لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


1116 - فرصة ثانية للحب - ماري فيراريللا - دار النحاس ( كاملة )

:98yyyy: مرحبا حبايبي حابة ليوم شاركن برواية من دار النحاس على أمل أنو تنال إعجابكن و حابة أهديها للغوالي ريحانة(مع شكري لصبرك علي) و نونا1979 و هدية القلب

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-11, 01:53 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
278d9719d7 1116 - فرصة ثانية للحب - ماري فيراريللا - دار النحاس ( كاملة )

 

1116 فيراريللا
مرحبا حبايبي

حابة ليوم شاركن برواية من دار النحاس
على أمل أنو تنال إعجابكن
و حابة أهديها للغوالي ريحانة(مع شكري لصبرك علي) و نونا1979 و هدية القلب
للأمانة الرواية منقولة فألف شكر للأخت يلي تعبت بكتابتها
فرصـة ثانية للحـب
( 1116 )
ماري فيراريللا

الملخص


أغرم تشايس راندولف بجينا ديلمونكو بسرعة خاطفة , وبخلال أيام أصبحت زوجته , لكن زواجهما لم يستمر طويلا رغم العاطفة الكبيرة والوعود , والآن عادت جينا الى حياته ...
فى السراء أو فى الضراء .
الزوجة السابقة .
أحبت جينا تشايس بجنون ... لكن الحياة معه قادتها إلى العذاب , والان أجبرا على العمل معا جنبا الى جنب , وهو الذى يثير غضبها ... لكنه جذاب كما هو دائما .
شئ ما وضع تشايس وجينا معا , مقدما لهما فرصة ذهبية لمستقبلهما ولانشاء عائلة ما فكرا بها يوما ...

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس

قديم 26-08-11, 01:56 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة 86 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Knuddel مقدمة

 

مقدمة

حدق تشايس بجينا , وكاد أن يقسم ان حظه تعيس .

وما التفسير الذى يعطيه لوجودهما معا هكذا ؟
فجأة ها هما يعملان معا لدى زبون واحد . والاف الأفكار والكلمات , والاحداث تتجمع فى فكره .
جينا . لقد ازدادت جمالا وفتنة . كيف يحصل ذلك ؟

شعر بغصة فى صدره .
وكأن شيئا ما يحاول أن يبرهن له انه يستطيع التخلص من الاحساس بها , ربما لم يستطع حقا .

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 26-08-11, 02:00 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة 86 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Fight

 

الفصل الأول


لم يتأخر مرة فى حياته .

هذا اذا كان الامر يعتمد عليه فقط ابدا .
حتى عندما كان طالبا , وليس محترفا . على المحاسب ان يكون شديد التدقيق فى التافهة والتفاصيل , وهكذا هو تشايس , فى كل نواحي حياته .
ولقد بنى لنفسه شهرة كافية حيث أصبح يدعى تشايس راندولف المميز . علقت زوجته السابقة بثورة من الغضب انه ولد فى عالم من الدقة والمحاسبة .
وهكذا عندما وجد نفسه متأخرا عشرين دقيقة عن موعده شعر بإنزعاج حقيقى . ما كان ليتأخر في الواقع , لو لم يستسلم لفضوله ويجيب على الهاتف قبل أن يغلق الباب الرئيسى لبيته وهو يغادر . حدث ذلك وكأنه سيفقد شيئا ما .
مع ان لديه كل التكنولوجيا الحديثة فيما يتعلق بالهاتف هذه الأيام . من سماعة الانتظار الى تسجيل آخر مخابرة وألة للاجابة على المواعيد مع آلة فاكس مميزة .
على الرغم من كل هذا , لسبب ما , عندما سمع رنين الهاتف هذا المساء , وكان هناك احساس قد سيطر عليه ليعرف الآن , وليس فيما بعد , من المتصل .
منتديات ليلاس
اذا سأله أحد ما لماذا , لما وجد تشايس شرحا لذلك . فهو لا يحب التحدث على الهاتف حتى .
مهما يكن , كان هناك احساس لا يقاوم بالإجابة على الهاتف عندما رن .

تكافأ بسبب حشريته غيرالمعتادة , باتصال خاطئ واعتذار , وبعدها .
ما ان وضع سماعة الهاتف مكانها .
حتى رن الجرس من جديد وكأنه على المسرح . هذه المرة كان الاتصال من رجل مصمم ان يقنعه على الموافقة على عرض مجانى بالذهاب الى البحر لمدة معينة . تمكن تشايس من التخلص منه بسرعة وقطع الاتصال .
تمتم ساخرا من نفسه , واسرع بمغادرة المنزل قبل ان يرن الهاتف ثانية .

