07-08-11, 12:34 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2010 |
العضوية: |
186363 |
المشاركات: |
5,088 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
24 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
أنجزت مهمة ما !..كيف تكافئ نفسك ؟
كيف تكافئ نفسك ؟
بعد يوم طويل في العمل قد ترغب إلى الخلود إلى النوم او تقوم بزيارة الأصدقاء...
بعد إنجاز أعمال كثيرة و كبيرة فد تشعر بالرغبة في الغطس في حوض بارد لساعات......
بعد التواصل مع شخص عزيز قطعته لفترة قد تشعر بالرغبة إلى التنزه و الاسترخاء ...
كلها رغبات ضللت تؤجلها لحين الانتهاء من هذه الضغوط ....
فلماذا يكبح البعض هذه اللافتات ؟؟؟؟
القيام بأمور تبهج النفس و تسعدها بعد إنجاز عمل مجهد و مقلق
هي محفز للمثابرة و الاستمرار في نجاحاتك....
هو تعزيز فوري لنفسك....
هي مكافئة بسيطة
قد يستهين البعض بهذه الأمور ...و لكنها سر استمرار الإبداع و الإنجاز للعديدين من حولنا ...فقــــــــط راغــــــــــــب المبدعين !!!!
♥و لا مانع من أن تهدي نفسك هدية...لا تنتظر الآخرين!!!♥
☼لكــــــن☼
وجب أن تكن المكافئة متناسبة مع العمل.....
فلا تخرج للتنزه بعد الانتهاء من عشر ملفات و بقي عشرين!!!!
لا تفكر حتى النهوض ما لم تنتهي من ثلثي العمل ....فذلك قد يسبب التقاعس عن إكماله........
أسباب مكافأتك لنفسك
السبب الأول:
أنها تزودك بالمتعة والبهجة التي تساعك في إشعارك بأنك في حالة طيبة وأنك تتمتع بالثقة في نفسك.
فبمجرد أن نكبر في السن تصبح الحياة مليئة بالمهام التي علينا القيام بها في البيت، وفي مكان العمل، حتى بات من السهل لنا أن نغرق في أوحال الروتين وأن ننسى الفرحة وعلى العكس تجد معظم الأطفال يستطيعون الالتقاء بأنفسهم في أحضان أصغر المباهج وترك أنفسهم للمتع اللحظية إننا الكبار نتصرف وكأن المباهج أمر ثمين للغاية حتى أننا نحتفظ بها للمناسبات الخاصة، كما لو أنها في خطر أو أنها تتعرض للتلف بسبب الاستخدام.
في ثقافتنا خطر كبير يتمثل في أننا وبلا وعي منا نصد إمكانيات الفرح والترويح ذلك لأننا وإلى حد ما نعتقد أنه لا ينبغي علينا القيام بامتاع أنفسنا، ونميل إل الاعتقاد أن الأمور الأخرى أكثر أهمية من ذلك مع أن الترويح والمكافأة يدعم قدرة احتمالنا على أداء تلك الأعمال الهامة والجديرة بالتنفيذ لأنه سيكون لدينا المزيد من الطاقة والقوة والمرونة.
السبب الثاني:
استخدام المكافآت يخفف من صعوبة المهام غير المحببة:
مثال: كان جوناثان طبيبًا يعمل كممارس عام، وكان الجزء الذي وجده بغيضًا لديه في مهنته هو الاستدعاءات الليلية، لقد كان يشعر بالبؤس حين يستيقظ على رنين الهاتف في آخر الليل ليجد نفسه أمام مشكلة طبية زرعت نفسها أمامه ولقد استطاع أن يخفف من هذا العبء بأن يمنح نفسه علامة صح في كل مرة يقوم بها بزيارة ليلية بحيث إذا جمع ثلاث علامات يكافئ نفسه بأن يشتري لها اسطوانة
سي دي.
وهكذا أيها الأخ عليك بالتخطيط لمكافأة نفسك على إنجازك للعمل الذي كان يفزعك أن تقوم به واربط بين الاثنين معًا. الانجاز والمكافأة وانظر إلى المكافأة على اعتبار أنها نتيجة لامتلاكك الشجاعة على مواجهة عمل غير محبب.
السبب الثالث:
إن الجوائز والمكافأة تخلق أفضل بيئة
للمساعدة على التغيير في الاتجاهات التي ترغب في تبديلها. إن الوقت الملي بالمهام التي يتم تنفيذها من منطلق الواجب أو الإحساس بالذنب إنما يقوض من مقدرتك على التطور ويشعرك بأنك تجهز وتعد لحياتك أكثر من أن تعيش الحياة نفسها، وكأنك طوال عمرك تستعد للحياة ثم لا تعيش بعد ذلك.
السبب الرابع:
استخدام المكافآت يساعد على إسقاط الحاجز القائم في طريق أداء العمل:
فالأمر يبدو أسهل في تناولنا للعمل الصعب إن وعدنا أنفسنا براحة بعد العمل نتناول فيها الشاي أو نتجول فيها مع أحد أصدقائنا.
ضوابط مكافأة النفس
1ـ اختيار المكافأة المفيدة لك
فكر في الشيء الذي تستمتع به والذي يمنحك السعادة والفرح أو يساعدك على الاسترخاء، فكر في الأشياء البسيطة مثل تناول كوب من الشاي أو مشاهدة برنامج مفيد عل التلفاز، فكر في الأشياء الكبيرة مثل القيام بأجازة.
فكر في الأشياء التي تريد أن تشتريها، حاول أن تكون قائمة من 20 شيئًا عن المكافآت وكلما طالت القائمة كلما كان أفضل.
2ـ اختيار التوقيت السليم:
تعمل المكافآت أفضل عندما تأتي بسرعة بعد إنجاز الهدف المحدد. كافئ نفسك فور الانتهاء من مذاكرتك، فإن كفأت نفسك في البداية قد تزداد المذاكرة صعوبة وربما توقفت عن المذاكرة وبالتالي لن تصبح للمكافأة قيمة في البداية؟ وإن كانت نفسك بعدها بمدة كبيرة فإن العلاقة بين الاثنين تكون قد ضاعت.
3ـ كافئ نفسك كثيرًا:
يسعد كل شخص من المكافأة اليومية فالمباهج البسيطة كفيلة بأن تجعل ا لحياة أسهل وأكثر إمتاعًا، لكن تجنب تلك المكافآت التي تفشل في إرضائك، فإذا كنت مثلاً من المحبين لالتهام لقمة القاضي أو الشيكولاته، وتجد تلك المكافأة تعمل فقط على أن تسرع بالبحث عن البهية في شيء آخر، أو حتى تجعلك تشعر بحال أفضل لكن لمدة قصيرة، فهذه مكافأة ليست جيدة.
4ـ امنح التنوع لنفسك:
قد ينتابك السأم والضجر من الحصول على نفس المكافأة في كل مرة وعندما يصل الأمر إلى هذا الحد فإنها تفقد قوتها في التشجيع.
5ـ حول المباهج الروتينية إلى مكافآت فعالة:
إن تركك لكافة الأشياء التي يصعب عليك القيام بها لآخر لحظة يجعلك وكأنك تصنع مستنقعًا متعبًا عليك النضال معه فيما بعد، فإذا كنت تستمتع مثلاً باستراحة لتناول القهوة كل صباح فإنها ستكون أكثر إمتاعًا وتشكل مكافأة أفضل لك إن كنت قد قمت بعمل تكرهه قبل ارتشافها، وليس أن تقوم به بعدها.
6ـ احذر من مكافأة تضرك:
قد يخطئ بعض الناس ويكافئ نفسه بأشياء تضره كأن يشرب سيجارة وهي محرمة شرعًا تضر صحته وماله، أو رجل مثلاً يعاني السمنة ويحاول أن يسير على نظام غذائي فيكافئ نفسه بأكل يخرق نظامه الغذائي كالشيكولاته مثلاً، أو رجل يكافئ نفسه بإزعاج الآخرين، فهذه مكافأة تضرك أكثر مما تنفعك. وكما قال تعالى عن الخمر والميسر: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة:219].
نماذج
تجد مبدأ الترويح والمكافأة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم:
فيوم خيبر أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرفع الروح المعنوية للصحابة فخرج إليهم وقال 'لأعطين الراية غدًا رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه' فبات الصحابة ليلتهم كلهم يتمنى أن يكون ذلك الرجل، وأعطاها في اليوم التالي لعلي بن أبي طالب.
وبينما هو عائد صلى الله عليه وسلم من إحدى غزواته ومعه السيدة عائشة رضي الله عنها فيروح عنها فيسابقها فتسبقه، فلما أثقلت عائشة اللحم سابقها فسبقها فقال لها : 'هذه بتلك يا عائشة'.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: 'إني لاستجم ليكون أنشط لي في الحق، فقيل له: أراك لا تفتر عن الذكر فكم تسبح ؟ قال: مائة ألف إلا أن تخطئ الأصابع.
وكان من السلف من يطعم نفسه الحلوى إذا اجتهدت في العبادة ومنهم من يطعم طلبة علمه الفالوذج [نوع من الحلوى].
ســــــؤال
أنــــــــــــــــــــــت
كيـــــــــف تكــــــــــــــــافئ نفســــــــــــــــك ؟!!
|
|
|