المنتدى :
الشعر والشعراء
وشفتي شلون ي الصومال
بِسسمِ اللهْ الرحمنَ الرححيمْ ،
السسَلآمُ عليككُمْ وَ رحممَةةِ اللهْ وبركَـآتهْ ،
*
صصبآحآتكُمْ نخوَهْ وَ همّـــهْ . . !
مسسآءآتكُمْ . . عِـــزّهْ وَ جججودْ ، "
. . . ،
بِلآ مُقدِمّـآتْ ، ححرفِيْ بين يديككُمْ ، وَ العنوآنْ وآضضِحْ
بِ لآ هذيَآنْ وَ لآ تفسسِيرْ ، فَ الوضضعْ أصصبحَ موجِعاً لِ أبععدْ حدّ
نثرْ مقتصصَرْ خجِلْ يسسسيرْ منْ قلبِيْ الموججوعْ ،
لعلّيْ آفِيْ حقّ هذآ الححرفْ وَ لآ أحمِلْ من وزرِهِ ششيئاً ،
بِ قلمِــيْ . . وَ لآ أحللّ النقلَ دونَ إسسسمِيْ وذكرِ المصصدَرْ !
*
_
وَ إيييييهْ الححينْ يَ دنيَآ .. !
خذلتِيْ هـآذِيْ الآروآحْ .. ؟ !
خذلتِيْ هّــآذِيْ الصصورَهْ الآليممَهْ بعزّ حآججتهآ !
وَ ششفتِيْ ششلونْ يَ الصصومَآلْ ، !
هُو آصصلاً فيهْ آححدْ مثلكْ . . !
إذآ رآحح الهوآ عنْ رووحْ ، تبسّمتِيْ ، !
لأنّ اللهْ وححدهْ قَــآدِرْ يفرَجْ لكَ الآقدَآرْ ..
صورْ فِيْ آرضضِكَ الصصفرآ ،
تبككينّـآ ، ! تمسّ دمّ العروبَهْ وَ نخوَةةْ الفزعَهْ وتصحّينَآ ، !
صُصُورْ بِ الححححيلْ موججوعَهْ ،
مششآهِدْ كلّ دقيقَةةْ رآحْ تتكرّرْ ، !
لأنْ مـآ فيهْ آححدْ مثلكْ .. !
طفلْ يبككِـيْ ، وبَسْ يبكِـيْ ، ! ؟
يصصييحْ الجوعْ ، !
وَ آبوهْ بجنبّهْ وروحَـهْ مسسلّمهَآ لِ خآلقهَآ ،
وَ طططفلهَ يِصصيحْ ، !
فجيعَةةْ ششوفْ ، ؟ !
حرّةةْ جججُوفْ ، ؟ !
وِ لآ ججُوعهَ الككآفِـرْ ، !
يموّتْ ككلْ آحـآسسسِيسَهْ ، ويقولْ الموتْ لهْ آرحـمْ ، !
ططفلْ يبكِيْ بدونْ دموعْ ، !
دموعهْ نآششفَهْ منَ الججُوعْ ،
قبلْ يبككِي ، يقولْ آششرَبْ نهرْ دمعِيْ . .
بسّ الححينْ ، حتّى الدمعَـهْ شحّتْ بِ السسخَآ عندّهْ !
آمٍ معهَـآ سستّ آطفَآلْ ، !
وَ آصصغرهُمْ يصصيحْ ومنّهَآ يرضضَعْ !
وحليبَ الآمّ جفّ وَ بَــآآآآآحْ . .
وَ آككبرهُمْ ، يششوفْ الموتْ بِ عيونَهْ ،
يحظظنَهْ ويِسسكنْ ششجونَهْ ،
ويِسستنكّـرْ ، !! آموتُ وَ آتركْ آححلآمِيْ ، ؟
آموتْ وَ آمّيْ قدّآمِــيْ .. !
ويرووحْ يغيييبْ هنَآكْ بعييدْ بِ غفلتهَـآ ،
ويِمموتْ بِعزّ ححرّ الششمسْ ، ورَىْ جذعٍ نححيلْ وجآفّ ،
وَ آمّهْ قلبهَـآ مقسّمْ لِ ستّ آروآحْ ،
تششوفْ القططرَهْ وتخختآرْ ، منْ تعططِيْ ومنْ تقتِلْ ، ؟ !
تخيّرْ بييييينْ ككلّ آطفآلهَـآ منهوْ الححينْ عليهْ الدورْ ، ؟ !
تخخيّلتُوآ ....
فهممتُوآ ششلونْ عيششتهَآ ، ؟ !
صصآرتْ كلّ حزّةْ لييلْ . . .
تدعِيْ اللهْ يموّتهَـآ ، !
تمموتْ بِ ججوعْ متخبّيْ ، ولآ ححسَرَهْ علَى آطفآلَهْ ، !
ولكِنْ ترججعْ ثمّ تقُولْ ،
يَ ربّيْ هآذِيْ الآروآحْ ، لِ ويينْ تروحِ منْ بععديْ ، ؟
آروحْ وآتركَ الحآجَهْ فِي نظرتهُمْ لِ آحضضآنِيْ ، !
ولكِنْ وششهِيْ آحضآنِيْ ، !!
دفَـآ وَ ششعُورْ ، وصصدرٍ طيّبْ وحَـآنِيْ ، !!؟
هه لآ واللهْ ، مَ غييرَ الججلدْ فوقْ عظَآمْ ، !!
آذآ ضمّيتهمْ مرّهْ ، يمككِنْ آخَـرْ آحضضـآنِيْ هذيكْ تصصيرْ ، !
تُوجججججعهُمْ ، !!
عظآمِيْ البآرزَهْ بِ الحححيلْ تآلمّهُمْ ، !!
وِ إذآ آعططييتْ آحدْ منهمْ ربعْ تمـرَهْ ، !
نآظرنِيْ البقيّهْ بِ نظظظرَةةْ الخذلآنْ .....
كذآ يمّهْ يهُووونْ القلبَ وَ تموتينّـآ .. ، ؟ !
وَ آنَآ منِ لِي آذآ مآتُوآ ، !!!
عدَآ شِويْ خيممَهْ مششقوقَهْ ، !
وَ آططرآفَ الجِلآلَ اللِيْ آتستّرْ بَــهْ ، ؟ !
.... وككلّــيْ همّ ،
وهنَآك بعييدْ عنَ هآذِيْ المعآنَآةةِ الآليمممَهْ فيهْ ،
طططفلٍ يحضنْ آختَهْ ويبككِيْ لهَـآ وِ يقُولْ ،
تكككفيينْ تحمّلِيْ ششويّ ..
رججيتكِ لآ تخلّينِــيْ ، آبويْ وآمّيْ ششوفيهِمْ ،
جثثْ ميتَهْ منَ الآمرآضْ والجججوعْ المقييتْ وَ ححسرَةةْ العيششَهْ !
وَ آنَآ ربّيْ آرآدِ آنِــيْ آعيششْ المموتْ ،
وَ إلآ الموتْ آهونَ منْ ححيآةِ الممموتْ بِ منآظَرْ جثثْ آهلِيْ وَ آصصحآبِيْ !
وَهِيْ تنآظرَْهْ وتححَآولْ تبتسسِمْ لَهْ ، !
ولآ هِي قَــآدره تنطّقْ ،
ححححتّى الصصوتْ خذلهَآ وغآبْ بَ الححآجَهْ ،
تححآولْ ترفَعْ آيديهَآ ، تضضمّهْ وتسسكنْ دموعَهْ ، !
ولوّ شويّ وسسطْ صدرٍ ضععيفْ وخَآلِيْ من كلّ ششيْ ، !
إلآ الههمّ ، تقولْ بِ عيينهَآ حكِيٍ وهوْ تعبآآآنْ يفهمهـآ ،
وِ عينَهْ غآرقَهْ بِ دموُعْ ، ومَـآ هِيْ رآضضيَهْ تنزّلْ ....
تخخآفَ الدمعَهْ لوْ ططآحَتْ ، مَ يبقَى لهَـآ روحٍ تنفّسهَـآ ،
لآنّ القططرَه آوّلْ مآتعآنقْ آرضْ مصصفرّهْ . .
يججِيْ كلٍ يبِـيْ يآخخذهآ لِ عيـآلَهْ ،
وِ هنَـآكْ بعيييدْ ، ورَى هالججذعْ ، آبوْ يبككِيْ ..
يخبّيْ ضضعفَهْ وعججزَهْ ورَى الآششوآكْ ، ومحدٍ دآرِيْ عنّهْ ،
لآنّهْ صصآرَ جذعٍ يآبسٍ عطططششآنْ ،
ويبككِيْ قهرْ ، يبكِيْ خووفْ ، يبكِيْ ععجزْ ،
ويقولْ آقلّهَـآ لآ متّ ،
هالآرضْ اللِيْ آححتضنَتْ دموعِيْ ، يمكِن تنبّتْ شويّةةْ خضَآرْ وَ زهرهْ خربَآنَهْ ،
عششَآنْ عيآلِيْ يآ ككلوهَـآ . . !!!
عششَآنْ الجججُوعْ لوْ يآخذْ ، يآخخذنِيْ ويخلّيهمْ ،
همْ صصغَآرْ ، وتوّ الروحْ وَ العيششَهْ فيهمْ مآتعرفَ النَآرْ ، !!
وَ يممكِنْ قبلْ لآ روحححِيْ تموتْ بِ همّ ،
تمووتْ بنيّتِيْ وآسسمَعْ صصرآخْ آمهَآ ، مَ سسمعتَهْ ،
لآنّ الصصُوتْ منّـآ رآحْ ، بِس قلبِيْ الضضعيفْ وَ خفّ دقآتَهْ ،
سسسمعهَآ تونّ ورَى الخيممممَهْ ، !
يَ أهـــــلْ الطططييبْ ، !!
يَ آهلْ الججووودْ وَ العزّهْ وَ حبّ الدييينْ والنخخوَهْ ، !!
تعَــآلوْآ وخلّوْ الدنيَـآ ، وسسخهَآ مآآآتْ بيديييككمْ ،
وششوفوآ ششلونْ هَالدنيَـآ معَ الصصُومَآآآآلْ . . !
ششوفوآ ششلونَ هذآ الجججوعْ ، قتلْ آلآفْ ،
وححنّآ بِ هالششهَرْ كلّ يوومْ ،
يبقَـــى بآقِيْ الفطططُورْ . . ونككبّهْ ، !!
لمِنْ نعططِيهْ ، ؟
وَ الكككلْ ثلآججتَهْ فيهَـآ منِ الخخيرْ العظظيمْ وَ نعمَةةةْ المولَىْ ، !!
وهّآذولآ ،
ححححتّى البييتْ مآ تحظنهُمْ ولوْ ششويّ ، !!
ححححتّى اللبِسْ لآ مآفييهْ . .
وححنّآ حآمِلْ الآثوآآآبْ . . ترآ مزححححوووومْ ،
وكلّ فسسستآنْ نلبسَهْ بسْ مــرّه وححدَهْ ،
ونرميِهْ بِ بططَرْ وَ نششترِيْ غييرَهْ ،
وهّآذِي الآمْ ، تبِــيْ لوْ خرقَــهْ مششقوقَهْ ،
وتسسترْ جسسمهَآ المككشوفْ ، عنَ الآغغرآبْ ،
يَ آهلْ الخييييييرْ . .
قومُــوآ قومَــةِ المسسلِمْ وششدّو السسِيييرْ ،
ححنّآ شششعبْ مَـآ نبخَلْ ،
ولآ نقتِــلْ وَ لآ نُقتَـــلْ ،
حححنّــآ شششعبْ بِ آسسمَ الديينْ ،
وقدوتنَـآ رسسولَ اللهْ . .
ورآيتنَـآ تششيلَ الذكِــرْ ، وتوحييدْ الآلَهْ بِ كككلْ فخرْ وششموُخْ ،
وقآيدنَــآ شششهمْ وَ الجججودْ منْ آسسسمَهْ ،
يَ شششعبَ الخييييييرْ ،
قوموآ قومَــةةِ الفآزِعْ وَ ججدّوآ السسسِيرْ ،
وخلّونَــآ نشششيلَ الهمَ عنَ هَالآمّـــهْ المسسكِينَهْ وَ نآخذْ ،
أججرْ كككلْ نسسمَةةٍ هآبوبهَآ يقتلْ لهمْ آروآآحْ ،
ونخلّــِيْ الآرضْ هنَــآكْ آزهَــآرْ ،
بَلآ حرْ وَ مجَــآعَهْ ونَـآرْ ،
وندعِــــيْ بِ آسسمِ ربّ الككُونْ ،
ينجّيهمْ ، هوَ القآدِرْ على ككلْ ششيّ ، وَ يخلّيهمْ ، !
وَ ربّ البييييتْ لآ جينَـآهْ ، مآ ردّ الرجَـآ فينَآآآ ...
وَ ربّ البييييتْ لآ جينَـآهْ ، مآ ردّ الرجَـآ فينَآآآ ...
وَ ربّ البييييتْ لآ جينَـآهْ ، مآ ردّ الرجَـآ فينَآآآ ...
* الججودْ . . : (
الججمعَهْ ، مسسآءاً ،
سَ / 9 _ 56 دقيقَةةْ ،
11 ـ 9 ـ 1432 هـ
" ططفلْ يبكِيْ بدونْ دموعْ ! "
|