كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
كانت مستغرقة فى افكارها حتى انها لم تسمع اى احد يقترب منها واجفلت شاهقة عندما احست بيد ثقيلة فوق كتفها . ثم ضحكت ومسحت خدها باليد التى على كتفها قبل ان تقول : مرحبا بيرت ... كنت احلم ... ولم ...
ولكنها استدارت بسرعة مفاجئة ، وشفتها السفلى مضغوطة بين اسنانها وقد واجهت وجه فرانك العريض ولاحظت الكراهية السوداء فى عينيه للخطا الذى ارتكبته وقال لها بخشونة : انا اسف لخيبة املك شارلوت 0
منتديات ليلاس
-بالطبع لم يخب املى ... ولكننى فقط ظننت ...
واكمل لها بنفس الهدوء : انها يد بيرت ، ولكنه الان نائم 0
-هل هو بخير ؟
-اجل انه بخير . ولكنه اجتمع بعد ظهر الامس ، ولوقت طويل مع البروفيسور ماركس لونسدال ، حتى انه احتاج للراحة صباح اليوم 0
-البروفيسور ماركس لونسدال ؟ جراح العيون الشهير ؟ هل يقابل بيرت لاجل ...
-اجل ... انه الان فى اثينا ... وساخذه بعد ظهر اليوم كذلك الى هناك ليجرى بعض الفحوصات 0
-هل يشعر بالاثارة حول الامر ؟
-بل هو خائف !
-هذا امر طبيعى . مع اننى لا اتصور رجلا مثله يخاف من اى شئ 0
منتديات ليلاس
-اوه ... لا تظنين باننى استخف به ... ولكن هذه العملية تستلزم قدرا كبيرا من الشجاعة حتى لرجل مثله . وربما سيكون هذا اكبر جهد يقوم به فى حياته ... وهو يعرف هذا 0
-عملية ؟
وقفز قلبها من مكانه بجنون ، واحست بالبرودة تجتاح اطرافها ، بالطبع تعرف انه سيجرى عملية لاسترداد بصره ، ولكن هذا كان امر يذكره دائما للمستقبل البعيد . ولكنها الان تبدو واضحة المعالم وامر حقيقى متوقع ، وفى وقت قريب ، وكرهت الفكرة 0
*****
انتهى الفصل التاسع 0
|