كاتب الموضوع :
hero788
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
ومن مترجماته : بيتر بروك..خيوط الزمن..سيرة ذاتية
تنويه : الكتاب من تصوير الجبرتي وإعداد وتنقيح maradona فلهما منا جزيل الامتنان والتقدير0
عشق الناقد الكبير فاروق عبدالقادر للمسرح منذ وقت مكبر حين أقبل على ترجمة مسرحيتي الكاتب المسرحي الأمريكي تنيسي ويليامز «1914 -1983» «ليلة السحلية»1962 في مجلة «المسرح» عام 1964، و«فترة التوافق» 1959 «في سلسلة روائع المسرح العالمي عام 1965- وهو في العشرينيات - إذ كان للجانب النفسي أهمية كبيرة في أعمال تنيسي ويليامز، وهو ما جذب فاروق عبدالقادر كدارس متمكن في علم النفس، ثم يترجم مسرحية «أنطون تشيكوف» ««بلاتونوف» أو فضيحة في الريف عام 1968، يتلوها نص «لعبة البنج بونج» لأرتور أداموف في مجلة المسرح عام 1969، وبعد عامين يترجم مسرحية المخرج البريطاني الشهير «بيتر بروك» «نحن وأمريكا» - أو بيتر بروك وفرقة رويال شكسبير: يو. أس في سلسلة روايات الهلال عام 1971، وهو نص مسرحي كتبه «بروك» عام 1966 - يجسد فيه دراميا تدخل القوات العسكرية الأمريكية في حرب فيتنام، وهو نص تجريبي تسجيلي، وبعد سبع سنوات أخرى يقوم بترجمة كتاب «المسرح التجريبي من ستانسلافسكي إلى اليوم» 1978 من تأليف «جيمس روس إيفانز» وهو كما يقول مترجمه: «رأيت في هذا الكتاب بعض جوانب الإمتياز، فهو من المراجع القليلة التي تُتاح بالعربية - التي تتناول المسرح من حيث هو «عرض مسرحي، قبل أو بعد أو دون أن يكون نصا مكتوبا.. بعبارة أخرى، إنه ليس كتابا في «التأليف المسرحي»، فمثل هذه الكتب متُاحة لقراء العربية «وينقسم الكتاب إلى ستة عشر جزءا هي: «ستانسلافسكي وحياته في الفن، مدرسة الواقعية، مييرهولد والطليعة الروسية، تايروف.. والمسرح التأليفي، عمل فاختا نجوف، كريح وابيا.. صانعي رؤى، كوبو: مسرح صغير وفقير، المسرح الملحمي - بسكاتور وبريخت، مسرح النشوة: أرتو أو خلبكوف، مسرح الفزع، جروتوفسكي «المسرح الفقير، إضافة الرقص الحديث: مارتا جراهام والوين نيكولاس، بيترشومان: مسرح الخبز والدمية، أن هولبرين ومعمل الراقصين، مزيد من التجارب اليوم - أمريكا، مسرح الشباب». وبعد ثمان سنوات أخرى يعود فاروق عبد القادر المترجم إلى بيتر بروك في ترجمته لكتابة «المساحة الفارغة كتاب الهلال - ديسمبر 1986، «فبروك» هو أهم فناني المسرح في العالم الناطق باللغة الإنجليزية بشهادة نقاد هذا العصر «أريك بنتلي»، ومارتن إيسلن، وكينبث تينان» وغيرهم.. وفي هذا الكتاب يضع «بروك» أفكاره حول المسرح الحديث، والذي يبدأ فيه بحقيقة بسيطة هي.. أن المسرح يجب أن يكون مسرحا، لا محاضرة أو قصة أو حشدا من الأفكار، أو منشورا دعائيا. وعن هذه الحقيقة تُطرح الأسئلة الأساسية: لماذا المسرح أصلا؟ ولأي هدف؟ وهل لخشبة المسرح مكان حقيقي في حياتنا؟ وما الوظيفة التي يمكن أن يؤديها؟ وما سماتها وخصائصها؟ ولا يقدم الكتاب إجابات بقدر ما يثير من أسئلة، ويمزق أستار الوهم والخداع وسوء النية والقصور والعجز عن الإكتمال التي تلف المسرح في أشكاله الأربعة التي يناقشها الكتاب أي المسرح «المميت، والمقدس، والخشن، والمباشر» ومجال بحثه يدور حول ثلاثة ثوابت هي: «الممثل، والمخرج، والجمهور» فالكتاب يتناول التجربة المسرحية في شمولها وتعدد جوانبها، ليقدم وجهة نظر متكاملة حولها، تضم آراء دقيقة ونفاذة، من خلال الممارسة والعمل اليومي، ومن خلال النجاح والفشل، ومن خلال كدح التدريبات والبروفات وتوهج ليالي العرض الأولى، وهو كتاب لا يقل أهمية عن كتاب «حياة ستانسلافسكي في الفَن» أو «أرجاِنون» برتولد بريخت.. وبعد خمس سنوات يتابع «فاروق عبد القادر» كتابات المخرج الكبير «بيتر بروك - الذي أسس منذ عام 1970 - «المركز الدولي لأبحاث المسرح» في باريس مع مساعديه ، وقدم فيه مجموعة عالمية من الممثلين من كافة الأجناس في عروض تجريبية - ويقوم بترجمة كتابه «النقطة المتحولة» أربعِون عاما في إستكشاف المسرح «في سلسلة «عالم المعرفة» الكويتية - عام 1991 - وهو الكتاب الذي يطرح نفس الأسئلة التى سبق أن طرحها في كتابه «المساحة الفارغة»، والذي ينطلق من البدهية البسيطة، وهي: أن المسرح يجب أن يكون مسرحا ، وحين يعتمد هذه الحقيقة فإنه لم يعد يحمل تقديسا زائفا لنص بعينه أو تراث بعينه أو تكنيك بعينه، وكان هذا يعني طرح الأسئلة الأساسية:- لماذا المسرح على الإطلاق؟، لأي هدف؟ هل هو أثر بال متخلف يجب أن يحُول إلى الإستيداع مثل نُصب تذكاري قديم لماذا نصفق ونستحسن.. لأي شيء؟ هل لخشبه المسرح مكان حقيقي في حياتنا؟ وأية وظيفة يمكن أن تؤديها؟ ماذا يمكنها أن تكتشف، ما خصائصها وما سماتها العامة؟.. وبالطبع لا يتوقع أحد أن يقدم «بروك» إجابات حاسمة ونهائية لهذه الأسئلة ومثلها.. وفي هذا الكتاب يحدثنا «بروك» عن تجربته في إخراج «الأوبرا» وأفلام السينما، كما يحدثنا عن عدد كبير من الفنانين الذِين عرفهم وعمل معهم، ويحدثنا أيضا عن «الدخول في عالم آخر.. والقناع - والخروج من قوقعتنا» أي العروض التي قدمت في قلب أفريقيا وأطراف أستراليا وأماكن أخرى في أوروبا وآسيا وأمريكا - المتألقة والمثيرة للجدل في المسرح المعاصر - فهذا الكتاب - كما قال الناقد الكبير الراحل فاروق عبد القادر: «إننـا لا نبالغ حين نقول إن هذا الكتاب هو «كل» بيتر بروك»، وبعد إحدى عشر عاماً يعود إلى بيتر بروك وكتابه «الباب المفتوح»، 2002 - دار الهلال، وبعد أربع سنوات أخرى يترجم السيرة الذاتية لبيتر بروك التي نشرت بعنوان «خيوط الزمن - سيرة ذاتية» - 2006 - دار العلوم للنشر والتوزيع.. وللناقد والمترجم المسرحي الكبير فاروق عبد القادر مجموعة من الكتب المترجمة في العلوم الإنسانية هي بالترتيب الزمني التالي: - «دراسة في جماليات الأقلية» تأليف و. أ. دوبوا - سلسلة الألف كتاب - 1965، «مقدمة في نظريات الثورة» تأليف س. كوهين - بيروت - 1979، «الفلسفة المفتوحة والمجتمع المفتوح» تأليف موريس كونفورث - بيروت 1979، العلم والتاريخ «المجلد الرابع» تأليف ج. برنال - بيروت -1982، «طرائق الحداثة» ضد المتوائمين الجدد» تأليف رايموند ويليامز - سلسلة عالم المعرفة - الكويت - 1989 ، نهاية اليوتوبيا: - السياسية والثقافة في زمن الامبالاة» تأليف راسل جاكوبي - سلسلة عالم المعرفة - الكويت - 2001، «البشرية تفقد الذاكرة» تأليف ايمانويل فليكوفسكي - العروبة للدراسات والأبحاث - القاهرة - 2002، «المتطلعون إلى النجوم وحفارو القبور» تأليف ايمانويل فليكوفسكي - العروبة للدراسات والأبحاث - القاهرة - 2004 وكان الناقد الكبير قبل ترجمته لكتاب «النقطة المتحولة» بأربع سنوات قد قدم خلاصة قراءاته وتراجمه في المسرح الغربي في كتابه الهام «نافذة على مسرح الغرب المعاصر - دراسات وتجارب» دار الفكر - 1987 حيث يتعرض هذا الكتاب للمسرح في الغرب وتجاربه ونماذجه وذلك من أجل إستنباط دلالاتها العامة... والنظر إلى هذه الدلالات في ضوء احتياجات جمهورنا نحن في العالم العربي، وما نريد أن نقدمه له، للوصول إلى أشكال من التأليف والإخراج والأداء لا تنفصل عن الهدف من العمل المسرحي ذاته.. كي يلعب مسرحنا دوره في دراما الصراع الطبقي والوطني والقومي. معبرا عن احتياجاتنا مقدما لجمهوره الفكر والفن والوعي والمتعة والمعرفة والبهجة، وأولى تجارب هذا الكتاب هي «مسرح اليسار الجديد - أفكار ونماذج» حيث إن مسرح اليسار هو المسرح الذي يقدم عروضه حيث يتجمع الناس، ويشير في كتابه إلى «مسرح حرب الشوارع» الذي ظهر عامي 1967، 1968 في موجة معارضة حرب فيتنام ويشمل ما يسمى «المسرح المقاتل»، ثم يتناول برتولد بريخت، و جيرسي جروتوفسكي، وكذا عالم «أرتور أداموف»، ثم كتاب «المساحة الفارغة» وأخيراً يقدم مشاهد من الدراما الأمريكية و«موت الأسطورة وضياع الحلم الجميل» مستعرضاً فكرتي التراث البيورتاني واللاشعور الفرويدي في الدراما الأمريكية وتأثيرها في «يوجين أونيل» ومسرحيته «الحداد يليق باليكترا»
عبد الغني داود
ط¨ظٹطھط± ط¨ط±ظˆظƒ..ط®ظٹظˆط· ط§ظ„ط²ظ…ظ†..ط³ظٹط±ط© ط°ط§طھظٹط©.pdf
|