السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي ..

أعذرني ولأنني للمرة الثانية أزور خاطرتنا ..
وأعذروني على الاختفاء المفاجئ ..
فقد حصلت لنا ظروف جعلتني لا أقدر على الدخول ومع أني كنت أغالب شوقي لملقاكم ..

أتوجه بالشكر الجزيل إلى عزيزتيّ رهومتي وبيبو ..

وفي حالة تساؤلكما المشترك ..
فبالطبع عندما يكون للطالب كتاب يسير على نهجه فكيف سيستطيع الإجابة على أسئلة الإمتحان والتي لا تخرج عن سياق هذا الكتاب ؟!

هكذا كنتُ .. فأستاذي والذي يستحق عن جدارة مسمى أستاذ القلم قد أرسل إلي نموذجاً قمتُ بالسير على أساسياته وهذا يرجع الفضل بعد الله إلى أستاذي ..
ربما أقول أني عادة أستطيع المحاكاة لما هو موجود أمامي .. والتقليد أيضاً ..
وحقاً لو لم يكن أمامي بدايات الخاطرة لما استطعت التخيل .. فالألم بداخلي لا أستطيع التعبير عنه بشكل كافي .. لأنه عظيم جداً بمعاناة أحبتي الفلسطينيين ..

لذا أقول حبيبتي رهومتي ..

مدحكِ فعلاً أسعدني ورقتكِ في إيصال مشاعركِ تغنيني عن أي شيء ..

فوجودكِ حقاً صلب سعادتي ..

وعزيزتي بيبو ..

ليس حديثك إلا بمزيج من اللطف والعفوية .. وهي تغني حقاً عن كلامي المنمق ..

فقط وجودك يسعدني .. فمتا بالكِ بتشجيعك ؟!

عزيزتاي ..
أوجه الشكر لكما فعلاً على تواجدكما والذي أثلج في صدري مشاعراً لم تكن من قبل ..

إنها مشاعر الفخر ..

فلا أفخر بنفسي بل أفخر بتواجدكما هنا على تعثر قلمي في خطواته نحو قلم أستاذي ..

وفعلاً فعلاً يخونني التعبير في هذه اللحظة والتي فيها قد قرأتُ تعليقكما ..

لذا أقول شكراً للجميع وشكراً مليون لأستاذي ..