, دار النحاس, lost in love, michelle reid, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, ضائعة في الحب, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية