كاتب الموضوع :
ليلكي
المنتدى :
مدونتي
25 / 10 / 1432 "
اليوم الوطني السعودي "" *KSA*
نحتفل بـ الأمن ..
بينمآ الدول الشقيقه تعيش ?في خوف ?
نحتفل بـ الأمان ..
بينمآ الدول الشقيقه تعيش بين نيرآن ?
نحتفل بين أهلنا ..
بينما الدول الشقيقه تقاتل من أجل اهلها ?
^
أليس هذا كآفيٍ من أجل أن نفرح و نشكر المولى !
استغرب من أنآس أصبح كره الوطن لديهم "إفـتـخآر" !
و يتمنون الإنتمآء لـ الدول الأجنبيه أو " الحريه " بحد زعمهم
في كل مكآن و زمآن يوجد الصالح و "الطآلح"
لكن يختلف مقدآره من دولة ل أخرى , : )
عيشوآ هذا اليوم بـ فرحة و حب
فـ لآ نعلم هل سنعيشه مرة أخرى بـ هذا الأمن و الرآحه أم ... !!
أخشى ان يأتي اليوم الذي نتمنى فيه عودة هذه الأيآم =(
* إفرحوآ بـ
دينكم (y)
وطنكم *KSA*
أمنكم ~ ({})
رددوآ دومـآ :
{ اللهم احفظ بلادنا بحفظك وآمنها بأمنك اللهم ادم علينا الاستقرار والأمان ,
اللهم من أرآد مقدسآتنا وبلادنا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره وأجعل تدبيره تدميره يارب العالمين }
-----------------------
بلادي ليست قصرا، وبئر نفط، وإرهابياً..
بلادي: البيوت المفتوحة للضيوف الذين لا تعرفهم.
بلادي: الأبواب التي تنادي عابر السبيل.
بلادي ليست قصرا، وبئر نفط، وإرهابياً..
بلادي: الناس الطيبون البسطاء
الذين يفتحون الباب للطارق الغريب
ويفرشون له مائدة الطعام
ويقضون له حاجته..
ويذهب، دون أن يسألوه عن اسمه!
فيها ما هو مزعج
وفيها ما هو مبهج
ورغم "جلافتها" تبقى بالنسبة لي
أنبل وأجمل ما خلق الله
وأعلى أرض فوق الأرض.
بلادي ليست راتباً آخر الشهر..
هي كنزي وثروتي من أول الخليقة حتى اليوم الآخر
بلادي ليست أغنية رسمية في مهرجان رسمي..
هي أغنيتي الشعبية التي أرددها
(ولا أعرف قائلها) وأحفظها
عن ظهر قلب،
بلادي: "الأذان" الذي يخترق السماء،
ويسافر في رحلات فضائية،
لم - ولن - تستطيع كل الآلات التي تصنعها "ناسا"
أن تفعل مثله.
بلادي: المسجد الأول..
وكل تراب في بلادي يصلح لأداء الصلاة.
بلادي - ولخجلها الشديد - لا تعرف كيف تقول لك: "أحبك"!
ولكنها تعرف كيف تجعلك تشعر به، وتراه، وتلمسه بيديك.
بلادي الرجال القساة الذين طحنتهم الصحراء
وعندما يعشقون يتحولون إلى قبائل نهرية
يتحولون إلى أطفال..
ويبحثون عن زاوية قصية
لكي يحرروا الدموع من معتقلات العيون!
بــــلادي:
صَبا نجد، وحكايا الوجد، وأغنيات المجد.
كل هذا الأسمنت سيتهدّم
كل هذا الحديد سيصاب بالصدأ
والنفط سينضب ذات يوم.
وبلادي: الناس الذين لا يتهدمون
ولا تُصاب قلوبهم بالصدأ..
ولا تنضب آبار أرواحهم.
كل هذا سيذهب.. وتبقى بلادي.
سأحمل اللافتة..
وأصرخ في وجه كل هذا العالم الجاهل:
بلادي ليست قصرا، وبئر نفط، وإرهابياً!
كل عام / كل أيلول / كل يوم:
وأنت حبيبتي، وسيدتي، وبلادي.
*Ksa*
|