كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
في دوامة الشيطان
و أي شيطااااااان اظن أن أبليس سيغار منه
بحق الله .. انظري إليها
ظله و ما يمثله يلاحقك يكاد يخنقك يسلب حتى تنفسك
وكأنه حقا سينظر إلى فتاة مثلها .. لا تمتلك شيئا حقيقيا لتمنحه إياه
وهو ما حيلته ليمنحهن إياه؟
قالت بضحكة مصطنعة :- وما أدراني بالنوع الذي يعجب رجلا مثله
بل هذا ماتبحثين عنه وتموتين لأجله أن تملكين شيء يعجب به ولكن السؤال مالذي تنتظريه منه؟
لم تستطع لندا الربط بين الرجل الكريه والسطحي الذي تصوره مرح .. والرجل الذي كان مريضا بين ذراعيها قبل أيام
لأن خيالك البسه اشعة الشمس اجنحة يحلق بها في فضاء اوهامك
صلاح النجار ليس قاسي القلب كما يظنه الآخرون .. هناك وجه آخر له يختفي خلف قناع القوة والبرود .. وجه عرف الحب وويلاته .. وجه اختار أن يغلف قلبه بالقسوة كي لا يعاني مجددا
وهذا الغلاف له أشواك كالقنفذ تجرح و تلسع فانتظري دورك
.. انتهت ساعة الغداء .. وعادت لندا إلى مكتبها مجددا وهي تتنهد بتعاسة ..
هي حقا ليست بحاجة إلى شيء جديد يشغل بالها
بل بحاجة و حاجة ماسة لشيء شخصي لك وحدك دون غيرك
فيجب أن نكون حريصين للغاية فيما نفعله بين جدران شركته .
طبعا فما يفعله أو نفعله نسأل وحدنا عن ماهيته أما مايفعله الآخرون بنا يجب أن نحاسبهم عليه قبل أن يضيع الأمر من ايدينا وننجرح بسبب افعال غيرنا فينا
أخمن من حديثك الوقح عنه أنه غير موجود
هذه ميزة فريدة لعادة تسمى الغيبة
أنا سكرتيرته .. لست والدته
ولم ولن تكوني حبيبته
هزت رأسها موافقة بخضوع
ليس لك سوى قدر ارتضيته فلا تتطلعي لمستقبل ليس لك موضع قدم فيه
تظاهر بالبحث عن شيء ما في جيوبه
اهو الخداع ؟ ام التجاهل لتعرف ما تحمله من معارف؟
ما أعرفه هو أنني أريدك أن تفكري بي أنا وحدي عندما نكون معا
هل بدأ الشك يضرب تحت الحزام؟؟؟؟؟؟
شحب وجهها
هل احسست بذلك ايضا وخفت من انكشاف امرك؟
يا منى .. فقط لو ما كنت محقة في كل ما تفعلينه
برافو منى هكذا عهدتك قوية وليس كما يزعمون أن الضعف تؤم للأنثى
اضطربت وهي تشعر برغبة في الهرب
جبااااااانه
لم يكن العمل الذي دفعك لمصاحبتي ذاك المساء
هل تحاول سبر الغور ؟ أم تمهد الطريق للفوز؟
توتر فمه : هل أخبرتيه بسبب تأخرك
مابالك ياصلاح يعلو التوتر محياك أهو خوف الذئب من نباح الكلب!!
أنا لم اكذب عليه فقط اخفيت الامر عنه
وما الفرق؟
كلاهما يشعرك بالذنب ويولد لديه الخوف (اقصد عادل طبعها)
اريد أن أشكرك كما يجب
وكيف ياترى سيجب؟
لقد ابتززتك لقد اخفتك
وماذا بجعبتك أيضا لها .. لقد افترستك !!
لايشكل الشكل الخارجي هوية صاحبه
وانت تحيرك بهيئتها الخاصة ؟
ترى كيف ستعريها لتعرف حقيقة هي فيها؟
سأكون ممتنا لو حررتي شعرك من عقاله
بداية الحرب
الكشف عن الاسلحة
هل ستستجيب فتكون مثل صاحباته فهي وهن في الهوى سوى وهمهن المال و ما حتوى
شيطانها الصغير اراد ان يثبت له أنها أنثى
بل صرت كالغزاله الى الفخ سائرة ومختارة
هل هناك خطأ في مظهري
لا ياحبيبتي بل خلل في مخيلته و ما خطط له
هل جربت يوم الم الرغبه
قويه يا صلاح وهي بنت ناس
تريد أن تعرف المنبت بعد أن هيء لك أنك عرفت المخبر
كم أنت مسكين
وهل أنت قابله للاستغلال
وكأنك تسأل ماهي الاثمان ... لما ياترى؟
قطبت محاولة فهم كلامه
لاتحاوي فأنت في ميدانه غريرة ولست خبيرة
أنا لا أصدقك
اعذريه لندا
هؤلاء الاثرياء يظنون أن الناس كلهم يعيشون المجون والفقراء بالذات به يطحنون لأنه بلقمة العيش يدورون
أنا لم اعرف الحب ولا اريد أن أعرفه
لأن ثمنه مكلف؟ أم الكتاف بالثقل تهتف؟
قد تعجبك قهوتي
واو ياصلاح ماهذا المكر
وتظنها بهذا الانحطاط بالفكر
تظن أنها قابلة للمساومه
المساحة الضيقة زادت ضيقا
لا ياحبيبتي بل هي روحك التي تريد معانقته ومبادئك تضييق عليها الخناق حتى احسست بالاختناق
متعه خالصه اعلمك كيف تلقين بالهموم خلف ظهرك
ولما لم تعلمك قبل أن تنهار في المصعد!!
كم تريدين
وبرزت انياب الذئب نافرة على النعجة التي من القطيع فارة
الخوف و الالم
الخوف من ... نفسك ان تستسلم له أو من المبادى أن تتكسر تحت ضغط يديه
والالم .. من أمل قد انكسر قبل أن يتشكل أو من رغبة لا يمكن أن تجرؤي لتتحقق؟
اعتلت ابتسامه غريبه شفتيه
نجحت يا لندا في الامتحان وستدخلين متاهة لعبة صلاح الفتان وستكونين بيدق يضرب أماني بصميم الأمان
مارأيك يابلومي كذا الكلام؟
و الا شطح بي الخيال؟
كم بقي من فصل عشان افصل باقي الاحداث
|