كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
لندا : كنت ترغب بوجود رابط مادي لها بصلاح لأنها تخاف من الاربطه الوهميه بعد أن قال احبك و ... تركها ليذهب بشؤون أماني
عندما اجهضت شعرت بخسارة فادحة و كأنها كسرت تحفه خزفيه ظلت تشكلها و تعبت فيها و تحطمت قبل أن تكتمل
خافت من اتخاذ القرار
خافت من الاعتراف بهامشيتها لدى صلاح
خافت من الاقرار بأن عادل كان على حق
لم تعد حاجات الاخرين (عائلتها) تساوي الضغط النفسي الذي تعيشه و كأنها تستجدي عاطفة صلاح ليتصدق ببعض من نتفها عليها بين الحين والحين
لذا جاء القرار دامي لقلبها معلنا عقلها خسارتها لحبها
ولكن يبقى الأمل أن صلاح لا يحب الخسارة
صلاح : في قمة متاعبه و مفاوضاته و الخطوره على حياته يجد نفسه بين أمرين حبه لزوجته و عجزه عن التعبير الذي تفهمه لندا و ....... عهد قطعه لعمه بحماية بناته ولو على حياته كـ رد جميل له
يأتي خبر الإسقاط .. كاد أن يكون أب .. كاد أن يملك عاطفه .. شخص أبدا لن يتخلى هو عنه وسيحاول بشتى الطرق أن يبقى له..
ويضغط على .. كبريائه و يتصل بلندا معلنا تسامحه .. عفوه .. لتفاجأه أن الياسمين تحول إلى صبار
ويعتزم العوده لاسترجاع مايملك ولو وخزه الشوك و ادماه
للأسف صلاح إلى الآن لم تفرق بين الحب و غريزة التملك
لم تتعض من حب أماني الفاشل بسبب رئيسي وهو غريزة التملك التي ارعبت اماني وزرعت الخوف منك في قلبها
منى : واخير نطق الصنم!!
والدتها تبحث عنها تبحث عن ابنتها التي اضاعتها في زحام المظاهر بعد أن فقدت ابنها في غياهب الإعاقه
هل ياترى ستكون العون و الغوث لها ؟ ربما لما لا!!
عادل : ليس امامك إلا الصبر هانت فترة عصيبة و ربما ستتوج برحيل أمك لتحتضنك مع لندا المآسي بفشل حبك و هرب لندا من قفص الزوجيه ليبعث الله لكما أم لم تروها من قبل كـ نبع حنان بل كـ ارستقراطيه تنظر لكم باحتقار الخاله أم منى عندما تعلن ندمها على مافات لتبقي على ما هو آت..
جودي : ياعيوني والله انت الي حايسه بالقصه الي ينولك الي بالك و تحملين بعدما انشغلت عن الحمل بمشاكل صلاح و لندا
أماني : دائما الغلبة للأقوى و أنت القوية من أيام سيدة الشتاء في تلك الفترة تخلصت من صلاح و كسبت قلب هشام و هنا ستكسبي صداقة صلاح وسيعود لك بالغنيمة هشوما كـ قطعة حلوى لطفلة حزينه
فصل رائع بلومي
|