كاتب الموضوع :
اوكاليبتوس
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
مرحبا اوكا
شخبارك؟
والله مالي نفس اقرأ ولا أعلق بس ماودي اترك الفصل ماقبل الاخير بلا تعليق
كخخخخخخخخخ
حاسه حالي مهمه
احترت كثيرا ماذا اسمي هذا الفصل؟
ليس لأن مضمونه غامض أو صعب
بل لأنه قاسي على ايزيبلا التي عاشت انواع تشتت المشاعر و حرمت من كل انتماء حتى لما استكانت للهيبز جردت منه بسبب عواطفها و رغبتها بأن تكون سوية و اجتماعية
لتأتي هذه الاحداث و تنقض بقايا عاطفة قد تحجرت و أمان غادر لتكتشف أنها تعيش في ضباب يشكل دخانه الرمادي اشكال وهمية كانت تراها حقائق لا شائبة فيها!
وتسير على حبل كذب لم تصنعه ولم تختار السير عليه فقط لأنها كانت صغيرة عندما غادرت واصبحت كل الحقائق لها مغايرة
وعندما عادت كانت تتصارع مع عاطفتان
الاولى حاجتها لمعرفة لما كان عليها التخلي عن اهلها و لما هم تركوها بلا سؤال
والثانية هل هي فعلا بحاجة لتتعرف على أهلها؟
وكانت الوسيلة لذلك أن تطاوع امها بما تريده و تبحث عن ميراث لم تكن تريده
وفي غمرة الاحداث وجدت انها أكثر سعادة و صلح مع ذاتها في ظل انتمائها لأهلها و هي تساهم في حل مشاكلهم وبث السعادة في قلوب من حولها حتى لو بزرع البسمه على الشفاه
وعندما استكانت لهم انفجر الوادي يبدد الوهم
عادت امها لتخبرها أنها قد باعتها لهم مقابل تسليمها مفاتيح ثرائهم!
العجز!
شعور قاسي جدا
ذلك هو شعور ايزبيلا وهي تواجه امها و اهلها لتكتشف أنها لازالت تعيش في ضباب و ترسم الحقائق من الدخان
عجز عن أن تفكر بما حدث لما حدث و كيف حدث
عجز عن تصديق ماحدث
عجز عن رفض ماحدث
شلل فكري
وهو لايشبه أبدا الصدمه النفسية أو العصبية
لأن من يصاب بالصدمات شخص غير مؤهل لتقبل الاخبار
وهي مؤهلة لكل سوء لأنها لم ترى أي خير من امها و عائلتها
فأمها هجرتها حتى جاءت حاجتها لها
واهلها لم يسألوا عنها (حس معتقدها السابق) حتى جاءت النتائج مطابقة لمصلحة الجد
وهي ضحية دائما ولا تدري سبب كونها الشاة السوداء في قطيع النعاج البيضاء
فلما بدأت تتأقلم على تقبلهم لها و أنهم من نفس القطيع عفوا نفس السلالة تكتشف أنها عادت ضحية بلا ارادة
وهذا ماجعلها ترغب بأن تتلاشى ولو داخل روحها
وهو ماتداركه نيكولاي وجاء معه سرد بعض من الحقائق
وافضلها أن والدتها هي سبب اعظم مشاكلها و مآسيها
أقرب الناس اليك هو عدوك الذي لايرحمك
ولكي يتقبل عقلها الحراك وضع نيكولاي حقيقته أمامها
هو ابن زوج عمتها
ثمرة غير مرغوبه لا اجتماعيا ولا عاطفيا
ومع ذلك حضنته العائلة بكل حنان و رحمة ليكون فيما بعد شريك و حامي الحمى
النقيض منها تماما
ومع ذلك قام بما لم تحسب له حساب
بنى منزل الاحلام بل وحلم وحده بما يريده منها و وضعها داخل الصورة ولكن الضباب لازال مسيطر على اجواء عواطفها فلم تفهم
أو
لم ترد أن تفهم
فيكون فهمها خاطئ أو ليس من صالحها فتفاجأ ككل مرة
وعند هذه النقطة بالذات تتدخل صوفيا لتضع الماضي بين يديها بصورة خطابات لم تصل أبدا إليها
وترحل امها لوحدها بعد فشل مخططها فما بني على باطل فهو باطل!
ادريان و جياني
عواطف العادة عندما تتحول في غفلة منا إلى غمامة عشق أو لجة غرام فنرفضها و كأنها بحر خطيئة فقط لأننا تعودنا عليها ببساطة فلا يمكن أن تتحول لشيء آخر
عندما كنت طفله كان يسكن في حينا أسرة مغتربه فقيرة جدا والدهم كان عامل بسيط ولا ادري كيف احضر اسرته مع أن قوانين بلادي تمنع ذلك لمن دخلهم قليل
المهم قبل العيد طلبت مني أمي أن أذهب و اعطيهم (العيدية) حتى لا يتصوروا انها صدقة فيخجلوا منها
وكانت العيدية ملابس جديدة لأطفالهم و التي كانت من بينهم فتاة تكبرني بعام!
وكانت ملابسها تشبه ملابس للعيد
وعندما سلمت الكيس لأمهم وهممت بالخروج استوقفتني الام
وقالت : هل اعطيتي كل الجيران مثل هذا الكيس؟
قلت : لا
ففتحت الكيس و اخرجت الملابس
فشهقت وصفقن بيدي فرحة وقلت مثل فستاني حق العيد
وفرحت البنت و قالت اذن سنكون غدا مثل بعض و سيعتقدون اننا اخوات
وسكتت الام
وفي يوم العيد كنت انتظر بفارغ الصبر أن تظهر ابنت الجيران ولما ظهرت انذهلت و حزنت فقد كانت ترتدي ثوبا آخر ولعبنا و فرحنا و عندما سألتها بعدها من أين لها هذا الثوب قالت أنه (جلال الصلاة) الخاص بأمها..
العادة لدينا أننا لما نحب أن نكرم أحد أن نعامله كابنائنا
و العادة عندهم عندما يرى احد ابنتهم بملابس مثل ملابس غيرها فهي استحقت الاحسان.
شعوري في هذه الحكايه مثل شعور جياني
وشعور ام الجيران مثل ادريان
العادة
وقفت في سبيل سعادة ابنتها حتى لا تكسر خاطرها بقولها نالت احسان الجيران
وادريان تجاهلت حب جيفاني حتى لا يقال استغلت مشاعر شاب
فيرنيكا و انجلا
وجه المجتمع الخادع أو قرص العقارب أولى بالتسمية
فإن لم احصل على الحلوى فلامرغها بالتراب
نونا
بجد بجد يا اوكا هالشخصية تحفة
اكيد تتزوج؟
أو هي حيلة لشيء ما
انجلا و الغريب
لا ادري لما راودني شعور بأن من في الغرفة شخص من اثنين
خطيب ادريان السابق
ام ايزابيلا
ايزابيلا في سن السادسة عشرة
بداية التعلق برماد العواطف و تلطيخ وجهها بسناه لتكون للهيبز خير من انتماه (اعتنقه)
-ولكنك لم تفعل
وكأني بها تقول وليتك فعلت
ليتك انقذتنى من تنشق ذلك الغبار المتصاعد من رماد عاطفتي التي احرقتها بلا سبب
ليتك اقتربت فلربما كان انتمائي لك و لأهلي نجاتي من تقلب رياح في حياتي
نهاية الفصل؟
من هو القتيل؟
في الفصول الاولى كان هناك مراقب في هذا المكان
فهل كان أسير؟
أم مراقب مجرم خطير؟
أم مبتز لأحد حقير؟
وقد كان قتله صواب و نجاة لأحد من شر مبين؟
وعلى كل ماسبق بعالية قررت أن اسمي الفصل
جمر الحقائق بين رماد المشاعر
دمتى اوكا وسامحيني على التقصير
ملاحظة : انا وردة شوق سابقا
|