كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
- ولكنني أريد أن أقوم به الآن!..أنتم...أنتم تجعلوني أبدو سارقة دون أن تتركوا لي الفرصة بأن واجه من اتهمني! لينا ويبستر تكرهني، إنها فتاة فاسدة غيورة، مزعجة..
- نحن لا نقوم بالاتهامات على أساس مايبدو على مسافرينا.
وأشار القبطان للرجلين ، وبدا عليهما الارتياح لترك الغرفة
- في الوقت الحاضر، ولأننا نرغب في إبقاء هذه الأمور سراً، آنسة سوير سأطلب منك عدم الاختلاط بالمسافرين.. احتجاجاتك قد يكون لها مايبررها، ولكن أتوقع منك أن لا تتكلمي عن ماحدث.منتديات ليلاس
- وهل أنا محجوزة في غرفتي؟ هل أنا مسجونة؟ أيها القبطان، اذا كنت مذنبة أطلب أن وتوقفني فوراً، إذا كنت لا تستطيع إتهامي رسمياً ، فلا حق لك أن..
- إنه واجبي ياآنسة سوير، وهذه هي الإجراءات، واتمنى أن تتعاوني، كونك برئية أو مذنبة هذا شيء لا أستطيع تقريره، ولا أستطيع تركك تستمرين في نشاطك وكأن شيئاً لم يكن.منتديات ليلاس
وقال لها إن عليها عدم مغادرة هذه الطبقة من السفينة، وإن وجبات الطعام ستصل إليها ، وإنه آسف لأنها لا تستطيع حضور حفلة الوادع الليلة، وشعرت جويس بالأسف على القبطان أكثر من أسفها على نفسها، ولكنها لم تستطع إلا أن تستمع إليه يقول لها أن لا تتصل بآل ويبستر أبداً، فكيف خمن بأن تحرك جويس التالي سيكون الاتصال بلينا ومطالبها بقول الحقيقة؟
- أرجوك أن تفهمي أن ما أطلبه منك هو لحمايتك إضافة إلى حماية الركاب، ولا أريد أن نبحث هذه الحادثة المؤسفة، ولا نريد أية مواجهة ، ولك وعد مني أن يتحقق ضباط الأمن من كل كلمة قلتيها لي، وبكل سرية، ولكنني لا أستطيع تبرئتك إلا إذا قرر الركاب هذا، وأنا آسف آنسة سوير، ففي هذه الليلة التي ننتظرها جمعاً، من المحزن أن أطلب من موظفة جديدة أن..تبقى معزولة ، ولكنني حقاً ليس لدي بديل.منتديات ليلاس
كابوس..كابوس.. كابوس!
منتديات ليلاس
وذهب القبطان ..واخذت تذرع غرفتها ، تريد أن تصرخ..ماذا تعتقد لينا ويبستر أنها ستحقق بعملها هذا؟ كم من السفالة قد تبلغ أخلاق البعض؟ ولماذا؟ ألان مايك نبذها بقوة؟ ألان الغيرة أعمت بصيرتها ؟ الغيرة من ماذا؟
أوه.. قد يستطيع القبطان أن يتحدث عن التحفظ وإبقاء الأمر سراً إلى أن ينتهي التحقيق، ولكن ، هل يعتقد للحظة أن لينا لن تفعل ما بوسعها للاستفادة من هذه الفرصة المخطط لها بدقة؟ ليس هناك من شك، في ذهن جويس أن لينا هي التي دست البروش في حقيبتها في لحظة غفلة، ولكن أليست المسألة الآن مسألة كلمة جويس تجاه كلمة عائلة ويبستر بكاملها؟ أتصرخ! أرادت أن تصب جام غضبها على العدالة ، وخيبتها في صرخة مدوية!
ولكن الغضب تحول إلى بؤس ونظرت جويس إلى المرآة، الثوب الذي يشبه الفراشة ، ليلة الاحتفال، نظرات مايك المعجبة، وربما..أجل.. ربما هذه الوظيفة الحلم، كل هذا اختفى فجأة ، ورمت جويس نفسها على السرير، وقبضاتها تضرب على الوسادة ، وبعد وقت طويل، هطلت الدموع ، دموع كان يجب أن تريح ألمها، ولكنها كانت دموع فقط ، إذا لم تجد الراحة واستمر الكابوس.. لايمكن تصديقه.. ولكنه حقيقي.
|