كاتب الموضوع :
اوكاليبتوس
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
جميلة يا صديقتي هي تلك المفارقة التي بدأنا بها .... في اللحظة التي كانت بيلا تفكر ب نيكولاي ... قالت صوفيا انه الحب هههههه
برغم ان حديثها فعلاياً كان عن جياني وادريانا
يا للهوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول نحن نذوب حباً بنيكولاي ... وهو غاضب ومتجهم فما بالك عندما يكون في مزاج شاعري .... الله يا اوكيتي يا جميلللللللللللللللللة يا ذات القلم المدهش
متى تنوي العودة إلى الجزيرة ؟
اهو الشوق الذي يسألني .
ماذا ...؟
خجل العينين يضللني .
ما خطبك ؟
استيقظت هذا الصباح بمزاج شاعري .
من الواضح ان الوضع بينهما في تطور متزايد ..... بعد ان بدأت هي تخفف من غضبها المستمر .... واخذت حدة نيكولاي بالتلاشي اصبح للقاءات مفهوم اخر :)
لقد بدأ كل منهما بالتسلل للآخر .
عدم دخولها الى المكتب المفتوح وفقدها الاهتمام بموضوع الاوراق يعد مؤشراً جيداص جداً .... لقد بدأت تتجاوز حقدها عليهم وكرهها لهم .... لم يعد يهمها امر تحصيل الميراث .... لربما بدأت تقع في حب المكان .... وربما ايضاًالسكان .... وتعاطفها الذي كبتته مع مرض اوغستين اكبر دليل ...... تمنيت ان تتطور محادثتها مع اوغستين لتصبح مكاشفة ... ولكن ذلك لم يحدث يبدو ان الوقت لم يحن بعد .
ولم تكن زيارة امها بالمفاجاة فلا بد انها تريد ان تعرف لماذا تغيرت ابنتها ..... موقفها من اوغستين .... والحقائق التي اخبرتها ادريانا لبيلا لا بد ان يكونا قد زادا من ضرورة مراجعة بيلا لتصوراتها المسبقة عن عائلة ابيها
ولكن ما لم نكن نتوقعه ان تكون صوفيا وراء احضار بيلا الى الجزيرة ....... لتتبرع بنقي العضام لاوغستين ...
واووووووووووو اوكا انقلاب رهيب في مجريات الاحداث لم يكن ليخطر على بالنا .
يا الهي صدقاً لقد المني قلبي لشدة حزني عليها .... تلك الطفلة المسكينة التي ما شعرت بالحب والاحتواء يوماً ... عندما دقت العاطفة قلبها وبدأت تشعر قليلاً بالحب والاهتمام ممن حولها وتعطي القليل بالمقابل جاءت امها الكريهة لتحرك السكين في الجرح ولتنسف ذلك القدر القليل من الامان الذي بدأ يتسرب الى قلب بيلا .
تلك الجزئية البسيطة عندما ابدلت بيلا لفظ نونا ب صوفيا كانت كافية لندرك انها قد اتخذت قرارها ... تلك الثقة الهشة التي بنتها بمن حولها تحطمت تماماً فلقد اعتبرتهم خونة ....
حزنها منعها ربما ولكن تعاطفي معها لم يمنعني من سماع صوت المروحية وعلمت بأنه اتى .... فارسنا المغوار على وشك اللحاق بها .
تفاؤلي وامالي ذهبت ادراج الرياح عندما جاء وهو محمل بالغضب الشديد .... مسكينة بيلا ... حقاً برغم كل طيشها وتهورها وعصبيتها لم تكن تستحق ذلك الغضب الجارف فيكفيها ما اصابها ... لقد كانت في حالة يرثى لها ... شعور الوحدة امر قاسي على اي انسان ... فما بالك لو كانت الوحدة تفتته لسنوات وما لبث ان شعر بدفء الاسرة حتى سحب ذلك الدفء منه دافعاً اياه الى برد الوحدة .
مسكين ارتور لقد عاش رعباص حقيقياً ..... ومن الجيد انه كان موجوداً مما ساعد نيكولاي على التحكم بغضبه ..... انها فعلاً كما قال عنها سابقاً تستنفذ صبر القدسين .....
ولكن ايضاً زهرة رقيقة تحت هذه الهالة من الاشواك تحتاج فقط لمن يحتضنها .
ان قلبي مثقل و روحي ممزقة ... :(
وتتوالي المفاجأت هو من تبرع لاوغستين !!!!!
ومن قال انني غريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اوكاااااااااااااااااااااااااا ما الذي ينتظرنا من مفاجأت .... لم اصدق عيني بأن الفصل انتهي .... ظننت نفسي انقصت من الصفحات عندما حفظتها على سطح مكتبي ... فتحت النت وانطلقت الى الرواية كالمجنونة لأصعق بانني لم انقص شيئاص والصفحة 169 هي الاخيرة ....
ماشي يا ست
ي انت عارفة هو صح الفصل قصير بس مليء بالاحداث والمفاجأت ومفعم بالعواطف ,,,, لذا وبكل صدق اقول ... خذي قدر ما تريدين من الوقت وتمهلي فانت مقبلة على مرحلة مهمة فنحن بدأنا بتطور العلاقة لتونا بين نيكولاي و بيلا ....
ولا اتمنى ان يكون الفصل القادم هو الاخير :(
لذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
خلص حاسمحلك تروحي رحلة البر
وسأقف في غيابك ازود عن حياض الرواية واحميها بشرفي
وادافع عن اي اتهامات توجه ضدك بالابطاء ....
وسأحضر مجموعة من القناصين انشرها على سطح الرواية لترصد اي هيت مان قادم من هنا او هناك .... واظن بأن لوشة ستوافقني الرأي
لربما مللت مني لكثرة ما رددت عليك هذه الكلمة
ولكن
اسمحي لي
ان اقولها
هذه المرة
فقط
ربما
ولكن لا اعدك ان تكون اخر مرة
اسمحي لي
وبكل بساطة ان أقول :
مدهشة يا اوكاليبتوس :)
:)
|