منى تبحث عن الكمال و لندا تتخبط بالمخاوف و الاوهام!!
هكذا قرأت الفصل التاسع
منى : شخصية قوية منذ البداية تفرض ذاتها بشكل فطري و غريزي تتطلب الكمال و تفترض تواجده بمن حولها بالرغم من خذلان عائلتها لها بالمقام الأول فتتخذ العناد والا مبالاة عقوبة لهم ليس كعقوبة لعدم تحقيق طموحها بل عقوبة لعدم تحقيق الكمال الذي تظنه
والدها : شخصية قوية يعطي منى الحرية و يحاول عرض الأمور بروية تعجبه قوتها و يخاف تحطمها بتحطم برج الكمال الذي تبنيه بكل فرضية ترتجيه
عائلتها بشكل عام : ارستقراطية بمعنى الكلمة حتى مع .. فلذة الكبد الابن المعاق .. حرموه الحنان و اعطوه الرعاية و الاهتمام الجسدي متناسين أن النفس حتى في الحيوان تتطلب العطف
وهو احب منى التي شعرت بهكذا نقص فكانت قريبة من روحه فاصبح مطيع لها بانقياده
منى الآن تعيش حالة (تحطم الحلم) لم يشفي غليلها عادل وينجح في الامتحان وينتصر على ذاته لأنه برأيه اعتماده عليها سيكون رهن شفقتها ولأنه يعلم بقوتها خاف أن ينضوي تحت سيطرتها وهذا مايرفضه منها وليس حبه أو عجزه !!
لندا : هنا دور الجاسوسة المتفانية التي تبحث عن الزلزل أو أي خلل ترى مالذي غير الحال ؟
كل هذا يالندا بسبب تلك النظرة ؟
اتبحثين عن اسباب الخيانة لتكون لك مبرر للغاية ؟؟
رئيسها : شخص محتاج فلما ياترى و ماهي الاسباب ؟
عائلته تحتاج شيء أم ترزح تحت التهديد ويريد تقديم أي شيء لينقذها ..
وهذا ماجعله يسأل لندا هل تحب عائلتها ؟؟؟
أم استشعر أنها الجاسوس فأصبح يتكلم بمنطق لطيف لعله لايحتاج إلى أي توبيخ و خاصة من طفلة لها فكر بليد؟؟
لندا بين الواجب و .. ؟
وماذا يا لندا ؟
هل ستقولين أنك تحبين صلاح وتطلبين رضاه ؟
أم هي الرغبة في الانضواء تحت جناحه ؟
أم الانتهاء من هذه المهزلة فتحصلين على شهادة الخبرة و تتحرري منه مبتعدة ؟
لم أعلم أن جاسوس انتهى به الحال إلى الأمان فمالذي ينتظرك في الأمام
من منطلق
قصص الحب يابلومي اتوقع في الفصل القادم نتعرف على عائلة الرئيس الخائن و مشاعر جديدة ستعيشها لندا كالدوامة لتبرر أفعاله و تبين هوان حالها عند حاله ويبقى السؤال ماموقف صلاح الذي غاب عن هذا الفصل وما لاح ؟
وتلك النظرة هل كانت مجرد حالة وقتية أم انبعثت من قلب سكن الماضي وانبثقت كالدم من الجرح الدامي وبها سيتغير موقفه حتى من مرؤسة الذي قد خانه ؟؟؟
بالانتظار ...