كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
السلام عليكم
كيف الحال ؟ إن شاء الله بخير!
تعرفي يابلومي كم قرأت الفصلين ؟؟؟
من أمس وحتى اليوم أربع مرات!!
لماذا؟
لأني كنت أبحث بين سطورك و تباين قصص أفراد الرواية عن .....
الحب
كيف تباين وصفك للحب قس ثلاث حالات و كأنه (فرخة) في ثلاث(طبخات)
(لا تزعلين من التشبيه ترى أنا أمدح)
كنت أسأل نفسي دائما ما هو الحب؟...
هل :
الحب هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان و يطوف الدنيا بحثا عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس و يسحر العيون ليتسلل بهدوء و يستقر في غفلةٍ من العقل و رغمً عنا داخل تجاويف القلب ليمتلك الروح و الوجدان و ليسيطر على كيان الإنسان ..
(هكذا رأيته مع أماني و زوجها)
هل:
الحب هو ذلك الشعور الذي يمتلك الإنسان في داخله و يطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه , يجول في كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه !
(هل هكذا يريده عادل؟)
هل:
الحب هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات
دون استثناء و بدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب .....
(أخت أماني و أخوات زوجها)
هل هي معاني الحب و تعاريف عديدة تختلف من عاشق لأخر
فكل محب لديه تصور وتعريف خاص لمعنى الحب ... ؟
ولكن الأكيد أن صلاح البطل المطلق في هذه الرواية كان حبه من نوع آخر...
احترت في ماهيته كان مراوغ كما السمك في الماء كلما تظن أنك أمسكته يفر بين يديك أو الرمل المنساب بين الأصابع..
في سيدة الشتاء
كنت أظن من فكرة أماني عنه أنه حب التملك أو التحدي
كيف؟
حب التملك : بسبب حب السيطرة لذاتها
ولأنه عربي و والدها في صفه
كان ينظر لذلك كحق له ولا يرى سبب لتمنعها عنه إلا ...
العناد
وخاصة أنه يكن لها شعور دافئ لاتسمح له بإظهاره
كما الفرس الجموح
لاتسمح لأحد بأن يركبها قبل أن يروضها
وهذا يشكل تحدي!
كما كانت له تحدي!!
فمنذ صغرها وهي تجفل منه و تبتعد عنه
وربما لم يشعر أن وجوده كان قاصمة لظهرها بعد أن فقدت الأمل بحب والدها لها!!
(شكلي ضيعتك)
يقولون أن الحب كلمة من حرفين عجز كثير من الناس تفسيرها
الحب
الحاء= حيرة
الباء= بلاء أو ابتلاء
فهل كان هذا حاله حيرة لما لا تحبه ؟ لما لاتخضع له ؟ هو ابن عمها ! حاميها! سندها هي و أختها ! حتى أنها كادت أن تفرط بثروتها من أجل البعد عنه !! عاشت الفقر والمهانة في تلك الشقة الحقيرة ولم تعد للقصور و الدور لأنه فيها كالحارس المأجور !!
هل كان يعيش البلاء أو الابتلاء بحب من لا يحبه بل يكرهه .. يحتقره .. وأبسط شعور له أن يتجاهله
هل ابتلي عندما قرر منح حياته لعمه يشكلها كيفما أراد بعد أن باعته أمه واستلمت الثمن؟
هل ابتلي عندما ترك لهو الشباب وفي كنف عمه أصبح جاد وعندما جاء الحصاد كان الزرع لمن دفع وزاد؟
ومن وجهة نظري
أن بلاءه في سلبيته
نعم!
كان سلبي وهو طفل و معذور لأن أمه تركته بلا مشاورة
ولو فكر بعقل والدته لوجد أن كنف عمه أرحم من التشرد بالشوارع و أن أمه داست على أمومتها مقابل رغد المستقبل له
(شكلي حست لك الرواية على قول اوكاتيوس اخلي الأبطال يتحركون بكيفي)
كان سلبي في تعامله معها
هل كان يعرف بدور أبيها في حياتها و كيف دمر محبته قي قلبها وجاء هو ليثير الرماد لتجد أن الجمر انطفأ ؟
لما لم يكن له دور في ضمها و الحنو عليها بالأخذ و العطاء و تقريب وجهات النظر بينها و أبيها لعل وعسى؟
و أجيب أنا على نفسي
لأن فاقد الشيء لا يعطيه
إن كان أبوها تجاهلها فأمه باعته
هي أفضل منه حالا تعيش مع أسرتها و اختارت العزلة بإرادتها وانعزلت بعناد بقوقعتها
وهو وضع في كوكبهم بلا حول منه ولا قوة وحارب حتى صنع لنفسه مكان في نفس كل من كان إلا هي .. فلم يكن بالإمكان!
فهل كان مفهومه:
الحب تملك و أنانية فلا تريد أن يشارك أحداً محبوبك ولا تريدها أن تشارك أحداً حتى في أفراحهم و أحزانهم..
وهذا ما آلمه و جعله يحتفظ بصورة طفلها وفرحه المستتر أنه لا يحمل شبه بها
فهل كان هو يابلومي يحمل شبه بأمه يعذبه و يؤلم عينه كلما نظر في المرآة ويصدمه!
هل كان :
الحب غيرة لديه والغيرة هي حرارة الحب فلا حب بدون غيرة فماذا لهذا هو يعيش في عذاب كما قالوا الحب عذاب..
وعذابه هو أنه لم يقر بالفراق
فالفراق نهاية ولكل بداية نهاية
و لكن القسوة أن تكون البداية ... وهم الحب لآن النهاية كانت كارثة و هو بكبرياء يرفض الاعتراف بالخسارة
إن الحب الحقيقي هو تبادل شعور مشترك بين طرفين كلٌ منهم
مرتبط بالأخر و كلٌ منهم لا غنى له عن الأخر كالقلب و الجسم
فهل كانت له كذلك!!!
من سيدة الشتاء أقول .... لا
بل كانت حب من نوع آخر .............. حب تملك .. تحدي لا أكثر
(ودي أمخمخ بعادل ومنى بس أحس إني طولت )
معذرة من قلبي لكنك تحركين عاطفتي و عقلي باتجاهين فيحدث انفجار لفلمي ينسكب مداخلة في روايتك
|