اوكا الغالية ... القريبة البعيدة ...

منذ مدة وانا اتطلع للبدء لقراءة روايك ، خاصة بعد تجربة لاتنسى مع ادوني...

اعذريني لو كنت متاخرة لكن رغبتي بقراءتها بتركيز يفيها حقها هو ما اخرني.


ملاحظة :
تعليقي يكون اول باول فانا أقرا الصفحة واكتب تعليقي بدون ان اعرف ما سيلي من احداث ، لذلك فإن اراءي تتغير وتتطور بتطور الاحداث وما اكتشفه بالتتابع ....

الفصل الاول

رفض .. رفض .. رفض .. كل شئ يوحي بالرفض، ما كذب من قال أن العين مرآة الروح .. فكما تنطق العيوم بما تكتنفها الارواح ، هكذا أحسست من بطلتنا وهي ترفض كل شئ تقع عليه عيناها وان كان جميلا.
لدينا مثل يقول (حب واحكي واكره واحكي) فالكراهية أو دعيني اقول الامتعاض الذي تحمله ازابيلا للبيت وهي تدخل اليه هو مايدل على مدى الحنق والكره الذي يعتمل في نفسها ، وتأتين بوصف هيئتها مؤكدة عل مبدأ الاحتجاج والثورة على الواقع الذي تمقته، متمردة هي اذن.....
فعل هذا التمرد موجه لأمها التي ابعدت عنها مشاعر الامومة قسرا لئلا تنقص من جمالها ، ام هو تمرد على واقع حاصل ترفص بيلا الاستسلام له؟؟

على قدر جمال تعبيرك بتشبيه امها بسمكة القرش التي سبق نبذت واليوم تقعل المثل لابنتها ، لكنه يوحي كذلك بكم المرارة الذي تستشعره بيلا ...
ان تكون منبوذا لهو شعور مؤلم لكن ان يكون من ينبذك هو رمز الحنان واقرب الاقربين فهذا بحق منتهى الالم.


اي نفسية تلك التي تملكها فانيسا هذه، وهل يعقل ان تقتصر مشاعرها على الحرص على جسدها الفاني وحب الذات والطمع في الاموال فحسب!! ايمكن لامرأة ان تحرم من عاطفة الامومة الى هذا المدى!!

اختها ادريانا ... اكانت باقية على ذكرة تعود الى 12 سنة فاتت؟ لعل القدر يمنح بيلا قلبا حنونا وعاطفة اسرية صادقة تغسل عن قلبها الحقد الذي يشوهه.
ام ان الازرق هو موضة السنة وما تتخيله بيلا ليس الا اماني تحلم بتحقيقها؟؟

تعاطفت مع المسكينة ادريانا التي سلطت عليها بيلا نيران عيناها الناقدتان ..ربما لأني من زميلات ادريانا هههههههه

احببت كون شخصية البطل - جيوفاني-(ان كان هو البطل) شخصية مرحة .. فلا اظن ان الرواية تحتمل سوداوية البطلين معا فلابد لاحدهما من ان يخفف من قتامة الاحداث ولو قليلا.

اوكاليبتوس ياعطرة الروح والاسم .. اجدتي وصف الجزيرة فكأنها تتمثل لمرآي .. اسلوبك رقيق تلقائي لاتملك معه النفس الا ان تتخييل بكل السهولة وصفك.

على قدر ما احببت المنظر تفاجات بابنتي تسألني لمن ابتسم ومع من اتحدث هههههه

حقيقة ايزابيلا تكسر الخاطر .. تتوق لحب العائلة ويؤثر فيها مشهد هي اكثر من محرومة منه.

(تحت جناح الغراب) مرة اخرى تبهرني تعبيراتك .. وصف مذهل .. بحق اهنئك اوكا على موهبتك الرائعة.

اسرة كبيرة واعمام يلحق كل منهم ااسرته ..كيف ستتصرف بيلا مع هذا الجمع الاسري الكبير وكيف ستكون ردة فعلها..
هل ستصمد الصدفة التي تغلف بها مشاعرها لتحجبها عن الناس؟ وبالمقابل كيف سيكون سلوك افرد العائلة معها؟
ومن يكون نيكولاي ؟ ولم لم توضحالجدة صوفيا هويته؟

هو بطلنا المنتظر كما يبدو لي لان جيوفاني لم يؤثر حظورة تأثيرا قويا يجعله يتعدى كونه شخصية ثانوية في الرواية


حصري .. حصري .. لقاء اول على شاشة الحاسوي ... ياسلام ياوكا
واي موقف واي لقاء ... رعب من اول كلك ههههههه

انتهيت من الفصل الاول وكلي شوق للمتابعة
ارجو الا يكون تعليقي ثقيلا على النفس


كل الود مبدعتي الغالية

قرأت الفصل الثاني لكن اخذتني الاحداث بدون ان اكتب التعليق
المرارة التي تشعر بها بيلا عند اجتماع الاسرة احسست بها تتدفق مع الغضب والانعزال الذي تصر نفسها فيه

محاولات اختها للتقرب منها مع خشيتها من ردود افعالها الجامدة

احسببت لسانها السليط مع قريبنها (نسيت اسمها)

اما لعبة القط والفار مع نيكولاي فهاي قصة اخرى

بجدية اوكا ومن غير مجاملة في كل قصة تكتبها سواء طويلة ام قصيرة عربية ام غربية استشعر الابداع وروح مختلفة ومتنوعة فأنت ابعد ما يكون عن تكرار نفسك

استمتعت جدا بالفصل الثاني وشكلها السهرة رح تمتد مع باقي الفصول
لانو مو هاين علي انام بدون ما اعرف ايش اللي صار

اعذريني لو كانت تعليقاتي مختصرة ... بكتب من غير نور ههههههه

مووووووووووووووووووووووه