كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
ركن شهر رمضان المبارك
بنات أنا جيت اليوم أقص لكم قصة سمعتها من كذا سنة لكن والله كل ماأتذكرها تدمع عيوني وفي النهاية أبكي من روعتها
مع الأسف إني ماأتذكر لأي شيخ حاولت أدور عليها باليوتيوب وماطلع معي شيء كان نفسي تسمعوها بصوت الشيخ طبعا هذا مو فيسي الكسول اللي ماوده يكتب
وطبعا هي قصة حقيقية حدثت من أكثر من خمس سنوات وفي السعودية علشان كذا اعذروني لو تكلمت بالسعودي
يحكي الشيخ إنه في شباب حكوا له القصة وهي إنهم كانوا أتقياء وفي يوم كاموا رايحين يصلوا الفجر وهم أربعه وقفوا ع الإشارة وجت سيارة جنبهم فيها رجل كان قوي وضخم وكان مشغل الأغاني على أعلى صوت ويغني معاه ...
اشتغلت الإشاره ومشى السير ومشت السيارة والشباب واقفين كل واحد يطالع الثاني ويقولون "ها إش رآيكم" وافقوا الجميع ولحقوا بهالسيارة وظلوا يأشروا له بأنوار الكشاف حق السيارة إلى أن وقف ع الجنب ونزل يصارخ فيهم وكأنه رايح يضارب يقول لهم "ها إش تبغون إش عندكم" نزلوا الشباب وقوبوا منه وقالوا "السلام عليكم ورحمة الله" قام الرجل واستغرب قال لهم "إنتوا جايين تضاربوا وتسلموا وشو ذا" رد عليه واحد منهم وقال "ياخوي إحنا مو جايين نضارب" قال الشاب "طيب وش تبون قاعدين تغمزوا لي من الصبح إش عندكم" ردوا عليه "ياأخوي إحنا بس حبينا ننصحك سيب هالأغاني واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم واسأل الله الهداية وتوقف عن اللي إنت تسويه" حاول الشاب يماطلهم وهم يصروا عليه وينصحوه وظلوا وراه إلى أن قال لهم "ياإخوان ماينفع أنا ماخليت ذنب في هالدنيا ماسويته ولا كبيرة ومانفذتها ,,ماينفع صدقوني أنا خلاص رحت فيها" قالوا له الشباب ياخوي الله كبير ادعيه وهو يهديك إنت ألحين إمش صلي معنا وشوف بعدين إش يصير معك"
بس أول قول لنا إش إسمك قال لهم أنا إسمي صالح وياشباب صدقوني ماينفع أنا عاق والدي وأبوي متبري مني وأمي غضبانة علي أنا ماخليت أحد من شري في الحارة وكل الناس صارت تكرهني ولي شهرين مازرت أبوي وأمي
قالوا له إمش ألحين ويصير خير
وفعلا راح صالح وصلى الصبح مع الشباب لما دخل المسجد وقف بالأخير وخلص الإمام الركعة الأولى وفي الثانية قرأ الفاتحة وبعدين قرأ قوله تعالى (ياعبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله)
يقولوا الشباب لما صالح سمع هالآية صار يبكي بقوة ويشهق شهقات وكأنه الموت جائه ولما انتهوا الناس من الصلاة كلهم جو عنده وباركوا له بالهداية والعودة إلى الله
وبعد الصلاة راح صالح مع الشباب إلى المسجد اللي يصلي فيه أبوه واشار للشباب على أبوه وفعلا راح واحد منهم وسلم ع الأب وكيف خالك ياأبو صالح تقبل الله ...قول لي ياأبو صالح كيف صالح رد الوالد صالح لعنة الله عليه الله لايبارك فيه هذا مو ولدي هذا مغضوب عليه
رد الرجل وقال له لا ياأبو صالح لاتقول هالكلام ترا صالح تاب ورجع لربه ولازم تسامحه
قال الأب صالح ..صالح يتوب ..مستحيل
قال له الرجل إلا ياابوي صالح تاب وهو هنا جا يطلب السماح منك شوفه وانت تعرف
وفعلا اقترب صالح من والده وركع عند رجوله يبكي ويبكي ويطلب السماح منه إلى أن سامحه والده وأخذه إلى أمه وسامحته هي الأخرى
أصبح صالح شيخ في الحي ومتدين بشدة حتى أصبح الجميع يناديه ياشيخ صالح ويبحثوا عنه علشان يسألوه في أمور الدين
وبعد شهرين دخل صالح على والده وقال له "يبه أنا أبغاك بطلب" قال الوالد "إطلب ياولدي"
قال صالح "يبه أنا أبغى أجاهد في سبيل الله " تفاجأ الأب واستغرب ورفض الأمر لكن صالح أصر إلى ان وافق الأب لكن بشرط أن يأخذ موافقة امه
ذهب صالح إلى امه وساله ووافقت لكن بشرط سألها وماهو قالت له "أن تكون شفيعا لنا يوم الدين"
ذهب صالح إلى أفغانستان وبدا الجهاد في سبيل الله واصبح معروف هناك والكل حتى الأعداء يعوفوه
يقول الشيخ يقول اللذين كانوا معه هناك والله رأينا طائرة قادمة من بعيد رايناها تقترب وأطلقت علينا النار والله ماأصابت أحدا فينا إلا صالح .....سقط صالح من فوق الجبل إلى الوادي لحقنا به ...ناديناه ياصالح ياصالح قال لهم صالح
هشششش إني أسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل ..ياصالح ..ياصالح
ومات صالح
اعذروني لن أستطيع ان اتابع ولي عودة بإذن الله
|