لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-11, 11:44 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


حين عادت لوسى مساء اليوم التالى كان صائدا السمك لا يزالان بالخارج وقالت حين دخلت المطبخ:
-أنهما قد تأخرا يا مسز بى ألم يتصلا هاتفيا؟
-نعم لم يتصلا يا مسز لوسى والقت مسز بنسون بنظرة قلقة على ساعتها ولكن لا تزال الخامسة والنصف فلا تنزعجى لابد أن الصيد كان وفيراً فنسيا الوقت أذهبى أنت لأخذ حمامك وأنا متأكدة أنهما سيكونا قد عادا وقت تبديلك لثيابك
منتديات ليلاس
أخذت لوسى حمامها وبدلت ثيابها ثم قضت وقتا على أحر من الجمر إلى أن وصلت اللاند روفر أخيرا تنفست الصعداء ثم ركضت لتجد مسز بنسون تساعد جوس فى معاونة توم على السير الذى كان يبتسم فى شجاعة مع أثر جرح أسفل ذقنه
وطانت لوسى أبنة أبيها بحق لا تذهب نفسها فرقا لحادثة بسيطة فأستمعت لقول جوس:
-لا تنزعجى فليس الأمر خطيراً
وبدأ توم يشرح لها ما حدث:
-لقد وقعت على حافة النهر وجرحت قدمى بسبب زجاجة مكسورة
ثم قالت حين مدد جوس توم على السرير :
- حسنا دعنى إلقى نظرة
قال جوس وهو ينحنى لينزع عن توم جواربه :
-لقد كنت أشد حذاءه المضاد للماء لأخلعه فإذا به ينخلع بعنف ويندفع توم متدحرجاً قبل أن أتمكن من الأمساك به .هلا أتيتنى بلاصق للجروح؟
وقالت لوسى :
-حين تزداد معرفة بتوم سوف لن تخرج معه إلا مزودا بمثل هذه الأشياء أنه لم يمض وقت طويل منذ أن سقط سقطة فى المدرسة شج فيها رأسه
وقال توم متباهيا يحاول ألا يرمش وأمه تضمد له الجرح:
-لقد قصصت على جوس القصة لقد حاولوا نقل دم لى وقتها ولكن أتضح فى النهاية أننى غير محتاج إليه
قال جوس موافقاً :
-أمر مثير فى الحقيقة
-بالمناسبة هل أصطدت شيئا؟
فأبتسم أبتسامة عريضة:
-ثلاث سمكات ثم القينا بها فى الماء مرة أخرى
قال جوس :
-لم يكن حجمها سيئا ثم أبتسم لتوم والأن أيها الشاب الصغير أتحب أن تحاول النزول للعشاء أم تفضل أن تتناول عشاءك فى السرير أمام التلفزيون؟
-أيمكننى ذلك؟
ونظر لأمه فى تساؤل:
-ألن يسبب هذا أزعاجاً؟
رد جوس:
-أنا متأكد أن هذا سيكون من دواعى سرور مسز بنسون ثم أن قدمك سوف تتحسن بصورة أسرع لو بقيت فى الفراش
ثم التفت للولسى وقال بلهجة جافة:
-سوف أذهب للحمام بينما تمارسين أنت مهمة التمريض
منتديات ليلاس
وفى أثناء الحديث كان جوس يدير الحديث حول تفاصيل الحادث بقدر كبير من الكياسة ونظرت إليه لوسى مستغرقة فى التفكير وهو يتحدث حول ما يتطرق إليه الحديث من موضوعات شاعرة بوجل أن هناك شئ غير طبيعى بالجو كان الأمر أشبة بعشاء فى حفل رسمى حين يضطر كل فرد إلى أن يجامل الجالس بجواره بالحديث معه وتجاوبت معه فى توجس وكأنما سيف قد سلط على رقبتها!!!هل جرحت مشاعره بصورة ما؟أنها لم تقبله حين أستقبلته ولكن بالتأكيد لها عذرها لمنظر ولدها بين جوس ومسز بنسون.أم تراه مستاءاً لعدم تجاوبها معه بدرجة كبيرة فى الأونة الأخيرة؟مهما كان السبب فى ذلك المسلك الجاف فقد سرت لوسى حين أنتهى العشاء وبعد زيارة أخيرة لتوم قبل النوم أنسحبا إلى غرفة المكتب حيث لا أحد يزعجهما وسألته وقد نضب معين صبرها:
-ما الأمر يا جوس؟أهو شئ فعلته؟
أستغرق جوس وقتا يشعل فيه سيجارته قبل أن يقول :
-لا يالوسى بل هو أمر لم تفعليه
قالت له بسرعة:
-أعلم أنى لم أرحب بمقدمك كما يجب ولكن الحالة التى كان فيها توم.......
-قدرى نصحى بصورة أفضل يا لوسى
أنقبض قلب لوسى للهجته اللأذعة أنها تعلق قدرا كبيرا من الأهمية على ما أصبح يولية جوس إياها من رضا عنها وبدون ذلك فقد شعرت بالبرودة تتملكها وسألته بثبات:
-هلا فسرت؟
-لقد وجدت قصة جرح توم فى المدرسة مثيرة للغاية
ونظرت إليه فى غير فهم :
-أحقا؟!
وأرتعشت أرنبة أنف جوس قليلا وهو يراقبها عن قرب:
-لقد كان فخورا بسبب فصيلة دمه النادرة إلى حد ما أليس كذلك؟
وبدأ قلبها يدق بعنف:
-أعتقد ذلك مخالفة لفصيلة دمى تماما
سألها رافعا حاجبيه :
-وما فصيلة دمك يا لوسى؟
-الفصياة الشائعة (o)
-وهكذا كان سيمون وهو أمر غريب فصيلة دمى.......
وتوقف وهو يحملق بعينيها قبل أن يكمل:
-فصيلة دمى (A) سالب مثل توم
حملقت إليه ببلاهة وقال يستحثها:
-أليس لديك ما تقوليه يا لوسى؟لا حسنا أستمر أنا أذن
أن فصيلة دم والدى هى نفس فصيلتى أنا وتوم بينما يبدو أن سيمون قد ورث فصيلة دمه من والده الحقيقى
-وكررت لوسى وراءه مذهولة:
-والده الحقيقى ؟ماذا تقصد؟
أعتدل جوس فى جلسته وقد بدأ شاردا متباعدا :
-سوف أفسر لك إن سيمون أبن عمتى أوليفيا وودبريوهذا سر دفين للعائلة ولم أكن أعلم عنه شيئا أنا نفسى إلى أن باح لى به والدى فى مرضه الأخير ولم يعرف به سيمون قط
وأبتسم أبتسامة باهتة:
-وأنت تدركين يا لوسى أكثر من أى أحد أخر أن مثل هذه الحوادث تقع أحيانا وكانت بالنسبة لعمتى حين حدثت منذ ثلاثين عاما تجربة مريرة خصوصا أن الرجل كان متزوجا وعند هذه النقطة تدخلت والدتى التى كانت صحتها تتدهور بأطراد منذ فترة وأقنعت والدى أن يشاع أن حملها هو سبب تدهور صحتها إنقاذا لسمعة أوليفيا ورحلت أوليفيا فترة إلى المدينة ةثم تم تهريب ثمرة الخطئية وأعتقد أن هذه هى العبارة الشائعة إلى أبو تسوود حيث أعتبر أبنا لعائلة وودبريدج ولما ماتت أمى بعد ذلك بفترة قصيرة أعتقد أن مولد سيمون هو السبب ولم ير أحد شيئا غريبا أن تعود أوليفيا وودبريدج إلى البيت مرة أخرى لتعتنى بنا ولم يدرى أحد أنها نذرت نفسها لرعاية أبنها الذى يظن أنها عمته
منتديات ليلاس
وساد الصمت بينهما كحاجز ثقيل بينما التقت عينا لوسى المليئتان بالشعور بالذنب مع عينى جوس الجامدتين الباردتين وسألها ساخراً:
-ماذا يا لوسى هل أكلت القطة لسانك؟
أشاحت لوسى ببصرها وكان ما تحس به غريبا وقد جاءت اللحظة التى خشيت مجيئها مدة طويلة وجدت الراحة تملأ نفسها والرعب أيضا الرعب أن ينقلب عليها جوس كما فعل فى المرة السابقة وحذرها تقلص فكه ألا تطمع فى قدر كبير من تعاطفه وأستجمعت شجاعتها على مواجهة الموقف فليس من مجال للتحايل والقول أن فصيلة الدم مجرد مصادفة وكالعادة أخبر وجهها المعبر جوس شيئا مما تفكر فيه وسألها:
-هل ستنكرين نسبة توم إلى يا لوسى؟
-كلا
-معقول جدا فليس من المحتما أن تنجبا أنت وسيمون طفلا له فصيلة دمى ولست متأكدأ إذا كان ذلك يصلح أساسا لدعوى أثبات بنوة إذ أن فصيلة الدم تصلح أساسا لرفض البنوة لا لإثباتها ولكنى أفترض أننى والد توم ما لم تكونى قد تورطت معى عشيق ثالث له نفس فصيلة دمى!
أبتلعت لوسى هذه الإساءة بمرارة مقدرة أن لجوس كل الحق فى غضبه
كلا لم يحدث بل كان غباء منى أن أتصور أننى قادرة على إخفاء هذا السر إلى الأبد ولكنى لم أكن على دراية بمسالة فصائل الدم هذه بالتأكيد ولا عن قصة عمتك أوليفيا (وكسا الحزن عينيها)يا للسيدة المسكينة كم كان أمرا محزنا عليها أن تترك أبنها يعتقد أنها عمته .........
قاطعها جوس ببرودة:
-هذا العطف منك يحسب لك ولكن مع كل تعلقى بعمتى فإن ذهنى الأن مركز عليك أنت فى هذه اللحظة وعلى توم وبدأ للحظات أنه على وشك أن يقفز هاجما عليها منتزعا إياها بعنف من ةمقعدها ولكنه ظل ساكنا سكون الأموات وعيناه تطلقان الشرر إلى عينيها باذلا مجهودا للسيطرة على نفسه جعلها تهتز بعنف فى داخلها
-لماذا بحق الإله لم تخبرينى لقد أقبل على سيمون فى أخر يوم له مندفعا إلى غرفة مكتبى ليعلن أنك تحملين طفلا منه وأنه يريد أن يتزوجك على الفور وبدافع الغيرة العمياء أنقلبت عليه رافضا وتطلع إلى وقتها كما لو لم يكن رأنى من قبل وأنطلق خارجا مرة أخرى
صمت وقد بدأ عليه الإعياء
وقالت لوسى بهدوء :
-أعلم فقد عاد غلى هولى لودج وأخبرنى بسورة غضبك ومما زاد الأمر سوء أن إدنا الخادمة قد سمعت الأمر كله .مسكين سيمون كان فى دوامة عنيفة ولكنه طفق يطمئننى أنه سوف يتزوجنى ويقول أن الطفل من صلبه مهما كان والده الحقيقى
حملق إليه جوس غير مصدق أذنيه :
-مهما كان والده الحقيقى؟!!
خفضت لوسى عينيها وهزت رأسها فى بؤس:
--أننى لم أخبرك أنك والد الطفل
-ولماذا بحق الشيطان كان يظن أن الطفل ليس له؟
-لأن سيمون لم تقربنى قطاً
هب جوس منتفضاً وأقبل عليها متنفساً بصعوبة:
-أتعنين....أتعنين أن توم مدين بوجوده لتلك المرة التى...........
