كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
ليه الفصل صغيييييييييييييير؟!!
-أنا آسفة .. أشعر بالتعب فحسب
التعب النفسي ، القلق ، الافكار السوداء .... كلها تعب
-ابتسم لها .. فأعجبت بابتسامته اللطيفة
تهيئة نفسية ومقارنة غير عادله يا منى
-أعجبت به حقا عندما منحته الفرصة لإثبات نفسه خلال الغداء الذي تناولته معه برفقة العائلة منذ أيام
أم منحت نفسك فرصة البعد عن دائرة عذاب حب عادل
-إنه شخص راقي .. رجل حقيقي .. أعجب بها منذ رآها للمرة الأولى .. وكان مباشرا في إظهار نواياه .. هو يرغب بالزواج منها في أقرب فرصة
وكذلك كان عادل لولا مصابه
-ما المشكلة إذن ؟ .. ألم يعجبك الطعام ؟
لم تقتنع بحكاية التعب تريد أن تعرف ماوراء النفس
-تنهدت غير قادرة على إخباره بأنها قد رأت أعز صديقاتها برفقة رجل غريب
صديقه قريبه يغار اخوها من متانة العلاقة معك لتكتشفي أنها انقطعت بلا اسف!!!
-ما الذي تفعله لندا برفقته ؟ .. هل هو السر الذي كانت تخفيه دائما عنها بصمتها وتباعدها
هل هو القلق عليها أو ما قد يحدث لعادل لوعلم و بأي جنون قد ينتقم فينتهي ماكان لك به من حلم
-هل كبرت الفأرة الصغيرة وما عادت بحاجة إلى دعم صديقتها ؟
الغيرة ؟ أم حب التسلط على الآخرين بمسمى الوقوف بجانبهم؟
انتبهي منى فهذا ما ابعد عادل وقد يلغي حسان وما تلاه
-يجب أن تفرح لأن لندا أصبحت مستقلة أخيرا .. إلا أنها لا تستطيع .. ليس عندما يكون صلاح النجار طرفا في الموضوع
وحتى لو كان غير صلاح فقد فلت الصيد من الشباك كبرت لندا ولم تعودي لها سوى ذكرى
- لطالما تعرضت لندا للتحرش من أرباب عملها السابقين الذين رأوا في واجهتها الهشة هدفا سهلا .. لتفاجئهم لندا دائما بتحولها إلى لبوة عندما يتعلق الأمر بعفتها .. إلا أن أحدهم لم يكن كرب عملها الحالي
اذن تظنين انها ستكون لبوة بمواجهة الوحوش و ستكون وديعة اليفه مع الامير صاحب الاسم الرنان الجذاب الفتان!!
هل هذه لندا التي تعرفينها؟
ام هي لندا التي فرت من السيطرة وتريدن بذلك أن يكون الطعم لترجع للشباك فتبقى همزة الوصل لعادل والعائلة
-ذلك الرجل يمتلك جاذبية مخيفة .. من ذلك النوع الذي كما هو قادر على أن يولد لدى المرأة إحساسا بالضعف الأنثوي فإنه قادر أيضا على أن يولد إحساسا بالنفور الشديد
كيف؟؟
انا اقول لك
تشعرين بالضعف وانت القويه المسيطرة فتنفرين من القيد بشدة
ولكن يا عزيزتي هو للندا ليس لك
أم هي الغيرة منه أن يكون له ما كان لك؟
-لندا لن تكون ندا له إن وضعها نصب عينيه
ومن قال أنها ستكون ند؟
هي ستكون ... الضحية الحبيبه .. الزوجة الاسيرة .. اللعبة التي ستنكسر و بشذرها سينجرح
-فكرت بمرارة ساخرة ( لا فكرة لديك كيف يمكن أن يصبح أبي متحررا في سبيل تحقيق أهدافه ) .. قالت بهدوء :- هو يعرفك جيدا ويثق بك
عجبا للعقل و المبادئ كيف تكون حاجز و سد لكل المشاعر
-متى ستثقين بي وتسمحين لي بأن أصبح خطيبك رسميا ؟
عندما يتملكها اليأس و تعترف بالهزيمه
-لم لا نمنح أنفسنا بعض الوقت كي نتأكد من صواب أي خطوة نقوم بها ؟
وهل تظنيه عادل؟
أم تجعليه كاستراحة محارب؟
أم فتيل لغيرة الحبيب؟
-منذ رأيتك العام الماضي أثناء زيارتك لوالدك في المستشفى عرفت بأنك من أريد أن تكون زوجة لي
طبعا جمال ومال ومنصب و علم وشخصية
-أن حبه لن يمنحك ما تريدين .. لا العائلة .. لا الاستقرار .. أو حتى الإحساس بأنك محبوبة بدورك
اتركي السيطرة قليلا ودعي له القيادة وسترين الاختلاف عندما تدور الدفه مغيرة الاتجاه
-فكري بنفسك فقط .. انسيه .. أو تناسيه على الأقل .. تظاهري بأنك لم تعرفيه يوما .. وامنحي هذا الرجل اللاهث وراءك الفرصة لإثبات نفسه
ومالذي كنت تفعلينه حتى الآن؟
اليست انانية
اليست سيطرة
الم تجعلي نفسك حارس و جلاد وعندما كاد يستسلم ذهبت بلا احساس؟
-تظاهرت بالإصابة بالصداع
بل الانفجار الذي دوى مدمرا كل احساس
-حاولت أن تجد تلك اللحظة التي أخطأت
لن تجديها فتأويلك للافعال غير منحى تفكيره
- لهجته كانت تعد بشيء كالجنة
هذه رغبتك شهوتك المحرمه خوفك من أن تكون شجرة آدم فتمدي يدك للثمرة فتنهار الاوراق مبعثرة الاحلام
- ما الفرق بينه وبين نادر عزمي
شبابه ، جماله ، ماله ..............حبك له
-شيء مؤلم .. قاسي .. تتمنى أن يزول بأي طريقة .. وهل من دواء لألم القلب ؟
كثييييييييييير
تبدأ القائمه بالتجاهل و تنتصف بالتحليل و تنتهي بالاعتقاد أن ما حصل افضل ماكان
-كرامتها وكبريائهما هما المتضررين من إهانة صلاح النجار لها .. وشفائهما سهل جدا .. كل ما عليها فعله هو أن تنسى
تقصدي تردمي البئر ؟
الى متى؟
و اذا فاض كيف ستتعاملين مع الطوفان؟
وهكذا تكون الكرامه حجارة و الكبرياء معول البناء فيكون السد؟
-عادت الدموع تفيض من عينيها وهي تتذكر الرجل الطيب .. ترى .. ما الذي حدث له ؟ .. أين هو الآن ؟ .. هل دمره تماما انتقام صلاح الموعود أم أنه ما يزال صامدا
علمه عند بلومي
مع أني أميل للظن أن صلاح كان معه شهم و سيكون بيده كالبيدق يحرق به العدو المترقب
- أنت وشقيقك تظنان بأنني لا أعرف ما يجري معكما .. صحيح ؟
ومن يشك بقلب الام؟
ولكن يظنون أنهم يبعدون عنك الهموم و لم يعلموا أن قلبك كان منبها لحواسك من كل شر قد شارف
-ما أن يعود والدك حتى تحل كل المشاكل ..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الم يمت ؟!
-لن تكون المرة الأولى التي أترك فيها عملي لأنني اكتشفت بأن رئيسي نذل جبان وعديم الاحترام
واو لندا هل تعددين مزاياك؟ أم مصائب قد فاتت لعله يرحم وينساك
-قال :- هل سبق وتعرض لك أحدهم ؟
واشتغلت غريزة الحماية
-هل أحرقت سفني كاملة يا لندا ؟
ولبس الذئب جلد الحمل
-تذكره بالقطة عندما تعض يد صاحبها مداعبة
وقد تكون عضتها داميه
-قطبت الفتاة بريبة وهي تتأمل سروال لندا الجينز الضيق .. وقميصها القطني الأحمر
مابك يا آيه ؟
خل ظننتي أن ذوقه انتكس؟
أم خفتي أن يكون لحاله انتبه؟
-لا تهتمي لأمرها يا لندا
هل استشعرتي الغيرة في افعالها
-امتثلت لأمره مصدومة تماما بتهذيبه الغريب
لازال الذئب بجلد الحمل
-فبدا أكثر قربا من قبل
قربا من ماذا ؟ من القلب؟
-شعرها الغجري كان ثائرا حول وجهها كما يحب
أو كما تحب ن يكون؟
-جلس هو بعيدا عنها كي تشعر بالأمان
أمان كاذب
-ارفعي رأسك يا لندا .. وانظري إلي بتحدي وبلا خوف
هكذا حال الخصم معك يكون حتى يكون النصر أفضل ماقد يكون
- أنا أحترمك بما يكفي كي لا أفعل
كاذب !!
بل تحترم وضعك و سمعتك
هل تعرفين كم فتاة كانت لتقفز فرحا لعرض كذلك قدمته لك ؟
ياللغرور!!
وهل تظن أنها بذلك ستندم عندما تعلم ما ستخسر؟
- هي أيضا أحبتك .. انطباعها عنك كان أنك من ذلك النوع من الفتيات الصادقات والمحبات اللاتي يستطيع الرجل الثقة بهن.. و ترك بيته بين أيديهن عارفا أنهن لن يخن العهد
تمهيد؟؟؟؟
اثبات أنها نالت رضاك و العائله
-إلا أن ما رأته في عينيه جعل الدماء تتجمد في عروقها
نظرة اصرار و أمامه هدف الانتقام و أنت الحربة التي ستتجه لتلك النقطه لايهم أن تحطمتي مادام وصل بك للهدف
-أنا أريدك أن تكوني زوجتي
فكري يا لندا هل هذه النظرة التي تتبع هذه الجمله
لا تتسرعي .. أقبلي نصيحة منى ولو كنت ترينها مسيطرة مدبرة
والآن هل ستكونين وسيلة لعودة عادل ومنى وبك سيبدؤن طريق الحماية لك و الاستقرار لهم؟
ربما!!
ماموقفك أن قبلت ؟
كيف ستواجهين شكوكك و شكوك .. اماني
و أن رفضتي؟
كيف سيكون التكتيك ياصلاح التالي؟
|