كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
-هل جئت لرؤية فرانك ؟
-لقد اتيت ببعض السمك لكم عوضا عن الكسندرو 0
-الان انت تقومين بالاعمال عن تجار السمك ؟
-الكسندرو صياد وليس تاجر سمك . ولست ادرى اى خطا فى مساعدة احد الجيران فى اوقات الازمات 0
-انت فاعلة خير طيبة ... الست كذلك ؟
-ولم لا ؟ انهم سيساعدونى اذا احتجت للمساعدة ... وانا واثقة 0
-اوه ... وانا واثق ... يبدو لى هذا كالجنة على الارض ، ولكننى واثق كذلك ان هناك بعض المعوقات ! ...هل تعجبك الاقامة هنا ؟
-المكان جميل ... وكم اتمنى لو انك ....
وعضت شفتها بسرعة ، ولكنه فهم ما كادت تقوله ، فالتوى فمه مرة اخرى بابتسامة مريرة ، وقال باختصار : وانا اتمنى لو اننى استطيع رؤيته ، ولكننى لن استطيع ... لذلك بامكانك وصفه لى !
منتديات ليلاس
-بامكانى ... ؟ ولكن سيد مارلنغ ... انا ....
فقاطعها : انت السامرية الطيبة . فاعلة الخير ، فافعلى ما يتوجب عليك من خير لهذا اليوم !
ولم يكن هناك سبب منطقى لشعورها هذا ، فهو الى جانب ثراءه الفاحش جذاب جدا ومع افتقاره للنظر فلديه قسط وافر من الثقة بالنفس ... ومع ذلك تحس به عرضة للاخطار وحساس بشكل غريب ، واحست بانجذاب اليه كما لم تحس من قبل . وربما بدافع الشفقة ... انه يغضبها ويقلقها ، ولكن هناك شئ جذاب لا يقاوم فيه لم تستطع ان تنكره 0
-اذا اردتنى ان افعل اى شئ لك استطيعه فانا مستعدة ، فماذا استطيع تقديمه لك سيد مارلنغ ؟ قالت له بهدوء 0
-اوه ... هذا الامر لا يقدر بثمن ! حقا لايقدر بثمن ... فرانك لن يصدقه !
-سيد مارلنغ ....
-اوه ... لا تحتارى هكذا ! لقد مر بى اوقات ... لم تكن تستطيع امرأة فى العالم ان تسال هذا السؤال لبيرت مارلنغ ... ماذا استطيع تقديمه لك سيد مارلنغ ! ولكن الامر مختلف الان ... فعاجز اعمى يختلف كثيرا عن ثرى بترول ناجح ... اليس كذلك ؟ ولا احد يريد معرفته ، خاصة جنسك الناعم يا انستى الصغيرة !
منتديات ليلاس
-انا ... انا اسفة ...
وبتهور ، وقفت على اطراف اصابع قدميها وطبعت شفتيها للحظات على خده 0
-اذن انت تحسين بالشفقة على ... اليس كذلك ؟ هل اثرت شفقتك صحيح ؟
-انا ... لم ... اقصد ....
-اللعنة عليك ... انا لست بحاجة الى شفقتك !
-ساعلمك كيف تكون القبلة بدلا من قبلتك الطفولية هذه ....
-ارجوك ... ارجوك ... دعنى اذهب !
|