لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-11, 08:15 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تحركت فإستجاب وترك لها حرية الإبتعاد عنه:
" هل تشعرين بالتحسن؟".
أومأت برأسها إيجابا ,دون النظر اليه ,وقال بصوت غريب , متقطع :
" جيردا , حتى لو أنني لبّيت ما تريدين : منح العقد لدوريل ونسيان خطتي بشان جيرنغفوردز , هل تعتقدين أن ذلك سيحل كل شيء؟".
" يحلّ ؟ بالطبع".
همست بصوت مبحوح .
" هل أنت متأكدة ؟".
" نعم...... ولكن ماذا تعني؟".
" أظن انك تعرفين , جيردا انظري غليّ.....".
وشكّت بقدرتها على النظر اليه دون أن تفضح نفسها , فنفذ صبره :
" لماذا لا تواجهين الحقيقة؟ لماذا تحاربين المحتوم؟".
" لكنه ليس محتوما غذ لست مجبرا على شراء جيرنغفوردز ".
" لست أتحدث عن ذلك".
ووضع أصبعه تحت حنكها مجبرا إياها على النظر اليه ,وتقلّص وجهه إذ رأى وجهها المغطى بالدموع , أغلقت عينيها فقال :
"لا يغيّر ذلك شيئا كما تعلمين".
" ماذا؟".
" ماكياجك يسيل على خدّيك , ذلك لا يعني شيئا إطلاقا".
سكتت فإنحنى نحوها ,وزادت حركة يديه عنفا لتدل على رغبته فيها , وأحست جيردا بالتحذير ينطلق من داخلها , ينبّهها الى خطورة موقفها
وكأنه أحس بضعفها فبدا يمسّد شعرها بحنان أكبر حتى دفعها للأحساس بان لا مفر امامها من ذراعيه غير اللجوء اليه.
" اردت أن افعل هذا منذ سنوات".
همس في أذنيها بصوت مرتعش , وإستجاب قلبها لدقات قلبه ولم ترغب بالتحرك من مكانها وتحركت شفتاها لتلفظ إسمه مرّات عديدة كأنها تحاول إخباره عن شوقها اليه.
وإذ تحرّك أخيرا قال:
" جيردا إبقي معي الليلة".
وجمدت في مكانها مستعيدة برودتها:
" ابقى ؟ هل تعني؟".
" نعم , اريدك ان تبقي معي , أردتك دائما أن تفعلي هذا".
" كلا ,لا استطيع , لا تطلب مني ذلك".
" لم لا ؟ انك تريدينني بمقدار ما اريدك".
" كلا".
وتحررت من ذراعيه وإبتعدت عنه:
" ليس ذلك صحيحا ........ إنك...........".
" لم قمت بذلك إذن؟".
" لم أرد منك .....".
وضمّت قبضتيها يأسا.
" لم أعن تلك الطريقة......".
" هل حدث صدفة إذن ؟". قال بغضب شديد : " حدث ذلك صدفة والخطأ هو خطأ الرجل دائما".
"كلا وليس ذلك عدلا ". وواجهت الأحتقار في عينيه : " لم اقل ذلك , كما لم آت الى هنا لأغويك".
" كلا؟". وعاود سخريته المعتادة : " ولكن وجودك ذاته إغواء لي , قد لا تعرفين ذلك وسيتطلب الأمر جهدا كبيرا لقناعي بخطأ رأيي".
نظرت بعيدا لتتحاشى نظراته المصممة على إهانتها وفضح ضعفها , وواصل التحديق فيها كانه أحسّ بضعفها وأراد إستغلال تلك النقطة لصالحه فخطا إلى الأمام مقتربا منها من جديد , ثم قال بنعومة:
" تكادين تقنعينني احيانا بتغيّر مشاعرك ,ثم أكتشفت بعد ذلك عدم تغيير أي شيء و فيدفعني إحساس جديد إلى محاولة تحطيم قناع البراءة الذي تواصلين إرتداءه ".
وواصل الأقتراب منها فأشعرها ذلك بالقشعريرة تسري في جسمها وخشيت إقترابه منها إلى اقصى حد.
" منذ فترة طويلة وانت تتحدين مشاعري وسأضع نهاية لهذا التحدي".
ولم تستطع غير الهمس بصوت لم تعرف إن كان مسموعا أم لا :
" كلا يا جوردان و لم ارغب بذلك ابدا".
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
إلتقت جيردا بجوردان بلاك لأول مرة , في حفلة أقيمت قرب ويندسور وكانت قد إلتقت أخاه ستيوارت , لم يعرها أي إهتمام في البداية , كما لم يرحّب بها عندما عرّفها ستيوارت به لأول مرة واحست بعد ذلك بمشاعر غريبة نحوه , لم تحاول تحليل طبيعتها الى ان إلتقت به بعد عدة أشهر إثناء عطلتها في غرين ريغ فأدركت حقيقة مشاعرها وبدا لها كل شيء مختلفا لحظة إقترابه منها.
إلا ان ستيوارت كان متعلقا بها , ولم تتح لها فرصة اللقاء بجوردان إلا نادرا وإعترفت لنفسها أن سبب مواصلتها للقاء ستيوارت هو رغبتها في رؤية جوردان.
وعذّبتها معرفتها بالحقيقة فأحست بالذنب , حاولت ان تعترف لستيوارت بحقيقة مشاعرها وبحبها لأخيه , إلا أنها لم تملك الجرأة للقيام بذلك , وكان الأمر كله مخالفا لطبيعتها وفضّلت الموت على فضح سرّها ,وتحوّلت مشاعرها إلى عذاب دائم لها إلى أن حلّت الليلة التي عرض فيها ستيوارت الزواج منها ,وجاء عرضه متوافقا مع طبيعته الطائشة وموقفه من الحياة , إذ إعتبر من الطبيعي أن يعرض عليها الزواج ما دامت رفضت الأستسلام له قبل ذلك , وحين رفضت بألطف طريقة ممكنة , دهش في البداية ,غير مصدّق ثم إنتابه الغضب حين أدرك إصرارها ,ودفعته كبرياؤه المجروحة إلى النطق بكلمات ما كان ليتلفّظ بها لولا ذلك , غلا أن ذلك جرحها برغم فهمها لأسبابه الدافعة , ثم إتهمها في النهاية بعلاقتها مع بليز مانستون, هذا إتهام انكرته بقوة و خاصة ان بليز كان صديقا رعاها وإهتم بها وكما كان دوريل بالنسبة لأمها و لم تفكر ببليز بإعتباره حبيبا لها أطلاقا ,كما لم يخطر في ذهنها التساؤل عما إذا كان بليز فكر بها بما هوأكثر من مجرد فتاة في الثامنة عشرة ,خجلة , غير مدركة لطبيعة جمالها ,ومخلصة , إخلاصا لا حد له للناس الذين تحبهم.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 30-08-11, 08:22 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كلا ، كان بليز شخصا تحتمي به عند الحاجة وتشعر نحوه بالمودة وعرفان الجميل ، وكان هو من لجأت اليه بعد الحادث ووجدت في علاقتها به معنى العطاء الدائم والسلام النابع من توفير الراحة لمن تحب : إلا انها لم تستطع النسيان أبدا.
ولم يمت حبها لجوردان بلاك بل بقي مترسبا في أعماقها ,تثيره أحيانا بعض الذكريات السريعة , لكنها قاومت الذكرى بعنف لئلا تسيء إلى بليز , إلى ان تزوجت شقيقته الصغرى , وحين عادت مع زوجها بعد قضاء شهر العسل في كابري , تمّ لقاء العائلة باكملها في بيت والدته في ديفون , كان الجو رائعا فتوجهوا جميعا إلى ساحل البحر ,وإكتشفت جيردا هناك معنى العلاقة بين حبيبين حين راقبت تبادل الحب بين الزوجين الشابين ,وبقيت صامتة طول طريق الرحلة إلى البيت مع بليز وإذ عادت إلى سريرها وحدها كالعادة , بقيت مستيقظة تحلم بما رأته.
++++++++++++++++++++++++++
أرتجفت وإبتعدت عنه.
" لم لم تخبريني؟".
" هل كنت ستصدقني؟".
وكان صوتها مليئا بالمرارة.
