كاتب الموضوع :
اوكاليبتوس
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اهلين اوكاليتوس
شخبارك؟
مع الحساسية صايرة الذاكرة دمار!!
صار لي اسبوع و أنا أدور الرواية ... و ين قريتها ؟
ادخل رومنسيات ولا القى شي اقول يمكن انحذفت !!
قلت خلن اوسع صدري و اقرأ أدوني و اجي والقى زهرة الشوك !!
و اقعد اضحك و اعاطس بس خزنت الموقع بالمفضلة عشان ارجع واقرأ بعد ما اركد
ياحليلك يا اوكا
عاد شوفي وشلون قريت الفصل
1-في غرفة بيلا
الوقت ظهيرة والكل ياخذ غفوة فمالذي دعا الاخت إلى الحضوووووور ؟ وما السر وراء الالبوم ؟
احس أن اختها بسيطة في تفكيرها و ليس لديها أي حيل ولكن دائما اتوقع أن الجد و الجدة يتخذونها وسيلة للوصول إلى قلب أو عقل بيلا
توقعي الثاني : أن ادريان شعرت بالفجوة العاطفية التي لدى بيلا واحبت اعادة صور من الماضي لعل الذاكرة تنعش العاطفة فيذهب الجمود الذي يكاد يكون كالسد محاربا كل شد أو جذب
ترى هل كانت صورها مع نكولاي مجرد صدفه أم رغبة بمعرفة مدى ماتمكن الزمان من جر الذاكرة الى بحور النسيان؟
(العمه كلودين زوجة العم سلفو)
نقطة غامضة حتى الان
هل هي صورة عن أمها قلبا و قالبا؟
أم هي صورة فوتوغرافيه تشكل حقبة تاريخية زرعت والدتها بذور شوك سيلدغ بيلا بعودتها ؟(لا اعلم؟!!)
هدية ادريان لبيلا
لماذا يابيلا ظننتها رشوة ؟
الم يتبادر لذهنك أن لك اهل عنك يبحثون وفي كل افق ينظرون لعل طيف لك يدرك ما يريدون ؟
(اختفى الاسف خلف وقفة ايزبيلا)
انها القوقعة التي تغطي ضعف الحلزونه
أو سمها إن شئت الشرنقة إلتى تنسجها الدودة لعل وعسى يخرج منها يوم فراشة جميلة تزهو بالوان الخميلة و ادعو بصمت إلا تكون دبور على عشه يزن ويدور
(تنهدت الهواء الذي ظل حبيسا لصدرها )
هاه ماذا الآن ؟
هل بدأت الادلة تدندن كالاجراس و تنفر منها الحواس
هل تخافين أن تفكري بوالدتك من منظور من أمله قد خاب ؟
ولهذا كان خط الكحل كالقفل لمثل ذاك الباب ؟
2-موقف زوج سالينا
هل كان يعرف والدتها وله باع أو يد في حكايتها ؟
هل كان يعرف عنها المجون فدار الظن في عقله أن ابنتها في مثل ذاك الرحى تعيش الفجور فجرب حظه معها لعله بوقت لذيذ يفوز؟
هل كانت هناك مناقشات و اخذ وهات قبل مجيئها ودار في نفسه الوهم أن القطاف أوشك وبات ؟
أم كان يقيس رد الفعل لديها بعد غربة تربت فيها وظهر مجون رسم غيه عليها؟
(عشرة اعوام أو عامين مالفرق والحكم قد صدر)
هل زواجه من سيلينا حكاية قائمة بذاتها حتى اصبح لا يفرق بين الايام و السنين فحياته اصبحت بلا ديدن يحس به كل فطين؟
3-على مائدة العشاء
ظل سيجو على حاله رغم وجود زوجته له كالحارس و اصبح يمعن النظر بكل أنثى على مدار البصر وكلهن قد تجاهلنه و كأنه كلب مربوط
وعندما كانت تجيل النظر و الفكر قد غاب عن كل من حضر وفجأة لفت العين بريق خبيث قد أسر وظن أنه وجد مفتاح الفرار ولو بلا قرار... لتفاجأ بهمس المالك الحارس الذي بات يرقب حتى النظر الشارد ليشكك بالنوايا و يطعن سرا بالخفايا بقوله الساخر:
(اوجدت مايروق لك)
فهل طعنته برجولته عندما لم تلمحه بالبصر و لا الذاكرة انعشت ما قد من الاوهام قد احتضر
أم تحرك فيه شعور المحارب الذي يظن أن هناك من يتربص بما يملك أو عنه يحامي؟
أم استشعر خيانة أو مؤامرة احداثها تنظم بنظرات هائمة عمن حولها ساهمة تظن كل عنها لاهية ؟
(تستنجد بكرامتها )
أو قوقعتها ؟
(وماحيلتي ان كاد يقفز إلى شفتي )
عار و أي عار ياسيلينا لقد كنت مكشوفة بلا ادنى غطاء
وحتى هو كان يسخر فيبدو لي كالمحارب الذي يغزو ليفتح أو الفهد الصياد الذي يبحث عن الفريسة الاذكى !!
(تشك باوغستن انه فاته شيء)
لا لاظن ذلك فهذا العجوز داهية .. صحيح أن قلبه كبير و رحمته وسعت القريب و الغريب ولكن هو يعرف من أين تؤكل الكتف و ستهرين بما فعل وما قد يفعل فاستعدي فلعل ماهو آت سيكسر القوقعه أو يشق الشرنقة لتظهري كالفراشة أو نحلة لاسعة..
(جاء صوت صوفيا ملطفا الاجواء)
ترى هل كان الصمت يُسمع؟
أم للهواء ثقل يكهل
فجاءت الكلامات كفتح النوافذ ليعبق المكان باريج فاح أو ضوء قمر قد لاح؟
وماهي المفاجأة ولمن ستكون الدائرة
هل هي كلودين ؟ أم والدة ايزبيلا ؟
(وهل كل مايقال يصدق؟)
رسالة من الجد .. فهل فهمتها بيلا ؟ هل كان يشكك بوالدتها ؟
4- في حفل الشواء
الكل ممدد على كرسي يتشمس إلا هي و هو
مالذي جمعهما ؟ و على التراب مددهما ؟
اهو التوافق ؟ أم صدفة ؟ أم هي طرق الصياد لمراقبة الفريسة ؟ أو الحارس للسجينة ؟
(اشفقت على صوفيا)
ام أقول انشقت القوقعه ليصل لك شعاع الرحمة ويدفء جسدك الهزيل بالمحبة
(تركت المكان غير راغبة بأن تقيد بلعبة جديدة)
نعم فالاوهام اصبحت كثيرة و التشويش اصبح خطير و أن تكون عفوية أمر اصبح له كل الاهمية
(الهروب السريع صفة محببة بالارانب)
.... لقد كنت مكشوفه وحالك بعينه مفضوحه .. فلحق بك لعله يجد مفتاح لحل اللغز .. ليتفاجأ بغياب الذهن
ومع الدالفين هل كان يقيس رد الفعل أم يختبر إلى أي مدى يكون الخوف والاستجابه بلا حول أو إرادة...؟
وعندما اكتشفته يضحك هل على طرفة الموقف فكرت أم استنجدت بتلك القوقعه مدعية الالم بالهزء بها بلا أسف؟
(ليس قبل أن تقولي احبك نكولاي)
هل كانت تلك الجملة في الماضي هي الشكر و مايتبع القبله فاحببت تذكر الماضي أو تنعش ذاكرتها بماهو تالي..؟
(جعلتي اجفل من المياه ...)
هل كل خوف فيك اعقب موقف قد اثر فيك ؟
هل سيبدأ نكولاي بفك العقد من أول الحبل ..؟
وعندما سال الكحل كاشفا عن بريق الخوف هل اكتشف نكولاي تلك الحلزونة تحت القوقعة التي كاد ان يدوسها فذاب قلبه شفقة على حالها فاختار البعد عن الاعتذار ..؟
(لست الشخص السيء هنا و لا أحد هنا )
هل شملتها معكم نكولاي ؟
هل قصدت أن والدتها هي السيئة ؟
5- في المسقوفه
لما التلصص ؟ و مالذي يفيدك معرفة من بالداخل ؟
اتبحثين عن سلاح ؟
(توقدت جمرات من الشر لن تنطفي)
واو
لمن ياترى هذه النظرات؟
ومن يتشارك السر في تلك المسقوفه ربما سالينا ؟ ولكن من سيكون معها...؟
انتظر بشوق التكمله
|