بعد مرور خمس دقائق .
كان منشغلا بازدحام السير الذى رأى انه كذلك لسبب وحيد هو ازعاجه فقط , يبدو وكأن كل سيارة مؤهلة للسير على شاطئ نيو بورت وكل المناطق المجاورة قد صفت بالطابور فى بولفار جاموري , ومتجهة فى ذات الاتجاه .
كل هذا لم يخلصه من مزاجه السيء . فهو يكره أن يتأخر .
كما وان فعله هذا يذكره بجينا . جينا , التي كانت تتأخر فى كل موعد , حتى فى موعد زفافهما . كان من الأفضل , لو انها لم تحضر ابدا , هذا ما فكر به وهو يشعر بالحزن . كان لا يزال يفكر بها كحلم رائع , لا مجال للحصول عليه بدلا من الواقع الأليم الذى رآه .

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 26-08-11, 02:02 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة 86 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Fight

 

أخيرا حلت مشكلة ازدحام السير , ورأى ان هناك القليل من السيارات تتجه بنفس الاتجاه عندما انعطف نحو شارع ماك ارثر . فكر انه لمن الغريب ان الطريق الممتدة امامه مهجورة هكذا . لكن هذا يعطيه الفرصة ليعوض ما فاته من الوقت .

نظر تشايس الى المرآة الخلفية ليتأكد ان ليس هناك شرطى سير على دراجته مختبئا فى مكان ما , منتظرا لكي يضبطه متلبسا , فبالكاد الليل قد هبط .

وبقليل من الحظ , لن يتأخر أكثر من عدة دقائق . على الأقل يستطيع ان يحاول . وعلى الفور زاد من سرعته .

بدأ توتره يزول تدريجيا وكأنه حمل ثقيل وانزاح عن كتفيه . ادار تشايس الراديو وسمع أغنية قديمة ومن دون أن يدرك , بدأ يغنى معها .

أدرك بعد لحظة انه يغنى اغنية كانت من قبل " اغنيتهما " هو وجينا . توقف تشايس عن الغناء ودار مفتاح الراديو .

الكل في الكل , فكر بعناد ان حياته تسير بشكل مذهل . فبعد فترة قصيرة – ان لم يحسب الساعات الطوال التي يمضيها فى العمل ليلا – سيتدبر امره ليصبح شريكا فى شركة لوسون , دوغرتي ولاين للحسابات . ومع ربح أكيد وارتفاع ذو قيمة فى الاجر سيحقق حلمه , لقد ذهب تشايس وعاين فيلا فى شاطئ نيو بورت . كان دائما متشوقا ومنذ وقت طويل للانتقال من تلك الشقق الصغيرة للعازبين التي يقيم فيها منذ طلاقه .

تجهم واضح ظهر على وجهه .

الطلاق – لم يفكر بهذا الأمر منذ فترة مؤخرا . ولقد ظهر الان كنقطة سوداء فى صفحة بيضاء . لابد ان الاغنية هى من ذكرته بطلاقه . ذكرته بذلك الزواج العاصف الذى مر به .

تأمل مفكرا , لابد انه كان مجنونا ليفعل ما قام به .

كان من الجنون ان يتزوج بها , جنون كامل . لكن بعد ذلك , انشغل بالظلال التى تعكسها الأضواء على جانبى الطريق , كل شخص لديه القليل من الجنون وجينا هى جنونه الخاص .

جينا بشعرها الأسود الطويل , وعيناها الزرقاوان المشعتان لكنها لم تكن الا الجنون بعينيه مع قد ممشوق .

عاطفية جدا او ما يعتقده خطأ فى الحب لقد تعرف عليها لمدة ثلاث أسابيع فقط قبل ان يقدم على القيام باكثر الامور غباء فى حياته كلها .

الاكثر غباء والاكثر طيشا .

العمل الوحيد الذى قام به بتهور وطيش , صحح لنفسه بصمت , لقد تزوج منها . لابيت له , ولا عمل , ولم يكمل الثانية والعشرين من عمره كما وانه نال الدبلوم فى تلك السنة وتزوج ايضا .
تزوج بسرعة , وندم على مهل , اليس هذا هو المثل الشائع ؟ لقد ندم , آه هل ندم حقا . قصة حلمه الوحيدة والتى اعتقد انها اصبحت حقيقة تبدلت لتصبح مأساة سيئة فى كل يوم .

