موعدنا بكره ان شاء الله الساعه (11)

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سورة( طه ) مكية
من خلال احداث قصة موسى عليه السلام مع قومه قال الله تعالى في سورة طه موضح ما اصاب قومه
قال الله تعالى : قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي{96} قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا{97}
س1/ فسري الآيات السابقة ؟
س2/ من هو الذى ضلل بقوم موسى ذكر اسمه في السورة؟

انه السامرى راى ما لم يروه بنى اسرائيل من قدرة الخالق ومساندته لرسولة فاخذ قبضة من اثر سيدنا موسى وتركها ومع انه شهد قدرة الله الا ان ه سولت له نفسه فصنع عجل من ذهب كلما لمسته الريح اطلق خوار وجعل بنى اسرائيل يعبدونة وكان سيدنا موسى بموعده للقاء ربه ولما رجع ووجدهم كفروا فعترف السامرى انه من فعل ذلك وان نفسه هى التى حدثته بذلك
فانذل له ان يذهب وان احد لن يمسه بسوء فى الدنيا وفى الاخرة حسابة العذاب الشديد بما فعل واحرق العجل الذى ظلوا عليه عاكفون بامر من الله فى اليم وياريت اللى فهمته صح

تفسيرها

السامري ان لما نزل جبريل ورفع موسى اللى السماء فاخذ من اثر فرس جبريل
صعد موسى خلف جبريل حتى دنا من باب السماء صعد وكتب الله في الالواح فلما اخبره الله بان قومه فتنو من بعد قومه
حرق العجل
فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي اعجبت بها ووكذالك نفسي زينته لي

قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا
عقوبه لك في الحياة الا لاتماس الناس ولايمسونك
وموعدنا يوم القيامه لامحيد عنه ولان تخلفه
وانظر الى معبودك العجل الذي اقمت على عبادته رميه في النار ثم القى الرماد بالبحر






الذي اضلهم
السامري