كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
مرحبا زوزو
يسعد صباحك و كل ايامك يا رب
اى مكان يتواجد به صلاح يكون لافت للنظر .. كأنه يمتلك مغناطيس جاذب لعيون الاناث .. لكن النمره غلط ايتها الصهباء .. وفري ابتساماتك لانه ليس في مزاج مناسب لها .. كما اعتقد ان صلاح يحب ان يقوم بدور الصياد و ليس العكس .. الطريدة السهلة لا تثير اهتمامه
مشهد الزوجين و الطفل اعاده لذكريات حرمان عشش بداخله و كم يتمنى تعويضه الان .. غرامه بطفل امانى و هشام يدل على ان قلبه ما زال حيا على الرغم من محاولاته لقتله و التظاهر بلا مبالاة
مازال شبح اماني يسكنه .. الى متى يعذب نفسه بحلم مستحيل التحقيق ؟ محتاج لهزة قوية كى يغير مسار قلبه و افكاره
من الجيد ان يكون هناك انسان يعرف شخصية صلاح الحقيقية .. لقد تفاجأت ان صلاح له اصدقاء اصلا فهو دائما متباعد منفصل عن الناس
آيه من الشخصيات القلائل التي تستطيع التعبير عن ما بخاطرها له بدون خوف .. ربما يشعر معها بانسانيته و انه ليس متوحشا كليا .. حواره مع رشاد اظهر جانب جديد من شخصية صلاح اول مره اتعامل معه
جميل وصفك للمكان الى انتقل اليه الصديقان .. حسيته حيوى جدا و روائحه العبقة وصلت الي .. فعلا صلاح محتاج تغيير شامل لحياته التى يعيشها الان او التى لا يعيشها .. لكن كيف .. محتاج معجزه
عادت ليندا لرشدها و ادركت فداحة فعلتها .. و زادتها منى ندما و لكن الامر يثير الريبة حقا .. لماذا يخضع لها اذا لم يكن له مآرب اخرى .. هناك شىء غامض بين منى و عادل
ههههههه طريقة ليندا فى التعبير عن توترها غريبه فعلا و لكنها مفيده فى كثير من الاحيان خخخخخخ .. من حقها ان يتسرب القلق داخلها و قد دخلت عرين الاسد بقدميها و لن تستطيع الفكاك بسهوله .. المشكله انها تريد الحفاظ و بشده على هذه الوظيفه و هذا الامر خارج عن حسابات صلاح .. فهى بالنسبة له مجرد اداة يستخدمها لوقت معينو يتخلى عنها مجددا
بانتظار مخططات صلاح القادمة .. و اقدم دعمى الكلى لليندا رغم رفضى لما فعلته سابقا
تسلم ايك زوزو دمتى بكل الود و الحب
|