كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
شعرت بحزن عميق يجتاحنى اليوم...................(مرت من هنا مميزه و مكتمله)
هل صحيح قد انتهى لقائنا مع مبدعتنا بلو ....صلاح .....لندا ...........جودى ......تمام....منى وعادل ..أمانى وهشام و وووووو
تعرفى بلو ....لم اشعر ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بالملل وانا أقرأ كل فصولها بل بالشغف بكل سطر فيها وياما ياما فاجأتينى بالنهايه
و بالرغم من حزنى لانتهائها لكنى سعيده لك كثيرا بهذا الانجاز وان شاء الله من نجاح الى اخر
[I]
[]
مرت من هنا وبلو...........
منذ سنه وانا ابحث فى المنتديات عن روايات عالميه كانت او عربيه حتى اطفىء عطشى للقراءه التى اعشقها منذ طفولتى وقد ابعدنى عنها لفتره دراستى للطب ........فهو لوحده قاتل للوقت ....والعلاقات الاجتماعيه ايضا...وقد استغرقتنى 5 سنوات منذ شراء رواية جين اير –الى ان قررت ان امنح نفسى الوقت بقرائتها بدون الشعور بالذنب لضياع وقت المذاكره فقد عشقت الروايه وبغضت الفيلم
وظللت اقرأ بين هذه الروايه وتلك ....من كاتب الى اخر ...حتى وقعت عيناى على روايتك سلام لعينيك فبدأت بها وبقيت عيناى تجريان بين سطورها بشغف...وحين انهيتها ايقنت بأن هذه الكاتبه لها وقع مميز فى نفسى .فرحت ابحث عن اى مؤلفات اخرى لها فكانت ....عندما تنحنى الجبال.....تم مع كل فجر جديد ....والرائعه سيدة الشتاء
ثم بدأت معك شهور من الشغف والترقب والانتظار والحب والحزن مع حبيبتى ورفيقتى مرت من هنا والتى حاولت فيها معك بلعبة التخمين ......التى فشلت فيها فشلا ذريعا .....لكنه فشل ممتع وانا انتظر احداث كل فصل
كنت قد خمنت بأن صلاح لن يتزوج لندا بسرعه ....لكن تطور الأحداث كان سريعا وتزوجا وقد كان هذا هو التحدى كاملا ...وظللت اتسائل هل يحبها ام لا ؟؟؟؟؟؟؟ ام هى وسيله للنسيان .................وفى طيات الفصول كان حب صلاح ل لندا واضحا ينقصه شجاعة الصراحه .....وبعد المواجهه مع امانى محور الصراع
صلاح حببببببببببببببببببببببببببببيته جداااااااااااااااااااااااااا جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااا
حبيت فيه كل التناقضات .....لأن بذرة الخير مزروعة فيه ومهما حاول اخفاءها فهي لابد ان تظهر ...لم ينكر حبه لأمانى فى البداية لأنه هو نفسه لم يعرف ماهية هذا الشعور حب ...تملك......استبداد...............سيطرة.........
حين بدأ اللقاء مع لندا........اجبرها على التجسس على حافظ سعيد ثم قام بلومها على تصويرها له فلربما رأها ذلك الشخص وقام بأذيتها(بدأ الأهتمام) ..................تطورت الأحداث ومع اسلوبك الشيق بدأت طلاسم صلاح فى الوضوح
ومع روعة الاسلوب استطعت ان تبنى جسرا للتواصل بين صلاح وهشام ولنداو أمانى مبنى على الأحترام المتبادل
واخرجت كل بذور الخير المزروعه فى صلاح .......فتبرعه بكليته لوالدة لندا كان أصدق دليل على حبه للرقيقة لندا
نعم اصبح للندا كامل الأولويه فى حياته الأن
مشهد اللقاء بين لندا وأمانى كان عبقريا بحق يابلو ومن اصعب المواقف فى الروايه كلها
كان ضروريا حتى تكتشف كل منهما الأخرى بدون ضغائن بدون جدران الماضى المبنيه من الشك والريبة
لندا بأسلوبها الرقيق استطاعت انتزاع اعتراف امانى التى ماكانت لتفرغ مشاعرها لو لم تشعر بأن لندا تستحقها فعلا
(لا تسمحى لى بتدمير حياتك يا لندا) نصيحه غاليه وان انطوت على الكثير من الغرور
مشهد لقاء لندا بصلاح كان رائعا_كعهدنا بك _ لقاء الصراحة وقدرة كل منهما على فهم الأخر بهذا العمق وهذه القوة
لندا التى احبته بكل الماضى لتعطيه كل المستقبل
انت انا.....عائلتى ......هويتى.....تجعليننى اسعى كالمجنون لأكون شخصا أفضل................. هذا هو ما قامت به لندا القويه برقة وصدق مشاعرها
الخاتمة كانت تحفه لوحدها والله انها بردا وسلاما ....فرحت لجودى وتمام بجنا
محمود ....الذى كان اختيار اسمه موفقا من جانب صلاح .....ولندا واحساسها اللا منتهى بصلاح ووعد بغاده
فراس وياسمين.....هههههههههه خطيره يامنى
حتى هشام وامانى مكتفوش بعمرو ..كمان قصى
الف مبروك للجميع
والف شكر ليك بلو على كل المشاعر الجميله التى اتحفتنا بها فى هذه الروايه الرائعه
[I][]
[][/]
|