فهما لايريان شيئا بنفس الطريقة ينظران الى المشاكل من وجهة نظر مختلفة تماما والذى يراه مشكلة هي لاتفكر به حتى والعكس صحيح .

وبسرعة قصوى بدا من الواضح ان لاشئ مشترك بينهما . لاشئ ما عدا العلاقات الحميمية بينهما .

وعلاقات سيئة جدا فيما عدا ذلك .

لقد مر عام على زواجهما وبدأ يشعر وكأنه فى حرب دائمة . فالشجار دائم لا يقارن بلحظات قليلة من الحب . ومن المؤكد ان لا مجال لهما للعيش هكذا فى خلاف وصراع دائم , وهو فى حالة من التربص بانتظار انفجار جديد .

هذه الحياة هى اكثر هدوء واسهل بكثير لاعصابه وعمله .

ادرك تشايس انه قد شد بقوة على عجلة القيادة فأرخى قبضته . تساءل ما الذى تفعله فى هذه الايام . هل تزوجت ثانية وهى تنكد حياة شخص مسكين كما فعلت معه .

أصابه احساس حاد بالغيرة وكأنه يطعن برأس خنجر صغير احساس يشعر به دائما عندما يفكر بأن احدا ما مع جينا يحبها وتحبه . علم انه يتصرف كالغبى . فبعد كل شئ هى لم تعد من اهتمامه وهو بالتأكيد أفضل حالا بدونها مما كان عليه وهو معها .

أحيانا يحتاج لمزيد من الوقت ليقنع نفسه أكثر من وقت آخر . لكن بالرغم من ذلك فهى الحقيقة .

نظر تشايس الى الساعة فى لوحة أجهزة القياس . ترفض الدقائق ان تتوقف وهى تركض مسرعة . نفخ فى الهواء وزاد من سرعة سيارته . على الرغم من ذلك من المحتمل ان يصل متأخرا أكثر من خمس وعشرين دقيقة على الموعد من الزبون الجديد للشركة . المليونير الشهير الذى يدعى نيكولاس جيمس .

فكر تشايس بشريكه الأكبر سنا . لن يسعد ريد بهذا التأخير . لقد ورث ريد لوسون مقعده فى الشركة من والده وهو الذى يديرها الان.

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 26-08-11, 02:04 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة 86 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Viking

 

لقد وجه ريد سياسة الشركة منذ وقت طويل وبمهارة بنى شهرتها الواسعة . واى شخص يعمل لديها يعرف ان بإمكانه ان يجمع رقمين على الأقل وببطء شديد لكن موهبته الحقيقية فى ايجاد الاشخاص المناسبين للعمل . أشخاص , فكر تشايس بفرح مثله .

تنهد تشايس مخففا من فقدان صبره وقال لنفسه مشجعا ان تصل متأخرا خير من ان لا تصل أبدا .

لكنه لا يؤمن بذلك حقا .

جاهدت جينا ديلمونكو بقوة ان تحاول الضغط على سيارتها الباج . لكن الضغط سيمزق حذاءها ويؤلم قدمها . ومن المؤكد لن يصيب السيارة اى اذى . تنهدت وهى تهز برأسها . اى مأساة حدتث لها فى هذا الوقت .

نظرت بغضب الى غطاء السيارة . شعرت وكأن محرك السيارة يضحك عليها . فكرت . الوحش .
منتديات ليلاس
لقد أسمت سيارتها بروتس لانها اعتقدت انها تشبه ذلك الاسم ولها ذات المعنى " المتوحش " لقد سببت لها المشاكل منذ اللحظة التى وقعت فيها على اوراق ملكيتها . ولقد غيرت اسمها من اوليفر الى بروتس منذ الشهر الثالث على اقتنائها .

تطلق جينا الاسماء على كل شئ , للاشياء الحية او الجامدة . انها عادة قديمة وما زالت محتفظة بها منذ طفولتها . النباتات على نافذتها لها اسماء كذلك الكمبيوتر التى تعمل عليه . عندما كانت طفلة كانت تملك مخيلة واسعة شعرت انها الطريقة الوحيدة لتتمكن من تحمل وحدتها .

تصورت فى مخيلتها جماعة من الاصدقاء الخياليين . وهذا ساعدها كى تملأ الفراغ الذى تشعر به فى كل مرة كان والداها يتنقلان فيه الى مكان آخر ان لم يكن مقاطعة اخرى . لايحتاج الاصدقاء الخياليون الى امتعة والى لحظات قلقة فى التعارف من جديد انهم دائما معها فى كل مرة تكون الطفلة الوحيدة فى المبنى .

كبرت عادة تسمية الاشياء معها حتى عندما اصبحت شابة . لقد اعتبر تشايس ذلك سخافة وضحك عليها . ولقد سبب لها ذلك الألم .
أوقفت نفسها عن التفكير عندما شعرت أن أفكارها تقودها نحو ذكريات معه . وهى لا تعلم لماذا بعد مضى اربع سنوات تجد نفسها تفكر فيه فجأة .

تفكر به وتشتاق إليه ...
لا , هى لا تشتاق اليه ... تنهدت براحة وهى تصحح لنفسها , الحياة معه كادت ان تفقدها رشدها . فهو لا يملك اية مخيلة فقط اهداف , لكنها تذكرت لحظات السعادة معها .

اغمضت جينا عينيها وكأنها تحاول ان تمحى تلك الصور من مخيلتها .
لا وقت لديها لاحلام النهار . فهناك مشكلة الان بين يديها .
زحفت الظلمة من حولها لفت المنطقة بلون رمادي ناعم لكن هذا زاد من تجهمها .

حسنا . لم تعد الطفلة الصغيرة للملازم ديلمونكو , لكنها بالتأكيد تتمنى لو انها أخذت منه خبرته المهنية . فيما لاشك فيه الان لكانت لا تقدر بثمن . رفعت طرف كم سترتها الصيفية البيضاء الى الاعلى ونظرت الى ساعتها فى الضوء الباهت لقد قاربت الساعة السابعة . وهاهى قد تأخرت .
لأول مرة فى حياتها تذهب باكرا الى موعد عمل , وانظروا الى اين اوصلها هذا . بعيدة نصف ميل او اكثر عن موعدها المقصود .
منتديات ليلاس
تنهدت جينا وهى تنظر الى سيارتها بحقد وغيظ , ما كان يجب أن يحدث هذا . لقد احضرت سيارتها على الفور من قسم الصيانة . فكرت برينيه , وهى تهز برأسها , جالسا فى المطعم يطرق على الطاولة بأصابعه الطويلة والموهوبة .

تعلم انه سيكون قلقا وحائرا لكن لا مجال للحؤول دون ذلك. ابتسمت بالرغم منها وهى تفكر بشريكها المتحفظ . انه يكبرها بعشرين عاما او اكثر . مع انه لم يعترف الا بالعشرين سنة فقط . يملك رينيه دوبوا مقدارا كافيا من الخبرة بالنسبة الى العمل الصغير الذى أسسته بالمبلغ الصغير الذى كانت تملكه . كان صبورا , وبطريقته الخاصة , وبلطفه معها ساعدها وأرشدها لتصبح صاحبة اسم ناجح فى عالم الديكور اليوم .

تمتمت : " انت على حق دائما رينيه . " كان دائما يصر عليها ان تحصل على هاتف نقال . او على الاقل هاتف فى سيارتها . لكنها عنيدة , فهى تتمتع بالحصول على مقدار معين من الحرية والتهور . لذلك قاومته . كما وانها , ليست ممن يحبون الالات , مع ان كل العالم يبدو مولعا بها .

تساءلت , ربما لهذا هي من الطراز القديم .

لدى زوجها السابق تفسير آخر للأمر . عنيدة وقديمة الطراز . وهذا لديه معنيين , اليس كذلك ؟ ابتسمت . فى اللحظة التالية , اختفت الابتسامة , ها هو ثانية , تشايس , يعود الى فكرها لأقل عذر ممكن . تشايس زوجها السابق . بعد مرور أربع سنوات , مازال من الصعب عليها ان ينطبق ذلك عليه . لقد كان جزء مهما فى حياتها , وان يكن لوقت قصير , كان من الصعب ان تلصق به نعت أكثر من اسمه , تشايس .

معنى اسمه يعنى كل شئ , المطاردة , التعقب , الصيد .

فكرت , تبا , لن يوصلها ذلك الى اى مكان , على الأقل لن يوصلها الى موعد عملها .

ضاقت عيناها وهى تنظر الى سيارتها " حسنا , بروتس . سأصعد الى السيارة وأدير المحرك . ستسيرين على أحسن ما يرام , أليس كذلك ؟ "

تنهدت بعصبية , وجلست وراء المقود . اغمضت عينيها , وأخذت تتمتم قبل ان تدير المفتاح . لاشئ .

حتى ولا صوت اى فرقعة . كانت السيارة كالحجر البارد الجامد .

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري فيراريللا, baby times two, دار النحاس, marie ferrarella, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, عبير, فرصة ثانية للحب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية