كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل الحادي عشر
- انتما هنا ؟ كايسي ياعزيزتي اين اختفيت, لقد بحثت عنك طويلا , لماذا لم تعلميني انك هنا , على الأقل كنت وفرت عليّ مشقة البحث بين تلك السيقان الجميلة , وانا اعتذر عن مقاطعة حديثكما ولكنني اتيت لكي اعلمك انني تلقيت مكالمة من اورنيلا تطلب فيها الحضور فورا لأمر ضروري .
- مارجو ارجوك اخبرني هل هنالك خطب ما ؟ ارجوك تكلم , اعلم انك تعلم بالأمر ولكن لا تريد اخباري .
منتديات ليلاس
- صدقيني يا عزيزتي ليس هنالك ما يدعو للقلق وهيا بنا فسوف اخبرك ونحن في الطريق .
وهنا تدخل مارجو :
- ماهذا هل هناك اسرار .
- لا سيد مارجو ولكنها امور عائلية لا اكثر ولا اقل .
وهنا خرج الاثنان معا وعلامات الذهول والتساؤل على وجه كا يسي وبعد ان صعدت الى السيارة برفقة السائق رينيه جلس مارجو قربها واخذ يداعبها ويلاطفها بنكاته المعتادة لكي يبعد عنها شكوكها واسئلتها , ولكن كايسي لم تستسلم له بل تدخلت وسألته .
- مارجو لم تقل لي ما هي الامور العائلية التي اضطرتنا الى ترك الحفلة فجأة ؟
- صدقيني يا كايسي لم اناقش اورنيلا على الهاتف ولكنني اعتقد ان جدي وصل الى الجزيرة ويود ان يرانا .
وهنا تنفست كايسي الصعداء , واخذت تبحث عن كلمات الاطراء والشكر التي يتوجهها الى طبيبها وصديقها الدكتور ارمسترونغ
وبينما هي مسترسلة في البحث سافرت بنظراتها عبر السماء وطيورها , فحسدت الطيور على حريتها , وتمنت الخلاص من قيودها لأنها كانت تحلم برجل يحبها , وليس برجل يحاول تملكها تحت ضغط الشفقة لحالها .
حاولت الهرب من افكارها ولكن هذا هو الواقع لا مفر منه , ولكن فجأة قطع حبل افكارها على صوت فرامل السيارة , ولم تشعر سوى انها اصبحت في ردهة الحديقة والسائق رينيه يفتح لها الباب .
ترجلت كايسي ومارجو من السيارة واتجها مباشرة نحو غرفة الجلوس ولكن ما اشد دهشتها عندما رأت روي يقفز من مجلسه ويمسك بكتفها ,حاولت التخلص من قبضته لكنه كان اقوى منها ضمها الى صدره دقائق وقال لها :
- لماذا فعلت هذا بي يا حبيبتي , لماذا هربت مني ؟
|