كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
blue me بصراحة ما باقدر اضيف على اللي تكرمو الاعضاء الرائعين باي كلمة اخرى ابدا وحتى لو اردت فلن اكون بمستوى كلماتهم وثنائهم فهم ادرى مني بك لوجودهم العريق بهذا المنتدى الرائع وايضا لمعرفتي بان كلماتي وحروفي لن توفيك حقك من الثناء المتوجب لكاتبة اقل ما يقال عنها انها قمة الابداع المتكرر و المتأصل بها في الأعماق وبان قلمها مداده ليس حبراً عادياً بل هو حبر اقل ما يقال عنه انه من انواع السحر الذي لا نستطيع منه فكاكا مهما حاولنا
blue me استطيع ان اقول بانك انسانة ذات نظرة واقعية لدرجة كبيرة وهذا يتضح بتصوير الاحداث والصراعات والمشاكسات الواقعية الحاصلة في حياتنا اليومية بكل هذا الوضوح والتميز وبادق التفاصيل التي احيانا تكون غائبة عن اعين الكثير من حولنا وخصوصا المقربين منا والتي احيانا يتعذر علينا ان نظهرها لهم منعا من التهكم والاستهزاء ولوكان هذا فقط في تفكيرنا وليس في ارض الواقع من حولنا
blue me قلم مبدع في عالم كثر فيه الكتاب والجامعون للكلمات والاحرف في رصف غير متقن احيانا واحيانا اخرى ممل وانا اضم صوتي لصوت من اطلقت القنبلة وهي بانك فقط لو اعدتي ترتيب الحروف الهجائية لسوف يخرج من تحت يدك ابداع قاتل
كرهت صلاح في سيدة الشتاء مع علمي بانه يرزح تحت ماضي قديم قدم الازل ولكنه بتأثيرة مازال يجري بدمة ولوحاول انكار ذلك ومن ثم في مرت من هنا كان مثال للشخص الذي مرت علية الحياة باشكال والوان و اوضاع لو كانت مرة على شخص اخر بغير قوته كان انتهت حياته فورا ولكنه بقوة شخصيته وحبه ( لأماني اولا ثم لندا ثانيا ) والذي كان ينعش قلبة احال هذه الاضروف إلى مشاعر جياشة وغير طبيعية وايضا متسلطة ولكنها رااااااااااااااااااااااااائعة ولكنها ايضا مدفونه تحت قناع الصرامه و القوة والاستهزاء إلى ان حدثت له لندا برقتها وبرائتها رغم ماضيها المشين الذي شوه صورتها لدى صلاح و أماني وقبل كل شي لدى لندا نفسها ولكنها هي من استطاعت ان تسبر اغوار هذا الجبل الصخري الذي مهما حاولت القنابل ان تهده لما افلحت في ذلك وهذا فعلا الحب الحقيقي الذي يحيل المستحيل إلى واقع و البعيد إلى قريب والقبيح إلى جميل وايضا يحيل الميت وهو صلاح إلى حي بعد ان دفن نفسه عمداً واعتقد ان مرت من هنا كانت تعني لندا اكثر منها لأماني هذا في رأيي لان تأثير اماني كان تأثير من وحي الماضي اي انها نمت وترعرعت معه وكبرت في خلاياه فكانت شيء مسلم به اما لندا فكانت وليدة لحظة ضعف اكثر منها انتقام او لنقول تحدي لأماني فمرورها كان له تأثيرة القوي مع مرور شهور فقط من حياتها مع صلاح حيث ان مرورها مرور حب حقيقي مليء بالمشاعر الصادقة والتضحيه المتفانيه و العطاء الذي لايحده حد مهما كان قاسي وجلف مرورها مرور نسمة هواء منعشه في يوم من ايام الصيف الحارة التي تشعرك بالانتعاش والحياة من جديد فكان مرورها المرور المدمر لصلاح نجار الاسطورة
blue me اسأل الله ان يحميك من كل شر مهما تعددت اسبابة و مسبباته فلقد اخرجتي للعالم كلمات تصف مشاعر و احاسيس تعاظم و تحاول الخروج من انفسنا البشرية ولكن لم تعرف إلى ذلك سبيلا فقد اوجدتي السبب و المسبب و الحل وايضا اتحفتي الاعضاء البسطاء امثالي برقة وبرائة وحنان وحب لم تكون على البال ولا على الخاطر بعد صراعات ومناورات وايضا احساس بالكراهية والنفور المتعاظم والحقد المتنامي عبر سنين من العمر الذي نسيء نحن البشر بتفسيرة للأخرين او حتى لانفسنا وهذا بحد ذاته ابداع غير طبيعي وايضا خيال أو لنقل واقعية ونظرة ثاقبة للحياة من حولنا
blue me سامحيني طولت عليك وعلى الأعضاء لكن مرت من هنا حركت اشياء بداخلي ونظرات للبعيد لم تكن في الحسبان وايضا اعطت فكرة عن ماذا يمكن للماضي ان يفعل لحاضرنا ومستقبلنا ان نحن سمحنا بذلك ولم نحاول التصدي او ترك الطرف الاخر ان يساعد مهما اظهرنا من ضعف في حضوره ولكنها ايضا اوضحت اننا بالحب الحقيقي وبالعطاء والحنان المتدفق مع بعض من الصبر نستطيع ان نتمكن من اقسى القلوب واحجرها كلماتك تصف الواقع الذي نحاول ان نتعايش معه بكل مساؤه وحسناته وايضا الرغبه في دواخلنا بتغييره للافضل وانتي blue me خير دليل على تغيير الذي نتمناه لأن عطائك وحبك الصادق و حنانك المتدفق عبر كلماتك وحروفك ما ينقصنا في هذا الواقع لن اقول المرير ولكنه اصبح واقع عادي جدا لا يؤثر ولا يتاثر بنا او بغيرنا
استميحك عذرا blue me للمرة الثانية و الالف ولكنك فعلا قمة الابداع وبدونك اي رواية ناقصة شيء حيوي جدا ولا انتقص بهذا باقي الأعضاء المبدعين فلكل منهم صفته و مركزه و منارته في ابداع الرواياة الرومنسية و من غير اجتماع هذه المنارات لتاه امثالي في لجة البحر المظلم فهنيئا لكم اعضائي القمم بما حباكم الله به من نعمة الابداع الكتابي وحفظكم من كل شر وزادكم من فضله وايضا هنيئا لنا بكم
|