كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ايعقل ... ايعقل ان امزقها هكذا هل تعتقدني متوحش ايها الطبيب .
- لا سيد روي ولكنني اريد بعض التوضيحات .
- عفوا ايها الطبيب ان حبي لكايسي اغلى واثمن من كنوز العالم فليس من المعقول ان افرط بشرفها هكذا او اعاملها بتلك المعاملة فهي الانسانة التي احبها واخاف عليها من نسمة الهواء ايعقل ان افعل شيئا كهذا ! .
( لا سيد روي ولكنني أريد بعض التوضيحات ) .
( عفواً دكتور أن حبي لكايسي اغلى واثمن من كنوز العالم فليس من المعقول أن افرط بشرفها هكذا او اعاملها بتلك المعاملة فهي الإنسانة التي احبها واخاف عليها من نسمة الهواء ايعقل ان افعل شيئاً كهذا ) .
وهنا تدخل الطبيب عفواً :
( روي . . . كنت اشك بحبك لها وظننت إنك من المحتمل ان تغلط كهذه الغلطة ولكن بعد انفعالك ووقوفك قربها جعلني اغير فكرتي عنك ولكن تأكد ان كل ما افعله هو لصالحك وصالح كايسي . )
( إلى ماذا تلمح إيها الطبيب ) .
( اقصد ان كايسي لم تتعرض إلى تلك النوبة الشديدة إلا بعدماعانت وقاصت الويلات . لذلك اريد أن تكتشف معي هذا السر الغامض لأن هذا سوف يساعد على شفائها . )
( كما تريد ايها الطبيب سوف ابقى هادئاً إلى ان تشعر كايسي بالتحسن وعندها سوف نتباحث في تلك المواضيع والآن اريد الإنصراف حتى لا اتأخر على كايسي . )
منتديات ليلاس
( إذاً اتفقنا لا انفعالات لكي تساعدني في شفاء كايسي )
( كما تريد ايها الطبيب ) وخرج وعيناه تترقرق بالدموع .
وبينما هو عائد في طريقة إلى المستشفى كانت افكاره تصارع بعضها البعض ياترى من فعل هذا ؟ هل انا اعرفه ولكن لماذا كايسي تمنعت عن مصارحتي يا إلهي إلهذا السبب كانت تصدني في الآونه الأخيرة الهذا تمنعت عن الخروج معي . .
يا لي من احمق لقد كانت تلك الصغيرة تقاسي آلامها لوحدها دون ان اشاركها في احزانها لقد كنت فعلاً أناني . .
كل ما كان يهمني هو أن نخرج سوياً ونرقص على اصوات الموسيقى الصاخبة واتلوا النكات على مسامع الآخرين .صحيح انني لا استحقها فأنا انسان حقير لا يهمني سوى نفسي . لقد تحملتني كثيراً .
ان ما حملته في داخلها كان صعب جداً ولكن الأصعب هو ما حدث لها .
انني جبان اجل جبان واستحق الموت بدل الحياة كان علي ان اتفهمها وادخل إلى اعماقها . . .
كان كل ما يهمني هو ان اتباهي بجمالها الآخاذ وجسدها الرائع وشعرها الذهبي هذا كل ما همني فعلاً انا استحق الطعنات .
لم احاول مرة واحدة ان أسألها عن حالها . .لذلك حصرت كل هذا في داخلها حتى انفجرت وادى الإنفجار إلى نوبه قلبية شديدة . وبعدما حمل نفسه الملامه .
أقسم على الإنتقام لشرفها وحبه لها واخلاصها له .
اما روي فلم يصحى من شروده إلا على صوت فرامل سيارة كانت على وشك ان تصدمه .
|