18-08-06, 08:08 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الطائر الحزين |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الكتب الإسلامية
علي الاحموقة , الرد علي القرأن الامريكي
هذا كتاب رائع يرد فيه مؤلفه علي الاحموقة المسماة * القرأن الامريكي
واليكم جزء من مقدمة الكتاب
والكتاب بالمرفقات
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] فقد يعجب البعض من هذه التسمية " القرآن الأمريكي " ، ولكن يزول عجبك أخي عندما تتطلع على حجم المؤامرة الأمريكية الصهيونية على الإسلام باختلاق كتاب زعمت أنه البديل لقرآن المسلمين ، وأرادت أن تفرضه على العالم الإسلامي .
ففي غفلة من المثقفين ، وعلماء الأمة ، وأصحاب القرار في عالمنا العربي والإسلامي تتنامي يوما وراء يوم الحملة الأمريكية الصهيونية الشرسة ضد كل ما ينتمي للإسلام والعرب من قريب أو بعيد ، وفي الوقت الذي ينادي فيه البعض بالسلام والأمان ، ومد يد التعاون مع كل ما هو صهيوني بدعوى التطبيع وعفا الله عما سلف ، تخرج علينا كارثة جديدة تريد نسف الشيء الوحيد الذي اجتمع عليه المسلمون منذ بداية الإسلام وحتى يوم الدين ، إنه كتاب الله تعالى " القرآن الكريم ".
وهي مؤامرة جديدة تحيط بالعالم الإسلامي ، وتصيبه في أعز وأعظم ما يملك ( القرآن الكريم ) ، ومحاولة استبداله بقرآن Made in America أطلقوا عليه " الفرقان الحق " ، ولو صدقوا لقالوا " الفرقان الباطل ".
في البداية حاولت جاهدا الحصول على نسخة من هذا الكتاب المسمى بالفرقان الحق ؛كى أفهمَ الموضوع من مصدره الأصلى ، ونظرا لأن الكتاب والحمدلله لايوجد في مصر بصورة رسمية ، اسنعنت بالله ثم بشبكه الإنترنت ؛ فوجدته فى موقع تابع لمركز تبشيرى اسمه: " American Center of Divine Love " وفوجئت بأن أصحاب هذا الموقع يعرضونه على أنه وحى سماوى .
وهذا الكتاب الأضحوكة – الفرقان الحق - تمخضت عنه آلة الكره والحقد الدفين تجاه الدين الإسلامي.. وتجاه المسلمين - والذي تقدمه أمريكا للمسلمين على غرار القمح والمأكولات الأمريكية كبديل للقرآن - هو كتاب لا يستحق إلا الرثاء علي الجهد الهباء الذي ضاع في كتابته.
تم تنفيذ هذا الكتاب وفق خطة جهنمية مدروسة ، وتم تقديمه في هذه المرحلة من التمزق والتشتت والهجوم على الإسلام عقيدة ومنهاج حياة.. بعد اتهامه بالإرهاب.
ولم يدع هذا الكتاب المهزلة شيئا من الإسلام إلا ونال منه سواء على المستوى الديني أو السلوكي أو الاجتماعي ، وما يخص الزواج ، أو الحرب ، أو العَلاقات الإنسانية ، إلا وتدخل في سياقه ، وعصف بمضمونه الإصلاحي،
أو التوجيهي ، أو العقدي ، ومدعيا أن الإسلام امتهن كرامة النساء ، وضرب على هذا الوتر المتهالك ، إلى غير ذلك من سخف لا ينطلي على عاقل .
وفى سُوَر هذا الفرقان هجومٌ كله إقذاع وفُحْش على سيد الأنبياء والمرسلين ، واتهامٌ بذىء بالكفر والضلال والنفاق لـه S ، وتسفيهٌ لكل شىء جاء به الإسلام من توحيدٍ ونعيمٍ أُخْرَوِىّ وصلاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وجهادٍ وطهارةٍ وتشريعاتٍ أسريةٍ … ، وادِّعاءٌ بأن كتاب الله إنما هو وحىُ شيطانٍ إلى شيطان ، وتمجيدٌ للتثليث النصراني .
ولم يصدر هذا الكتاب المهزلة في يوم وليلة ، إنه عمل وجهد أسهم فيه : أعداء الإسلام ؛ بل أعداء الحياة الشريفة ، أعداء الإنسانية ، أعداء الحق والعدالة ، أعداء الأمن والأمان ؛ فقد مكث مؤلفه الكذاب - كما يقول - أكثر من سبع سنوات في تأليفه ، ولأنه ساقط العدالة فأكاد أجزم بأن هذه الخطة الشيطانية تدار منذ زمن بعيد .
ومؤلف الكتاب هو أحد القساوسة الأمريكان ويدعى " أنيس شورش" ( ) كان خادما في المعسكرات اليهودية وأرضعه أسياده اليهود بغض الإسلام ، وقد كان يُقبل أحذيتهم صباح مساء ، وأصبح الآن يدرس في جامعات أمريكا ، وهاهو ذا يقدم لهم الفرقان الحق كرد للعرفان والجميل .
وقد استخدم اليهود والأمريكان الآلة الإعلامية الضخمة في نشر وتوزيع هذا الكتاب بصورة دقيقة ومنظمة وبدأوا حملة واسعة تحمل عنوان " لا للقرآن.. نعم للفرقان " مما أثار حفيظة المسلمين في العالم حول هذا الانتهاك الصارخ للأمة الإسلامية .
وهذه ليست هي المرة الأولى ، ولن تكون بالطبع هي الأخيرة ، لكن الشئ المؤكد أن الإسلام يسير مهما كثر نُبَاحُ الكلاب ، وهذا ما جعل الدهشة تتملك الباحثين عربا كانوا أو مستشرقين من ثبات ورسوخ قدم الإسلام منذ مَبعثه بشكل تحار فيه العقول فلو أن أي ديانة أخري حيكت ضدها هذه المؤامرة لكانت الآن نسيا منسيا.
وقد استبان لى بعد الدراسة التى قمت بها لتلك النصوص إن أصحابها لم يكونوا بالذكاء الذي تتطلبه مثل هذه المؤامرة ، إذ أن الثقوب فيها كثيرة وشنيعة . وهذا من شأنه أن يؤكد لنا أن الأعداء ، رغم تفوقهم العلمي والاقتصادي والعسكري ، ليسوا معصومين بل كثيرا ما يقعون فى الأخطاء المضحكة ، وإننا نستطيع أن نضع أيدينا على جوانب ضعفهم وأن نستفيد منها ونحوِّلها إلى نقاط قوة لنا لو صحَّتْ منّا العزيمة وتسلَّحنا بالإخلاص والدأب والصبر والإيمان بالله والثقة بأنفسنا والغيرة على حاضر أمتنا ومستقبلها… كما يؤكد أيضا أن دين الله لا يمكن أن يغلبه غالب مهما تآمر المتآمرون ومهما خطّطوا ومهما رصدوا الإمكانات والجهود . بَيْد أن هذا لا يعنى أن نَغُطّ فى نوم عميق .[/grade]
|
|
|