سلمت يداك يا كالي ...ماشاء الله...والله ده يستحق انتظار مئة ساعة مش بس اربعة ساعات....
قمة في الروعة والغموض....قتلتيها يا كالي.....صراحة انا ماحبيت شخصية انجلا بس الموت...أو بالاصح القتل
في نهاية الجزء العاشر ما توقعت ان الجثة لانجيلا خاصة انها قابلت بيلا قبل سويعات بسيطة لكن اتوقعتها القاتلة والقتيل الرجل اللي كان عندها....فيس غبي وبيضحك على نفسه
صراحة اشعلت الخوف في قلبي على بيلا....اولا البنت دي منحوسة يعني مافي حد لازم يجد الجثة غيرها!!! أكيد القاتل ما حيسبها لحالها....أما لمن طلب منها سيرجيو الانزواء للحديث ورغم انه زير نساء مش شرير جدا يعني ....بس برضو خفت عليها منه.....بس اللي أثار شكي هو كارلو لمن تجاهل كلام بيلا عن انجيلا والرجل الخفي ولم تثر غيرته على ابنته المفترضة واصراره الابتعاد للكلام مع بيلا
وينك يا نيكي تشوف ايه اللي بيحصل لبيلا من ورا ظهرك....
واخيرا يا نيكولاي فهمت سبب اضطرابها....المسكينة من صغرها وهي بتحس بالحرمان من العاطفة والحب....يعني كان لازم ده يحصل علشان تفهم....احساس قوي اللي جذبه للجارور ليجد الرسالة....وآآآآآآآآه من مما كان فيها ليزيد عذابه
كل تلك الساعات محبوسة في الكهف البارد والكل عمال يفتش عليها.... بس الحمد لله على التلفون وإلا كانت الحين في خبر كان....مما يزيد الاعجاب بشحصية بيلا الرائعة أنه حتى في احلك لاحظاتها وجدت ما يكفي من الشجاعة لتعترف بما كبتته طويلا داخل صدرها ولم تنسى أن تخبر نيكي بحقيقة أنتمائه للاسرة ومحو المفهوم الخاطئ عن نسبه
وجدها
ولم تنسى أن تخبره كما دوما (كنت أعلم أنه أنت من سيجدني) ...وأخيرا تحقق الوعد الذي عمره أعوام وعاد بها إلى البيت ...ما أحلى اعلانه لامتلاكه لها ...حتى صوفيا المسكينة لم تستطع سوى الانسحاب .....واخيرا الاعتراف بكل الحب والوعود المتبادلة
وما ننسى الثمانية أولاد ....
رغم أنها زهرة الشوك إلا أن كل اشواكها تعلن الاستلام في وجوده ويشع لونها بزرقة مبهجة للعين وتميل بتلاتها ناحيته اينما كان نيكولاي حبيب العمر
آآآآه يا كالي من الروعة .....مشكورة حبيبتي على هذا المجهود ومزيدا من التقدم انشاء الله
آآآه نسيت صوفيا ....مت من الضحك مع العمدة لمن فاجاته بتأخير الانجاب .....عسسسسل