كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
يدا بيد نحو الشمس
منى وعادل وبس؟
الشمس تحمل الدفء و الضوء
والشمس ايضا تحرق بلهيبها و تصيب بضرباتها فتفقد الوعي!
يدا بيد
تعاون ثقة محبة
هكذا كانت منى تسعى لتكون علاقتها مع عادل
ولكن عادل كان مندفعا يريد أن يكون الافضل ليستحق منى
يريد أن يسبق منى في الوضع الاجتماعي
وعندما اصيب في الحادث شعر بأنه تراجع خطوات عن منى حتى بالشكل .. لايناسبها
لذا زاد الطين بله بعنجهيته حتى تفر منه فتكون هي من رفضته وليس هو من تخلى عنها!!
عندما بدأ يدرك أن عمق المحبة بينهما اقوى من كل الفوارق انتعش بالأمل فلما كادت روحه تزهر جاءت المقابله مع ابوها لتبتر ها في مهدها فعاد للسباق يجب أن يكون الأفضل ولو بخسارتها والثمن؟
رغد عيشها و رضاء والديها
كانت السيدة غيداء تعلم مشاعره وكيف يحارب حتى نفسه لذا رمت الطعم له حتى تشعل نار الغيرة!!
نعم (الغيرة)
منى ستتزوج ومن طبيب كانت لاتستسيغه
منى استقالت من عملها الذي تعشقه من اجل أن تساعد والدها
منى لا تجد وقتا لزيارة اقاربها فهي جد مشغوله
باختصار منى تعيش حياتها وانت بلا حياة
هل كانت منى تنتظر منك هذه الخطوة كي تتحرر من مشاعرها تجاهك؟
لما افترضت انها غير سعيدة؟
لأن المحب أناااااني
يستشعر أن محبوبه لا يحيا و لا يسعد إلا به!!
هكذا رمى عادل كلماته بوجه (صلاح) حتى يحمل ثقل اخته عن كتفيه ويتفرغ هو لـ (منى)
هاجم بيت اهلها كالاسد وهاج و زئر حتى ظهرت منى من العدم ليخلي الصيادون الساحة للضحايا بكل مكر و ...ببرائه يدخلان القفص المعد بأحكام وبعد الشد والجذب يكتشفان أنهما جوز حمام لن يفترقا ولا حياة لواحد منهما بدون الآخر سيطران معا جنبا لجنب ليغادرا قفص التقاليد و الاعراف الاجتماعية لينطلقا نحو شمس الحب و الحرية
رائعه بلومي
|