لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-11, 05:55 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت :- اعتقد انك تملك طائرتك هناك ؟
قال بفرح :- صحيح تماما ، يا حبى . كان يحب دائما ان يعارضها عندما يستطيع وكانت تسمح له بذلك لمرات قليلة جدا، تابع بصوته العميق الساخر :- بالطبع ، اذا كانت فكرة الطيران الى هنا تزعجك ، عندها اعتقد انه يمكننى الغاء اى ارتباط لفترة بعد ظهر نهار الاحد من اجلك ...
وماذا عن نهار السبت؟ هذا ما تساءلته وهى تشعر بالانزعاج ينهكها من الشك الذى يغلى فى عروقها . اليوم هو الاربعاء . ولقد قال ان عليه البقاء هناك لمدة يومين وهذا يعنى نهار الجمعة . وكل هذا له تفسير واحد فى قاموس غاى ، لان لديه القاعدة التى لا يتخلى عنها مطلقا، عدم امضاء نهار السبت بمفرده ! من المحتمل ان لديه صديقة وهى معه الان ! تفكيرها المشكك جعلها تخطو خطوة ثانية . قالت :- واعتقد ان لديك احدى الصديقات معك هناك ؟
تمتم بطريقة لا تظهر شيئا :- هل انا كذلك ؟
قالت بسرعة :- اذا تكلفت بالذهاب الى ادنبرغ، يا غاى ، فليس للقيام بدور الحمقاء امام صديقتك الاخيرة !
قال مازحا ، وكانه يرفض تصديق عداوتها الصريحة :- عزيزتى ، اذا كنت ستتكبدين كل هذه المشقة لتكونى برفقتى ، عندها سأكون بدون شك حرا لملاقاتك .
هذا التصريح لم يفدها بشئ :- وتلك الحمقاء المسكينة التى تعيش على وهم انها ستحظى بكل اهتمامك ـ ما الذى سيحدث لها ؟
منتدى ليلاس
قال :- لماذا؟ هل تتوقعين امضاء الليل معى ؟ وتابع بسخرية اكبر :- ان كان هذا سيحدث ، يا عزيزتى ، سأعمل جاهدا لاكون حرا .
ضاقت شفتا . مارنى من الغضب ، وقالت بلهجة مدمرة :- اذا كنت لاتزال تعلق على ذلك ، غاى ، اذا اعلم اننى اشعر بالاسف تجاهك. فانت تعلم ان هذا لن يحدث مطلقا .
قال:- ماكرة ، انتبهى يا مارنى من ذلك اليوم الذى سأثبت لك كم انت ضعيفة تجاهى ، لانك لن تسامحى نفسك عندها . والان ما كان سبب اتصالك بى ؟ عاد ليتكلم معها بذلك الصوت الهادئ الساحر الذى يقضى على كل هدؤها ورباطة جاشها ، وتابع :- وضع أخوك نفسه فى مأزق جديد ؟ امر غريب ، غريب تماما .
شعرت مارنى بانها ترتجف من الذكريات الصعبة لهذه الكلمات القاسية لقد قالت له مثل هذا الكلام منذ اربع سنوات . كلمات لا تنسى، لكنها تشعر بالالم كثيرا منها ، بعدما راته هادئا ، محاولا بكل قوته ان يكون لطيفا معها بينما كانت تنهال عليه بالشتائم والضرب .
لكنها لم تنجح .كل الذى حصلت عليه انه سار مبتعدا عنها . لقد كان عليه اما ان يفعل ذلك او ان يضربها ، لقد علمت بذلك الان . لكن ابتعاده عنها منذ اربع سنوات فى تلك اللحظة سبب لها الما اكثر من اى شئ آخر فى حياتها .
قالت بصوت هادئ لتخفى انزعاجها :- لست انا المخطئة اذا كنت تبحث دائما عن الامور الخفية .
- وهل هذه الامور الخفية كانت سبب زواجنا فى المرة الماضية .

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 05-09-11, 05:58 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عضت على شفتها لتسيطر على غضبها :- وانا كنت ساذجة جدا ، اليس كذلك ؟ فتاة عاطفية ساذجة ، وليس لها القدرة لمنعك من السيطرة عليها .
فجأة فقد صبره وقال :- اسمعى ، انا لا املك الوقت الكافى لهذا النوع من الحديث اليوم . اذا اتصلت بى محاولة ان تزعجينى ،اعتقد ان على اخبارك انك نجحت بذلك ، والان ، هل تأتين الى ادنبرغ او علينا تأجيل هذه المحادثة لانها ستجرنا الى معركة حامية ؟
قالت بهدوء وهى تتراجع عن مزاجها الغاضب :- سأتحقق من مواعيد اقلاع الطائرات واتصل بسكرتيرتك . لن يفيدها بشئ ان تضعه فى مزاج سئ قبل ان تراه . فالامور ستكون صعبة جدا كما هى عليه الان .
قال محذرا :- اعتقد على تحذيرك منذ الان اذا كانت هذه الرحلة من اجل مصلحة اخيك فانك ستضيعين وقتك للقدوم بالطائرة الى هنا .
قالت:- سأراك لاحقا . وسمعت تنهيدته وكأنه فقد صبره بينما وضعت سماعة الهاتف بسرعة .
****
لابد ان جامى كان يقف بالقرب من الهاتف منتظرا اتصالها لانه اجاب ما ان رن جرس الهاتف الرنة الاولى . قال لها :- ترتاح كلارا فى الطابق العلوى، ولم ارد ان يزعجها رنين الهاتف . هل تكلمت مع غاى ؟
منتدى ليلاس
قالت له:- انه فى ادنبرغ ، وانا فى طريقى لاراه اليوم .
تمتم بخشونة :- شكرا لقيامك بهذا من اجلى ، مارنى ، اعلم كم تكرهين الذهاب اليه من اجل اى شئ وصدقينى ، لم اكن لاسالك القيام بهذا هذه المرة الا لاجل كلارا ...
سألت مارنى باهتمام :-كيف حالها ؟
قال :- متوترة ، وسعيدة . تتظاهر انها قلقة على لاشئ بينما هى فى الحقيقة خائفة من القيام بأى حركة الا بعد التفكير جيدا بكل خطوة .
تمتمت مارنى :- نعم . فهى تدرك تماما الام قلب كلارا ، بعد فقدانها لطفلها الاول . هى تعلم كيف تضع المرأة اللوم على نفسها . المنطق وكل أطباء العالم قد يقولون لها ان ما حدث امر طبيعى يحدث دائما فى الحياة، ولكن مهما حاولت لا تستطيع اقناع نفسها بذلك الاحساس بالذنب يحاصرها ليلا ونهارا .
- اذا استطعنا ان نساعدها لتنتهى بسلام من هذا الشهر الصعب ، ربما ستقتنع انها ستكون بخير هذه المرة ...
قالت مارنى :- حسنا ، بلغها سلامى وحبى ، وتاكد من ان لا تبلغها شئ آخر يسبب لها القلق .
قال اخوها بضيق :- انا لست مغفلا بالمطلق ، مارنى واعلم حقا متى أقف عند حدودى .
حسنا ، فكرت مارنى ، ارتاحت من حديثها هذا من تفكيرها المشوش ومن قلقها على اخيها ، قالت :- سأتصل بك هاتفيا ما ان يقرر غاى ما الذى سيفعله بشأنك ، ما عليك سوى الاعتناء جيدا بكلارا .
قال بحزم :- هذا ما انوى فعله ، وشكرا لك ... ثانية على قيامك بهذا لاجلى .

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 05-09-11, 07:28 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تنهدت مارنى بقلق وقالت :- لا تشكرنى ، جامى :اشكر غاى ـ اذا وافق على مساعدتك لتتخلص من هذا المأزق .
****
لا احد يعرف مارنى وسترن فرابوزا الجميلة والفنانة التى ترتدى دائما تى شيرت ذات الوان زاهية مع بنطالا من الجينز الباهت اللون ، الذى يميزها بشكلها الانيق والتى تسير مختالة عبر الباب الكبير لمطار ادنبرغ فى ساعة متأخرة من بعد ظهر ذلك اليوم.
بالنسبة الى الرجل الذى يلاحقها بنظرته الكسولة هى تمثل كل ما تريده ويتمناه الرجل فى امرأة احلامه. فى المرة الاولى التى وقع نظره عليها كانت كافيه ليدرك انه بحاجة لتكون رفيقة دربه وعمره كله . لقد مرت خمس سنوات طوال مليئة بأحداث مؤلمة، وما زال لا يستطيع التخلص من هذا الاحساس بها .
كانت بشرتها ذات اللون الزهرى، رائعة جدا ، وشعرها طويلة ، ولقد عقصته عاليا على رأسها اليوم ، لكن هذا التصفيف العادى لم يستطع ان يخفى الاف الظلال من اللون الذهبى والاحمر فيه . انه يلمع فوق رأسها كالتاج ويعكس جمالا اخاذا على وجهها المستدير ، كانت عيناها زرقاوين ـ تتحولان الى لون الزمرد عندما تظهر عاطفة ما او تصبحان رماديتين عندما تغضب . اما انفها فصغير ـ وذات شكل يظهرها متكبرة عندما ترفع ذقنها بطريقة ما. وفمها ... نظر الى فمها . وكيف تضغط على شفتيها وكأنها تفكر بأمر خطير .
رأت مارنى لمعان عينيه عندما اقتربت منه قليلا . رأته وسيما غامضا ومحيطا بهالة خطرة من الجمال والثقة بالنفس هذا هو غاى فرابوزا .
ولد من اب ايطالى وأم فرنسية وعاش منذ ان اصبح فى العاشرة من عمره فى انجلترا، ولقد امضى معظم حياته بعد ان اصبح شابا متنقلا فى معظم بلدان العالم ، لكنه يعتبر نفسه ايطالى حتى اخر نقطة تجرى فى عروقه .
وربما هو على حق فى ذلك من كثرة اعجاب النساء فيه بسبب وسامته المميزة .
بالنسبة اليه ، بالطبع كان يعتمد على ذلك يستعمل لهجته الايطالية، كاحدى اهم وسائله المؤثرة ، رافضا بعناد ان يستسلم لمعرفته الكاملة باللغة الانكليزية ، لذلك كان لفظه للاحرف تجعل ايه امرأة تستدير لتنظر اليه .
منتدى ليلاس
كان طويلا، قوى الجسم ، يناسب تماما عرض الازياء ، ثياب مميزة صنعت خصيصا له لتلائم شهرته ووسامته .شعره الاسود قد زين بقليل من الشعيرات الفضية عند الصدغين لكن كل ذلك ليزيد من جاذبيته لا ان ينقصها وبالنسبة الى رجل فى التاسعة والثلاثين من عمره والذى عاش كل لحظة من هذه السنوات حتى الثمالة، ما زال غاى يحتفظ بجاذبية مميزة ، مثل الاشياء النادرة ، فهو يزداد نضجا ووسامة بدلا من ان يصبح عجوزا . عيناه غامضتان ، لونهما بنى غامق ، لكنه ان اراد تحولتا الى عينين باردتين تستطيعان تدجميد اى شخص عنيد . كان انفه طويلا ، او يشبه القسوة الواضحة فى ذقنه ، كان بمثابة تحذير مباشر عن شخصيته القوية . اما فمه فهو نقيض مباشر لشخصيته فهو جذاب مرح لحظة وقاس لحظة اخرى . كان يرمقها وهى تقترب منه عبر الحشد الكبير من الناس .

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 05-09-11, 08:10 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان نصف ناعم ، نصف مبتسم ، نصف متقلب وكأنه حقا لا يعلم كيف يشعر تجاهها ، ولن يعرف .
هذا ما فكرت به مارنى وهى تبعد نظرها عنه بعد ان لمحته للنظرة الاولى ـ احساسها الكبير به وعدم اعترافها بذلك هو السلاح القوى الذى تستعمله ضد غاى ، عدم قدرته الحقيقية ليقرر ما هو دورها فى حياته. لقد اعتقد مرة انه تمكن من معرفة ذلك ووضعها تحت خانة معينة واسمها (زوجته) من اجل ان تتجمل له وتعامله بكل لطف واحترام . اعتقد ذلك بجد وقد حاك شبكة حولها ـ ليجد بعد فترة ، عندما حاول ان يتأكد من قيود القفص الذى صنعه انه ارتكب اكبر غلطة فى حياته .
وصلت اليه ، وانتظرت بهدوء لينظر بعينيه الغامضتين من حذائها الناعم القرمزى الى اعلى ياقة ثوبها البسيط ليرفع نظره الى ذقنه ، الى فمها ،كشكل القلب والى انفها الصغير حتى فى النهاية ليتصادم بعينيها الزرقاوين .
شعرت بالاضطراب من الوقوف بقربه هكذا ، فمن الصعب عليها ان لا تتجاوب الى كل هذا الجمال الواضح فى وجه غاى .
تمتم قائلا :- مارنى .
اجابت بهدوء :- مرحبا ، غاى . وابتسمت قليلا ، مع انها تكرهه فهى تحبه ، وفكرت ، هل من الممكن ان تشعر بالعاطفتين معا فى ذات الوقت ؟
هو يعلم ايضا. وهو يضع تلك النظرة الساخرة فى عينيه وهو يقترب اكثر ليبعد المسافة الصغيرة بينهما . كان غاى ايطالى كفاية ليعبر عن تحيته بقبلة على خديها ، لقد تخلت مارنى من وقت طويل عن معارضتها لذلك .
وهكذا وقفت هادئة منتظرة ان يضمها من دون ان تفكر بالتراجع .
منتدى ليلاس
وضع يديه برفق على كتفيها وانحنى نحوها ليطبع قبلة ناعمة على كل خد من خديها ، وبعدها ، وفى اللحظة التى كانت ستبتعد عنه وتبتسم له بعدم اى احساس به ،شد على الحشد او كيف بخفة قد تخطى الحد الذى وضعته بينهما منذ اربع سنوات مضت .
تمتم بثقة وهو يبتعد عنها :- لم يكن لديك فكرة كم كانت اريد ذلك .
ابتعدت عنه بغضب، متفاجئة من احساسها القوى به، اخذت تفكر بنفسها وهى تستجمع قوتها . اذا المرارة التى كانت تشعر بها نحوه قد ذابت . نظرت اليه بغضب وقالت :- غاى ، احيانا تتصرف وكأنك ...
قاطعها بكسل :- اتمنى مارنى ان لا تنكرى احساسك بى .ورفع حاجبيه وكأنه يسألها .
قالت :- كم اكرهك .
اجاب بدون اسف :- اعلم ذلك .
- هل احراجى بهذه الطريقة يعطيك احساس بالرضى ؟
- آه ، انه يعطينى كل انواع الرضى ان اراك قد فقدت اتزانك الان ودائما .
بهذه الملاحظة الحادة ابتعد عنها ، تاركا اياها تقف بمفردها ، محاولة جاهدة ان تهدئ من فورة غضبها . الغضب الصارخ على وجهها أعلمه ان بسهولة ربح هذه الجولة . قال فجأة ببرودة وجدية :- تعالى ، لدينا عمل لنناقشه . وهناك سيارة بانتظارنا .
بعد ذلك ، امسك بذراعها بطريقة خاصة ، ليبقيها بجانبه ، وسار معها عبر باب الخروج .
قال بعد ان ساا عدة خطوات :- الا تحملين امتعة معك ؟
هزت رأسها نافية وقالت :- امل ان اتمكن من المغادرة بالطائرة الاخيرة التى تعود الى لندن .
قال لها بسخرية جافة :- والتى تغادر بعد حوالى ساعة تقريبا ، كم انت متفائلة ، لتصدقى اننا سنتمكن من الكلام والاتفاق والعودة الى هنا فى الوقت المحدد ، الا تعتقدين ذلك ؟
توقفت لتحدق به برعب :- ساعة واحدة ؟ لم تفكر بالامر مطلقا لتتأكد من مواعيد عودة الطائرات ! لقد افترضت بصورة اتوماتيكية انها تعمل ليلا نهارا ـ تماما مثل القطارات .
تمتم غاى كى يستفزها :- وما الذى ستفعلينه الان؟ ستبقين هنا فى مدينة غريبة مع رجل تقولين انك تكرهينه !
قالت بسرعة وبحدة :- أعتقد اننى سأتمكن من البقاء حية ، طالما ان الرجل الذى نتكلم عنه لا يمكنه ان يسبب لى الاذى اكثر مما فعل !
ضاق فمه ، لكنه لم يقل شيئا ، شدها اليه وهو يخرج من الباب الكبير . كانت السيارة بانتظارهما كبيرة فخمة ويقودها سائق . بتهذيب نظر اليها وهى تجلس قبل ان يصعد ويجلس بقربها ، ما ان اغلق الباب حتى سارت السيارة بنعومة مبتعدة عن الحاجز الحجرى .
***********
نهاية الفصل الثانى

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 06-09-11, 04:33 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
القلم الذهبي الثالث
روح زهرات الترجمة


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155882
المشاركات: 14,420
الجنس أنثى
معدل التقييم: katia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 16186

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
katia.q غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يسلمووووووووا يا عسل
الفصل كان جميل
في انتظار الفصل الثالث علي ناااااار
وشكرا لك

 
 

 

عرض البوم صور katia.q   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميشيل ريد, دار النحاس, lost in love, michelle reid, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, ضائعة في الحب, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية