بكل فخر هذه ثالث رواية أقرأها لك!!
وانا كلي فخر بان هذا ثالث رد لك على صفحاتي
فلمن أدين بهذا الفضل ؟
لهبه الفايد من عرفتني بالمنتدى أم بأدوني عيديتي أم (حسن الخلق)التي ارسلت الروابط الى بريدي من غير حيلة مني أو تدبيري؟
مرحبا بك ضمن قافلة المدينين لهالانسانتين الي بصمتهم في ارجاء ليلاس كلها
وهومي نحولة المنتدى صعب نطلع من جزاها يعني بجدددد اثرت فيني
فكرة انها سوت هالشي مو عشان قصصي لا والله لكن يكفي حست
بك وارادت تزودك بالمزيد
شخصيات البطلات الثلاث هزليه ومؤثرات وهن بعيدات عن الجديه
في رسمك لهن طفولة محبوبه وكأنها خربشة في صوره
وفي سردك سرعة مراهق في درب شاق سائر و كأنه محارب
وفي النهاية بساطة و كأن الألم الذي مر عبر الرواية لم تسكبه الدموع ولم ينبض له الخافق بين الضلوع
هنا احببت صبرها و عشت الأمل معها وكنت سأبرر هروبها بأحلام لا تفي بوعودها لولم تخمقني الضحكة و يقع القلم من يدي بعد الرجفه!!
نعم احببت ان تكون البطلات شخصيات لم يكتمل نضجهم العاطفي
اردتهم مازالوا ينهلون من الحياة بايجابياتهم وسلبياتهم
ما بغيتهم يكونون بعمر الاكتفاء الي غالبا ما يصاحبه جمود او نظره قاسيه
لردات افعالهم..وقد ما اقدر حاولت اضع فيهم تلون المزاج الذي يكسب
الشخصيه جاذبيتها..
اما الحزن فالقصص نعم اجده الان من الصعب ان ارغم القارئ على
تقبل نهاية حزينة للقصة او الروايه خاصه وانه قد يكون تغاضى
عن حزن بعض الفصول..وكما اقول دائما الحزن يتكفل به الواقع فلما
نفرض النهايات الحزينه حتى فيما نخطه من خيال..
والحمدلله ان هالقصه القصيره تركت ابتسامه على وجه من قراها.
ولما جاء الزوج وهي نائمه ارتسمت بسمته على ثغري و شاهدت بعينه شعاع لحب يملء قلبه فعليها أطمأن البال و ارتاح!
المسكين يحبها لكن لعمله حق عليه وحتى في هذا اولردي خطط لتعويضها
تذكريني يا اوكا برمال الصحراء الاهبه عندما تتعانق مع مياه الامطار الباردة مشكلة أرض متماسكه تحفظ الاثر ولو مر بعد دهر
وعندما ينتتهي العناق تتخلل التربه ليضيع كل أثر لمن جاء أو مر
فالاحزان بالروايات الثلاث لا يلبث أن يتحول إلى سعادة و ذكريات
وما أقول إلا