كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
قال ذلك وقد بدت في صوته رنة حزن واضحة.
ادارت كايسي رأسها لتراقب النور الذي ينبعث من النافذة وهي لاتدري حقيقة وجودها.في هذا المكان فسألت.
"روي ماذا حصل ماذا أفعل,قل لي أرجوك ماذا اصابتي وهل أنا هنا منذ زمن اجبني".
"كايسي يا حبيبتي واخيرا عدت إلينا".
وعادت كايسي وسألته وهي تبدو كأنها لا تتابعه,وأمسك ماك بذراعها برفق قائلا.
"يبدو أنك لست بحالة جيدة لكي تطلبي الآيضاحات وأنا لا أرى داعيا للشعور بالقلق فالدكتور ارمسترونغ كان دائما المشرف على علاجك ولديه كل الايضاحات التي تهمك".
واتجه نحو الهاتف وطلب الدكتور ارمسترونغ...
"آلو أريد التكلم مع الدكتور ارمسترونغ من فضلك".
"حسنا من يطلبه".
"قولي له أنا السيد روي".
"حسنا انتظر قليلا من فضلك حتى أحوله لك".
وبعد دقائق كان الدكتور ارمسترونغ على الجانب الآخر من الهاتف.
"آلو نعم سيد بوي هل من خطب ما؟".
"لا سيدي لا تقلق بل هنالك اخبار جيدة".
"ماهي أسرع لقد شوقتني إليها".
"حسنا تلقى هذا أن حبيبتي ومالكة قلبي كايسي قد فاقت من غيبوبتها وهي تريد مواجهتك وأنت تعلم إلى ماذا تحتاج أيضا".
منتديات ليلاس
"أجل وأنا أيضا لقد اشتقت إليها,اخبرها أنني قادم إليها إلى اللقاء".
اعتدل روي في جلسته ثم استدار نحو كايسي فالتقت نظراتهما ولكن كايسي تهربت من تلك النظرات الجائعة,اقفل روي الخط وابلغها أن الدكتور سوف يأتي في أقرب فرصة ممكنة ,شكرته كايسي
وطلبت منه أن يحضر لها كوب من الماء فخرج ليحضره وشعر أن قلبه سيطير من الفرح فنادى على أحدى الممرضات وقال.
"يا عزيزتي هل لديك كوب الماء أريد أن اقدمه إلى أغلى وأحلى حبيبه في الوجود".
تفاجأت الممرضة ليز من تصرف روي هذا لكنها اجابته:
"ماذا ؟مابك يا سيدي من هي التي تمدحها كل هذا المديح ولمن تريد كوب الماء".
"ما بك ألا ترين ذلك الملاك الذي يرقد في تلك الغرفة ".
"نعم أني اراه ولكن هل استيقظت من غيبوبتها؟".
|