كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
اهلين اختي لامي
تعرفي انت الوحيده الي مارغيتش معاها في القسم
وهذه فرصة طيبه لنتكلم مع بعض مادام الست بلومي مش موجوده عشان لما ترجع تعرف أننا بتناقش ومذاكرين كويس
شوفي ياحبيبتي
أنا أشعر أن لندا هي فعلا اكثر شخص بالروايات تعذبت لأنها كما قلت هشه!!
اماني كانت قويه بذاتها كـ طبيعه جبلت عليه و كـ حماية نفسية من ظلم وقع عليها و كـ عناد طفولي اكتسبته من معاملة والدها لها
حتى أنها لم تسامحه وهو يموت!!
نسيت اسم بطله سلام لعينيك لكنها كانت في موقف دفاعي اجبرها أن تكون ماسوشيه تتلذذ بالآلم !!
هنا لندا بتله رقيقه عاشت مدلله من والدها و أخوها و ابنة خالتها
عندما اضطرت لتعمل لتعيل عائلتها كانت تترك الوظائف ببساطه حتى تحمي نفسها بدون أن يكون لها موقف قوي تقف بوجه المدراء السمجين لأنها ببساطه لا تستطيع أن تصبح قويه أو حتى تمثل الدور!!
عندما استخدمها صلاح كـ جاسوسه لم تستطع أن ترفض بالرغم من كل مبادئها لأن حاجتها للمادة أقوى من حاجتها لإحترام نفسها الذي فقدته منذ تركت أول وظيفه خوفا من الاعتداء و تخلي عن المسئولية
عندما مثلت دور المبتزه لصلاح كانت كالدجاجة تنفش ريشها أمام الثعلب فكان سيأكلها أو يلاعبها قبل أن يفترسها أقصد يستغلها للمرة الثانية بالتجسس مرة أخرى!
عندما اثبتت اخلاصها ورفضت المكافأة وهي بأمس الحاجة لها كانت تحاول استرجاع مافقدته من احترام لنفسها و بعض من تحمل المسئولية التي بدأت بتأنيب الضمير لما حدث لمديرها و محاولتها العقيمة لتبرير خيانته لظروفه العائلية كما فعلت هي و الحقيقة أن كلاهما فقد احترامه لنفسه بعد خيانتهما و ضعفهما و انحنائهما لظروفهما الخاصة
عندما خضعت للاختبار المهين من صلاح عندما رغب بالزواج منها كانت تحاول و بشدة لملمت بقايا ذاك الاحترام لأنه ليس هناك مبرر لفقده آن ذاك
عندما واجهت عادل يوم اعترض على الزواج كانت تحاول يائسة و ضع مصلحة العائلة و حاجة والدتها للعلاج حتى تبرر لنفسها خسارة احترامها لنفسها و هي تعلم أن صلاح له مآرب غير الحب بزوجه منها
عندما عاشت الحب مع صلاح كانت تعلم أن هذا السكون الذي يسبق العاصفه و اغمضت عينيها حتى لا ترى العاصفه وهي تقتلعها..
عندما واجهت اماني في حفل جودي كانت بلا حول ضد غضبها لأن احترامها لنفسها قد تخلت عنه أمامها في مكتب هشام العطار
عندما ماتت أم صلاح .. من أخبرها ؟
كانت صفعه لأوهامها أنه اصبحت جزء من حياته وتناست أن أمه لم تشكل يوما أي جزء في حياته
وماذا فعلت ؟
توارت خلف ضعفها حتى لا تواجهه أو تواجه حزنه و انتظرت أن يطلب منها كما طلب منها أن تكون جاسوسة و زوجة للمصلحة!!
في العزاء و مابعده علمت يقينا أن أماني تحررت من زواجها و خافت أن تتحرر من خوفها من صلاح فكانت كـ الغصه في حلقها
عندما اراد صلاح السفر رمت كل احترامها لنفسها تحت قدميه تستجديه الحب و الآمان ولم تفكر بأنه هو من يحتاج الحب و الآمان حتى يعود سالما
عندما اجهضت بكت احتمال ضياع حياتها مع صلاح لأنها لن تتقبل علاقته مع أماني ولن تنتظر أن يعلمها بأن مهمتها أنتهت!!
دائما و أبدا تنسى أو تتناسى لندا كل خير و تتذكر المآسي حتى تتمسك بدور الضحية وتبرر لنفسها فقدان الاحترام!!
هذي وجهة نظري في بطلة الرواية
شفتي البنت كتبت سطر و انت رديتي ببأربع خمس سطور و أنا بثلاث صفحات!!
شفت عقدة الرغي عندي؟
|