" بالطبع ,آه كيف كنت سأتوقع هذا؟".
نظرت إلى كتفيه ,وشعرت بحذر غريب:
" هل سيؤثر ذلك على أي شيء؟".
" طبعا..........".
ونهض سائرا الى الجهة الأخرى من الغرفة.
" لم أتظاهر ابدا بأنني قديس , لكنني لم اكن مستعدا أيضا لأغواء فتاة بريئة".
ولم تستطع الرد ,فمرّر يده في شعره قائلا:
" لم أحلم بأنك فتاة لم تمس من قبل ,ولكنك كنت متزوجة من بليز".
" لم كن زواجا حقيقيا , هل يصدمك إعترافي؟".
" كلا ,لكن......لكنني لا عرف ما الذي افكر فيه حاليا".
" لم يعرف احد بالأمر إطلاقا".
" لست بحاجة الى التوضيح..... إنني........".
وسحبت يدها بسرعة :
" كلا ,اظن أنني اريد إخبار شخص ما ,كان عليّ إخبارك منذ البداية , بدلا من محاولة خداعك"
" كلا يا جيردا".
ومد يده الى علبة سجائره فسحب واحدة بدأ تدخينها وأحست بالرغبة في إخباره كل شيء , رغم إخفائها الحقيقة عن الجميع لسنوات طويلة .
" أخبرتك ذات مرة أنني تزوجت بليز بدافع الشفقة ,حسنا إنها الحقيقة ,قد يبدو الترتيب مستحيلا لكنه لم يكن بسبب ما فكرت به ،إذ لم اتزوجه هربا من مسؤوليتي اتجاه ستيوارت والحادث......".
" جيردا , لا حاجة بك لإعادة الحديث......".
" بل يعود الأمر الى زمن بعيد ,حين مرضت والدتي أوصى الطبيب بوجوب مغادرتها انكلترا اثناء الشتاء وقضائها الفترة في عيادة سويسرية ورتّب الحجز لنا , وذهبت معها لقضاء العطلة سويا ,وكان بليز مريضا في العيادة نفسها , بعد ان أزيلت إحدى رئتيه ، غلا أن المرض تسلل الى قلبه بعد ذلك ,ولأنه كان النكليزي الوحيد فكان من الطبيعي لقاؤنا وتبادل الأحاديث ,كان عطوفا ومثيرا للأطمئنان ومنح والدتي كل مساعدة ممكنة للأستقرار وهكذا شعرت بالأمان لتركها هناك والعودة الى أنكلترا دون خوف عليها ,بعد ستة اشهر إستلمت رسالة منها قالت فيها بأنها أفضل من السابق ،وأنها ستنتقل في الأسبوع المقبل الى مصح آخر ,لا أستطيع لفظ أسمه بطريقة صحيحة لكنه قد يكون تاميتا جورجي ,هناك ألتقت بالبروفسور هيرتز ,تزوجا بعد عدة اشهر وإستقرت هناك بشكل دائم , إنه مختص بالكتب النادرة ويعمل قرب جامعة غراز ,وهما سعيدان جدا".
منتديات ليلاس
توقفت عن الكلام مدركة بأنها إبتعدت عن الموضوع الأصلي , ثم تابعت:
" أخبرتني في رسالتها أن بليز في طريق عودته الى أنكلترا وإنه سيأتي لزيارتي ,وعندما جاء دعاني للعشاء فتحدثنا عن والدتي وسويسرا وعمله ,كان أكبر مني سنا , وتوفيت زوجته قبل سنوات ,وحين تزوجت والدتي كان عليّ أن أقرر هل اذهب لأعيش معها أم لا واعرف أنهما ارادا مني العيش معهما ,خاصة ان زوج والدتي رجل عطوف ورائع ,لكنني لم أكن واثقة من رغبتي بترك انكلترا وحياتي فيها ,وإذ حثني المحيطون على الذهاب الى سويسرا ,نصحني بليز بعدم الذهاب ما لم اكن واثقة تماما من اختاري وأن اترك الفرصة لوالدتي للأستقرار في حياتها الجديدة , بعدئذ ,حين ذهبت لقضاء عطلة طويلة معهما , أدركت صحة رأيه , إذ كان الأثنين منغلقين في علاقتهما تماما , هو يقوم بترجمة بعض نصوص القرون الوسطى ,تساعده والدتي في ذلك خاصة بعد ان أتقنت اللغة في فترة قصيرة ,وأحست بعدم الحاجة أليّ , كانت في صحة جيدة وتتمتع بحياتها الخاصة , وحين عدت الى انكلترا وإلتقيت بستيوارت وتوقفت عن لقاء بليز ,حينئذ كنت متعودة على الأخذ دون العطاء ,وعلمت اثناء ذلك أن رئة بليز الأخرى معطوبة وان الاطباء اخبروه أنه لن يعيش أكثر من عام آخر".
تحركت جيردا , فتناول جوردان السيجارة من يدها خاصة وأنها لم تدخنها إطلاقا.
" انت تعرف البقية و ادركت أنني لا احب ستيوارت ,وبعد الحادثة لم أعرف ما الذي أفعله وكنت تعيسة جدا ,وذات ليلة عرض عليّ بليز الزواج وأخبرني بانه لا يملك الكثير ليقدّمه اليّ وأنه لن يستغرب إذا ما رفضته بعنف ,ولكنه اضاف بأنني إذا لم أقرر الذهاب للعيش مع والدتي فيجب أن افكر بإقتراحه ,وكنت أعلم بأنه سيمنحني السعادة , وأدركت فجأة بأنني أريده وانني أحبه وأريد العيش معه والأهتمام به".
وتنفست بعمق:
"كنا سعداء جدا ,ورغم خوفي الدائم مما سيحدث كنا قادرين على الضحك والفرح ,ومرّت بنا ايام كان فيها بليز مريضا جدا لكنه كان شجاعا فاجبرني على مشاركته أحاسيسه , وإذ مرّ العام وبدا عليه بعض التحسن تجرانا على التفكير بخطأ إفتراض الأطباء , أو حدوث معجزة ...... إلا أن كل شيء إنتهى في العام الماضي ...." وإرتعش صوتها :" وكنا على وشك الذهاب الى ديفون , إلا أنه أحس بالضعف الشديد ثم توفي المستشفى في ليلة عيد الميلاد".
وساد بينهما صمت طويل بعد ان أنهت حديثها , وأخيرا تحرك جوردان ووضع يديه على ركبتيه للحظة قبل أن يقف ثم يتمشى في الغرفة ,وقال :
" وماذا ترك لك ؟ بعض المال والذكريات؟".
بقي مديرا ظهره لها ولم تستطع فهم حقيقة سؤاله ,إلا أنها اجابته بهدوء:
" كلا, لكنني تعرفت من خلال الزواج على شخص طيب ,لم يكن هناك أي خداع في زواجنا ,بل منحته الحب والتضحية وارجو أن أكون قد ساعدته في تسهيل آلام السنة الأخيرة ,ومنحني هو السلام والفهم اللذين كنت في حاجة اليهما ,ليس لدي ما آسف عليه بصدد زواجي من بليز وكنت فخورة بكوني زوجته".
إستدار جوردان وكان فمه متقلصا كأنه كان على وشك قول شيء ثم غيّر رايه في اللحظة الأخيرة :
" كان من الممكن بقاء بليزحيّا عدة سنوات ,هل كنت ستحافظين على مشاعرك ذاتها نحو الزواج ؟".
" نعم ".
منتديات ليلاس
همست مؤكدة قبل ان ينتابها أحساس مفاجىء بوجوب هربها ,لكنه لم يفهم قلقها ورغبتها في الأختلاء بنفسها , فعاد ليجلس الى جانبها ولأول مرة رات في وجهه القلق والندم وشيئا آخر لم تفهمه ، قال :
"هذا يجعل الأمور مختلفة هل تفهمين ؟ما كنت سأتصرف بهذه الطريقة ,لو أنني عرفت من قبل ما قلته لتوك".
وبحركة مفاجئة حاول معانقتها معتذرا عن سلوكه :
" لا احاول إختلاق الأعذار لسلوكي ,لكن يجب ان تصدقي ما قلته".
إلا أن جوردان نسي كبرياء المرأة وقوتها على إخفاء باقي المشاعر ,وحتى فضيلة الغفران ,وكانت ,في تلك اللحظة ,لمسة جوردان آخر شيء ارادته فإنكمشت في مكانها ,مبتعدة عنه :
" نعم قلت لك لا اهمية للأمر ".
كانت حركتها مندفعة ,فوقف جوردان بسرعة ونظر اليها بمرارة.
"نعم , أظن أنني المخطىء تماما".
حاولت ترتيب شعرها وإرتدت حذاءها ثم قالت بتعب:
" رجاء....... كل ما اريده هو نسيان ما حدث , ولست الومك".
وواصلت ترتيب شعرها كأنها لم تسمع فعلّق بصوت عال:
" حسنا , أنت محقة ,كنت مخطئا في حكمي عليك , ثم أكتشفت هذه الحقيقة المثيرة الأمر الذي يجب أن تشكريني عليه , لكنه لا وجود لمرأة ذات منطق وتتعرّف على الحقائق ,لوانني اغويتك فعلا لحوّلت الموقف الى مأساة ,أما لأنني لم افعل فإنك تسمين الأمر إحتقارا ...... أليس كذلك؟".
وتملّك جيردا غضب أعماها ,وكانت مرتبكة الى حد لم تفهم فيه أن جوردان نطق كلماته الأخيرة ليحمي نفسه وتزعزع ثقته بنفسه ,و وتجاهلت كل محاولاته للحديث معها وإقناعها باخذها الى البيت بواسطة سيارته , فهرعت مغادرة المنزل باقصى سرعة لتجد في الظلمة ملجأ لها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-11, 01:39 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8- من يملك الحكم


تأرجحت مشاعر جيردا خلال عطلة نهاية الأسبوع ,بين الكراهية اللامعقولة لكل الرجال وجوردان بلاك بشكل خاص بين إحتقار ذاتي بالقدر نفسه ,وفقدت القدرة على تذكر السباب الأولية التي دعتها للذهاب لرؤية جوردان وبقيت مكتئبة نتيجة ما حدث ,وفكرت بأنها لم تفشل في إقناعه بتغيير قراره بصدد العقد فحسب بل خسرت بقية إحترامه لها ، هذا إذا تجاهلت فقدانها إحترامها لنفسها.
كانت مكتئبة وتعيسة حين ذهبت الى المستشفى يوم الأحد ، ولولا وعدها بزيارة هوارد ومعرفتها بنقله الى المصح في اليوم التالي , لما وجدت الجرأة الكافية لرؤية أحد , لكنه بدا بصحة جيدة ومتمتعا بمعنويات عالية , ووجدته جالسا خارج الردهة في قاعة الزوار , الأمر الذي أفرحها لوهلة , تلا ذلك إحساسها بأنه لم يعرف بعد ما جرى لجيرنغوردز.
إبتسم لها ومد يديه ليمسك بيديها حين رآها تتقدم نحوه وقال :
" إنه يوم جميل..... أليس كذلك؟".
وإنتبهت جيردا الى جمال النهار وحاولت الأبتسام والموافقة.
" إذا بقي الجو حسنا سأتمتع بفترة نقاهتي , سأتمشى وأتمتع بالشمس وربما سأمارس لعبة الغولف و حينئذ سأدرك أنني اصبحت رجلا عجوزا".
" أنك لست عجوزا ,وليس لعب الغولف دليل ذلك , لأنها لعبة يمارسها الشباب".
" صحيح؟".
إبتسم هوارد بغموض ثم قال:
" ماذا جرى ؟يبدو عليك التعب".
" لا شيء , إنني بصحة جيدة".
وأجبرت نفسها على الإبتسام من جديد.
" لا يبدو عليك ذلك , هل أستطيع مساعدتك؟".
"كلا ,لا شيء هناك ، بإستثناء..........".
وتوقفت برغم علمها بوجوب إخباره، إلا أنها كانت تحاول وبقدر الأمكان تأجيل التحدث ,وأرادت إخباره بلطف دون أن تثيره أو تزيد من آلامه.
" بإستثناء ماذا ؟". وقطب جبينه : " جيردا , هل أنت قلقة بشأني وشان الشركة ؟ وذلك العقد ؟ لأنني.......".
"نعم ,ولم أرد أقلاقك ,إذ املت بنقل أخبار.......".
وبدأت فجأة إعترافها بجمل متكسرة وبطريقة تختلف عن أسلوبها الهادىء معه عادة.
" كانت رسالته باردة ,اعرف أنها رسالة رجل أعمال لكنني اردت تغيير رايه وأملت ان انجح بذلك , قبل نقل الأخبار السيئة اليك ,فطلبت من ميرك تاجيل حديثه معك علني أبحث مع جوردان بلاك ثم ألتقيت به ,إلا أن اللقاء كان فاشلا ولم يغير رأيه وكنت حمقاء في سلوكي إذ إنني زدت الأمور سوءا".
"وهل هذا ما يقلقك الى هذا الحد؟".
قاطعها هوارد.
فأومأت برأسها إيجابا خائفة من إشعاره بأنها خذلته في تنفيذ المهمة , فقال ببطء:
" بدات أتساءل عما إذا صدقت دعابتي حين اقترحت عليك إستخدام سحرك في إغواء جوردان ....... آمل أنك لم تصدقي ما قلته ولم تقومي بتوريط نفسك في علاقة شخصية مع بلاك؟".
وبذلت اقصى جهدها للسطرة على مشاعرها:
" لا أدري إذا كنت اخبرتك من قبل...... إلا أنني كنت على معرفة وطيدة بأخيه ستيوارت وهكذا كان هناك عنصر شخصي في المسألة ......إلا أنه لم يؤثر على الموضوع".
"كلا لا اظن ان لذلك تاثيرا ,إذ من الخطأ السماح بخلط العلاقات الشخصية بالعمل ,واعتقد أن النتيجة ستكون زيادة عدد الأعداء وفقدان الأصدقاء".
وصمت ثم اضاف متأملا:
" تعجبت لنك تبدين مختلفة ,لا داعي لقلاق نفسك ,أنا واثق من إخلاصك في عملك ,ولا داعي لتكرار ذلك , إلا أنني إذا ما سمحت لمشاكلي باقلاقك ".
وحرك يده إشارة الى إغلاق الموضوع.
"حسنا ,والان إليك أخباري ,انا لست منفصلا تماما عن العالم ,وإذ انك لم تأتي لزيارتي يوم الجمعة , فلمتعلمي بأن ميرك جاء وأخبرني كل شيء بما في ذلك محاولتك الصغيرة للتأثير على جوردان , لم أرد إخبارك أولا ,ولكن بما انك ذكرت كل شيء , فأجد من الأفضل ان تعرفي , تحدثت فترة طويلة مع ميرك وأبلغته قراري ,المر الذي لم يرغب فيه هو ,لكنه ادرك أنه الحل الوحيد الموجود أمامنا".
إنكمشت في مكانها وأحست بأنه على وشك إطلاعها على خبر سيء ,وبدا على هوارد محاولة إختيار كلماته بدقة وإذ تحدّث ,أدركت صحة احساسها:
" فكرت كثيرا ,خلال اليام الماضية ,وواجهت شيئا لم استطع مواجهته من قبل وهو االمرض , لذلك قررت الأنسحاب ,نعم , سأنسحب من جيرنغفوردز وسأتقاعد , سابيع بيتي في المدينة وأجعل من منزلي في ديفون محل إقامتي الدائم ,وفي إمكانك المجيء لقضاء عطلتك معي ومشاركتي حياتي البسيطة".
كان ذلك آخر شيء توقعت سماعه وهوارد يتخلى عن صراعه!
" لا اصدق ذلك ,اعرف باننا جميعا حاولنا إقناعك بالتخلي عن بعض مسؤولياتك ومراعاة صحتك ولكن أن تتقاعد ,ما الذي ستفعله طوال يومك إذن؟".
" اتمشى ,أصطاد السمك وأرعى الحديقة , وربما سأكتب كتابا حلمت دائما بكتابته , سأتخلص اخيرا من الِشركة وسأكون سعيدا لذلك".
"نعم ,إنك تستحق السعادة وسأساعدك على تنفيذ ما تريده".
" ىمل أن تفعلي ذلك لنني مدرك لمدى ارتباطي بالعمل ,وقد احس أحيانا بالقلق والندم لقراري ,لكن ذلك سيقل بمرور الوقت وسأتوصل الى الأقتناع بأن قراري كان لصالح الشركة وزملائي ونفسي".
" لا أعرف ماذا ستكون عليه الأمور بعد ذلك".
" انك إنسانة رقيقة وعاطفية ,اؤكد لكك بأنني سأنسى خلال شهرين وتعود الأمور الى مجراها الطبيعي بالنسبة اليك إذ ستبقين مساعدة شخصية لميرك".
"نعم ".
وتنهدت محاولة تغطية شكوكها:
" ليس الأمر كذلك..........".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-11, 01:41 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وساءلت نفسها فجأة ,عن شخصية الرئيس الجديد المؤهل لأحتلال محل هوارد , ثم تذكرت شيئا آخر ,فرفعت رأسها بحذر ,ماذا أخبرها جوردان ؟كان يفكر بشراء جيرنغفوردز !
وألتقت عيناها بعيني هوارد وكتمت أنفاسها لئلا تلفط السر الآخر , لكن كل ما قاله جوردان هو انه يفكر بشراء الشركة وقد يغيّر رايه ,وجوردان ليس من النوع الذي يكذب عادة ,فهل من الحكمة ترداد كلماته لهوارد؟
وإذ واصلت صمتها قال هوارد أخيرا :
" في أي حال , سنعرف مصيرنا في لقاء يوم الغد سأكون حاضرا في العاشرة والنصف ,وسأغادر المكان الى المصح بعد فترة الغداء".
وقف في مكانه وكان متمتعا بهدوئه:
" ارج وان تحجزي لي مائدتي المعتادة في المطعم , في الثانية عشرة والنصف ".
" نعم بالطبع ,هل تحتاج شيئا آخر؟".
" لا أعتقد ذلك , بإستثناء رجائي ان تتخلصي من دلائل القلق على وجهك".
ربّت على كتفها وبدا السير ببطء عائدا الى مدخل الردهة مكررا :
" سيكون كل شيء على ما يرام , إطمئني".
ولكن هل جرت المور وفق ما تمناه؟
منتديات ليلاس
كان الجو العام في المكتب , صبيحة اليوم التالي ,مشحونا بهدوء العاصفة ,بدا القلق واضحا على العاملين وسادهم الصمت ,ورغم أشعة الشمس الساطعة ,كان مكتب الأجتماع باردا ،ولم تؤثر حتى الزهور التي وضعتها أليزابيث على عجل قرب النافذة ,على الجو الصارم المحيط بكل شيء.
وكان هوارد آخر القادمين ، لذلك لم تجد جيردا فرصة للحديث معه ، بإستثناء مبادلته تحية الصباح واعدت دفترها إستعدادا في حالة رغبته بإملاء أي ملاحظة عليها.
كان الإجتماع هادئا بشكل غير معتاد وساد الحاضرين إحساس بالأكتئاب غطّى حتى على ضجة حركات ميرك المالوفة ، بل شعرت جيردا بحزن الموجودين وتساءلت عما إذا كان خبر ترك هوارد للشركة قد تسرّب لديهم وتأكدت من حقيقة ذلك إذ لم تلحظ الدهشة عند إعتلائه اياه.
واحست جيردا بالحزن العميق ينتابها اثناء فترة الصمت التالية وغالبت كآبتها محاولة عدم التفكير بانها آخر مرة يرأس فيها هوارد إجتماعا في هذه الغرفة ، وسيجلس في مكانه شخص آخر شخص يختلف عن هوارد الصديق الحميم ,ومال هوارد الى الأمام وسعل كعادته كلّما أراد ذكر شيء مهم ، كلا لن تعود المور الى مجاريها القديمة ........... بهدوء وبصمت خال من العواطف اعلن هوارد مقترحاته وعرض جوردان بلاك لدمج الشركة تحت إدارة شركته الحالية.
وعند التصويت وافق الحاضرون على مقترحات هوارد بإستثناء اثنين ، وكانت الخطوة بداية النهاية لجيرنغفوردز ، غذ يعني قبول عرض جوردان بلاك أن إدارة الشركة ستكون تحت أمرة وينتفورد وسياستها موجهة من قبلها ، اما بالنسبة الى جيردا فالتغيير عنى ما يلي:
أولا انج وردان بلاك سيحل محل هوارد ، وأن ايامها الخيرة في الشركة قاربت الإنتهاء ,لأنها لن تتحمل رؤية جوردان بلاك كمدير لها يسيطر على الشركة.
ولكن ، لماذا لم يخبرها هوارد ؟ لا بد أنه أتصل بجوردان , وعرف بعرضه ، وكتبت بشكل آلي ما أملاه عليها ، ولم تكن مصغية للنقاش الدائر ، بل سمعت فجأة انفتاح الباب.
اغلقت دفترها ورفعت رأسها فرأت جوردان بلاك داخلا الغرفة.
منتديات ليلاس
أنتهى الإجتماع ، لكنها بقيت جامدة في مكانها ، ورأت هوارد ينهض عن كرسيه للقاء جوردان وغذ مدّ الأخير يده للمصافحة فتقبّلها هوارد مبتسما ، وإنتهى الصمت الطارىء حين بدأ هوارد يعرّف الأعضاء بجوردان ، وتحرّك الرجال مبتعدين عن الطاولة التي بدت فجأة مهجورة مغطاة بالأوراق والأقلام ، وبعض بقايا السجائر.....
وقفت جيردا ممسكة الدفتر بإحكام إذ رأت نظرات جوردان تستقر عليها ، ثم إسترعى إنتباهه شيء تفوّه بهم يرك فإستدار للإنصات اليه ، دخلت أليزابيث الغرفة وهمست في اذنها لكنها لم تسمعها بل كانت مشغولة بمراقبة هوارد يلتقط حقيبته ثم يصافح الأعضاء مودعا ، إبتسم لجوردان بلاك وخرج الرجلان سوية دون النظر الى الوراء.
وأحست بالبرودة كأنها تعرضت للخيانة ، فكم كانت عاطفية حمقاء ، وكم من المتاعب واجهت وعرّضت سمعتها للتشويه....
كانت بقية اليوم عذابا مبرحا لها ، وجدت من الصعب جدا التركيز على طباعة وإعداد الرسائل المطلوبة ،وأخيرا فقد ميرك صبره وسيطرته على أعصابه فوبّخها غير مرة.
وحدّق ميرك في وجهها مدهوشا.
" عليك القيام بعملك بطريقة افضل يا عزيزتي ، خاصة عند وصول الحاكم الجديد".
لمتكن لهجته قاسية إلا انها تألمت لمجرد الملاحظة.
" لا اعتقد أنني سأبقى مع العهد الجديد".
"هذا هو السبب إذن ، كان عليّ إدراك المر ، لكن كل شيء سيبقى كما هو الآن دون تغيير".
صمتت لتفكر بحالها ، وعنى التغيير بالنسبة اليها ترك المدينة والعمل وغيجاد مكان آخر للعيش ، وكانت تلك هي الطريقة الوحيدة للتغيير الحقيقي".
" أذا كنت قلقة لوجود جوردان بلاك فلا داعي لذلك ، صحيح أنه سيشن هجومه من حين لآخر ، إلا انني سأستغرب إذا رايناه اكثر من عشر مرات في السنة".
وإنكمشت لملاحظة ميرك المقللة من شأن جوردان وكفاءته وتذكرت بأنه قادر على توجيه التهمة ذاتها اليها.
نظرت الى أرجاء الشقة ، ذلك المساء ، بعينين باكيتين ، هل تستطيع بيع البيت الذي جهّزته مع بليز ؟ خاصة بعد ان تقبّلت وحدتها وعزلتها إثر وفاته ,ماذا سيكون الوضع في مدينة جديدة لا تعرف فيها أحدا؟

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-11, 11:50 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers عيدسعيد

 

كل عام وانتو بخيررررررررر الرويه رائعه وننتظررررررررررر على احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a man without mercy, مارجري هيلتون, لحظات الجمر, margery hilton, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية