لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-11, 07:08 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان روي يلاحقها بأسئلته ولم يفسح لها المجال للرد , فاستغربت كايسي هذا الكلام , وابعدت يداه القويتان عن كتفها , وقلبها يخفق بجنون.
يا ترى لما هذا الخفقان اهو لحب روي او لخوفها منه وكراهيتها له , وهنا تدخل مارجو بعد ان شعر انها بحاجة ماسة الى مساعدته , فتقدم نحوها وجذبها اليه قائلا :
- ارجوك السيطرة على اعصابك فالسيدة اورنيلا هنا والسائق رينيه ايضا وانا خائف من ان دموعك تخدعك وتنهار فدعي الامور على طبيعتها وانا سوف افسح لك المجال لذلك .
لاحظ روي ان هنالك حديث يجري بين مارجو وكايسي فاشتعلت عيناه بنيران الغيرة والغضب وتدخل على الفور .
- كايسي اظن انني بحاجة الى توضيح منك على كل ما فعلته , وعن هروبك المفاجئ واريد ان اعلم ايضا اذا كان اختفاؤك فجأة لأجل هذا الرجل .
اجابه مارجو بعصبية وقال :
- ارجو منك ان تنتبه الى ما تقوله , ولكنني سوف اكون اكرم منك واحترمك فقط لأنك في منزلي اولا ثم لأجل كايسي ثانيا .
- ماذا تقول منزلك ؟ ولكن معلوماتي تقول ان المنزل للدكتور ارمسترونغ فما دخلك انت .
اجابته كايسي :
- روي مهلا لأوضح لك الامر فالسيد مارجو هو حفيد الدكتور لهذا السبب هو منزله واريد منك وحالا ان تقدم له اعتذارك لأننا ضيوف عنده .
- حسنا , انا آسف سيد مارجو , لأنني كنت متسرعا في حكمي عليك ولكن ما اريد ان استوضحه هل كايسي هربت من المستشفى لأنها على صلة بك منذ مدة ؟ انهى روي كلامه بعصبية وانتظر بفارغ الصبر ليجيبه مارجو
- عفوا سيد روي انا لم اكن على مسبق بالآنسة كايسي ولكنني تعرفت عليها بطريق الصدفة وانا سعيد بهذا اللقاء .
عندما قال مارجو تلك العبارة شعر ان نيران الغيرة والغضب تأكل جسد روي القوي وانه لو استطاع لأنهال على مارجو ضربا مبرحا ,ثم قاطعتهما كايسي وقالت :
- عفوا سيد مارجو ولكنني استأذنك لأنفرد بخطيبي اذا لم يكن لديك مانع .
- لا كايسي تفضلي فالمنزل منزلك خذي راحتك وتصرفي كما يحلو لك , اما انا فاستأذن لأنه لدي بعض المهام سوف اقوم بها .
منتديات ليلاس
فخرج مارجو ولكن تفكيره معلق بكايسي وخطيبها روي , لكن لماذا يا ترى هل ان كايسي اصبحت تعني له شيئا ام انه شعر بأن الجولة التي راهن عليها خاسرة فهو لم يعتاد على ان يخسر اي امرأة دون ان يصل الى هدفه وينال من كبرياؤها , ولكنه في قرارة نفسه كان يشعر ان كايسي بعيدة كل البعد عن المنال لأي شخص كان .
ولكن بعدما رأي روي تمنى لو انه حاول مسبقا جذبها لا ليكسب ودها بل ليحطم كرامة تلك المتعال المتعجرف .
فكر مليا وهو في طريقه الى سيارته الفخمة ثم صعد اليها واتجه الى اقرب حانة لأشباع عطشه بعد ذلك اللقاء الغريب , بعد ان وصل الى الحانة دخل وعلامات الغضب بادية على وجهه جلس على البار , وبينما كان النادل يحضر طلبه تقدمت نحوه فتاة رائعة الجمال شقراء الشعر زرقاء العينين نحيلة الجسم طويلة العنق اخذت تترنح نحوه بدلال معربة عن شعورها تجاهه وعن عدم مقاومتها لجاذبيته الساحر فبادرته بالقول :
- ما بالك يا صديقي جالس منفرد وكأن الغضب يطرق بابك .
- وما شأنك انت يا هذه .
- انا لا شأن لي , ولكنني اعتقدتك بحاجة الى من يواسيك ويرفه عنك .
- شكرا عندما احتاجك اطلبك .
- حسنا , لكنني اعلم انك سوف تحتاجني وبأسرع وقت ممكن .
فتنهدت وجلست على كرسي مقابل له واخذت تراقبه وهي مبهورة بتلك الجاذبية الصارمة , وبعد تململ من الانتظار وبعد ان شرب مقدار زجاجة اخذ يترنح من السكر .
اخذته الى الشقة فانهال عليها وكأنه ينتظر هذا اللقاء منذ زمن بعيد ويقول :
- يا حبيبتي كم انتظرت هذا اللقاء , قبليني ارجوك , كانت شفاهك دائما تحرقني لحرماني منهم هيا قبليني يا كايسي ودعيني اغور في اعماقك لعرف سر هربك , قصتك وعنفوانك .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-08-11, 07:09 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

واخذ يقبلها وهو لا يدري ان من يقبلها ليست سوى من فتيات الأرصفة ولكن رغم انها علمت ان ما يبادلها ليس لها بل لواحدة اخرى فلقد كانت سعيدة لأنها المرة الأولى التي شعرت بها ان من يجالسها رجل بكل معنى الكلمة .
واستغرقا في نوم عميق , لم يستيقظا منه الا على صوت صاحب الشقة فنهض اولا مارجو وهو يضم الشقراء بعدما اعتقد انها كايسي فعندما نظر اليها اندهش ونهض مسرعا فأرتدى ملابسه وبينما هو يفتح باب الغرفة شعرت الفتاة بأنه خرج فقالت :
- ايها الجميل لقد كانت ليلتك حافلة وانا احسد تلك الفتاة التي كنت دائما تردد اسمها كايسي , كايسي .
فأنهال عليها اسئلة :
- ماذا قلت ؟ ماذا كنت اردد كايسي وهو قلت شيئا اخر ؟ ثم من اصطحبني الى هنا ؟
فنهرها بشدة لتتكلم :
- هيه , مابك لقد كسرت اضلعي انت من الذي اتى بي الى هنا , ثم لا تخف فأنا لم اعلم عن اميرتك النائمة سوى اسمها فقط , ولكنني نسيتك ونسيتها منذ تلك اللحظة .
- نسيتي وكيف لي ان اعلم ذلك .
- لا تخف لن اقول لأحد .
وبعد ان شعر مارجو انها صادقة , اخذ من محفظته 200 دولار واعطاها اياها فرفضتها بشدة :
- لا شكرا لا اريد مالك .
- ولكنك تشتغلين على ما اعتقد على ارصفة الطرقات في الليل .
- اجل ولكنني معك انا التي اغويتك وانا التي احتجتك وليس انت , لذا احتفظ بمالك واذهب الى حبيبتك واعترف لها لأن الكبرياء لا يقتل سوى صاحبه .
فخرج مارجو من المنزل وهو يتخبط من الاسى ما نفع حبه لكايسي وهي مخطوبة لغيره ورغم ذلك فالغموض يلفها ويلف حياتها .
منتديات ليلاس
لذا حاول ان يطرد كايسي من مخيلته ويعود الى مركز اقامته في لندن , قرر مارجو الرحيل بعد ان يقضي عطلة نهار الأحد .
فسوف يستقل طائرته الخاصة نهار الأحد ليكون في لندن في اسرع وقت ممكن .
وبينما هو عائد في طريقة إلى المنزل كانت كايسي تفتح عينيها ببطء فتأملت ماحولها فرأت الشمس تزحف اشعتها الذهبية عبر نافذة الغرفة مباشرة بحلول يوم جديد فتأملتها تاركه الأشعة الناعمة تغمره ، ولكن حيت تذكرت الليلة الماضية ومكان وجود روي في هذا المنزل وهروبها منه البارحة بحجة انها متعبة تركت سريرها ووقفت قرب نافذة الغرفة الواسعة تطرب اذنيها بهمسات
اعادت النظر إلى سريرها ، فتذكرت الليلة الماضية ، قضت ساعات فريسة للأرق والسهاد والقلق ، فعزت عليها تلك الليلة لأنها كانت بعيدة عن مارجو الذي اعتادت عليه قربها ولكن بعد ان شعرت بغياب مارجو لم تجد جواباً لسؤالها عنه في داخلها فقررت الإستحمام في الماء الساخن لعلة ينقذها من افكارها الغريبة ، اختارت للصباح طقماً بنفسجي اللون من قطعتين كانت قد اشترته في جولتها ،
ومشطت شعرها الذهبي قبل أن تضع القليل من احمر الشفاه وتخرج لتستقبل يومها الثاني بمقابلة روي .كانت الساعة قد قاربت التاسعة صباحاً ،مشت كايسي ببطء في البهو حتى وصلت إلى غرفة الطعام فاستقبلت السيدة اورنيلا بإبتسامتها الساحرة ، فتلاعب النسين العليل القادم من نافذة الغرفة بشعرها واحست برذاذ يرصع وجنتها قبل أن تفاجئها قرصات الجوع ،
توجهت نحو طاولة الطعام فلم تجد احداً جالس عليها فجلست في مكانها وحدها تستمع إلى معزوفة ايطالية جملية تتناسب مع دفء النهار وروعة الإجواء كانت قد وضعتها السيدة اورنيلا ، طلبت كايسي وجبة الفطور من اورنيلا واسترخت في مكانها غير مرتاحه لكل ما يحيط بها ، دخل مارجو الغرفة بعد دخولها بلحظات ، وهو يترنم بإنغام جميلة طربت لها كايسب
فنظرت نحوه لتجد ذلك الأسمر الوسيم يتقدم نحوها بثبات وثقة ، مرتدياُ سروالاً أبيض ، وقميصاً حريرياً داكناً حياها بقوله :
( اسعدت صباحاً آنسة كايسي هل اعجبك اللقاء البارحة )
تلاقت عيونهما قبل ان تجيبه كايسي :
( وكيف عرفت انني بقيت البارحة معه ؟ )
قاطعها : ( أعرف تماماً ما تقصدين ،
اتمانعين بأن اشاركك طعام الفطور ؟ )
وجلس قبالتها دون ان ينتظر جوابها .
( شكراً لك . )
حبست كايسي انفاسها وهي تتأمل ملامح وجهه ، عينان ساحرتان انفه فيه شموخ وكبرياء ، فم يدل على ان صاحبة لا يسعى إلا وراء مباهج الحياة وافراحها اسرتها جاذبيته المفرطة ولأول مرة شعرت أنها بحاجة إلى ان تقبله . ففكرت بالفرار من امامه.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-08-11, 07:10 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لكنه طرد الأفكار بسؤالها :
( آنسة كايسي لم تجيبني كيف قضيت ليلتك الماضية ، هل استمتعت برفقة السيد روي ؟ وهل صفيت حساباتك الآن ، اخبريني ارجوك ، اريد كل التفاصيل ) .
(ولكن لما هذه الأسئلة ؟ هل ان آمري اصبح يهمك الآن ، او انك مثلة تريد ان تسيطر على كل شيء ؟ ...
منتديات ليلاس
عذراً يا مارجو على ما تفوهت به ولكنني لست بحاجة إليك أو إلى احد غيرك .
نهضت كايسي من مكانها واخذت تهرول متجه نحو الحديقة كانت دقات قلبها تعلو وتتزايد كلما فكرت ان حياتها سوف تبقى سجينة للآخرين فصادفت في طريقها السائق رينيه فاستوقفها :
( ما بك يا آنسة كايسي لم تهرولين ؟ )
( لا شيء ! لا شيء . . .)
( حسناً كما تشائين ولكن اعلمي انك تبدين رائعة هذا الصباح . )
( اشكرك يا رنينه ) ثم تابعت سيرها نحو الحديقة فقاطعها مرة ثانية رينيه وقال :
( ارجوك آنسة تكلمي هل هناك خطب ما ، وهل استطيع مساعدتك . )
( لا شكراً ، اشعر بحاجة إلى بعض الهدوء ، والهواء النقي سوف اذهب لأتمشى قليلاً . )
( كما تشائين ، ولكن هل تريدين أن آتيك بكوب من العصير . )
( لا شكراً على لطفك . )
( نزلت كايسي إلى الحديقة واخذت تجول هنا وهناك حتى وصلت قرب شجرة الصفصاف الوارقة فجلست تحت ظلالها فاراحتها في وحدتها ، ولكن الغيوم البيضاء المتناثرة في السماء كانت انيسها ايضاَ حتى سمعت صوت وقع خطوات قادمة من البعيد
منتديات ليلاس
تمنت لو القادم لا يلمحها لأنها ليست بحاجة إلى أي شيء سوى الهدوء وفجأة احست بإصابع تلامس كتفها فارتعشت وبسرعة نظرت إلى خلفها فرأت مارجو امامها بقامته الممشوقة ،
فصرخت في وجهه :
( كفى . . .كفى . . . اريد ان ابقى وحدي يا مارجو ارجوك . )
( لكن يسعدني ان اشاركك احلامك في هذا الجو الشاعري . )
( دعني وحدي يا مارجو ارجوك ، دعني فأنا بإنتظار روي ) .
( آه ، نسيت ان روي يشعرك بالطمأنينة التي يحرمك وجودي منها ، على فكرة لم استغرب تجاهلك وجودي فترة الفطور وخاصة بعد ساعات طويلة قضيتها مع السيد روي ولكن اريد ان اعلم هل تجدين روي جذاباً إلى هذا الحد لدرجة انك نسيت انه سبب توترك الذي لا اعرفه ) .
( ولكن مارجو دعني اوضح لك سبب علاقتي بروي ، اما الساعات الطويلة التي تعتقد انني قضيتها مع روي فهي كانت كابوس بالنسبة لي وبعيدة كل البعد عن الأوقات المسلية التي قضيتها معك ) .
( ماذا تقولين ؟ هل تعترفين انك قضيتي اسعد اوقات برفقتي ؟ ) .
( مهلاً مهلاً . . انا اعترف بالأوقات السعيدة فقط ولا تسمح لخيالك ان يذهب بعيداً فأنا لا ألاحقك بنظراتي لكي اجعلك تقع في غرامي بل اعترف لك بأنك انسان رائع وليس غريباً ان تعتقد بأن فتيات العالم ملك لك ) .
ولكن مارجو غضب من كلامها هذا وقال :
( كايسي هل تحبينه ؟ اجيبي هل هناك اشياء مشتركة بينكما هي التي سببت هروبك إلى هنا لكي تستجمعي قوالك وتبدأي من جديد ) .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-08-11, 07:11 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

( لا ليس هناك اي شيء مما تعتقد ولكنني خطيبته وفقاً للبروتوكول فقط لقد كنت احبه ولكن على طريقة المراهقين اما اليوم فلم اعد استطيع ان اقرر ، هل علي ان اذهب معه او ابقى وابحث عن امل جديد بعد ان انتزعت مني اغلى امنية ) .
( ولكن لماذا تكلميني بهذا الغموض منذ اليوم الأول ، اجيبي ارجوك افتحي لي قلبك وثقي بي فمهما يكن الأنسان قوياً فهو يبقى ضعيفاً في داخلة ، يحتاج إلى صدر يفضفض عليه كل همومه ) .
اخذت كايسي تجهش بالبكاء وتقول :
( أجل كلامك صحيح ولكن اين هو هذا الأنسان الذي يستطيع ان يحمل عني عبء ثقيل ويرضى بي ) .
( ماذا تقولين يا مجنونة ان أي رجل في العامل مستعد لتحمل أي عبئ بمجرد ان تنظري إليه بتلك النظرة الساحرة ، فأنت تسحرين الألباب بتلك العينين اللؤلؤتين ،الم تنتبهي إلى وجوه المدعوين كيف كانت تأكلهم نظرات الغيرة والحسد في الحفلة وانت تتمشين معي بين الجموع ، هيا يا كايسي عودي إلى رشدك واكسبي ثقتك بنفسك واعلمي انك لو طلبت القمر فسوف تنالينه بهذا الجسد الرائع ) .
وهنا صرخت كايسب ودفعت بنفسها على صدره الدفئ ، واخذت تردد .
( يا آلهي .. يا آلهي لهذا الجمال هنالك اناس بفرحون ويتباهون به وانا ابكي لأنه سبب تعاستي ) .
( ماذا تقولين أنا لا أفهم شيئاً ) .
( حسناً سوف اشرح لك الأمر لقد كنت في بادئ الأمر اعيش مع ابي وامي تحت سقف واحد في محبة وسلام ، وما ان دب المرض في امي حتى تأكلت عظامها وفقد الأطباء الأمل في نجاتها ، توفيت وبعد ان رحلت رحل الفرح معها ، فبدل من انا يعوضني ابي عن حرمانها بحنانه عوضني وسلبني اغلى ما تلمكه الفتاة ) وهنا
منتديات ليلاس
اندهش مارجو لهذا الأمر .
( ماذا تقولين ، هل صحيح ما تقولين .. ؟ تابعي )
واخذ يداعب شعرها بلطف وحنان وعلامات الذهول بادية عليه .
( في بادئ الأمر كان يداعبني وكنت اعتقد ان مداعبته هي مداعبة اب لأبنته وكان يعانقني وايضاً اعتقدتها محبة منه لي ليعوضني عن حرماني أمي ، وما هي ، إلا أيام حتى دخل غرفتي في ليلة عاصفة ، شعرت بوجودة قربي لكنني لم آبه اعتقدته يتفقدني وبعد لحظات شعرت بلمساته فوق اغطيتي فنهضت ونظرت إليه وسألته ، مابك أبي ن هل تشكو من الأرق ، فلم يجبني ، هل تريدني ان اواسيك وايضاً لم يجبني بل كان ينظر إلي نظرات جائعة ، شعرت بتلك النظرات تخترقني فصليت لله ان تكون هذه الليلة كابوس لي إلا ، ولكن رجائي ليس كما تمنيت ، بل كانت حقيقة وحقيقة مرة ، فكلما لمع البرق واشتد المطر كلما زادت نظراته الجائعة ، عندها حاولت الخروج من السرير في حجة انني سوف اعمل فنجانين من القهوة لتريح اعصابه ولكنه لم يفسح لي المجال فانقض علي كالوحش الكاسر واخذ يقبلني وانا اصرخ وابكي واتوسل إليه وبعدما عانيت ما عانيت كبلني بالسرير واغتصبني ثم تركيني كخرقة بالية ولكن وفي تلك اللحظات وبينما ارجوه واتوسل إليه واقول له يا ابي ارحمني ، فأنا فلذه كبدك فإذا به يقول لي انت لست سوى فتاة آويتها وربيتها منذ الصغر لعدم انجابي الأطفال وما ان سمعت تلك الكلمات حتى انهارت كل قواي وللم اعد استطيع مقاومته اكثر من ذلك فافرغ شهوته بعد ان حطمني مرتين أولا حطم عذريتي وكرامتي وثانياً حطم حياتي بعدما كنت اعتقد انه عائلتي ، انني لست سوى وليدة غلطةارتكبها الآخرون ) .
( وبعدها ماذا حدث اخبريني بسرعة هيا ،الله يكون بعونك فكل هذا العبء تحملينه في داخلك ،دون ان تبوحي لأحد به ،وانا كنت قاسياً معك كايسي آنا آسف اريد ان اعلم ماذا حصل . )
( وبعد ان هدأت العاصفة في اليوم التالي جاء إلى غرفتي لكي يفك قيودي وانزل إلى غرفة الطعام لأحضر له حوائجه ، ففكني ولكنني احضرت له كا طلبه مني وعلامات الأشمئزاز على وجهي فعزمت بعد ان بكيت طوال الليل من الألم على ان انتقم منه ، لما سببه لي من الآم سترافقني طوال الوقت ، فانتظرته حت خرج وتكلمت مع روي على الهاتف واعلمته انني اود رؤيته ، فاجابني بأن مشغول طوال هذا النهار ، واعلمته انني بحاجة ماسة إليه فلم يكلف نفسه ويأتي لأن كل ما كان يهمه هو ان يتباهي بنفسه امام الأخرين ويذهب بصحبتي إلى النوادي الليلية ليتباهى امام اصدقاؤة بأنه يملك اجمل فتاة في المنطقة ، وفي البدء كنت احبه فلم الأحظ انانيته ،اما بعد بعد احتياجي له ولم يلبي طلبي شعرت بكراهية كبيرة له ومن كثرة ما حبست في داخلي ادى ذلك بي إلى نوبة قلبية فلم استيقظ منها إلا وأنا في المستشفى اسمع كلمات اللوم روي لنفسه واعترافة بحبه لي ويطلب مغفرتي ليبدأ صفحة جديدة ) .
( ولكن هل كان يعلم روي ما حدث لك . )
"لا لا أظن ذلك ,لأنني لم أقول له أي شيء في تلك المكالمة".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-08-11, 07:12 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

"ولكن من اسعفك ونقلك إلى المستشفى".
"مديرة المنزل كانت قد عادت من اجازتها ففتحت الباب ثم وجدتني على الأرض لا حس ولا خبر فاتصلت من شدة فزعها بالشرطة وهم تولوا أمر نقلي إلى المستشفى هكذا قال لي روي البارحة".
"وعندما استيقظت في المستشفى الم تعلمي الشرطة بما حدث لك ليتولوا أمر توقيفه".
"كلا لم افعل لأنني كنت ضعيفة وبحاجة إلى أن استمد قوتي لاجابهه بتلك التهمة وأنا الآن بكامل قواي الجسدية وقد عزمت أن انتقم منه ومع كل من سبب في اهانتي".
"وبالنسبة إلى روي ما كان اتفاقك معه بعد أن خرجت ليلة البارحة؟".
"بعد أن رحلت استأذنته وصعدت إلى غرفتي لأنني لست بحاجة إلى رؤيته أو إلى مجالسته"وما أن انتهت كلامها حتى شعرت أن هنالك من يراقبهم فنهضت مسرعة فوجدت روي واقفا وينظر إليهما با ندهاش ثم قال لها.
"الآن علمت سبب هروبك المفاجئ ,وأنا كنت اعلم أنك تعرضت لعملية اغتصاب من الطبيب ارمسترونغ ولكنني لم أعلم من هو الفاعل".
"والآن بعد أن علمت ماذا سوف تفعل أيها المناضل؟".اجابه مارجو.
اجابه روي "وماشأنك أنت,أن فعلت أو لم أفعل فهذا أمر لا يعنيك فاعلم أنها أمور عائلية".ثم جذب كايسي
نحوه وطلب منها أن توافيه إلى المنزل لكي يصلوا إلى حل,فقبلت ليس بمحبة له زإنما لكي تنتهي من الماضي وتقرر مصيرها بيدها فتركها مارجوا تذهب معه ولكن قلبه وآماله معلقة على ذلك اللقاء وبعد أن لحقت كايسي بروي انسحب مارجوا لعله يجد ما يريحه,وعندما وصل خرج من السيارة واخذ يمشي على الرمال حتى وصل إلى الصخرة التي جمعتما للمرة الأولى يسترجع ذكرياته وذكريات ما حدث به مع تلك القراء التي اعتقدها كايسي ,وبعد فتره طويلة من الصراع مع ذل
ذاته أخذ يناقش نفسه ياترى لما هذا الأهتمام المفاجئ لها وما دخله هو أن رحلت مع روي أو سواه ولكن بعد تعب من مشاورة نفسه
استلقى على الرمال الساخنة وأخذ يراقب الطيور المغردة التي تغني للحب فشعر أنه بحاجة إلى كايسي في تلك اللحظة كأحتياجه إلى الهواء فمن الواضح أن حبها تغلغل في جذوره فأخذ يدعوا الله ان تقرر مصيرها ويكون لصالحها فهو عازم على الأنتقام لشرفها إن قبلت به أولا فلقد أحبها لصدقها وعفويتها ,وهو ذلك الرجل الذي جعل ملايين النساء تركع له,لم يستطع أن يجعلها تركع له بل قاومته بكل عزة وفخر ,فهذا سبب كبير جعله يميزها ويصنفها عن بقية النسوة.
وفي هذه الأثناء كانت كايسي في مشاجرة عنيفه مع روي ,فلقد طلب منها أن تنسى كل ما جرى لها وتعود إلى أبيها.
"أرجوك كايسي أن تفهميني جيدا ,بالنسبة للذي سأقوله لك وكل ما يهمني هو أن تعودي إلى بيتك وأنا سوف أقوم بالترتيبات اللازمة لكي نتزوج دون أن نثير آية فضائح.".
"فضائح أهذا كل ما يهمك الفضائح فقط ألم تفكر بي,ولو للحظة ألم تشعر بما اعانيته في تلك الليلة القاسية رغم أنك علمت بالحقيقة على مسمعك ,ولكن مما أنت مصنوع ألا يهمك سوى نفسك".
"كايسي اهدائي أنا أحبك ولذلك اريد ان اتزوجك واريحك من هذا العذاب".
"لا يا روي أنك لم تحبني ولكنك تحب الثروة فأنت تعتقد بزواجك مني أنك تستطيع ان تهدد ذاك الذي يعتقد ابي وتكسب منه ما تستطيع".
"ولكن كايسي انا احبك فعلا اما من جهة فلوس ابيك فانا فعلا اريد ان استثمرها لأجلنا معا".
منتديات ليلاس
فهنا صرخت كايسي في وجهه.
"اغرب عن وجهي ايها الكريه ,فانا اكرهك واكره كل الرجال ,فانت من طينته لا يفرقك عنه شيء سوى انك نذل اكثر منه ,هيه اغرب عن وجههي واخرج من هنا قبل ان انادي احد ليرميك الى الخارج".
ومن كثر ما صرخت اتى السائق رينيه على صوتها وسألها اذا كانت بحاجة إلى مساعدة ما .
"اجل رينيه اريد منك ان توصل ذاك الحقير الى اقرب مطار لأنني لم اعد احتمل وجوده ".فتدخل روي قائلا.
"اهدائي حبيبتي ودعيني اكمل كلامي".
فانقضت عليه كايسي تريد ان تمزقه باصابعها القوية .
"لا اريد أن اسمع أي شيء فاخرج معززا قبل أن ادع الكلاب تنهش لحمك الفاسد,وهنا خرج روي وآماله بالانتصار محطمة ,فاوصله رينيه الى اقرب مطار وما فارقه حتى استقل اول طائرة له.
اما مارجو فكان من شدة تعبه نسى نفسه واسترسل في نوم عميق على الرمال الساخنة فلم يشعر بنفسه ,ولكن كايسي افتقدته.
واخذت تمشي في الغرفة ذاهبا وايابا من شدة قلقها عليه ,وما ان حل المساء حتى سمعت صوت هدير محرك سيارة فنظرت من نافذة الغرفة واذا هي تشاهد سيارة لشرطة فنزلت من غرفتها مسرعة لتستطلع الخبر فوجدت مفوض الشرطة يسأل عن المسؤول عن المنزل فاجابته السيدة اورنيلا.
"ماذا تريد أيها المفوض ؟انا المسؤولة هنا ,هل استطيع خدمتك في شيء".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مونا تارهين, حبك في اعماقي, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية