كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
- معظم الوقت حول وضعه كاعزب , ويوما اتهمه جدى بانه يعبث بنساء الاخرين وكأنما هو قد ضمن الوضع بين نيقولاس ومارينا
- وماذا قال نيقولاس ؟
- لم ينكر , ودافع عن حقه فى ان يعيش الحياة التى يريدها دون تدخل احد, وعندها القى جدى قنبلته , وقال لنيقولاس انه اذا لم يتزوج وينجب وريثا خلال سنة فلن يحرمه من الوصية فقط بل سيلاحق شخصيا امر طرده بالقوة واصابت جدى نوبة سعال واضظرو الى وضعه فى الفراش , وبقى عليلا لمدة , ثم اصبح قلقا من ان يكون نيقولاس قد رحل الى الابد , ولكنه شعر بالارتياح عندما استلم رسالة منه يقول فيها انه تزوج فى لندن وانه سيأتى بزوجته الى هنا , هل مازلت تعتقدين اننى اخترع القصة ؟
- لا ...... لا ....... لا اعتقد
لقد كانت تشك دائما فى دوافع نيقولاس للزواج بهذه السرعة من امراة التقطها من طاولة القمار واصبحت الان تعرف .
وسالها جون وصوته يحمل لمحة قلق :
- كيلى ..... انت لم تتألمى لهذا الخبر اليس كذلك ؟اعنى انك لم تتزوجى نيقولاس لاجل الحب ؟
- لا انا لم اتالم ..... واو .......لقد اصبح الجو حارا هنا, ولا اريد ان احرق جلدى ,كم ستبقى هنا ؟
- لقد حضرت لبضع ساعات لارى جدى واعطيه رسالة من امى , وساعود الى أثينا بعد الظهر
- اظن اننى سأتى معك وهذا سيعطى مارينا شيئا ترويه عنا لنيقولاس عندما يعود اليس كذلك ؟
- متى سيعود ؟
- يوم الخميس او الجمعة لست متاكدة
ووضعت ذراعها على ذراعه وتحركا نحو المنزل . وعبر احدى النوافذ التى تطل على بركة السباحة لاحظت مارينا واقفة تتجسس , فقالت وقد رفعت صوتها وهما يدخلان الى الممر داخل المنزل :
- انا سعيدة جدا لانك اتيت يا جون يمكن ان نمرح معا فى اليومين القادمين , اتذكر ليلة رقصنا معا فى البلاكا
منتديات ليلاس
ونجحت خطتها وسافرت مع جون الى أثينا , وتمكنت ان تتهرب من الخروج معه تلك الليلة بادعائها الصداع , وفى اليوم التالى حجزت تزكرت ذهاب الى لندن , عندما يعود نيقولاس من السعودية سيجدها قد ذهبت وكتبت له رسالة تعلمه بالضبظ لماذا تتركه وقالت له فيها :
( بعد ان عرفت السبب الحقيقى لحاجتك الى زوجة اجد نفسى غير قادرة على العيش معك , لم اعرف فى حياتى ولدا يخون والده بمثل هذه الطريقة الباردة . اجدك حقيرا لاقصى درجة , ولذلك فاستركك لاعطيك فرضة طلاقى حسب الاتفاق الذى بيننا , أمل ان لا اراك ثانية , لذا ارجوك ان لا تحاول اللحاق بى )
بعد استلامه مثل هذه الرسالة , لن يحاول ابدا ان يجبرها على العيش مه . كانت فخورة بهذا القرار ولم تشعر بالتدم ابدا لتركه, على الاقل ليس الان , وبدات تفكر بينما كانت الطائرة تقلع وهى تشاهد الابنية الحديثة والاثرية لاثينا تختفى تحت جناح الطائرة بأن هناك اشخاص يمكن ان يسعدوا برحليها مارينا مثلا , وامها ايضا , كان عليها ان تعترف بانها شعرت ببعض الخوف عندما وصلت اخيرا الى منزلهم فى ريتشموند , افتراضا ان امها رفضت ان ترأها ؟ افتراضا انها طردتها ؟ولكن نظرة واحدة الى وجه امها عندما فتحت لها الباب أعلمتها ان قلقها كان دون مبرر
وهتفت أمها وهى تلف ذراعيها حول ابنتها وتنفجر بالبكاء :
- كيلى ............ اوه ............ كيلى ....... كم انا سعيدة برؤيتك
|