كاتب الموضوع :
اوكاليبتوس
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اهلين اوكا
شخبارك
اولا اعذرين على التأخر
المنتدى شوي و يجنني
تصدقين أن 3روايات كنت اتابعهن من منتدى ثاني و اجي انزل التعليق هنا؟!
والا ذاكرة النسيان حكاية ثانية كل يوم اتعارك معه عشان اقرأ صفحه؟!
يعني اقرأ من الاحد و لا انزل النعليق إلا الخميس أو الجمعه!!
المهم ضاعت (زهرة الشوك) و (بقايا همس) بالطوشة
والحمد لله اخيرا ضبط يوم غيرت المتصفح
وبديت مع زهرة الشوك خبرك عاد شبيهة اسمي
كخخخخخخخخخخخخخ
متوهقة بالحيل
نجي للفصل السابع
يمكن اسميه بقايا التنكر
عندي ضعف غريب لتسمية الفصول او قلب اسمائها
شعرت بازبيلا تفقد اقنعتها اكثر و اكثر و هي تخوض في خضم عواطفها دون ان تدرك أنها تفقد شيء وكأني بها ستتسائل ما حملني يوم لوضعها؟
عندما غادرت للجزيرة الخالية لتكون مكان اختها وجدتها حيال مد و جزر
مد لعاطفتها الاخوية لأختها لتصور تلك الطيور؟
لا
بل لكون اختها بحاجة لشيء وهي تستطيع انجازه و بأفضل صورة ممكنة و هي ترغب بأن تمنحها ذلك و بشدة ليس لكي تتم عملها بل لأنها تريد أن ترى ابتسامة السعادة على ثغرها
والجزر في مللها من البقاء وحيدة في جزيرة مهجورة سبق ان جربته و لم تحبه
ولكن قوة مد عاطفتها تجاه ماتحتاجه اختها جعل ماترغبه اختها هدف لها ففهمت بذلك احاسيس الطيور و تمكنت من تصويرها و حضيت بثقتها
فكان اول قناع يسقط هو
انك عندما تحب فإنك ستهتم بمن تحب وعندما تتبادلا الثقة ستحب مايحبه الطرف الآخر حتى لو لم يكن رغبة به
تعرفين اوكا تذكرت المباريات كنت ما اطيقهن و اكره ساعة اذا كان المتش حول الاخبار لأن هذا يعني ان المسلسل راح مافي ذيك الليلة يوم تزوجت و لقيت زوجي مدمن كرة اهيء اهيء اهيء صرت بين نارين يا ما اشوف المسلسل يا ما اشوف الرجال ومع الوقت صرت افهم و اناقش بالمباريات لأني قدرت ايهما احب الي ( عاد وش رايك بهرومانسية )
فكان القناع الذي فقدته لا مبالاتها بمشاعر اختها
ولا استطيع ان اقول انه القناع الاول
عندما خافت ثم استكانت لنكولاي كان تهاويا لقناع العداء معه بلا ارادة وكأنه تقول كنت و ستظل حامي لي
عندما ذهبت للجزيرة بلا مكياج الهيبز كانت بلا شعور تقول انا لا احتاج له لعدم وجود احد امثل عليه به او اختفي به منه
عندما صارحت نيكولاي و هي تشك بأنه لن يفهمها وفي نفس الوقت تحدثت وهي تأمل أنه يفهمها والدليل انها كانت تراقب وجهه لعل شعورا ما يطفو على ملامحه
وعندما صدقها و ضحك شعرت بمدى معاناته من احتمال ان تكون هي السارقة ولم يضجرها هذا بل ان تصديقه لها مح كل هذا و جعلها تبادله المزاح بلا تنكر لفظي او معنوي حيث ان تنكرها في مظهر الهيبز اصلا افتقدته
فهل يمكن ان اقول قناع الامبالاة بمشاعره سقط عنها؟
لا و الف لا
لم تكن يوما منذ عودتها للجزيرة غير مبالية به و الدليل عدوانها المستمر له و ... الجوء اليه
اذن ماذا يمكن تسمية هذا القناع
استراحة محارب؟!
توقف مقاومتها لـ منقذها !
عندما قامت برسمه هل كانت تبحث بعينيها بدون قناع تحفزها ضده عن معالم ..... روحه
وعندما وجد تلك الرسمة و اصر على استكمالها
شيء تعودت عليه منه أن يصر و يصر حتى يحصل مراده
ولكن مجازفتها هي برسم معالم وجهه بريشتها؟!!
هل كانت بتحدي لذاتها ان تخبرها ان كان عدو أو ....... حبيب
ولو من غير شعور مفهوم منها أو شعور مبهم يخيفها وصفته برغبتها بحرق الكوخ و الاحتفاظ برماده كـ ذكرى
عندما اخبرها عن زوج وابن صوفيا و كيف ان صوفيا ليست الارملة اللعوب التي تظنها ولكنها اتخذت المرح و الرفقه قناع تخفي تحته الالم أو تطرد به الالم و هي اختارت القسوة و التباعد حتى تحمي نفسها من .. المزيد من الالم
شعرت هنا أن قناع أو بالاحرى جدار انهد داخلها لتتواجه روحها الجريحة مع كبريائها العنيد
لا اشعر ان هذا الترتيب الصحيح للاقنعه ولكن اظن انها كل الاقنعه التي مرت بي وهي تطفو و تغوص في موج عواطفها تجاه ... كل شيء
موقف اختها من ... اخيها الصغير جيوفاني
لا اعرف فحواها ولا استطيع التخمين لذا تجاهلته عن عمد بالرغم من انه هو من ضمن الاشياء التي ساعدت في سقوط قناع اللا مبالاة حول عواطفها تجاه اختها
لكن لا استطيع ان اتحدث عن شيء و انا لم افهمه او تتضح لي بعض من معالمه
الفصل الثامن
المنقذ
مت من الضحك
ما شاء الله عليك يا اوكا و شلون تتفننين بتمثيل المواقف المضحكة و كأننا نراها
تراي حالفه ما اكل ولا اشرب و انا اقرأ لك اخاف اشرق (اغص) واروح فيها
وعاد وش يصير اسمي؟
ضحية اوكاليتوس الضاحكة؟
كخخخخخخخخخخخخخ
رحلة روما
عندما شعرت بالخجل من اخذ مال صوفيا هل لا زالت تشعر بالغربة منها أم بالحرج من كونها قادمة بلا عاطفة
أو تخجل من كرمها و هي متذبذبة العواطف
ولكن وجدت بأخذ البطاقة (منقذ) لها من الاحراج حتى لو لم تستخدمها
عندما وقفت مع اختها ليتمنيان
اتوقع بعد ماخلصت الفصل ان اختها تمنت ان ترتاح من ابتزاز ماسيو
وهي ماذا تمنت وهي بكل تلك الشحن من العواطف المضطربة؟
فهل كانت الضحكات (منقذ) لكل منهما حتى لا تبوحان بالاسرار
عندما احضرت صوفيا فستانها و احتالت عليها حتى لبسته وامام نيكولاي و كأنها .. تريه صورة لايعرفها عنها او .... يتخيلها بصورة لا يريد أن يصل اليها
عندما حبس انفاسه بلا حول منه و ظهر ذلك على ملامحه حتى شاهدتاه صوفيا و ادريان ليعلم انه .... كشف امره فاختلق الخلاف بينهما حتى يكون (منقذا )له ويمسح اثار ماشاهدتاه عن ذاكرتهما و يثبت دوره كـ عاشق متيم في روحها..
عندما علمت عن مآساة اختها وهي التي استشعرتها منذ البدء وصرحت بخوفها و .. قدرتها على المساعدة
كان رد اختها بـ الفضفضة كـ (منقذ) لها دون القدرة على الوثوق بقدرتها على المساعدة
لكن احيانا و احيانا كثيرة التحدث يخفف وقع المشكلة ويكون اعظم منقذ
عندما تهورت و دخلت شقة ماسيلو كان تهورها اعظم (منقذ) لها
عندما ضاقت بها السبل و سدت في وجهها الدروب و احكم غلق الابواب لم تجد سوى نيكولاي (منقذ) لها
عندما ذهب معها إلى شقة المبتز و تبعته برغم و عيده لها وقام ذاك بسبها كاد أن يكون (انقاذها منه) هلاك له مما يدل على عمق عاطفته تجاهها ولا ادري حتى الآن سبب تجاهله و بروده معها
عندما ذهبا ليحرقا الصور اذكر انه كان في عجلة من امره ثم بقدرة قادر اصبح قادرا على اخذ وجبة خفيفة معها كـ (منقذ) لوقت يجمعهما
عندما ذهبت لتخرج النمل من طيات ملابسها وصرخ محذرا اياها و رفضت سماعه وهو يريد (انقاذها) من الاحراج الذي قد يتسبب به رؤية الصبيين لها
عندما رأى الملابس على حبل الغسيل و ضحك متذكرا الموقف والله شكيت بك يا اوكا انه شاف شي... بس اعرفك مؤدبه مالك وهالامور فكان تصوري (منقذا) لك
الفصل التاسع
الشرك
منذ قدمت إلى الجزيرة و انا اتسائل عن تباعد اوغستين الواضح و تقرب صوفيا الساطع
عندما كانت امها تتحايل عليها لتذهب توقعت ان يكون السبب فعلا هو الميراث ولم اكن اعلم انه الطمع
نعم الطمع الذي جعل امها ترتبط بوالدها و ربما تنحرف به عن الصراط المستقيم حتى ضاع املها به و منه
وعندما حانت الفرصة من جديد بابنتها لتكون طعم للعائلة لم تتوانا و ارسلتها بلا تردد ..
وربما كما يقولون كل تأخيرة فيها خيرة
تأخرها بالحضور و حصول اوغستين على البديل كان له اثر غير عادي في استقبالها بهكذا طريقة
صوفيا يملؤها الندم أن فكرت لحظة باستغلالها ولم تخاطبها مباشرة و تناشد عاطفتها
اوغستين الذي ضحى بولده و حفيدته ولم يستطع ان يوقف غزو الطمع بزوجة ابنه فخسر الجميع و مع نهايته يعلم ان نجاته ببضعة من .. حفيدته
فكان الجفاء منه لها كدرع للندم الذي لم يظهره
ادريان عاشت الظلم و انهدام اسرتها بسبب نزوة لوالدها و طمع زوجته فعاشت بحضن جدها تستشعر انها .. خاطئة لو فكرت بجيوفاني لصغر سنه ولكونها ابنت ابيها ..؟
حتى كادت ان تستسلم لابتزاز خطيبها
نيكولاي عاش شبه يتيم في احضان العزيز فكان نعم الاجير حتى ( ربما )
اكتشف بطريقة ما ان له به صلة قربه و ان له حق بعد الغربة
فكان مرض اوغستن محك للرجولة و ... رد الجميل
فكان ان تبرع له فخف بذلك مصاب اوغستن
وهنا ربما عرفا بخطة العمة وترقبوا عودة الشاة الشاردة ستأتي بأي عاطفة اهي كالأب صاحبة نزوة أم كالام صاحبة مطمع و شبهه
ومن هنا كانت الشراك تحاك عليها ليعرفوا مدى تورطها و معرفتها بدور والدتها بتلك الخطة
وهذا قد يبرر الشكوك التي كان بها نيكولاي يحوم عليها كالمجنون
وعندما ساعدت اختها في المحنة تأكد لنكولاي سلامتها من التهمة
وربما و اكرر ربما هو من استجلب الوالدة و جعل بينهما تلك المواجهه
لما؟
ليعرف ان كانت بيلا تكن للاسرة أي عاطفة؟
افلا يعلم أي حياة عاشتها البائسة؟
وهي محرومة من أي عاطفة؟
وسلامتك ماودي اطول عليك
|