لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-11, 08:10 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الـســــــابع

ان الآنسة كايسي كيت تنتظرني هل استطيع ان أقابلها .
(اجل أنها في انتظارك في صالون الانتظار) عندها توجه السائق رينيه إلى غرفة الانتظار وناداها باسمها فأجابته .
(نعم يا رينيه )
(آنسة كايسي هل أنتي جاهزة )
(اجل ولكني أريدك ان تدخل إلى غرفتي رقم 115 لكي تجلب لي حقيبتي وأنا انتظرك قرب الاستعلامات )
(حسنا آنستي تفضلي)
فمشا كل منهما في طريقه حتى وصلت هي إلى غرفة الاستعلامات وشكرتهم وشكرت كل الممرضات والطبيب جون على اهتمامهم بها, وقالت إلى المشرفة .
(عفواً اذا سأل عني احد, فأنا بصحة جيدة ولا ينقصني سوى ان يبتعد عني الجميع ولا يحاول احد البحث عني )
ولكن عادت وفكرت ان تكتب رسالة فهي أفضل فطلبت ورقة وقلم وبدأت تكتب .
(أبي أنا بخير ولكنني احتاج فقط إلى رحلة استجمام فالرجاء الا تبحثوا عني لأنني بحاجة لكي ابحث عن ذاتي فانا سوف أعود ولكن عندما أجد نفسي تطلب العودة,سلامي إلى روي وعائلته ..... كايسي )
منتديات ليلاس
كتبت كايسي تلك الرسالة وأعطتها إلى المشرفة لكي تبقى بعهدتها وتعطيها إلى أبيها حينما يأتي ويسأل عنها,وحينما انتهت سمعت صوتا يقول لها ...
(آنسة كايسي أنا جاهز هل انتهيت ؟)
(حسنا وأنا ايضاً هيا بنا )
خرجت كايسي من المستشفى وقلبها ينبض مجدداً بالحياة ولكن أيعقل ان تمحو تلك الذكرى من خيالها,لقد ذهبت لكي تبحث عن ذاتها وعن أحلامها لقد أرادت ان تبدأ حياة جديدة بعيدة عن روي وعن أبيها وماضيها,لقد رحلت لكي تعرف الحقيقة, صحيح أنها أحبت بصدق, وعاشت بصدق ولكنها كرهت وكرهت بصدق ايضاً ولكن ياترى من كرهت؟ هل كرهت نفسها ام الآخرين؟ لقد ذهبت لكي تبحث عن الحقيقة لتعيش مستقبل جديد بوجه جديد ..
خرجت كايسي وما ان وصلت إلى آخر البهو في المستشفى حتى أرادت في قرارة ذاتها ان تنسى كل الآمها لتبدأ من أول فرح يطرق بابها, صعدت السيارة وقلبها ينبض من اليأس والفرح أنها يائسة من الماضي ولكنها فرحة من المستقبل الذي سوف تصنعه هذه المرة حسب رغبتها,وانطلقت السيارة بها وما ان تجاوزت المستشفى حتى أصبحت على الطريق العام, نظرت من نافذة السيارة فوجدت الطبيعة الخضراء تضحك لها ببهائها وشمسها الدافئة,وبزرقة سمائها,فأحست ان الحياة حلوة وهي تريد ان تحياها شكرت الله على أنها نجت من هذه المحنة وشعرت أنها ولدت من جديد عندما ولد في قلبها أول فرحة شعرت بها, أمرت كايسي رينيه بأن يزيد من سرعته لعلها ترمى آلامها واحزانها خلفها ففعل رينيه كما امرته وزاد سرعة السيارة,وبينما هما في طريقهما نحو الغروب وحان وقت العشاء,فتابع رينيه طريقه مسرعاً نحو الشاطئ الغربي, ولكن كايسي أحست بالسخط عندما علمت بأنهم اقتربوا من تلك الجزيرة اوراغان وهي سميت بذلك الاسم نسبة إلى اوراغان العاشق الذي كان يقطنها فهو عاش فيها الحب والاذلال والحرمان من حبيبته بعدما خطفوها هؤلاء القراصنة ولم يعيدوها الا بعد خمس سنوات من القهر والعذاب, وكانت جثة هامدة عندها لم يتل اوراغان تلك الصدمة فطعن نفسه خنجراً واستلقى قربها ظناً أنهم سوف يجتمعان في العالم الآخر لذلك سميت بالإعصار


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 08:11 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


أي اوراغان فالجميع اعتبر خطف حبيبته وانتظاره لها وغضبه كموجة أعاصير عمت الجزيرة بأكملها,فجزيرة اوراغان واحدة من مجموعة الجزر المرجانية التى يقصدها المصطافون من كل حدب وصوب,وهي بدورها جزء من مهب الريح التى تشكل حاجزا بين البحر الكاريبي والمحيط الأطلنطي ولم تكن اوراغان سوى منتجع القاصدين ولكن من جهة المالكين فيها فقط
وكان هذا هو السبب في ان الدكتور ارمسترونغ كان قد اشترى منزلاً فيها فهي تضمن له عزلة لا تنتهك, و بعد عدة منعطفات رأت كايسي على بعد عدة أمتار منزل يقع على تله صغيرة تجمعه الرمال الجبال في آن واحد و تلفه الأشجار من كل جانب فتخيل للناظر أنه داخل إلى عالم البحار من خلال اليابسة فهو مطلي باللون الأزرق
اما الرمال فتشكل عمق البحار والجبال صخوره الصلبة والأشجار اخضرار الأعماق فموقعه اجتمع لكي يشكل جزيرة بحد ذاتها, فدهشت كايسي لهذا المنظر,الرائع فشعرت أنها صاحبة هذا الكنز الرائع وتمنت لو أنها لا تخرج من تلك الجزيرة إلى الأبد, وبعد دقائق من الانتظار وصلت كايسي مقصدها,فما كان من رينيه الا ان ضغط على الزمور لكي تفتح له البوابة الحديدية التى تشكل حاجزاً تفصله عن العالم الخارجي وما هي الا ثوان حتى رأت كايسي ان البوابة قد انفتحت تلقائياً بواسطة أجهزة الكمبيوتر حتى دخلوا ثم عادت وأقفلت البوابة
فدهشت كايسي لهذا النظام الرائع وحسدت الدكتور على تلك الحياة وشعرت كم هي غبية لأنها لم تلبي دعوة الطبيب منذ زمن,فأحست ان ذلك المكان رغم وحدته هو السبيل الوحيد لإنقاذها من ماضيها.
منتديات ليلاس
نظرت كايسي من نافذة السيارة فوجدت امرأة تنتظرها على المدخل الرئيسي وهي تستقبلها بابتسامة تنم عن محبة واحترام, فعلمت على الفور أنها السيدة اورنيلا مدبرة المنزل, لطالما اخبرها الدكتور عنها وعن أمانتها واحترامها, فهي تدير كل شي في غيابه بأمانة وصدق.
خرجت كايسي من السيارة وتقدمت نحو السيدة التى تبلغ من العمر حوالي الأربعين وصافحتها فشعرت كايسي بدفء استقبالها وعطفها .
وهنا تدخلت السيدة اورنيلا .
(اهلاً وسهلاً بك آنستي انا السيدة اورنيلا مدبرة المنزل )
(اهلاً, بك سيدتي)
( أريدك ان تعتبري نفسك في منزلك,فلقد اتصل بي الطبيب وأوصاني بك, خيراً)
( شكراً,شكراً سيدة اورنيلا )
(حسناً تفضلي يا آنسة من المؤكد انك تشعرين ببعض التعب اسمحي لي ان آخذك إلى غرفتك تستريحين قليلاً من عناء الطريق بينما أجهز طعام العشاء عن إذنك )
( تفضلي )
خرجت السيدة اورنيلا من الغرفة واتجهت مباشرة نحو المدخل الرئيسي للمنزل وأمرت رينيه بان يحضر الحقائب من السيارة, ويصعدها إلى الغرفة,بينما هي تعد العشاء .
( لا تقلقي سيدة اورنيلا سوف افعل ذلك من دواعي سروري )

نهاية الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 08:12 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثامن

عادت السيدة الى الداخل واتجهت نحو المطبخ لكي تحضر العشاء , اما كايسي فكانت تتجول في الغرفة تتفحصها فكل شيء في الغرفة مدعاة للذهول .
فالغرفة تكسب طابع اللون اللؤلئي , فشعرت نفسها وكأنها داخل صدفة في عمق البحر
من امهر صائدين اللؤلؤ بأن يخرجها من محنتها وذكراها ولكنها فجأة صحت من خيالها
على صوت احد يقرع على الباب .
- نعم من الطارق ؟
- انا رينيه سيدتي لقد اتيتك بحقيبتك .
- شكرا لك .
فتحت كايسي الباب واخذت منه الحقيبة ووضعتها جانبا لأن ليس بها متطلباتها فهي حقيبة المستشفى وليس فيها اي شيء ذو قيمة
فقررت في ذاتها انه عليها في صباح اليوم التالي ان تذهب الى الجزيرة وتشتري ثيابا لائقة .
وعندما جهز العشاء نادتها السيدة اورنيلا لكي تحضر وتتناول الطعام .
فنزلت كايسي بعد ان حصلت على دوشا خفيفا فارتدت قميص النوم الزهري الذي اهداها اياه روي في مناسبة عيد مولدها
وكانت تعلم ان روي هو الذي جهز تلك الحقيبة بينما هي في غيبوبتها فشكرته في قرارة ذاتها على انه فعل هذا الشيء لها .
نزلت السلالم وهي تتأمل ذلك المنزل الرائع , فكل شيء فيه منسق وينم عن ذوق رائع ومبدع , توجهت الى غرفة الطعام بعدما جالت في المنزل , وتفحصته .
- هيا آنستي الطعام جاهز .
قالت السيدة ذلك بلهجة حاولت ان تكون ودية .
- ولكن هل سوف اتناول هذه الاطباق بمفردي .
منتديات ليلاس
- لا تقلقي يا آنستي فهنالك شخص آخر ينتظر تلك المائدة .
وهنا تدخلت كايسي :
- شخص آخر ! غيرانت ! .
وما ان تابعت كلامها حتى برز من غرفة الجلوس شخص وهو يرتدي بزة سوداء وقميص ابيض , ارتسمت على شفتيه بسمة ولكنها كانت مغتصبة .
- مساء الخير ... .
اجابته اورنيلا :
- مساء الخير سيدي ...
اما كايسي فأجابته بصوت خافت يرافقه الذهول .
- مساء الخير .
وهنا تدخلت اورنيلا للتعارف :
- عفوا آنستي ان السيد مارجو هو حفيد الدكتور ارمسترونغ .
- فأجابتها كايسي :
- تشرفنا .
- سيدي اقدم لك الآنسة كايسي كيت انها ابنة السيد بوني صاحب احدى شركات التصدير ,وعائلة كيت تربطها صداقة متينة مع جدك .
- تشرفنا آنستي .
ولكنه قال بغطرسة وعنفوان فشعرت كايسي ان الغيوم السوداء بدأت تجول حول المنزل بوجود ذلك الشخص ,لذلك لم تتفوه بأي كلمة طوال العشاء وما ان انتهت من الطعام حتى احضرت السيدة اورنيلا الفاكهة وطلبت من كايسي المشاركة في الفاكهة .
- لا شكرا سيدة اورنيلا , لا اريد وانا اشكرك مرة اخرى على ذلك العشاء الشهي , اناآسفة سوف اصعد الى غرفتي لكي استريح من عناء الطريق .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 08:13 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وهنا قاطعها صوت ذلك الشخص الذي كان يرمقها بنظرات صلبة طيلة فترة العشاء .
- آنسة كايسي اذا لا تريدين تناول الفاكهة فأبقي لاحتساء كوب من القهوة.
فأحمر وجه كايسي وضغطت باسنانها على شفتها ثم قالت بخضوع :
- سأحذر القهوة بنفسي .
وهرعت نحو المطبخ , ولكنها وقفت فجأة على صوت قوي متصلب .
- توقفي وتعالي الى مكانك .
فعادت كايسي ادراجها وجلست على كرسيها , وكانت خائفه وحزينة فشعر مارجو انه
قسى عليها منذ اللحظة الأولى لاستقبالها فبادرها بالقول :
- آسف ,. ولكن يجب الا تسمحي لها برفع الكلفة معك الى هذا الحد , فهي هنا المديرة ويجب ان تضعيها في مكانها .
لكن كايسي عارضته قائلة :
( أنني احبها وهي طيبة معي جداً ) .
فاجابها مارجو ( يبدو انك ساذجة إلى حد لا يصدق بالنسبة إلى صغر سنك ،واعتقد انه لا اهمية لذلك طالما بقيت على هذه الجزيرة ، ولكن الله يعلم كيف ستتصرفين عندما تختلطين باناس آخرين ) . اشاعت هذه الكلمة الخوف والقلق في نفس كايسي ، فلم تكن قد فكرت كثيراً في المستقبل الذي ينتظرها فاجابته :
( سيد مارجو لما كل هذا الكلام اللاذع ، إذا كنت متضايق من وجودي فسوف ارحل في الصباح الباكر ،ولو ان هذا الوقت يسمح لركبت السيارة وعدت ادراجي ولكناعطني فرصة حتى الصباح ، وليكن بعلمك لو انني علمت ان هذا المنزل يشغله احد غير السيدة اونيلا لما طلبت المجيء إلى هنا فأنا لست بحاجة إلى دروس في الاخلاق ،لكنني بحاجة إلى اراحة للإعصاب ، وهنا حاولت كايسي ان تضبط اعصابها لكن اعصابهاخانتها فاجهشت بالبكاء ، وهربت إلى غرفتها ،وصعدت السلالم وهي تشعر بدوار يعلو رأسهاوضربات قلبها غير طبيعية ،
منتديات ليلاس
وما ان وصلت إلى اخر السلالم حتى سمع صوت ضربة على الأرض ، فركض مارجو والسيدة اورنيلا لمعرفة السبب ، فوجدوا كايسي مرمية على الأرض والدم يسيل من جبينهافركض مارجو وحملها بين يديه القويتين ودفع الباب بقدم ووضعها على السرير ،وامر السيدة اورنيلا بإحضار حقيبة الإسفاف الأولية .
( اسرعي اورنيلا واحضري لي حقيبتي ) .
تلعثمت اورنيلا ، وهرولت مسرعة نحو غرفة مارجو .
تناولت الحقيبة وعادت مسرعة نحو غرفة كايسي .
( تفضل سيد مارجو ) .
( ضعيها هنا)
وفي هذا الوقت كان مارجو قد مسح لها الدم بورقة محارم وحاول ان يوقظها ببعض قطرات العطر من زجاجة خاصة بها كانت قد وضعتها كايسي على طاولة التبرج ، وماهي إلا ثوان حتى استفاقت كايسي فحدقت في الغرفة فوجدت هيكل ضخم يحنو فوق سريرها ولكن رغم قساوة هذا الهيكل فلقد بدأ وكأنه طفل صغير خائف من أن يفقد لعبته ، فناداها ذلك الشخص بإسمها :
( كايسي اجيبيني ارجوك هل أنت تـتألمين قولي ارجوك ،هل هنالك أي وجع في جسدك اجيبي )


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 08:14 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وهنا تدخلت كايسي :
( ارجوك سيد مارجو لا تقلق أنا بخير ولكنني تعبة . )
( اخبريني ماذا حدث لك . )
( لقد شعرت بدوار خفيف عندها لم اعد اتمالك نفسي حاولت ان أمسك بشيء ولكنني لم أفلح ، ولم أعد أذكر شيء .)
( لا تقلقي سوف أخذ ضغطك واعمل ماهو لازم لك . )
( شكراً سيد مارجو ولكن لا تتعب نفسك فأنا بخير . )
ولكن مارجو لم يرد عليها بل تابع عمله وعندما انتهى قال لها :
( ليس هنالك ما يخيف ولكن ضربات قلبك متسارعه قليلاً ، لعل ذلك بسبب الوهل اخلدي إلى النوم الآن وارجوك ان تسامحيني على استفزازي لك فأنا جداً آسف ، لأنني أنا السبب في ما حصل لك . )
( لا داعي للأسف سيد مارجو فأنا بخير وليس الذنب ذنبك أنما تهوري وتسرعي هو الذي ادى بي إلى هذا الأمر ) .
( إذاً سوف ادعك الآن تستريحين وسوف ارسل بطلب كوب من الحليب إليك فاشربيه واستلقي لعلك تحظين بنوم هانئ ، تصبحين على خير ) .
( وأنت في خير سيد مارجو وأنا آسفة لأنني سببت لك هذا الإزعاج منذ اليوم الأول . )
( لا بل آنا آسف ولكن سوف آراك غداً واطمئن عليك . )
خرج مارجو من الغرفة بينما ذهبت السيدو اورنيلا إلى المطبخ لتعد كوباً من الحليب إلى الآنسة وعندما انتهت صعدت والكوب بين يديها ، فطرقت على الباب طرقاً خفيفاً ، ثم دفعته ودخلت واعطت الكوب للآنسة .
( تفضلي آنسة كايسي اشربيه . )
( أنا عاجزة عن الشكر لقد ازعجتكم منذ وصولي أنا اجدد شكري على كل شيء . )
منتديات ليلاس
( لا تقلقي آنستي وانعمي بنوم هادئ . )
( لكن سيدو اورنيلا أريد أن اسألك بعض الأيضاحات ) .
( تفضلي آنسة . )
( لماذا عاملني السيد مارجو بهذه القسوة منذ اللقاء الأول ) .
( لا تخافي يا ابنتي أن السيد مارجو ليس صلب لهذه الدرجة التي تتخيلينها ، فإنه يملك جسماً ووجهاً قاسياً ولكن قلبه أرق من قلب طفل ، وأنت سوف تعرفينه على حقيقته عندما تقتربين منه والآن اخلدي إلى النوم وسوف افتقدك خلال الليل ، تصبحين على خير . )
وهنا غطت كايسي وجهها واسترسلت في نوم عميق حتى الصباح ، صحت على صوت الستائر التي فتحتها اورنيلا ،
فتلململت قليلاً في فراشها ، ثم نظرت نحو النافذة فرأت الشمس الدافئة تخرق الغرفة وتحتلها فنهضت
مسرعة من سريرها وصبحت السيدة :
( صباح الخير سيدة اورنيلا . )
( صباح الخير آنستي عفواً ولكن اريدك ان تناديني
اورنيلا كما يناديني السيد مارجو . )

نهاية الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مونا تارهين, حبك في اعماقي, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية