كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
بلووووووووووووووووووووووووومييييييييي
حراااااااااااااااااااااااااااااااااام عليييييييكي
تتجدد الاحداث حتى في الفصل 28؟
يعني إلى متى راح تكون الحكاية هذه كـ جيب الحاوي كل فصل ننتظر مفاجأة جديدة؟!!!
آية و رشاد كنت اظن تعلق آية بـ صلاح نتيجة لحظة عطف يوم شاهدته في موقف ضعف!!
ولكن تبرزي في آخر لحظة وجه لآية آخر !!
حيث كانت الواجهه التي اعجب و أحبها رشاد هي الواجهه المصطنعه لها ولربما هذا كان من ابرز اسبابها لرفضه و من ضمن اسبابها للعودة إليه!!
مسألة محاولة تقبيلها فقط وفي عرض الطريق ومن شخص تتوقع أن يفعل ذلك تسبب لها كل النفور من اللمسات .... صعبه شوي؟
لكن ممكن انظر لها من زاوية أخرى
رفض أهلها تصديقها وتعيش مراهقه بكابوس أنها كاذبة أمام أهلها و أنهم لن يمنعوا عنها أي اعتداء لأنها بنظرهم مفترية!!
هذا يمكن أن يخلق شعور بالوحدة الداخلية فتنكمش على ذاتها و ترفض واقع هي تعيشه وتحاول بناء نفسها بعيدة عنهم وقوية من دونهم،
وهذا ما أُعجب به رشاد و رفضت تقربات رشاد لها بسببه حتى لا تخسر قوتها ... (وجهة نظري فقط)
قولها أنها رأت في صلاح نسخه من حياتها.. أيضا صعبه!
هي عاشت مع صلاح كـ سكرتيرة و لم تكن طرف في أي علاقة له مع أماني سوى سماعها لاحاديث رشاد ربما ؟
وهذا مع الخلفية التي رسمت بهذا الفصل ربما بل يجب أن يدفعها بعيدا عن عالمه القاسي لأن واجهتها الباردة لن تلبث أن تتكسر لتظهر الواجهه الحقيقية الخائفه و التي لا يمكن أن تتلائم بأي شكل من الاشكال مع شخصية صلاح القاسي الذي يحاول تدمير حياة اقرب الناس إليه (الشكل الظاهر) فكيف بها هي الغريبة؟!!
ممكن أفكر بها من جهة أخرى
أن آية شاهدت انهزام قوة .. انهيار جبل .. جفاف وادي .. عندما تزوجت أماني وتركت صلاح وراء ظهرها فـ فكرت أنه هكذا غنيمة تقوى به على نفسها و تنعش واجهتها الباردة و خاصة عندما يمتن لها بذلك فتطمر شخصيتها الحقيقية و تبقى شخصيتها المصطنعه وعندما يأست أو بالاحرى خافت من المجازفة لأنها ليست بمستواه و لن تتحمل عواقب الامور في حال الفشل وافقت على رشاد الذي أحب تلك الواجهه فلربما وربما هي تنتعش بين يديه و تنسى شخصيتها الحقيقية..
في زفاف صلاح عندما شاهدت نظرات الحب من الجميع وليس صلاح فقط بالرغم من المشاكل التي تعبق بها الاجواء وهي فقط لا تظهر لها أي مشاكل لأنها حبست نفسها بقوقعه وعزلت نفسها عن الجميع لا تستطيع ولا تمثيل مشاعر الحب!!
فانفجرت أمام رشاد وكأنها تعاقبه على عدم قدرته أن لم يستطع إخراجها من قوقعتها و اعطاء عينيها بعض من نظرات الحب التي تنعكس من عيون المحبين حولها ولربما كان هذا من أسباب بلومي بسرد تلك القصص في بداية الفصول .. وجهة نظري فقط!!
الانفجار الاخير مع صلاح
موقف رشاد واضح رجل طعن في رجولته فاحب أن ينتقم حتى من صديقه و حبيبته حيث أنه يعلم أن لا نصيب لها معه فيجب أن تتركه وتبتعد عن طريقة فربما هكذا تنسى افتتانها به
موقف آية ربما هو تشتت ذهني بين خسارتها الفعلية لـ حب يمكن أن تنتعش به و خسارة واجهة بنتها سنين حتى تعيش بلا آلم!
فكان انفجارها بسبب تراكمات الماضي يعني لو كان الموقف في بيتها ستكون نفس ردة الفعل لأبيها لعدم تصديقه لها و حمايته !! برضو وجهة نظر
سبب اعترافها لرشاد
ربما هو القشة الاخيرة التي يتعلق بها الغريق
-هو احب واجهتها الباردة
– هي اعتذرت منه
– هي تنازلت و قبلت محاولاته لتبادل العاطفة وانتصرت على نفسها وعليه برفضها له ليس لظلال الاعتداء بل لظلال أن روحها و جسدها التي حمتهم سنين لن يضيعا هكذا لمحاولة استرضاء أحد بلا سبب حقيقي أو غير حقيقي
- هي الآن تواجهه بحقيقتها
هل ياترى سيقبل بها على علاتها أم سيتركها وإن تركها تكون استنفذت جميع محاولاتها لاسترجاعه بدون أن تفقد كبريائها و ثقتها بنفسها
(وجهة نظري)
رشاد لا زال يحبها ولكن غرور الرجل الشرقي بكونه الأول في حياة امرأته يرفضها من قلبه بالرغم من عدم تجرأه على فسخ الخطبة فكان فسخ الخطبه من طرفها القشة التي قصمت ظهر البعير من وجهة نظره في البداية و القشة التي يتعلق بها الغريق من جهة أخرى أنها رفضت تقربه الدنيء منها لأنها بذاتها عفيفه وهذا ماجعله يبحث عنها بعينيه في الطرقات و يلحق بها للمقابلة و ما رفضه للمحامي إلا خوف جديد من أن تتعلق برجل آخر غيره..
وهاهي اعطته الامل بمعرفته خلفيتها التي اجادت اخفائها عن الجميع وعليه ستكون خطواته الجديدة
وربما كان هذا قولي في الفصل 26 طفلهما المعاق أو العاق و الذي برز بوضوح أنه عاق وبحاجة إلى تأديب من قبلهما حتى يعود إلى احضانهما
(ذبحتين يابلومي لما وصلت للتحليل وطبعا كالعادة لا رد!! ولن انتظره)
منى و عادل عادل تقبل وجهة نظر والد منى و تفهمها
ليس من حقه اثقال كاهل منى به و باعاقته
ليس من حقه حرمان منى من عائلتها كما حرمت امه نفسها من عائلتها بلا مقابل وهاهي تعيش الفقر و المرض بلا آمل
هكذا كان قراره بدفن حبه بقلبه حتى لا يؤذيها ماتبقى من عمرهما
ماذا لو لم يتوفق في عمله؟
ماذا لو مات كما مات والده وتركها مع اطفال؟
ومنى طبعا لم تتفهم قراره و ظنت أنه رجع مرة أخرى إلى اليأس فغضبت و تركته ولكن هل ستنتصر الكرامة على الحب ؟ أم العكس؟
صلااااح؟؟؟؟!! والله يابلومي أني ما عمري حللت شخص مثله!!
دا أنا قتلته و الي خلفوه بالتحليل!!!
عندما عاد بقهره إلى احضان لندا يهبها ماتبقى من اشباح عاطفته ويحميها حتى من نفسه يأتي خبر موت هشام زوج أماني ليقف كالسد الغير مرئي بينهما
هل سيواجه نفسه أنه لم يحب أماني يوما ولكن كانت تمثل له تحدي ؟
هل سيواجه مخاوف أماني منه و أنه ابن عمها فقط!
هل سيوجه أم سيرهبه الخوف المطل من عيون لندا ؟
ما سيكون دور تمام في هذه الاحداث؟
معين لـ صلاح ؟ أم ضده ؟
لندا!!! هل ستقف حائرة كالعادة تنتظر قرار صلاح بالتخلي عنها و انتهاء مهمتها كما كانت تعتقد دائما؟
هل ستنصقل شخصيتها و تواجه مخاوفها من صلاح و أماني ويكون لها دور إيجابي بالجنازة و العزاء وتثبت تواجدها؟
أم ستكون كالعنة ياسمين في الحكاية على صلاح و كل ... مخاوفه و شكوكه؟
انتظر بشوق بقية الاحداث
|