المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
أسطورتي..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي ..
أولى محاولاتي جمعتها شتات أفكاري ..
بسيطة جداً في التعابير ولم تستطع أن ترقى إليكم ..
ومع ذلك فلم أعرضها على سواكم لأنكم أساتذتي ..
وقد شرعتُ في هذه المحاولة وذلك لأن ..
عزيزتي أوان عرضت علي أن أكتب قصة وكتبت قصة قصيرة جداً ولم أنشرها بعد لكن ..
هذه محاولة للجمع بين القصة والخاطرة جربتُه ولو أعجبكم سأحاول المزيد ..
لذا أنتظر انتقاداتكم وقلبي يهتز قلقاً ..>>> الله يستر بس ..
خاطرتي.. بعنوان ..
أسطورتي..
من بين كل الكتب اخترتُ الأساطير..
في بدايتها : يُحكى أن .. والنهاية في علم الخبير..
هي أميرة لكن تعيش في حيٍ فقير..
خطفتها أيدي مجرمٍ خطير..
عندما كانت طفلة وفي عمرٍ صغير..
ثم ألقتها محبوسة في برجٍ حقير..
ووالداها الملك وزوجته وعدا من يجدها الكثير..
وتوعدا الخاطف بعقابٍ عسير..
لكن.. هيهات فالبحث ليس بيسير..
ففي البلاد نطاق الاختباء كبير..
ومرت السنون دون أي تغيير..
سوى تلك الأميرة التي تنام على الحصير..
نشأت ودون أن تعلم بأن من حقها الحرير..
أو أن ترقد على الفراش الوثير..
تربت تحت حكم طاغية أذاقها السعير..
أجبرها أن تزرع الشعير..
وأن تسوق البعير..
وأن تعمل كجارية لسيدٍ عن الحق ضرير..
حتى أصبح المجرم تاجراً شهير..
وشاع بأن لديه ابنة جمالها له عبير..
فتدافعت الأعين لرؤيتها وأخذت النساء تغير..
وقد فكر التاجر بأن يزوجها لثريٍ وطمع بالشيء الكبير..
ووصلت الأخبار حتى سمع حاكمٌ بأمرها وقرر بأن يزوجها الأمير..
وأرسل يخبر التاجر بالخطبة وقد كاد هذا الطامع أن يطير..
فاتفقا على حضورهما إليه ودعا الملك وزوجته للحفل في القصر الأثير..
ووصلت الأميرة المسلوبة ومعها التاجر الشرير..
وعندما التقى التاجر بأبويها ارتبك .. فأمامه الأمر ويلٌ مستطير..
هلع من التشابه بين الأميرة ووالديها وخاف النذير..
ومع أن البعد حصل بينهم لكن معلوم بأن قلب الوالدين دليل قرير..
عندها صرخ الوالدان وبصوتٍ جهير..
ها هي ابنتنا قد عادت وبعد صبرٍ مرير..
وساد الهرج والمرج وخاف التاجر واعترف من دون تأخير..
وعرفت الأميرة بكل شيء وأخبرت والديها ما عانته من الجهد العسير..
حتى ألقيا المجرم من غضبهما في ذلك السجن أسير..
وقدما له صنوف العذاب فهو يستحقه وبغير عطفٍ وما كان له نصير..
حتى قضى نحبه في ذلك الليل الهجير..
وعاشت الأميرة بين والديها وتزوجت بعدها ذاك الأمير..
وأُبدل حالها إلى سعادةٍ وقد هنأت في الأخير..
بقلم : همس الفراشات..
بانتظااااار تعليقااااااااااااتكم أحبتي ..
|