وألقى بنفسه جالساً مرة أخرى محدقاً إلى النار فى شجن عميق
منتديات ليلاس
وتطلعت لوسى إلى صفحة وجهه الجانبية مدركة تماماً الصورة الذهنية التى يستحضرها فى مخيلته فى تلك اللحظة لأصيل يوم صيف قائظ الحر مرتفع الرطوبة بصورة غير عادية لا يختلف عن عشرات أيام صيف أخرى مرت عليها كانت تلعب فيه التنس فى ملعب التنس خلف المنزل مع سيمون ولكن ذلك اليوم بالذات تسلل سيمون خلسة إلى أحد دروس الطيران السرية بينما قررت لوسى أن تأخذ حماما قبل أن تقود دراجتها عائدة إلى منزلها منتهزة خلو المنزل تماما أوهذا ما كانت تعتقده وأنغرست أظافر لوسى فى راحة يدها للذكرى فقد كان جوس قابعاً فى مكتبه موصداً بابه عليه إلى أن دفعه الحر إلى أن يقوم بنفس ما أنتوت لوسى أن تفعله ولم تكن لوسى قد أهتمت بأن تغلق باب الحمام عليها فكأن اللقاء بينهما وكان من الصعب أن يعلم أيهما كان أشد صدمة من الأخر
وجاءها صوت جوس ونظره لا يتحول عن نار المدفأة :
-لقد كان صعبا على أن أريك وجهى بعدها معتقداً أنى أثرت تقززك منى
تنهدت لوسى بعمق:
-وأعتقدت أنا أننى أثرت تقززك منى فعدت أتحاشاك وأدرك سيمون أن هناك شيئا وراح يطاردنى ماحاً أن أخبره ما الأمر ومن فرط فزعى بحملى أخبرته ولكن لم أذكر له أنه أنت ولم يحاول هو معرفة التفاصيل ولكنه أندفع ليرأك ولتعلم إدنا بالأمر ليذاع سرى فى المدينة بأكملها غير إن إدنا أخطأت فى تقدير والد الطفل
وزفرت زفرة حارة متقطعة:
-وذهب سيمون وهو فى حالته تلك من الكدر إلى درس الطيران وقررت أن أرافقه فقد كانت أول طلعة بمفرده مناسبة عظيمة وأريد أن أكون بجواره فيها وكان ذنبى ما حدث له فقد شتت ذهنه عن التركيز فيما يقوم به
رفع جوس بصره بحدة هازاً رأسه :
-لا يا لوسى لو كان الذنب ذنب شخص ما فهو أنا لإثارتى لغضبه بتلك الصورة
ردت لوسى بحزن :
-ربما كان الأمر مجرد قضاء وقدر
-ربما (ثم نظر إليها متسائلاً)وحين جئت إلى بعد وفاة سيمون هل كنت ستقولين لى الحقيقة يا لوسى؟
تحجرت عيناها قائلة :
-نعم ولكن للأسف لم تعطينى أى فرصة
منتديات ليلاس
وتذكرت لوسى لقاءهما الثانى كانت تستجمع شجاعتها لتواجهه وتقول له الحقيق ولكن شجاعتها كانت تخونها فى كل مرة فتعود أدراجها مشتتة البال قبل أن تجتاز بوابة أبو تسوود إلى أن سمعت أن جوناس وودبريدج يستعد لسفر طويل وأن عليها أن تقابله على الفور
ووجهتا مسز بنسون إلى المنزل الصيفى قائلة أن جوس أصبح يخلو إلى نفسه فيه منذ وفاة سيمون وأجتازت لوسى الحديقة وملعب التنس إلى المنزل المطل على النهر والذى يشكل حدا لأراضى آل وودبريدج وكان جوس قابعاً على أحد المقاعد يحدق إلى النهر تتدلى أحدى يديه ممسكة بكتاب وخارت شجاعة لوسى لرؤيته وودت لو تستدير مطلقة ساقيها للريح ولكن فرعاً تقصف تحت قدمها فالتفتت إليه جوس ثم هب واقفاً وكادت تفرغ ما فى جوفها للنظرة العدائية المخيفة التى رماها بها .وسألها ببرودة:
-نعم أية خدمة يا لوسى دراموند ؟
قالت بصوت متخاذل :
-لقد سمعت أنك راحل
-وجئت تتمنين لى سفراً سعيداً ؟يا لرقة مشاعرك!!
-لم أت لهذا يا جوس
كيف بالله ستصوغ كلماتها وبلغ بها الشقاء مبلغة لحيرتها :
إن لدى........مشكلة
-لديك مشكلة؟(وضحك ضحكة قصيرة) ومن منا ليس كذلك ولكن أستمرى لو كانت مشكلتك الندم بالنسبة لسيمون فهذا على الأقل شئ مشترك بيننا
وأخذت تجاهد لتقول إن بينهما ما هو أهم من ذلك ولكنها بدت مهمة مستحيلة وتفجر العرق من راحتى يديها وأخيرا قالت ببلادة:
-إنى حامل يا جوس
حملق إليها قائلاً :
-أعلم ذلك لقد أخبرنى سيمون فى أخر يوم له
وتنفس بعمق وعلى صدغه عرق ينبض :
-والأن جئت تلقين باللوم على سيمون .ليس بهذه لاسرعة أيتها الشابة لقد مات سيمون ولا يمكنه الفاع عن نفسه ولكنى أستطيع ما الدليل على أن سيمون هو الأب ,أخبرينى؟
وهز رأسه بعنف
عند هذا الحد مات شئ ما داخل لوسى دراموند الصغيرة وحل محلة شعور بالكرامة فرفعت رأسها إليه ونظرت فى عينه بثبات :
-ليس لدى دليل ولم أتصور أنى محتاجة إليه.
-ولكن خطر ببالك أن معونة مالية من آل وودبريدج شئ مهم لك
-ولا حتى هذا
وشعرت كما لو كان العمر قد تقدم بها مائة عام منذ أن وصلت منزله :
-لقد جئت بحثا عن عطف عن عزاء لست أدرى ولكن مهما كان ما جئت من أجله فقد أخطأت العنوان وداعاً يا جوس لن أزعجك بعد الأن
-لوسى أنتظرى
كانت لوسى قد أنطلقت كما لو كانت كلاب الجحيم فى عقبيها وسرت فى بدنها قشعريرة خفيفة وهى تنزل بعنف إلى أرض الواقع :
-لقد كنت عازمة أن أخبرك ولكن رد فعلك إزاء كون سيمون والداً لطفلى كان كافياً وكان من المستحيل تماماً أن أخبرك أنك أنت هو وأنت تتصور أنى أتيت ابتغاء المال كنت تتصور أننى لم أت من أجل سيمون المسكين الذى مات ولكن وراء جوس الغنى الذى لا يزال حيا ولذا فقد عدت بدراجتى كالمجنونة وأخبرت كاسى بيج بدلا من ذلك ولكن بدون أن أتفوه بكلمة عن شخصية والد الجنين وكان ما فهمه كل الناس فى المدينة راجعاً إلى ثرثرة إدنا بيكر وليس منى
حك جوس وجهه المتكدر بيده قائلاً :
ولكن لماذا بحق الأله لم تخبرينى بعدها يا لوسى لقد عدت إلى رشدى وجئت منزلكم مهرولاً أطكلب الزواج بك وأكون أب لأبن سيمونت ولم أكن أبغى فى الحقيق إلاك
وأستولت على لوسى صفرة الموت وهمست:
-الهذا جئت؟لقد كنت أعتقد جئت تعرض على مالاً؟
جفل جوس :
لهذا ظل بابك موصداً فى وجهى ؟
-لقد أقنعت والدى أنى أكرهك
-ليس بدون سبب وجيه ولم يكن أكثر من كرهى لنفسى ومنظر العب على وجهك يطارد مخيلتى يجعلنى أتصور نفسى قاتلاً أثيماً
هب منتفضاً :
-أمر لا يصدق جزء منى يريد أن أخر ساجدا لله شكرا على أبنى ومع ذلك فلا أستطيع أن أكف عن التفكير فى هذا العمر الطويل الذى ضاع منا
نظرت إليه ملتاعة :
-أهذا ما يكدرك يا جوس ؟أننى حرمتك من أبنك لعشر سنوات؟
نظر إليها بإهتمام :
-وأنك إسأت إلينا جميعاً بذلك فبكتمانك هذا السر فى صدرك حرمت توم من أب له وحرمت نفسك من زوج
-وأين لى أن أعرف حقيقة مشاعرك ! لقد كنت بالنسبة لى فارسا فى درعه البراق مثالاً للكمال أنظر إليه برهبة ولذا فقد نزلت على كلماتك نزول الصاعقة
خيم الصمت عليهما وهى مستغرقة فى تفكير عميق تعبث بالخاتم فى إصبعها وبعد فترة رفعت بصرها إليه وعلى وجهها أبتسامة غريبة شاحبة وحزينة:
-ولكننا تزوجنا فى النهاية يا جوس ولو كانت هذه قصة من قصص الأساطير ألا تكون نهايتها سعيدة؟
أنحنى وجذبها ليوقفها على قدميها وأمسك بكتفيها :
-لقد ضاع منا عمر طويل من السعادة يا لوسى
نظرت فى عينيه بدون أهتزاز :
-ليس لنا أن نعيد الساعة إلى الوراء كل ما لدينا هوحاضرنا وما يخبئه لنا القدر فى المستقبل فهل أنت غاضب منى الن؟
التوت شفتاه قائلاً :
-ليس لى هذا ولكنى لا أستطيع محو هذه السنين من ذهنى
-ولم تكن سهلة على ولا على توم أيضا
أشتدت قبضته على كتفيها :
-أعلم هذا تماما يا لوسى ولكن الأمر كان بين يديك أنت
-هذا ظلم !.....لم يكن يخطر لى حتى فى أحلامى أنك تريد......
وتوقف لسانها أمام الغضب المكبوت الذى بدأ بنظراته :
-أريد توم ؟ أم أريدك أنت ؟
-لو كنت أعلم أنك تريد شئ لكان الأقرب لذهنى أن بغيتك هو توم وليس الزواج بأمه
ورأته يجفل فشعرت برضا قاس وقد سيطرت عليها رغبة محمومة أن تذيقه شيئا من الآلام التى عانتها مع ولدها
أخذ جوس شهيقاً عميقاً ثم خلى سبيلها وسألها بهدوء:
-ماذا نحن فاعلان الأن ؟
-فاعلان؟!!
نظرت إليه لوسى بقلق:
-ماذا تقصد ؟
-ألاتزالين راغبة فى الأستمرار فى زواجنا يا لوسى ؟
غار الدم من وجهها وردت عليه:
-ليس إذا كنت لا تريد يا جوس
بدأ صوتها غريب على أذنيها أبعد ما يكون عن صوتها وراقبت يديه تتقلصان وركن فمه يرتعش وتمنت لو تعرف ماذا يدور فى ذهنه ولكن أجفانه حجبت عنها عينيه كما لو أن وجهه لاح وكأنه قد من صخر .قال جوس بدون أن ينظر إليها :
-سيكون الأمر مدمراً لتوم لو أنفصلنا الآن
القت بنفسها على مقعد وفزعت أن راح توم عن بالها وقالت مترددة:
-نعم.سيكون الأمر كذلك أتريد منى أن أقول له أنا أقصد أنك والده؟
هز رأسه :
-ليس لى الحق أن أمل فى هذا وبصراحة إننى متوجس من هذه الفكرة فلست أدرى ماذا أقول له تبريراً لتركى لكما تعانيان ما عانيتماه طوال تلك السنين
-فلأقل له إن الذنب كان ذنبى
رد عليها قائلاً:
-ربما لم تكن تصرفاتى مثالية معك ولكنى لا أنوى أن تتحملى الوزر كله على كتفيك بسبب وضعنا الراهن
-إذن فلندع الوضع على ما هو عليه
وأستوى على قلبها هم ثقيل من هذا الذى قال أن الأعتراف يزيل الهم عن النفس؟
-قد تأتى فرصة يوم ما يبدو فيها الأمر طبيعياً إذا ما....ما تظاهرنا أن شيئا ما لم يحدث .اليس هذا ما تريد؟
-بل أريد ما هو أكبر ولكن هذا كاف فى الوقت الحاضر
نهضت قائلة:
-إنى مجهدة يا جوس وأريد الذهاب للفراش
ساد بينهما صمت كئيب ثم قال جوس بصوت مجرد من النبرات :
-أظن أنى سأنام فى الغرفة المجاورة هذه الليلة
شعرت كما لو ضربة قد وجهت إليها وقالت:
-كما يحلو لك يا جوس
وسارت فى ثبات متجهه إلى غرفة نومها حيث يمكنها أن تخلو لنفسها مع أحزان أقوى حتى من الدموع وظلت لوقت طويل مستلقية على وجهها تخشى أن يدخل عليها جوس فجأة ليرى ما هى فيه من بؤس وشقاء وبدأت تستعد للمساء المؤرق الموحش ستقضيه فى السرير الضخم الذى شاهد الكثير من الأحداث العنيفة فى عمر زواجهما القصير وفى وقت ما من المساء سمعت حركة جوس فى الغرفة المجاورة يلقى بنفسه على الفراش وبدأ كما لو كان قد تلمس العزاء فى كأس شراب وجال بخاطرها لو كانت تفعل هى أيضا مثله ولكن تقلبه المستمر على الأريكة بين لها أن الشراب ليس بالعلاج الناجح لما يكابدانه من شقاء



 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-09-11, 11:46 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فى الصباح التالى حجب ما بينهما من جفاء الحضور المرح لأبنهما الذى جاءهما متوكئاً على عصا أحضرتها له مسز بنسون الحنون وحتى يبقى جوس الصبى جالسا لأطول وقت أخذ جوس يعطيه دروس فى الشطرنج بينما لوسى متشاغلة عنهما بحجة تجهيز ملابس توم للعودة للمدرسة ولكن فى الواقع لتبعد وجهها المعبر ذا الشهرة الواسعة فى كشف أحاسيسها عن عينى زوجها فقد كانت قد قضت ليلة لا تحتمل تقاوم رغبة جامحة أن تركض إلى الغرفة المجاورة وتركع أمام زوجها تستجديه أن يعود إلى حيث مكانه الطبيعى ومن الهالات السوداء حول عينيه ساورها شك أن يكون حاله أسعد من حالها وكان توم يردد نظراته بينهما من حين إلى أخر يساوره الشك فى شئ ما ولكنه لم يعلق بشئ والتهم وجبة وافرة قبل أن ينصرف ليستعد للعودة إلى المدرسة تاركاً والديه يحتسيان قهوتهما وقال جوس ملاحظاً:
-إنك لم تأكلى شيئا؟
-لم أكن جائعة بل إنى فى الواقع لا أشعر بإننى فى حالة طيبة ليست أدرى ماذا بى
وكان هذا حقا كانت درجة حرارتها مرتفعة وتشعر بآلام تجعلها تحس بالغثيان وكانت تدرك تماماً أنها تبدو بشعة المنظر فقد تحولت سمرة البرتغال إلى شحوب كما أن الهالات التى تحيط بعينيها كانت تماثل ما لدى زوجها
قال لها جوس عابثاً:
-إذا كنت تشعرين بإنك ليس على ما يرام فأذهبى للفراش وسأخذ توم إلى المدرسة بنفسى وأنا واثق أنه لن يعارض
وكذلك هى .فمنذ أن دخل جوناس وودبريدج فى حياة توم كان عليها أن تقنع بالتنازل عن مكان الصدارة لفترة ما وهو ما يستدعى أن يحاول والداه أن يسويا خلافاتهما بأسرع ما يمكنهما فمجرد فكرة تحطيم سعادته الجديدة لا يمكن قبولها وشكرته لوسى قائلة:
-أشعر بالفعل أننى متوعكة وسوف أشغل الوقت مع حساباتى إلى أن تعود
رفع لها حاجبيه :
-بدون تدخل منى يا لوسى أعتقد أن الراحة لك أفضل
ثم أستدار مبتسما لتوم :
والأن أيها الفتى فلننطلق أن والدتك ليست على مايرام وستتخلف عنا
كانت توم متعاطفاً معها ولكن سروره بالسفر مع جوس بمفردهما لم يكن خافياً بمقدار سروره بالعلبة الضخمة التى ملأتها له مسز بنسون من كل شهى من الكيك والحلويات ولكم يتأقلم الأولاد بسرعة فكرة بذلك وهى تلوح له مودعة منذ أيام قلائل كانت الوحيدة فى حياته وكانت حصنه الوحيد فى الحياة أما الأن فله هذا المنزل وجوس وعلى أن أبذل قصارى جهدى لكى أحتفظ بهما مهما كلفنى الأمر وتنهدت ثم سعلت سعالاً جافاً وهى تعود إلى المنزل لتلحق بمسز بنسون وقالت لها وهى تدخل رأسها من الباب :
-أنى ذاهبه لأستريح فى السرير مسز بى
فردت عليها و القلق ظاهر فى عينيها :
-معقول جدا يا أنسة لوسى عفوا يجب أن أعود لسانى مسز وودبريدج
فسارعت فى القول ترجوها :
-أرجوكى ألا تفعلى
ثم عادت للسعال فزعة من الآلم الذى أنتاب جنبها وعلى الفور أخذتها مسز بنسون إلى الفراش وساعدتها على تبديل ملابسها وأكتشفت لوسى فجأة روعة الأستلقاء على السرير فقد كانالرهاق قد بلغ بها حدا وجدت معه أنها لا تتمنى شيئا سوى فترة من النسيان تمسح فيها من ذهنها المشاعر المتاججة بداخلها طوال الليلة السابقة -أهـ لو يتوقف هذا الآلم المبرح -الذى يعتصر ضلوعهابيد فولاذية وظنت لوسى بفزع أنها أزمة قلبية وأنها لن ترى توم وجوس مرة أخرى ليتها أستعطفت جوس أن يقضى معها ليلتها الأخيرة فربما لم يقدر لهما أن يتشاركا هذا السرير مرة أخرى
أوه يارباه ! لكم هى تريد جوس أمامها حالاً
وما أن عادت مسز بنسون إليها بالشراب الدافئ ووقع بصرها عليها حتى طلبت الطبيب وقالت لوسى بإنفعال وهى تضغط الوسادة بقوة:
-ليست أريد طبيباً أريد جوس
ردت عليها مسز بنسون بعطف:
-أعلم يا صغيرتى أنه سيكون هنا حالاً وسوف ترين
عاد جوس والطبيب مع لوسى وقطع السلم قفزاً وأندفع كالريح داخل الغرفة
-لوسى .....
ونظر فى فزع للرجل الممسك برسغها :
-ماذا بزوجتى يا دكتور مانار؟
-ذات الجنب يا مستر وودبريدج
حاولت لوسى الأبتسام
-لا شئ سوى ذلك؟
-لا شئ
وأبتسم له الطبي وهو يغلق حقيبته:
-لقد كانت زوجتك تظن أنها تعانى أزمة قلبية
وبدأ على وجه جوس كل ملامح الأهتمام وهو يجلس على حافة السرير وأمسك بيد لوسى وقال بصوت أجش:
-إن هذا بسبب الإسراف فى تناول الفاصوليا مع الخبز الأسمر فى هولى لودج على ما أظن
نظر إليه الدكتور مانار متعجبا :
-على النقيض إن الغذاء الملئ بالألياف له فوائد جمة يا مستر وودبريدج أن حالة زوجتك على أكثر الإحتمالات نتيجة الإجهاد وكثرة القلق وسوف تتحسن خلال أسبوع أو فى حدود ذلك
وشهقت لوسى ثم عاودتها نوبة السعال وشحب وجه جوس وحين تمكنت من إلتقاط أنفاسها قالت:
والمتجر
وكان رد فعل جوس حازماً جافاً لدرجة أضحكت الطبيب ملء شدقيه وقال:
-على ذلك أترككما لتسويا هذا الأمر بينكما وسوف أرسل بعض الأدوية لها





نهاية الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-09-11, 10:39 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

[SIZE="6"][COLOR="MediumVioletRed"]تسلم الانامل الذهبيه بس نطمع في كرمك ونتمنا تكمليها بسرعه لنها حمااااااااااااااااااااااااااااااااااااس::wook ie:

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 06-09-11, 10:59 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أيوا يا عم
إيه الحماس دا كلو
يعطيكي العافية حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 06-09-11, 07:41 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لعيونكم يا الغالين الجبل الأخضر وأحلى فتاة الفصل الأخير من الرواية يا قمرات وأسعدنى كتير مروركم العطر بالرواية

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من أجل ولدي, المركز الدولي, catherine george, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, villain of the piece, كاثرين جورج
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية