كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
وتبادلت الحديث مع الدكتور بروك، وأخذت تتطلع نحو الطاولة التي يجلس إليها مايك روبرتس وعدة زملاء محامين له ، ولم يكن من غير المتوقع أن تكون لينا ويبستر تجلس إلى جانب مايك، ورأت وجه مايك مشرقاً بالضحك، فشعرت جويس بالغيرة، وتساءلت ما إذا كان من الحكمة رفض دعوة الدكتور، على أمل ضئيل بأن يتذكرمايك انه طلب منها رؤية الجزيرة معه، وقال لها ايدي:
- لقد قال ستيف إنه يريدك أن تصبحي خبيرة بالمرافئ التي نزورها، وأظن أنني مؤهل لأن أكون دليلك، وليس لديّ مرضى بحاجة لخدماتي.منتديات ليلاس
- هذا رائع.. ولكن كان لدي النية في أن ازور الشاطئ مع السيد روبرتس.
- وهل توصلتما إلى هدنة؟ الليلة الماضية ، قلت لي إنه جلف لا يطاق.
- لقد اعتذر مني.. وكنت أنت على حق، فلدى الرجل مشاكله.. لقد تألم بشكل سيء.
- إنها أكبر مؤامرة أُخترعت لاصطياد النساء.
- اوه إنه مجرد مسافر.. ولم يكن ليتصرف بهذه الفظاظة معي لو عرف من أنا ، إنها ليست غلطته إذا لم أكن أضع شارتي.
- سيلقى خطاباً هذا الصباح.. ولن تصلي إلى الشاطئ قبل بعد الظهر.
- أنا واثقة أنك خبير ببورتوريكو أكثر من السيد روبرتس، ومن المفروض أن أتعلم من خبير، ولكن أفضل طريقة للتعرف على مكان هو أن تضيع فيه، وأنا و مايك قد نفعل هذا.
- أشك بالأمر، إنه يبدو لي كرجل يعرف طريقه.منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
خلال ماتبقى من الوجبة، سمعت جويس أشياء عن ماضي الدكتور، لقد كان متمرناً ناجحاً في جامعة ( اتلانتا) وتزوج من امرأة لم تستطع تحمل ساعات غيابه لطويلة، أو أن يقطع حفلة عشاء من أجل حالة طارئة ولم ينجبا الاطفال، وتم طلاقهما.
وتزوجت زوجته ثانية، ومنذ سنتين ذهب ايدي في إجازة على متن ( ملكة الكاريبي) وكانوا بحاجة إلى الدكتور ، وهكذا حصل على الوظيفة، وسألته جويس:
- ألم تتعب من هذا بعد؟
- لقد بدأت أتعب.. لكن ستيف كان له ذوق جيد باختيار مساعدة جميلة وذكية له ، وأصبحت السفينة مثيرة للاهتمام ثانية، من الصعب أن اصدق أنني قابلتك بالأمس جويس.منتديات ليلاس
- يبدو لي فعلاً أنني اعرفك منذ زمن طويل.
كان مايك وسيماً متألقاً .. ولاحقته نظرات النساء في القاعة وهو يقطع غرفة الطعام الواسعة, وشعرت بالرعدة لسماعه يقول:
- لقد حاولت الاتصال بك، ولكنك كنت قد غادرت مقصورتك، تبدين جميلة ياجويس.. هل لا نزال على موعدنا اليوم؟
- لم أكن واثقة، اعتقدت أنك ستكون مشغولاً...
- وهل قبلت موعداً آخر؟
- لا..لا.. أنا بدون موعد مع أحد.
- جميل جداً! الجميع في مجموعتي توافق للنزول إلى الشاطئ، لذا قدمنا موعد خطابي كي ينتهي عند الحادية عشر، أين ألقاك؟
|